تويت
العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
لماذا لم يخص الله عز وجل رسول الله الأعظم محمد ب (السلام ) مثل باقي أنبيائه ورسله (وسلام على ابراهيم ) ؟ ولكن خص أهل بيته ب ( السلام ) بقوله عز وجل (سلام على آل ياسين) ؟
ما الحكمة بعدم ذكر اسم اشرف الأنبياء والرسل صراحة ومخصصاً بسلام عوضاً عن العموم بقوله عز وجل (وسلام على المرسلين) ؟ في حين نسلم على نبي الإسلام في تسليم الصلاة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم أنه يستفاد من موارد استعمال كلمة السلام أو ما يرادفها أنه تستخدم لفظة السلام لتقديم التحية لمن يلتقيه الإنسان بعد الفراق ، أو كان بعيداً فيلتقي مهما تكن الفرقة طويلة أو قصيرة ، وكذلك تستعمل كلمة السلام للتحية على من مضى أو من يأتي .
ومن هنا يظهر استعمال كلمة السلام لأجل التحية في القرآن بالقياس إلى جميع الأنبياء الماضين بخلاف النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ، فإنه كان مخاطباً وحاضراً حين نزول القرآن ، فاستخدم لفظ الصلاة بقوله سبحانه {إن الله وملائكته يصلون على النبي} ومن هنا تعرف أن قوله تعالى حكاية لمقالة عيسى ابن مريم {فسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً} أن استخدام لفظ الصلاة بلحاظ البعد بين وقت إنشاء الصلاة من نبي الله عيسى وبين الوقت الذي اعتبر مصبّ الصلاة ، وهكذا تستعمل لأجل البعد المعنوي .
السؤال :
لماذا لم يخص الله عز وجل رسول الله الأعظم محمد ب (السلام ) مثل باقي أنبيائه ورسله (وسلام على ابراهيم ) ؟ ولكن خص أهل بيته ب ( السلام ) بقوله عز وجل (سلام على آل ياسين) ؟
ما الحكمة بعدم ذكر اسم اشرف الأنبياء والرسل صراحة ومخصصاً بسلام عوضاً عن العموم بقوله عز وجل (وسلام على المرسلين) ؟ في حين نسلم على نبي الإسلام في تسليم الصلاة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اعلم أنه يستفاد من موارد استعمال كلمة السلام أو ما يرادفها أنه تستخدم لفظة السلام لتقديم التحية لمن يلتقيه الإنسان بعد الفراق ، أو كان بعيداً فيلتقي مهما تكن الفرقة طويلة أو قصيرة ، وكذلك تستعمل كلمة السلام للتحية على من مضى أو من يأتي .
ومن هنا يظهر استعمال كلمة السلام لأجل التحية في القرآن بالقياس إلى جميع الأنبياء الماضين بخلاف النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ، فإنه كان مخاطباً وحاضراً حين نزول القرآن ، فاستخدم لفظ الصلاة بقوله سبحانه {إن الله وملائكته يصلون على النبي} ومن هنا تعرف أن قوله تعالى حكاية لمقالة عيسى ابن مريم {فسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً} أن استخدام لفظ الصلاة بلحاظ البعد بين وقت إنشاء الصلاة من نبي الله عيسى وبين الوقت الذي اعتبر مصبّ الصلاة ، وهكذا تستعمل لأجل البعد المعنوي .