[frame="1 90"]
بسم الله الرحمن الرحيم
مما لا شك فيه بأن ملحمة عاشوراء ما أعظمها من مصيبة فيوم العاشر من محرم الحرام يوم عظيم تكاد القلوب تنفطر حزناً..
وعند ذكر تلك المصيبة لابد أن يخشع لها قلب المؤمن لما حدث لخامس أهل الكساء (ع) وأهل بيته الطاهرين.
لو نلاحظ في الحياة العامة عند ذكر شيء حزين أو حادثة من حوادث الدهر سواء وفاة أوقتل أو حتى البعض عند مشاهدة مواقف مؤثرة أمام جهاز التلفاز تدمع عينيهم ...فما بالك إذا كانت واقعة الطف حدثت لسيد الشهداء (ع) وإمام المسلمين .قال الشاعر
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة*******لكنما عيني لأجلك باكية
أي يقصد بذلك بأن البكاء على الإمام إذا لم يكن من أجل طلب الثواب فهول الواقعة لابد أن تذرف لها العيون .
وطبعاً لا يخفى على البعض بأن البكاء على سيد الشهداء (ع) له ثواب عظيم كما ذكر ذلك الرسول الأعظم (ص) الذي بكى على الإمام قبل أن يقتل عندما أخبره بذلك جبريل (ع)بكيفية قتله ..كما بكى عليه الأئمة (ع)فالإمام السجاد بكى عليه من يوم كربلاء إلى آخر يوم في حياته
كذلك قال الإمام الرضا (ع) لأبن شبيب : (إن كنت باكياً فابك الحسين (ع) وكان الأئمة يحزنون ابتداء من محرم وإذا جاء اليوم العاشر منه اشتد حزنهم وروايات كثيرة مروية عن الأئمة (ع) تبين فضل البكاء على الحسين (ع) أي أن البكاء نوع من أنواع العبادة الذي نرجو منها المثوبة
عظم الله أجوركم جميعاً.
[/frame]
مما لا شك فيه بأن ملحمة عاشوراء ما أعظمها من مصيبة فيوم العاشر من محرم الحرام يوم عظيم تكاد القلوب تنفطر حزناً..
وعند ذكر تلك المصيبة لابد أن يخشع لها قلب المؤمن لما حدث لخامس أهل الكساء (ع) وأهل بيته الطاهرين.
لو نلاحظ في الحياة العامة عند ذكر شيء حزين أو حادثة من حوادث الدهر سواء وفاة أوقتل أو حتى البعض عند مشاهدة مواقف مؤثرة أمام جهاز التلفاز تدمع عينيهم ...فما بالك إذا كانت واقعة الطف حدثت لسيد الشهداء (ع) وإمام المسلمين .قال الشاعر
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة*******لكنما عيني لأجلك باكية
أي يقصد بذلك بأن البكاء على الإمام إذا لم يكن من أجل طلب الثواب فهول الواقعة لابد أن تذرف لها العيون .
وطبعاً لا يخفى على البعض بأن البكاء على سيد الشهداء (ع) له ثواب عظيم كما ذكر ذلك الرسول الأعظم (ص) الذي بكى على الإمام قبل أن يقتل عندما أخبره بذلك جبريل (ع)بكيفية قتله ..كما بكى عليه الأئمة (ع)فالإمام السجاد بكى عليه من يوم كربلاء إلى آخر يوم في حياته
كذلك قال الإمام الرضا (ع) لأبن شبيب : (إن كنت باكياً فابك الحسين (ع) وكان الأئمة يحزنون ابتداء من محرم وإذا جاء اليوم العاشر منه اشتد حزنهم وروايات كثيرة مروية عن الأئمة (ع) تبين فضل البكاء على الحسين (ع) أي أن البكاء نوع من أنواع العبادة الذي نرجو منها المثوبة
عظم الله أجوركم جميعاً.
تعليق