((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
أهل السنة يختلفون عنا في كل شي ومن أهم الخلافات مسألة الوضوء (ولأن من لاوضوء له لاصلاة له) إذا لم يصح الوضوح لم تصح الصلاة لأنهما متلازمين
وأحببت أن أطرح لكم هذا الموضوع المهم بالتحليل الشخصي /
قال الله تبارك وتعالى كما في سورة المائدةآية6(ياأيها الذين آمنوا إذاقمتم الى الصلاة فإغسلوا وجوهكم وأيدكم الى المرافق وإمسحوا برؤسكم وأرجلكم الى الكعبين ))0
الأية وضحت الأعضاء التي تغسل والأعضاء التي تمسح
أهل السنة خالفوا ذلك بإعتبار واو العطف الذي عطف المسح على الغسل
وهذا باطل لأن المسح يختلف عن الغسل عند كل عاقل يفهم اللغة العربية
تعالوا معي لنحلل الأية ونرى النتيجة:
الآية المباركة وضحت لنا طريقة الطهارة لأربع حالات وهي غسل ثم مسح ثم غسل ثم مسح
(1) الغسل هو (إذا قمتم الى الصلاة فإغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق)
(2) المسح هو (وإمسحوا برؤسكم وأرجلكم الى الكعبين)
(3) الغسل هو (وإن كنتم جنباً فأطهروا) (غسل الجنابة)
(4) المسح هو (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيباً فإمسحوا بوجوهكم وأيديكم منه)

تلاحظ أن مسح التيمم هو الذي يكشف حقيقة مسح الرأس والأرجل الى الكعبين وإن الذين أخذوا حرف واو العطف وغسلوا رؤسهم وأرجلهم عليهم أن يطبقوا ذلك بأنفسهم
ويأخذوا واو العطف بالغسل الثالث للمسح الرابع
ويغسلوا رؤؤسهم وأيدهم بالتراب0