القاضي الشيخ أحمد الزين لـ «العواصف»:
المقاومة ضمانة سيادة لبنان واستقلاله
اكد فضيلة القاضي الشيخ احمد الزين ان اسرائيل ومن يقف وراءها هي المستفيد الاول من اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري وان سوريا كما لبنان متضررة من هذه الجريمة، داعياً الجميع الى عدم الارتجال والاستعجال في اطلاق الاتهامات قبل صدور نتائج التحقيق.
معتبراً في لقاء مع ''العواصف'' ان موضوع سحب سلاح المقاومة وتوطين الفلسطينيين في لبنان هما الاشد خطراً في القرار 1559 من موضوع انسحاب الجيش السوري مؤكداً ان المقاومة هي الضمانة للحفاظ على استقلال وسيادة لبنان. وفيما يلي نص الحوار:
}} هيمنة اميركية - اسرائيلية }} واعتبر سماحة القاضي الشيخ احمد الزين ان الجريمة النكراء التي حدثت باغتيال دولة الرئيس السابق لمجلس الوزراء الشهيد رفيق الحريري هي مستمرة بكونه كبيراً في لبنان وله الاثر البالغ في الدول العربية... ولا نبالغ اذا قلنا في دول العالم، وظهر ذلك جلياً في العزاء الذي تجاوز لبنان وبرز ذلك ايضاً في المنطقة العربية، وبما ورد من رسائل تعزية من اكثر من دولة اوروبية وغيرها من دول العالم. وتابع الشيخ الزين: امام هذا الحادث الجلل وما نعانيه في لبنان من تجاذبات نرى انه من الموضوعية بمكان... ان ننظر الى هذا الحدث النظرة العميقة والشاملة، وان لا تكون نظرتنا اليه نتيجة انفعال ونظرة سطحية، ويكون ذلك بالنظر الى هذا الحدث من خلال ما نشاهد من مشروع سياسي لاسرائيل والولايات المتحدة الاميركية. واضاف الشيخ الزين: ان مشروع اسرائيل يهدف الى الهيمنة على المنطقة برمتها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً واعلامياً. وبعد ان حققت اسرائيل ما حققته من توسع واعتداءات مستمرة على الشعب الفلسطيني وعلى فلسطين برمتها نراها تقفز الآن تحت غطاء امريكي الى العراق وتحتل مساحات شاسعة على شاطئ الفرات وتتعدى الحدود العراقية المطلة على تركيا، وذلك من ضمن مشروعها القائم على الهيمنة والتوسع ولا نغالي اذا قلنا امتدت اصابعها الى عدد لا يستهان به من الدول العربية وتساءل الشيخ الزين: هل نستطيع ان ننظر الى ما جرى ويجري في لبنان من دعوات للاضطراب والخراب والدمار والفتن والتجاذبات التي نلاحظها وما جاء به القرار 1559 من مجلس الامن وما تعلنه الولايات المتحدة الامريكية من تهديدات لدول المنطقة هل نستطيع ان ننظر للموضوع الذي جرى في لبنان بمنأى عن ما ترسمه الدول الصناعية الثمانية الكبرى في العالم؟ واكد الشيخ الزين: ان ما يجري في لبنان لا يمكن ان يكون بعيداً عما يجري في المنطقة العربية بصورة خاصة وعما يرسم للعالم من عولمة تبغي ان تجعل من العالم سوقاً استهلاكياً لهذه الدول الكبرى. }} اسرائيل المستفيدة }} واضاف: لا يقولن احد ان ما ندلي به هو اخذ بما حدث في لبنان الى مكان بعيد عن الواقع والاذهان ابداً... ولكنها الحالة التي يجب ان ننظر اليها بعمق وشمولية كي تتجنب بلدنا ما قد يحدث وما يجري في العالم... وعلينا ان ننظر الى هذا الحدث بصورة علمية وموضوعية، وليس بانحياز سطحي عاطفي، معتبراً ان الجهة التي يمكن ان تستفيد مما حدث من اغتيال للرئيس الشهيد رفيق الحريري انما بالدرجة الاولى اسرائيل هي المستفيد الاول، وكذلك الولايات المتحدة الامريكية التي تطالب بتطبيق القرار الصادر عن مجلس الامن 1559. ورأى سماحته: ان الجريمة التي حدثت في الجو المضطرب والعالمي في ظل القرار 1559 يتجاوز الطلب الى سوريا بمغادرة لبنان... الاهم هو سحب سلاح المقاومة، وايضاً قضية اللاجئين الفلسطينيين ومشروع التوطين لهؤلاء الاخوة ورفض عودتهم الى ارضهم... فهذان الامران هما الاشد خطراً من موضوع الانسحاب السوري من لبنان. واضاف: ان هذين الامرين بالذات ''سحب سلاح المقاومة وتوطين الفلسطينيين'' هما مئة بالمئة لمصلحة إسرائيل وهما تمهيد لمشروع اسرائيل الذي يهدف إلى الهيمنة على المنطقة ولتركيع لبنان. }} لبنان التحدي }} وتابع الشيخ الزين: ان لبنان بتركيبته الوطنية وبطوائفه المتعددة، والحياة المشتركة لسائر الطوائف يشكل رداً على مشروع اسرائيل العنصري والتوسعي والعدواني، ومن اولويات المشروع الاسرائيلي القضاء على العيش المشترك في لبنان وتخريب الحالة اللبنانية، ومن اولوياته ايضاً هو القضاء على المقاومة في لبنان، معتبراً ان كلام البعض عن تحييد لبنان عن الصراع العربي الاسرائيلي وان بعض الدول العربية قامت بفتح علاقات مع اسرائيل: هو على لبنان ان لا يتحمل وحده مسؤولية الصراع مع اسرائيل.. فهذا الكلام غير مقبول ومرفوض لان لبنان بثقافته وبالتركيبة الاجتماعية والتعددية والعيش المشترك انما يرد على المشروع الاسرائيلي الرد الانساني والسياسي والحضاري، فان لبنان بمقاومته تميز عن سائر الدول العربية وعن السياسة العربية بما حققته المقاومة بكل اطيافها وتنوعاتها في لبنان من انتصار على العدو الاسرائيلي، فكان لبنان بهذا الانتصار متميزاً، ويجب ان يستمر بهذا التمييز الثقافي والحضاري والوطني بمواجهة العدو الاسرائيلي. }} الوحدة الوطنية }} واعتبر الزين أن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تهدف الى تخريب لبنان واثارة الفتن في لبنان وتصب اولاً واخيراً في مصلحة العدو الاسرائيلي، وهي جريمة تلحق الضرر بسوريا كما تلحقه بلبنان... هكذا نرى بعمق وشمولية هذه الجريمة النكراء. واكد الشيخ الزين ان الحفاظ على الوحدة الوطنية ورفض الفتنة تحفظ لبنان وبهما ايضاً نستطيع صد الاعتداء الاسرائيلي وان نواجه كل سياسة تبغي النيل من لبنان ومن امنه واطمئنانه واستقراره وبالحفاظ على سلاح المقاومة نستطيع ان نشكل هذه المعادلة التي تمنع اسرائيل ومن ورائها من التفكير على الاعتداء على لبنان ونواجه كل الاعتداءات مؤكداً حرصه على التنسيق بين المقاومة والجيش. }} المقاومة ضمانة }} واكد الزين ان المقاومة وسلاحها هي ضمانة لسيادة لبنان واستقلاله. وعن دعوات بعض الجهات السياسية التي تصب الزيت على النار واثارة العداوة بين لبنان وسوريا قال الزين: هذا الامر فيه شيئ من الارتجال لافتاً الى ان التحقيقات القضائية لم تفضِ إلى إلصاق التهمة بسوريا او غير سوريا فكيف نستعجل منذ اللحظة الاولى الى الصاق التهمة بسوريا. هذا امر فيه شيئ عن الاستعجال والارتجال، وليس من المصلحة الاستعجال والارتجال. وان هذه الجريمة بالحقيقة الحقت الضرر بلبنان وسوريا. واشار الشيخ الزين الى ان هذا الامر يحتاج الى الدقة والتأمل والتفكير وانتظار ما ستؤول اليه التحقيقات بالجريمة المروعة للوصول الى المرتكب الحقيقي والذي بصورة ظاهرة ان المستفيد الاول هي اسرائيل من تخريب للبنان وخلط الاوراق فالمستفيد الاول اسرائيل وليس لبنان وسوريا. واضاف سماحته: حماية للبنان ولسيادته وما يرسم له من قبل العدو الاسرائيلي وعبر القرار 1559 من فتنة داخلية ومن ضرب للمقاومة وسلاحها، ومشروع للتوطين الفلسطيني. ودعا الى الوعي الكامل بما يجري حولنا وما يجري في الداخل وان نتسلح بالوحدة اللبنانية وان نحرص على المقاومة والحفاظ على سلاحها، وان نتمسك بحق العودة للفلسطينيين وبهذا الشكل يكون الرد الحقيقي على اسرائيل ومن ورائها. ودعا الشيخ الزين اللبنانيين الى الحوار من خلال وطنيتهم وحبهم للبنان ومن خلال ثقافتهم قادرون للوصول الى الجامع المشترك والى الرأي والقرار الذي يحفظ لبنان لان خراب لبنان يعود بالضرر على الجميع ليس على المسلمين وحدهم او على المسيحيين، الضرر يعود بالفتنة في هذا الوطن الذي نحرص جميعاً على سيادته. ولفت الزين إلى ان العدو الاسرائيلي ومن هم وراءه تعودوا اللعب بالاوراق الطائفية والمذهبية ليصلوا الى اثارة الفتن لتحقيق غاياتهم علينا ان نكون حريصين على الوحدة الوطنية وان ما يطرح علينا من مشاكل يجب حله عبر الحوار بين الجميع. حوار: محمد غزالة تصوير: علي حوراني }} من أولويات المشروع الإسرائيلي القضاء على العيش المشترك في لبنان }} }} اللبنانيون قادرون عى الوصول إلى القرار الذي يحفظ الوطن }}
عن جريده العواصف
المقاومة ضمانة سيادة لبنان واستقلاله
اكد فضيلة القاضي الشيخ احمد الزين ان اسرائيل ومن يقف وراءها هي المستفيد الاول من اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري وان سوريا كما لبنان متضررة من هذه الجريمة، داعياً الجميع الى عدم الارتجال والاستعجال في اطلاق الاتهامات قبل صدور نتائج التحقيق.
معتبراً في لقاء مع ''العواصف'' ان موضوع سحب سلاح المقاومة وتوطين الفلسطينيين في لبنان هما الاشد خطراً في القرار 1559 من موضوع انسحاب الجيش السوري مؤكداً ان المقاومة هي الضمانة للحفاظ على استقلال وسيادة لبنان. وفيما يلي نص الحوار:
}} هيمنة اميركية - اسرائيلية }} واعتبر سماحة القاضي الشيخ احمد الزين ان الجريمة النكراء التي حدثت باغتيال دولة الرئيس السابق لمجلس الوزراء الشهيد رفيق الحريري هي مستمرة بكونه كبيراً في لبنان وله الاثر البالغ في الدول العربية... ولا نبالغ اذا قلنا في دول العالم، وظهر ذلك جلياً في العزاء الذي تجاوز لبنان وبرز ذلك ايضاً في المنطقة العربية، وبما ورد من رسائل تعزية من اكثر من دولة اوروبية وغيرها من دول العالم. وتابع الشيخ الزين: امام هذا الحادث الجلل وما نعانيه في لبنان من تجاذبات نرى انه من الموضوعية بمكان... ان ننظر الى هذا الحدث النظرة العميقة والشاملة، وان لا تكون نظرتنا اليه نتيجة انفعال ونظرة سطحية، ويكون ذلك بالنظر الى هذا الحدث من خلال ما نشاهد من مشروع سياسي لاسرائيل والولايات المتحدة الاميركية. واضاف الشيخ الزين: ان مشروع اسرائيل يهدف الى الهيمنة على المنطقة برمتها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً واعلامياً. وبعد ان حققت اسرائيل ما حققته من توسع واعتداءات مستمرة على الشعب الفلسطيني وعلى فلسطين برمتها نراها تقفز الآن تحت غطاء امريكي الى العراق وتحتل مساحات شاسعة على شاطئ الفرات وتتعدى الحدود العراقية المطلة على تركيا، وذلك من ضمن مشروعها القائم على الهيمنة والتوسع ولا نغالي اذا قلنا امتدت اصابعها الى عدد لا يستهان به من الدول العربية وتساءل الشيخ الزين: هل نستطيع ان ننظر الى ما جرى ويجري في لبنان من دعوات للاضطراب والخراب والدمار والفتن والتجاذبات التي نلاحظها وما جاء به القرار 1559 من مجلس الامن وما تعلنه الولايات المتحدة الامريكية من تهديدات لدول المنطقة هل نستطيع ان ننظر للموضوع الذي جرى في لبنان بمنأى عن ما ترسمه الدول الصناعية الثمانية الكبرى في العالم؟ واكد الشيخ الزين: ان ما يجري في لبنان لا يمكن ان يكون بعيداً عما يجري في المنطقة العربية بصورة خاصة وعما يرسم للعالم من عولمة تبغي ان تجعل من العالم سوقاً استهلاكياً لهذه الدول الكبرى. }} اسرائيل المستفيدة }} واضاف: لا يقولن احد ان ما ندلي به هو اخذ بما حدث في لبنان الى مكان بعيد عن الواقع والاذهان ابداً... ولكنها الحالة التي يجب ان ننظر اليها بعمق وشمولية كي تتجنب بلدنا ما قد يحدث وما يجري في العالم... وعلينا ان ننظر الى هذا الحدث بصورة علمية وموضوعية، وليس بانحياز سطحي عاطفي، معتبراً ان الجهة التي يمكن ان تستفيد مما حدث من اغتيال للرئيس الشهيد رفيق الحريري انما بالدرجة الاولى اسرائيل هي المستفيد الاول، وكذلك الولايات المتحدة الامريكية التي تطالب بتطبيق القرار الصادر عن مجلس الامن 1559. ورأى سماحته: ان الجريمة التي حدثت في الجو المضطرب والعالمي في ظل القرار 1559 يتجاوز الطلب الى سوريا بمغادرة لبنان... الاهم هو سحب سلاح المقاومة، وايضاً قضية اللاجئين الفلسطينيين ومشروع التوطين لهؤلاء الاخوة ورفض عودتهم الى ارضهم... فهذان الامران هما الاشد خطراً من موضوع الانسحاب السوري من لبنان. واضاف: ان هذين الامرين بالذات ''سحب سلاح المقاومة وتوطين الفلسطينيين'' هما مئة بالمئة لمصلحة إسرائيل وهما تمهيد لمشروع اسرائيل الذي يهدف إلى الهيمنة على المنطقة ولتركيع لبنان. }} لبنان التحدي }} وتابع الشيخ الزين: ان لبنان بتركيبته الوطنية وبطوائفه المتعددة، والحياة المشتركة لسائر الطوائف يشكل رداً على مشروع اسرائيل العنصري والتوسعي والعدواني، ومن اولويات المشروع الاسرائيلي القضاء على العيش المشترك في لبنان وتخريب الحالة اللبنانية، ومن اولوياته ايضاً هو القضاء على المقاومة في لبنان، معتبراً ان كلام البعض عن تحييد لبنان عن الصراع العربي الاسرائيلي وان بعض الدول العربية قامت بفتح علاقات مع اسرائيل: هو على لبنان ان لا يتحمل وحده مسؤولية الصراع مع اسرائيل.. فهذا الكلام غير مقبول ومرفوض لان لبنان بثقافته وبالتركيبة الاجتماعية والتعددية والعيش المشترك انما يرد على المشروع الاسرائيلي الرد الانساني والسياسي والحضاري، فان لبنان بمقاومته تميز عن سائر الدول العربية وعن السياسة العربية بما حققته المقاومة بكل اطيافها وتنوعاتها في لبنان من انتصار على العدو الاسرائيلي، فكان لبنان بهذا الانتصار متميزاً، ويجب ان يستمر بهذا التمييز الثقافي والحضاري والوطني بمواجهة العدو الاسرائيلي. }} الوحدة الوطنية }} واعتبر الزين أن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تهدف الى تخريب لبنان واثارة الفتن في لبنان وتصب اولاً واخيراً في مصلحة العدو الاسرائيلي، وهي جريمة تلحق الضرر بسوريا كما تلحقه بلبنان... هكذا نرى بعمق وشمولية هذه الجريمة النكراء. واكد الشيخ الزين ان الحفاظ على الوحدة الوطنية ورفض الفتنة تحفظ لبنان وبهما ايضاً نستطيع صد الاعتداء الاسرائيلي وان نواجه كل سياسة تبغي النيل من لبنان ومن امنه واطمئنانه واستقراره وبالحفاظ على سلاح المقاومة نستطيع ان نشكل هذه المعادلة التي تمنع اسرائيل ومن ورائها من التفكير على الاعتداء على لبنان ونواجه كل الاعتداءات مؤكداً حرصه على التنسيق بين المقاومة والجيش. }} المقاومة ضمانة }} واكد الزين ان المقاومة وسلاحها هي ضمانة لسيادة لبنان واستقلاله. وعن دعوات بعض الجهات السياسية التي تصب الزيت على النار واثارة العداوة بين لبنان وسوريا قال الزين: هذا الامر فيه شيئ من الارتجال لافتاً الى ان التحقيقات القضائية لم تفضِ إلى إلصاق التهمة بسوريا او غير سوريا فكيف نستعجل منذ اللحظة الاولى الى الصاق التهمة بسوريا. هذا امر فيه شيئ عن الاستعجال والارتجال، وليس من المصلحة الاستعجال والارتجال. وان هذه الجريمة بالحقيقة الحقت الضرر بلبنان وسوريا. واشار الشيخ الزين الى ان هذا الامر يحتاج الى الدقة والتأمل والتفكير وانتظار ما ستؤول اليه التحقيقات بالجريمة المروعة للوصول الى المرتكب الحقيقي والذي بصورة ظاهرة ان المستفيد الاول هي اسرائيل من تخريب للبنان وخلط الاوراق فالمستفيد الاول اسرائيل وليس لبنان وسوريا. واضاف سماحته: حماية للبنان ولسيادته وما يرسم له من قبل العدو الاسرائيلي وعبر القرار 1559 من فتنة داخلية ومن ضرب للمقاومة وسلاحها، ومشروع للتوطين الفلسطيني. ودعا الى الوعي الكامل بما يجري حولنا وما يجري في الداخل وان نتسلح بالوحدة اللبنانية وان نحرص على المقاومة والحفاظ على سلاحها، وان نتمسك بحق العودة للفلسطينيين وبهذا الشكل يكون الرد الحقيقي على اسرائيل ومن ورائها. ودعا الشيخ الزين اللبنانيين الى الحوار من خلال وطنيتهم وحبهم للبنان ومن خلال ثقافتهم قادرون للوصول الى الجامع المشترك والى الرأي والقرار الذي يحفظ لبنان لان خراب لبنان يعود بالضرر على الجميع ليس على المسلمين وحدهم او على المسيحيين، الضرر يعود بالفتنة في هذا الوطن الذي نحرص جميعاً على سيادته. ولفت الزين إلى ان العدو الاسرائيلي ومن هم وراءه تعودوا اللعب بالاوراق الطائفية والمذهبية ليصلوا الى اثارة الفتن لتحقيق غاياتهم علينا ان نكون حريصين على الوحدة الوطنية وان ما يطرح علينا من مشاكل يجب حله عبر الحوار بين الجميع. حوار: محمد غزالة تصوير: علي حوراني }} من أولويات المشروع الإسرائيلي القضاء على العيش المشترك في لبنان }} }} اللبنانيون قادرون عى الوصول إلى القرار الذي يحفظ الوطن }}
عن جريده العواصف