بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى الهداة من آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدخولكم دائرة التأمل والبحث عن الحقيقة.. تعلنون عن وجود حقيقة ضائعة.. يعني ليس كل ما يقال صحيحا.. وليس كل ما يعتقد به جديرا بالقبول..
هذه الحقيقة التي ضيعتها السياسة والصراعات الطائفية وأهالت عليها تراكمات كثيرة جدا خلطت الحق مع الباطل..
وإني اعتقد أن نقطة الانطلاق الأولى للبحث عن الحقيقة يجب ان تنطلق من التجرد من الخلفيات والمسبقات الفكرية والعقيدية التي يمكن لهذه السياسة وتلك الصراعات أن عبثت بها..
مع امتلاك الكثير الكثير من الشجاعة لقبول الحق مهما كان شكله، وإني أحسب أنك أخي الكريم وأخيتي الكريمة تمتلكون أكثر من شجاعة، فبمحض أن تضعون أنفسكم في دائرة التأمل يعلق على جيدكم وسام هذه الشجاعة التي قصر عنها الغالبية العظمى من الناس..
وفي رأيي أن تنطلقوا من المحاور الرئيسية التي انطلقت هذه الأمة منها نحو الضلال بعد ان كانت مرشحة لأن تكون خير امة أخرجت للناس...
انطلقوا من هذا التساؤل مثلا: كيف أن القرآن الكريم يقول : اليوم يئس الذين كفروا من دينكم.. فهل يا ترى يئس الكفار منا؟
من هو المتسبب في هذا الخلل؟
لن يكون هذا الخلل في قرآننا وتشخيصه قطعا.. فحثوا الخطى كي تعرفوا أين مكمن الداء؟
انطلقوا متسائلين مثلا: بأن الرسول ص في غير حديث يتحدث: لن تضلوا بعدي أبدا.. وتجدين ان أصحابه لمجرد أن يغمض عينيه بأبي وأمي حتى يتبادرون ليجسدوا الكثير من صور مفارقة الهدى!!!
أنظروا اليهم كيف يتقاتلون في سقيفة بني وساعدة؟؟
هوذا عمر بن الخطاب يطالب بقتل سعد بن عبادة ويتمرغان بالتراب أحدهم يطلب الآخر
وذاك الحباب بن المنذر يتهدد بالعودة لمنطق الحرب ويهتف: والله لنعيدنها جذعة!!
وذاك عمرو بن العاص يقذع في شتم الأنصار.. ويبادله حسان بن ثابت الأمر نفسه!!
ودونكم عكرمة بن أبي جهل يتوعد الأنصار!!
فتشوا في متون هذه السقيفة ووثائقها هل ستجدون شيئا من أثر الرسول ص أو قرآنه الكريم؟
لا أخفيكم أخوتي الأفاضل ستجدون ان منطق الهدى هو وحده المغيّب وما سوى ذلك ستجدون المنطق القبائلي ومنطق القوة والتهديد هو الحاكم على هذه السقيفة التي استطاعت السياسة والصراعات المذهبية ان تبرز تقاتل الأصحاب فيما بينهم وتشاتمهم بصورة الشورى لتغطي على احد مرابط الفرس في رحلة الضلال المأساوية..
سائلوا النفس كيف يمكن للرسول ص أن يقول في غير حديث: لن تضلوا من بعدي أبدا.. ولا يمضي على قوله بأبي وأمي إلا قرابة نصف قرن حتى تجدين بناته صلوات الله عليه وآله وعليهن سبايا يقتادن سيف السياسة وسوطها من قصر أموي لآخر..
وعشرات الأسئلة التي تقف حائرة لن تعثر على جواب اللهم إلا من تحلى بعقل ثاقب وقلب نير وشجاعة العشق الحقيقي للرسول ص التي تجعله يقبل على هذا الرسول ص مهما تطلب هذا الاقبال من أثمان ترك الكثير من التخيلات والأوهام التي قدمتها أدوات السياسة والجهل والمصالح لتكون في اذهان الناس وكانها حقائق..
أكثروا من التأمل وستجدون بأن الكثير مما يقدّس لا صحة لتقديسه..
والكثير مما يعشق لا يستحق ذلك..
والكثير مما غاب عن القلب والفكر يجب ان يكون هو الحاضر..
و .. و... إلخ
انطلقوا باخلاص نية لله وبرغبة صادقة للتخلص من الجهل الذي أوجده التعصب المذهبي.. وستجدون ان الله لن يخيب من رجاه
أكثروا من التامل أخي .. أخيتي.. فهو طريقكم للحقيقة وبوركتم
والحمد لله أولا وآخرا..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى الهداة من آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدخولكم دائرة التأمل والبحث عن الحقيقة.. تعلنون عن وجود حقيقة ضائعة.. يعني ليس كل ما يقال صحيحا.. وليس كل ما يعتقد به جديرا بالقبول..
هذه الحقيقة التي ضيعتها السياسة والصراعات الطائفية وأهالت عليها تراكمات كثيرة جدا خلطت الحق مع الباطل..
وإني اعتقد أن نقطة الانطلاق الأولى للبحث عن الحقيقة يجب ان تنطلق من التجرد من الخلفيات والمسبقات الفكرية والعقيدية التي يمكن لهذه السياسة وتلك الصراعات أن عبثت بها..
مع امتلاك الكثير الكثير من الشجاعة لقبول الحق مهما كان شكله، وإني أحسب أنك أخي الكريم وأخيتي الكريمة تمتلكون أكثر من شجاعة، فبمحض أن تضعون أنفسكم في دائرة التأمل يعلق على جيدكم وسام هذه الشجاعة التي قصر عنها الغالبية العظمى من الناس..
وفي رأيي أن تنطلقوا من المحاور الرئيسية التي انطلقت هذه الأمة منها نحو الضلال بعد ان كانت مرشحة لأن تكون خير امة أخرجت للناس...
انطلقوا من هذا التساؤل مثلا: كيف أن القرآن الكريم يقول : اليوم يئس الذين كفروا من دينكم.. فهل يا ترى يئس الكفار منا؟
من هو المتسبب في هذا الخلل؟
لن يكون هذا الخلل في قرآننا وتشخيصه قطعا.. فحثوا الخطى كي تعرفوا أين مكمن الداء؟
انطلقوا متسائلين مثلا: بأن الرسول ص في غير حديث يتحدث: لن تضلوا بعدي أبدا.. وتجدين ان أصحابه لمجرد أن يغمض عينيه بأبي وأمي حتى يتبادرون ليجسدوا الكثير من صور مفارقة الهدى!!!
أنظروا اليهم كيف يتقاتلون في سقيفة بني وساعدة؟؟
هوذا عمر بن الخطاب يطالب بقتل سعد بن عبادة ويتمرغان بالتراب أحدهم يطلب الآخر
وذاك الحباب بن المنذر يتهدد بالعودة لمنطق الحرب ويهتف: والله لنعيدنها جذعة!!
وذاك عمرو بن العاص يقذع في شتم الأنصار.. ويبادله حسان بن ثابت الأمر نفسه!!
ودونكم عكرمة بن أبي جهل يتوعد الأنصار!!
فتشوا في متون هذه السقيفة ووثائقها هل ستجدون شيئا من أثر الرسول ص أو قرآنه الكريم؟
لا أخفيكم أخوتي الأفاضل ستجدون ان منطق الهدى هو وحده المغيّب وما سوى ذلك ستجدون المنطق القبائلي ومنطق القوة والتهديد هو الحاكم على هذه السقيفة التي استطاعت السياسة والصراعات المذهبية ان تبرز تقاتل الأصحاب فيما بينهم وتشاتمهم بصورة الشورى لتغطي على احد مرابط الفرس في رحلة الضلال المأساوية..
سائلوا النفس كيف يمكن للرسول ص أن يقول في غير حديث: لن تضلوا من بعدي أبدا.. ولا يمضي على قوله بأبي وأمي إلا قرابة نصف قرن حتى تجدين بناته صلوات الله عليه وآله وعليهن سبايا يقتادن سيف السياسة وسوطها من قصر أموي لآخر..
وعشرات الأسئلة التي تقف حائرة لن تعثر على جواب اللهم إلا من تحلى بعقل ثاقب وقلب نير وشجاعة العشق الحقيقي للرسول ص التي تجعله يقبل على هذا الرسول ص مهما تطلب هذا الاقبال من أثمان ترك الكثير من التخيلات والأوهام التي قدمتها أدوات السياسة والجهل والمصالح لتكون في اذهان الناس وكانها حقائق..
أكثروا من التأمل وستجدون بأن الكثير مما يقدّس لا صحة لتقديسه..
والكثير مما يعشق لا يستحق ذلك..
والكثير مما غاب عن القلب والفكر يجب ان يكون هو الحاضر..
و .. و... إلخ
انطلقوا باخلاص نية لله وبرغبة صادقة للتخلص من الجهل الذي أوجده التعصب المذهبي.. وستجدون ان الله لن يخيب من رجاه
أكثروا من التامل أخي .. أخيتي.. فهو طريقكم للحقيقة وبوركتم
والحمد لله أولا وآخرا..
تعليق