إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة حب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة حب

    قصة حب

    استيقظت باكرا، في صباح أحد الأيام، ورحت أتأمل في شروق الشمس. يا له من منظر جميل، حقا يصعب عليّ وصفه. وبينما أنا جالس هناك ، أحسست بحضور الله معي.

    وأحسست بصوته يسأل " هل تحبني ؟ فأجبته " بالطبع يا رب ! فأنت لي المخلص الوحيد. ومن لي سواك ...
    لكنه عاد وسألني: لو كنت معوقا ، فهل ستبقى تحبني ؟ فأرتبكت . ونظرت لرجلي، وذراعي وباقي أجزاء جسمي، وتعجبت كم من الأشياء، كنت لن أستطيع عملها وقتها، الأشياء العادية التي أقوم بعملها من دون أي جهد أو فكر. وأجبت الله قائلا: أنه قد يكون صعبا يا سيد ، ولكني سأبقى أحبك.
    ثم قال لى الرب: إذا كنت ضريرا ، فهل ستبقى تحبني ؟ ففكرت في كل الناس العميان في العالم وكيف أن كثير منهم ما زال يحب الله . وهكذا أجبت الرب قائلا: أنه من الصعب التفكير أو تصور ذلك ، ولكنني سأظل أحبك.
    وهنا سألني الرب قائلا: وماذا لو كنت أصم ، فهل كنت ما زلت تصغي لكلمتي؟.

    ففكرت كيف يمكن أن أصغي وأنا أصم ؟ ثم أدركت أن الإصغاء لكلمة الله ليس هو مجرد السمع بالإذن، بل بواسطة قلوبنا. وهكذا أجبت، أنه قد يكون عسيرا ، ولكنني سأظل احبك.
    وعاد الرب ليسألنى: ماذا لو كنت أخرس ، هل كنت ستبقى مسبحا لإسمي؟ ترى كيف يمكن للواحد أن يسبح بدون صوت؟ ثم خطر على بالي : إن الله يريدنا أن نسبح اسمه من أعماق قلوبنا ونفوسنا. وليس بألسنتنا فقط وبشفاهنا. وهكذا أجبت : مع أنه لن يمكننى الغناء ، ولكني سأبقى مسبحا لأسمك.
    وهنا سألنى الله: هل حقيقة تحبني ؟ بشجاعة واعتناق قوي أجبت بجرأة :نعم يا سيد ‍ أنا أحبك لأنك أنت الإله الحقيقي وحدك! معتقدا أنني أجدت في الإجابة ، ولكن الله سألني: إذن فلماذا أنت تخطئ ؟ فأجبت، لأننى مجرد إنسان . وأنا لست كاملا. فقال الله : إذا لماذا تبتعد عني، عندما يكون كل شيء على ما يرام؟ ولماذا تصلي بجدية فقط في أوقات الشدة ؟
    فلم أجد إجابة، غير الدموع .
    واستمر الرب قائلا : لماذا ترنم فقط في الاجتماعات والخلوات؟ ولماذا تطلبني في وقت العبادة فقط؟ ولماذا تطلب ما لنفسك فقط؟ أشياء في غاية الأنانية؟ ولماذا تجلس ساعات مع أصحابك، لكنك تتعب لمجرد الجلوس معي دقائق... واستمرت الدموع تنهمر فوق وجنتيّ .

    ثم تابع الرب قائلا... عندما تصادفك الصعاب، تلجأ الى الآخرين للمعونة، بينما أنتظرك أنا، لكنك لا تلتفت الي... ولماذا تخجل بي أمام رفاقك؟
    حاولت أن أجيب ، فلم أجد إجابة أقدمها .
    فتابع الرب حديثه معي، وكان صوته رقيقا وكله محبة وحنان، وقال لي: لقد باركتك، وقدمت لك كل ما عندي... لم أستحي بك ولا مرة... أنا أحبك يا ابني...لكن هل أنت تحبني حقا...؟

    فلم أستطع أن أجيب . كيف لى بذلك؟ لقد خجلت أكثر مما تستطيع أن تعتقد . فأنا بلا عذر. ما الذي يمكنني أن أقول ؟

    وعندما صرخ قلبي وسالت الدموع، قلت: من فضلك أغفر لي يا رب . فأنا لا أستحق أن أكون ابنا لك!
    أجاب الرب، هذه هى نعمتي يا ابني.
    فسألت: إذا لماذا استمررت تغفر لي ؟ لماذا انت تحبني هكذا ؟
    أجاب الرب قائلا : لأنك ابني . وأنا لن أتخلى عنك . عندما تصرخ باكيا ، فأنا كلي حنان عليك وسأبكي معك . وعندما تصيح فرحا ، فأنا سأضحك معك . وعندما تكون محبطا ، سأشجعك . وعندما تسقط سأقيمك . وعندما تعيا سأحملك . أنا معك طول الأيام، وسأحبك للأبد .

    لم أصرخ من قبل باكيا بشدة مثلما فعلت . كيف يمكننى أن أكون باردا هكذا ؟
    كيف اجرح قلب الله مثلما قد فعلت ؟ !! وهنا سألت يسوع " كم تحبني يا رب ؟ "
    فأجابنى يسوع " هكذا ." وعندها مد ذراعيه ومات على الصليب من أجلي

    ( ومن أجلك أيضا ! )
    عندئذ، ركعت عند قدمي يسوع المسيح ، مخلصي وللمرة الأولى ، صليت بصدق . وقلت له أنا أحبك يا رب...

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة بنت بغداد
    قصة حب

    وهنا سألنى الله: هل حقيقة

    ثم تابع الرب قائلا... ... أنا أحبك يا ابني...لكن هل أنت تحبني حقا...؟
    "
    فأجابنى يسوع " هكذا ." وعندها مد ذراعيه ومات على الصليب من أجلي

    ( ومن أجلك أيضا ! )
    عندئذ، ركعت عند قدمي يسوع المسيح ، مخلصي وللمرة الأولى ، صليت بصدق . وقلت له أنا أحبك يا رب...
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ابنتي الكريمة بنت بغداد

      الله ما اجمل اسم بغداد وما اجمل اسم بنت بغداد
      فمن العراق تعودنا على مثل هذه الكلمات
      منذ الصغر ونحن نتولع بالحس العراقي
      الحس الذي يخاطب كل شيء وينطق كل شيء ويصور لنا اجمل التصويرات
      لكن قبل هذه المشاركة لم اعرف ان بالامكان ان ينطق احد باسم الله

      سبحانه وتعالى

      ابنتي الكريمة
      في مشاركتك كل صور الجمال روحي والمعاني السامية
      مع كلماتك هذه نعيش ما نعيشه مع الادعية في الخلوات اذا ناجينا ربما ودمعت
      العيون ببكاء من الذنوب والاثام.

      صراحة انا لا املك القدرة التي تؤهلني للتعليق على مثل هذه الكلمات فانا اصغر واحقر من أن اقيم كلمات هي اشبه باللؤلؤ المنثور هنا .
      قد تكون في الخاطرة بعض الملاحظات
      وقد اكون قاصر عن ايضاحها لان عيني متاثرة حاليا بالنور الذي سطع مع كلماتك الرائعة.
      فتقلبي تحياتي واحترامي مع العذر على التقصير معك ومع هذه المشاركة النورانية
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        وعليكم السلام
        مشكور اخي حب الحسين وجعلك الله من المستشهدين بين يدي الامام المهدي ع ورزقكم الله شفاعة الحسين ع
        والله ما اعرف شنو اكتب الك وشنو اعلق على كلامك
        ولكن شعرة بمخاطبت الاب لابنته في كلاماتك هذه حفظك الله ورعاك ومشكور على مرورك
        مع تحياتي

        تعليق


        • #5
          اختي العزيزه شكرا على مرورك ولكن انا نقلة هذه القصه لما تجمله من معنا وليس بلمعنا المقصود على ان المسيح ابن الله والعياذ بالله من هذه التسميه ولكن هناك يوجد خطاب بين شخص او ملك من ملائكة السماء
          وهذا ما جذب نظري لهذه القصه
          مع تحياتي

          تعليق


          • #6
            اللهم صلي على محمد وال محمد
            ايتها الاخت - من الجمال ان يتوحد الانسان مع ذاته - فيخلق من توحده هذا عشقا لله - فيرسمه لوحة ابداعيه - شعرا او قصة او لوحة تشكيليه - او يسمو بها ( اي الذات ) الى حيث حالة من حالات التجلي مع الله - بالصلاة او الدعاء او اي شكل من اشكال العباده --- ارجو ان يكون كلامي مفهوما
            ولكن -- ان يتيه الانسان مع نزعة التمرد على المالوف - لا لشيء الا ليحقق غاية الالتفات اليه والاشاره الى فعله -- فهذا مقامه القبح -- وماجاء في قطعتك الانشاءيه هذه -- انما هو من هذا الباب -- فهو تجاوز رخيص على الذات المقدسه - كل الظن انك لم تدركيه - وبهذا نلتمس لك عذرا - هذا ان كنت مسلمه واما خلاف ذلك فما كتبتيه وعلى الموازين العقائديه لديكم فهو لا يخلو من لمسة ابداع - لا يمس ارواحنا ---- مع اعتذاري

            تعليق


            • #7
              اللهم صلي على محمد وال محمد
              الى حب الحسين جنني
              هل من الحب لله --- وللحسين الذي تتدعي الجنون بعشقه -- ان ترى فيما كتبت الاخت نورا ولؤلؤا منثورا -- هل خانك حنانك الابوي الذي تغدق به على بناتك وليس لاولادك منه نصيب -- من ان ترى رضا الله من سخطه فيما خطته الاخت من معنى - كان عليك ارشادها لا وصف حالك كما هو شانك دائما من انك عاجز عن وصف هذه الكلمات - وان فيها من الرقي مايستحق الانحناء الدائم لك - تواضعا- مع اعتذاري -- ولكن فلنكن اكثر غيرة على الاسلام - والا ماخطه سلمان رشدي لا يعدو هو الاخر كلمات - فتامل غيرة الامام ( قد ) ومن روحه ( رض ) علينا ان نتفس الاسلام الحقيقي --- مع خالص اخوتي الايمانيه

              تعليق


              • #8
                اختي الغاليه
                ان الله اقرب للمرئ من حبل الوريد ةلايجوز ولايحق لنا ان خاطبه بهذه الكيفيه
                انا شاعر وعندما اكتب بلسان حال المعصوم اذهب الى عالم الدين واسئله ان كان
                هناك تجاوز مني او لا وجوزوني على ذلك
                راجغي نفسك كي لاتقعي بالذنب والعياذ بالله

                اخاك الحركاني
                التعديل الأخير تم بواسطة الحركاني; الساعة 14-03-2005, 10:28 PM. سبب آخر: خطئ

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X