إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالروح بالدم نفديك يا بشار ونفديكي يا سوريا ونفديك يا لبنان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم صلي على محمد وأل محمد

    بكل فخر أختي أنضم للقافلة الداعمة لسوريا والرئيس بشار الأسد ليس نكاية بأحد أو ليس لأنني أكره المعارضة لكن أحب كل شخص خدم أمته وشعبه
    والرئيس لم يأخذ وأعطى
    أعطى للعروبة معنى في عصر الهزائم والعمالة من الدول العربية الأخرى
    وعلى الأقل هو الوحيد بين الجرب(العرب) الذي دعم المقاومة المسلحة في لبنان التي بدل دعمها تهافتوا لتدميرها بدعم صهيوأمريكي
    وهو الوحيد الذي قدم الى السلطة عبر إرادة شعبه وليس عبر التزوير مثل حكامنا الأخرين...ليس لأنه جذاب أو وسيم لكن لأنه ينتمي الى عائلة عريقة عرفت بالنبالة والشهامة والأخلاق العالية
    ولا أقدر أن أذكر كل عطائته لأن مهما كتبنا نكون ظلمناه

    تعليق


    • #17
      [grade="00BFFF FF1493 800080 FF1493 00BFFF"]

      عاش لبنان
      و
      عاشت سوريا

      .. تستقط المعارضة


      الله ينصر الحق دائماً




      تحياتي
      [/grade]

      تعليق


      • #18
        والله إن أكثر ما نخشاه في هذه الأيام أن يغزو الأمريكان سوريا الشقيقة بعد إنتهائه من تدمير العراق ،

        تعليق


        • #19
          خطاب الرئيس القائد بشار حافظ الاسد اليوم




          05/03/05 GMT 20:46

          الرئيس الاسد القى خطابا مهما امام مجلس الشعب: سنقوم بسحب قواتنا المتمركزة في لبنان بالكامل الى البقاع ومن ثم الى الحدود السورية-اللبنانية بند الانسحاب السوري وفق القرار 1559 ليس المشكلة انما البنود الاخرى مشكلة للبنان وتعيدنا الى الوراء قمنا باربعة انسحابات قبل صدور القرار الدولي ودورنا في لبنان تحكمه عوامل جغرافية وسياسية كيف يمكن التوفيق بين ال1559 والاستقرار والسيادة بعض المليشيات في لبنان لم يقتنع بمشروع الدولة
          وطنية-دمشق 5/3/2005(سياسة)

          القى الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد مساء اليوم خطابا مهما امام مجلس الشعب السوري تطرق فيه خصوصا الى التطورات على الساحة اللبنانية, وقال: "ايها السادات والسادة اعضاء مجلس الشعب ايها الاخوات والاخوة المواطنون, اخاطبكم في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا والمنطقة بأحداثها الكبرى التي تعيشونها بفيض مشاعركم وغيرتكم وتثبتون مرة تلو مرة صدق ولائكم لقيمه وحرصكم على كبريائه وكرامته, ولعل لقائي بكم اليوم في هذا الظرف الذي نمر فيه ينبعث من حرصي على ان تكونوا في صورة التطورات الاخيرة وعلى ان تطلعوا بصورة مباشرة على موقع بلدكم منها وعلى رغبتي في ان اقدم لكم اجابة عن تساؤلات عديدة تدور في اذهانكم وفاء لهذه العلاقة الحميمة الشفافة معكم وتأكيدا على حقيقة اساسية هي ان ما نقوم به من اعمال وما نتخذه من مواقف انتم مصدر الهامنا الاساسي فيه. وقد عاشت سوريا خلال العامين الماضيين في قلب مجموعة متشابكة من الاحداث والتطورات الاقليمية والدولية والتي تسارعت بصورة عاصفة وفرضت ضرورة التعامل معها بقدر كبير من الاهتمام والحرص, وكان تسارع الاحداث بحد ذاته يفرض واقعا معقدا من ردود الافعال والاراء لدى قطاعات واسعة من المعنيين بالشأن السياسي يتوازى مع حملات اعلامية مكثفة ومنسقة وغير بريئة في كثير من الاحيان خلقت تشويشا واسعا لدى الرأي العام العربي والمحلي وطرحت تساؤلات كثيرة عن طبيعة التحديات واتجاهاتها وموقفنا منها, وكانت ابرز القضايا التي تشغل بال العالم الراهن وتدخل في مخططات بعض قواه الكبرى او تحدد خياراتها السياسية تمر عبر سوريا بصورة مباشرة او غير مباشرة سواء قضية السلام في الشرث الاوسط او الارهاب او القضية العراقية او تداعيات الوضع اللبناني. وكنت قدمت في مناسبات مختلفة شرحا مفصلا لموقفنا ورؤيتنا لهذه الامور المتداخلة, لذلك فأنني لست بصدد استعراض ما حدث على ما فيه من معان ودلالات ولكنني سأقف عند اخر التطورات فيها وابين مواقفنا منها وتصوراتنا المستقبلية حيالها, وذلك من اجل ان يكون الجميع على بينة منها وان يطلعوا على الجهود التي بذلناها للوصول الى نتائج مرضية. وفي هذا الاطار يمكن التأكيد على ان نهجنا السياسي ومواقفنا من الاحداث وتطوراتها يقوم على قاعدتين اساسيتين : الاولى: حماية مصالحنا الوطنية والقومية من خلال التمسك بهويتنا واستقلالنا ووفائنا لمبادئنا وقناعاتنا وكذلك توفير الظروف الملائمة لصيانة استقرارنا السياسي والاجتماعي واعتباره جزءا من استقرار المنطقة ككل وتكريس ذلك لاستعادة اراضينا المحتلة. الثانية : حرصنا في اطار العمل على تحقيق المسائل آنفة الذكر على التعامل مع الاطراف المعنية بعقل مفتوح بعيدا عن الاحكام المسبقة وبقدر كبير من الواقعية والمرونة والمسؤولية مدركين طبيعة الظروف الدولية الراهنة خاصة في السنوات الاخيرة ومعادلة الممكن والمألول في سياق كل ذلك اي التمسك بالحقوق, وفي الوقت نفسه التعامل بواقعية مع التحديات والتطورات الطارئة. لقد كانت قضية السلام في قلب هذه الاحداث وارخت بظلالها على القضايا الاخرى وشهدت هذه العملية تراجعا من حيث مناخها العام خطوات الى الوراء ليس بسبب تعنت اسرائيل ورفضها الاستجابة لاستحقاقات السلام فحسب بل بسبب افتقاد الارادة المسؤولة عن تطبيق القرارات الدولية عندما يتعلق الامر باسرائيل, وعدم جدية الاطراف المعنية في المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياتها في هذا الاتجاه. وفي ما يتصل بنا اكدنا في مناسبات كثيرة على ان السلام في منطقتنا لن يتحقق ما لم تتم استعادة ارضنا المحتلة وعلى ان كثيرا من المشكلات التي تظهر في الوقت الراهن بعض حلولها في ايجاد فرص سلام عادل يلغي اسباب التوتر والصراع وعوامل الاحباط والخيبة وطرحت سوريا استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة، ولكن في المقابل اكدنا ان عدم وجود شروط على استئناف المفاوضات لا يعني اهدار المرجعيات والقواعد والقرارات التي يجب الالتزام بها وتطبيقها، ومرجعيتنا التي تستنتد اليها هي مرجعيات مدريد المتضمنة لقرارات الشرعية الدولية، ولم يكن مفاجئا لنا ان ترفض اسرائيل المفاوضات وان تضع هي شروط تحت ذرائع مختلفة وذلك تهربا من استحقاقات السلام. بكل بساطة، لو بسطنا الامور، عملية السلام بحاجة لمتطلبات، اولها نية الاطراف المتصارعة بالوصول الى السلام، ثانيها وجود راع نزيه وحيادي، ثالثها متطلبات تقنية كالمفاوضات والمرجعيات والمعايير. ما الذي ينقصنا اليوم؟ ينقصنا نية الطرف الاسرائيلي غير الموجود على الاطلاق، ينقصنا اهتمام الراعي بشكل اساسي، الولايات المتحدة، وهذا الكلام هم يعلنونه وليس من توقعات البعض، وايضا المعايير غير موجودة باعتقادنا، فان عملية السلام ستبقى متوقفة في المدى المنظور، ولكن حتى ذلك الوقت لا يجوز ان نتوقف عن الحديث عن عملية السلام وعن ابداء رغبتنا المستمرة بالتوصل الى السلام، لذلك نحن مع اصدقائنا الاوروبيين وغيرهم من الدول في هذا العالم، المعني او المهتم بعملية السلام، نتابع معهم الحوار بهدف معرفة اخطاء الماضي ووضع تصورات للمستقبل، وعندما تتغير كل هذه الظروف نستطيع ان ننطلق باتجاه عملية السلام. طبعا اسرائيل طرحت او دائما تطرح باننا مستعدون للعودة الى المفاوضات من دون شروط. كثير من الوفود الاجنبية التي تأتي الينا في سوريا تقول ما هي شروط سوريا؟ وعندما نقول لا يوجد شروط فهم يفاجأوا، يقولون اسرائيل تقول بانه لديكم شروط، الهدف هو ان يكون العالم في تصور بالنسبة لاسرائيل انها مستعدة لعملية السلام، لكن المشكلة هي في الشروط التي تضعها سوريا وهي العائق. الحقيقة ان هذه الشروط هي العودة الى نقطة الصفر، نحن نتحدث عن استئناف المفاوضات، الاستئناف يعني ان نتابع من حيث انتهينا، هم يريدون العودة الى الصفر. نقول لهذه الدول ولهذه القوى الدولية التي تأتي وهذه الشخصيات الدولية، كيف يمكن ان تكونوا انتم تريدون السلام وبنفس الوقت تقولون لنا اختلفوا على ما اتفقتم عليه. اذا اردنا ان نصل الى السلام لا بد من الاتفاق على النقاط المختلف عليها، والاسرائيليون يريدون العودة الى الصفر، فهذا يعني عدم جدية من قبل الاسرائيليين وعدم مصداقية، لان كل حكومة تاتي تقول انا لا علاقة لي بالحكومة التي سبقتها، فاكدنا نحن باننا مستعدون للمفاوضات من دون شروط، وبحسب قرارات مرجعية مدريد وهذا يعني باننا نبدأ من حيث انتهت المفاوضات الاخيرة في التسعينات. كما اكدنا في ما يتصل بالساحة الفلسطينية على الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في اطار الحل الشامل. اما بصدد المسألة العراقية، فان مواقفنا كانت ولا تزال تنطلق من اعتبارنا وتقديرنا لمصالحنا الوطنية ومصالح الشعب العراقي حيث عارضنا الحرب كما عارضها كثيرون على امتداد الوطن العربي والعالم، وكان لنا في معارضتنا اسبابنا الوطنية والقومية والاستراتيجية لاننا كنا نرى ان هذه الحرب ستؤدي الى حالة من الفوضى والاضطراب، ليس في العراق وحده ولكن في المنطقة كلها، وانها ستطالنا بتأثيراتها المباشرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. انطلاقا من ذلك كان استقرار العراق والمنطقة يقع في ذروة اهتمامنا ومشاغلنا، لذلك عبرنا عن حرصنا على الحوار الوطني في العراق، وكنا من اوائل من دعا الى اجراء الانتخابات على قاعدة وطنية لا يستبعد منها اي طرف، وهنا وضعنا اولويات واضحة بالنسبة لموضوع العراق لكي يفهمها الجميع: الاولوية الاولى هي وحدة العراق، وهي اهم شيء بالنسبة لنا، لانها لا تمس العراقيين وانما تمس سوريا، تمس الامن القومي والوطني في سوريا بنفس المقدار. الاولوية الثانية في الانتخابات، وهذه الانتخابات المقصود فيها التصويت على دستور، لا اقصد فيها انتخابات بمعنى الانتخاب الخاص، وانما التصويت على الدستور، وهذا الدستور سيعطي المؤسسات، اي دستور في العراق لا يكون عليه اجماع من قبل كل العراقيين فهذا يعني تفتيت العراق وحرب اهلية وايضا سندفع الثمن، فإذن البند الثاني مرتبط بالبند الاول، الوحدة بحاجة لاستقرار، وبحاجة لحوار وطني، وبحاجة لدستور عليه اجماع من قبل العراقيين. النقطة الثالثة والاولوية الثالثة وهي الاستقلال، والاستقلال بشكل آلي يعني انسحاب القوات الاميركية. الغريب ان معظم الوفود الاميركية التي استقبلناها تحدثت بنفس الاولويات، فكنا نقول لهم اذن اين الاولويات؟ هم يتحدثون عن حرصهم على وحدة العراق وموضوع الدستور والمصوت عليه بشكل ديمقراطي، وايضا كانوا يقولون نحن لا نريد ان نبقى بشكل مستمر في العراق. بالنسبة لنا موضوع الاحتلال هو موضوع مبدأ، اما الآليات فكنا نقول لهم هذا الموضوع يدرس مع العراقيين وليس مع الاخرين . لقد كانت الاتهامات توجه نحو سوريا تارة تحت ذريعة التدخل في الشؤون العراقية وتارة ثانية تحت ذريعة عدم ضبط الحدود ومنع المتسللين الى العراق وتارة ثالثة تحت ذريعة ايواء انصار النظام السابق بالرغم من اننا قمنا بكل ما من شأنه ان يحفظ استقرار العراق ضمن الامكانات المتاحة من ضبط للحدود ورفض استخدام الاراضي السورية للتدخل في الشؤون العراقية وتاييد العملية السياسية الجارية فيه. تذكرون قبل حرب العراق كان هناك اتهامات لسوريا بأنها ترسل اسلحة للنظام في العراق, قلنا لهم في ذلك الوقت اعطونا معلومة واحدة تدل على هذا الشيء ونحن بالنسبة لنا هذا مخالف للقانون سنقوم بمحاسبة من يقوم بهذا العمل, الحقيقة لم يعطونا اية معلومة, أتى باول بعد الحرب بثلاثة اسابيع وقلت له " الان انتم اصبحتم موجودون في بغداد لديكم الوثائق تفضلوا واعطونا وثيقة واحدة تدل على هذا الشيء", طبعا لم يأتينا باي شيء, تحدث في ذلك الوقت ولم تكن المقاومة قد بدأت في العراق, حول ضرورة ضبط سوريا لحدودها فقلنا لهم وقتها هذا مستحيل, في الثمانينات كانت تأتينا شاحنات كبيرة معبأة بالمتفجرات وتصل الى قلب دمشق وتنفجر في اماكن مختلفة وتقتل المئات والعشرات ولم نكن قادرين على ايقافهم, فكيف نستطيع ان نمنع اشخاصا مشاة يدخلون عبر الحدود, هذا الكلام غير ممكن وخاصة اننا على الحدود العراقية لا نمتلك التقنيات العالية الموجودة في دول اخرى لضبط هذه الحدود. لاحقا اتي وليام بيرنز في صيف 2003 وسمع الكلام نفسه , بعدها حصلت فترة انقطاع قوي مع اي وفد اميركي ما عدا وفود الكونغرس, ولكن التقينا بعدد من الوفود العراقية التي تمثل مجلس الحكم ولاحقا الحكومة المؤقتة وكان دائما عتب بيننا وبينهم حول المواضيع نفسها وقلنا لهم نسمع بالاخبار انكم القيتم القبض على مجموعة اتت من سوريا او سوري فلماذا لا تعطونا الاسماء, جواز السفر, هل هو مزور ؟ هل هو حقيقي؟ كيف وصل هذا الشخص الى العراق؟ اين حصل الامداد؟. تقولون قدم من دول اخرى وعبر سوريا. لا بد من نقاط امداد سواء مال , منامة , طعام, الى اخره.. سموها امداد لوجستي. قالوا سنقوم بهذا الشيء ولم يعطونا حتى الان اي معلومة عن اي سوري او شخص ذهب الى العراق. لا نقول ان الحدود مضبوطة. كما قلت لا احد يستطيع في العالم ان يضبط حدوده, حتى الوفود الاميركية يقولون لنا نحن لا نستطيع ان نضبط حدود اميركا مع المكسيك, لكن المطلوب منكم ان تضبطوا حدودكم. المعادلة صعبة. في الزيارة الاخيرة لوفد برئاسة وليم بيرنز في شهر ايلول الماضي, كان وفد من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومن المخابرات ومن الجيش. تحدثوا معنا بشكل واضخ وقالوا نريد ان نعرف رغبة سوريا, هل سوريا تريد التعاون فقلنا لهم نحن منذ 1974 عندما عادت العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية بزيارة الرئيس نيكسون الى سوريا عام 1974, قال لهم الرئيس حافظ الاسد نريد احسن العلاقات مع اميركا, وكنا خارجين من حرب تشرين وكان هناك الاتحاد السوفياتي, كل الظروف كانت مختلفة فمن غير المعقول اليوم ان نقول باننا لا نريد علاقات جيدة, اما عن التعاون فعلينا ان نفرق بين الرغبة بالتعاون والامكانيات. لا يعني اذا كان لديك رغبة انك تمتلك امكانيات, ومع ذلك نحن لا نريد ان نقول ما هي السيناريوهات المطروحة, نحن سنترك الامر عندكم اطرحوا سيناريوهات ماذا تريدون. قبل عدة ايام كان وزير داخلية العراق قد اتى الى سوريا واستقبلته وقال لي ان الاميركيين سيطرحون اتفاقية ثلاثية للتعاون الامني لضبط الحدود بين سوريا والعراق والقوات الاميركية, قلنا نحن مستعدون طبعا , طرحوا هذا الموضوع في اللقاء وقلنا لهم نحن مستعدون, ربما كان البعض منهم لا يريد ان يسمع هذه الكلمة غالبا يريد منا ان نقول دائما "لا" فقلنا لهم نحن جاهزون, ضعوا السيناريوهات وكل هذه التفاصيل وارسلوا المعنيين الى سوريا ليلتقوا بالمستويات المختلفة لنضع خطة تنفيذ , طبعا حتى هذه اللحظة لم يأت احد. الشيء الوحيد الذي يطلب من وقت لاخر هو عبارة عن لوائح بأسماء معظمها لا نعرف من هم. سبق بان بعض الاسماء كانت موجودة فعلا وتم طردها, حتى خلال الحرب هناك اسماء اتت الى سوريا وهي جزء من النظام, ولا يشعر الانسان بالندم لانهم من الاشخاص المسؤولين عن الجرائم التي حصلت في سوريا في الثمانينات, فهؤلاء الاشخاص نحن في ذلك الوقت اما طردناهم على الحدود او علمنا بدخولهم الى سوريا وطلبنا منهم الخروج واخرجوا. اما بقية الاسماء فكنا نقول لهم انكم ترسلون اسماء لا نعرف من هي, والان هناك في العراق فوضى ربما يكون هؤلاء الاشخاص موجودون في سوريا لكن بأسماء مزورة, فنحن بحاجة للمزيد من المعلومات, طبعا الهجوم الاعلامي كما تلاحظون مستمر ولا يتوقف ولا اعتقد له علاقة بالتعاون السوري لاننا لم نطرح اي شرط بالنسبة لنا, نحن لنا هموم في العراق هي الوحدة كما قلت والاستقرار, علينا ان ننتظر. لا شك ان الوضع اللبناني باشكالياته المعقدة يشكل ابرز الاحداث الضاغطة في هذه المرحلة ولست هنا في مجال البحث في الماضي ولا الدخول في تفاصيل الاحداث التي شهدها لبنان حول العلاقات السورية - اللبنانية ولكنني ساتوقف عند تداعيات القرار 1559 وموقفنا منه, حيث شهدت الساحة اللبنانية منذ صدور القرار المذكور سجالا حادا حوله لانه خلق بحيثياته المختلفة حتى لدى مؤيديه مشكلات جدية من حيث الانعكاسات السلبية التي يمكن ان تنجم عن تطبيقه على لبنان واستقراره دون وجود آليات مناسبة, وفي حال لم تراعى الظروف الموضوعية لتطبيقه وعلى الرغم من ملاحظاتنا على القرار 1559 من حيث هو تكريس لتدخل بعض الاطراف الدولية تحت عنوان سيادة لبنان, فقد كان قرارنا التعامل معه بايجابية في ضوء حرصنا على استقرار لبنان ووحدته. اريد ان اجري بعض الاضاءات على بعض النقاط. اذا اردنا ان نرفض القرار فيجب ان نعرف لماذا نأخذ القرار, على اي ارضية نسير, وسألقي بعض الاسس .معظمكم قرأ المقابلة التي اجراها الرئيس الاميركي مع احدى الصحف الفرنسية والتي يقول فيها بان الرئيس الفرنسي طلب منه اعداد او تحضير مشروع لاخراج سوريا من لبنان في شهر حزيران, هذا يؤكد ما قلته امام مؤتمر المغتربين بان لا علاقة بين هذا الموضوع والتمديد ولاحظت ان لا احد بعد يتحدث بالتمديد, البعض من القوى المعنية في موضوع التمديد سلبا اوصلت اخبارا مؤخرا رسمية. هذا الموضوع اصبح وراءنا ويتحدثون عن شيء آخر. الذي اكتشفناه في الاشهر الاخيرة ان جزءا من مضمون ال 1559 بعض البنود المعلنة وبعض البنود المخفية هي محضرة او بدأ التحضير لها بعد حرب العراق مباشرة, ولا اتحدث عن فكرة القرار وانما اتحدث عن بعض المضامين. النقطة الثانية كما قلنا عندما صدر القرار قلنا بانه مخالف لميثاق الامم المتحدة وبانه انتقائي وبانه لم يأت بطلب من الدول المعنية ولكن بما اننا نعيش في عالم ليس فيه قانون ولا فيه ميزان عدل, فهذا الكلام هو موضوع اليوم ونعرفه ولكن ليس اساسا نسير عليه, ولكن فقط للتذكير. النقطة الثالثة من مبادىء السياسية السورية انها داعمة للامم المتحدة, لا يمكن لسوريا ان تكون في ظرف من الظروف معارضة او في مواجهة الامم المتحدة. النقطة الرابعة بالنسبة للقرار 1559 هناك عدة بنود: البند المرتبط بسوريا هو بند الانسحاب بعكس الصورة الموجودة لدى الجميع الان بانها هي المشكلة الحقيقية. هذا البند هو الابسط لان سوريا ليست ضد الانسحاب كمبدأ ونحن بدأنا بالانسحاب منذ عام الفين وعندما نتحدث عن انسحاب هل نحن او اي احد من سوريا يقول باننا نريد ان نبقى في لبنان. ابدا هذا الكلام غير موجود, اذا هذا البند هو الابسط وليس المشكلة. البنود الاخرى هي المشكلة وهي مشكلة بالنسبة للبنان وستعيدنا الى الوراء ربما الى الثمانينات او الى المرحلة التي سبقتها . النقطة الخامسة: التقرير الذي سيصدرن اعتقد في شهر ايار او نيسان المقبل هو الذي سيحدد توجهات هذا القرار. لا نستطيع ان نقول الان بان هذا القرار هو سلبي او ايجابي, اذا راعى العوامل الموضوعية فهو غير سلبي وان لم يراع هذه العوامل الموضوعية سيتحول الى مشكلة في لبنان وربما في المنطقة, والنتقطتان الاساسيتان في هذا التقرير تتعلق بآليات الانسحاب وبموضوع المقاومة اللبنانية. النقطة السادسة: انسحاب سوريا من لبنان لا يعني غياب الدور السوري فهذا دور تحكمه عوامل كثيرة جغرافية وسياسية وغيرها، وبالعكس تماما نكون اكثر حرية واكثر انطلاقا في التعامل مع لبنان. النقطة السابعة هي ما قلته في احدى اللقاءات مع التلفزيون الفرنسي عام 2001 عندما سئلت عن وضع القوات السورية في لبنان. بشكل واضح ان المكان الطبيعي للقوات السورية هو في الاراضي السورية وهذه مبادىء، لكي يتهمنا احد ولان التفسيرات والتشويهات كثيرة اريد ان اذكر هذه النقاط لكي يسمعها الجميع على الاعلام ممن لا يعرف او غير ذلك. لا يجوز ان نبقى يوما واحدا اذا كان هناك اجماع على خروج سوريا، لا يجوز ان تكون سوريا في لبنان موضوع خلاف او انقسام, فسوريا دخلت لمنع التقسيم فلا يجوز ان تكون هي موضوع انقسام بين اللبنانيين، هذه من الثوابت. النقطة الاخيرة, على العكس الانسحاب يعزز المصالح السورية بمعزل عن الظروف الحالية ولذلك بدأنا الانسحاب منذ خمس سنوات وسحبنا اكثر من ثلاثة وستين بالمئة من القوات وهذا شيء ربما الكثير من السوريين لا يعرفونه, فكان عدد القوات اربعين الفا واصبح الان اربعة عشر الفا, وطبعا لا احد يذكره اما عن عدم معرفة وغالبا في كثير من الاحيان عن قصد, لذلك نريد ان نؤكد على حقيقة هذه النقطة بانهم يريدون ان يظهروا بان سوريا تنسحب تحت الضغط, هذا هو المحور بالنسبة لهم. الان اتحدث عن لقاءات تيري رود لارسن مبعوث الامم المتحدة وبعض المسؤولين الاخرين الذين زاروا سوريا مؤخرا, ملخص هذه اللقاءات هو ان يبدأ السؤال كيف ستتعاملون مع القرار 1559, فكنا مباشرة نعطي جوابا واضحا باننا نتعامل بايجابية بالرغم من التحفظات, وكنا نشرح لهم كيف بدأت سوريا الانسحاب في عام 1999 بعد استلام الرئيس لحود ببضعة اشهر, كان واضحا ان الجيش اللبناني اصبح قويا والمؤسسات الامنية والاستقرار في لبنان قطع اشواطا كبيرة وبدأنا نفكر في سوريا بان الانسحاب اصبح الان ضرورة ووضعت الخطط في ذلك الوقت وبدأنا بالانسحاب الاول اما نهاية 99 او في عام 2000 لا اذكر, وهذا ما اشرحه للموفدين، كنا نرتب مع المؤسسات اللبنانية المعنية وننسحب, ثم نرتب وننسحب بشكل تدريجي وتعرفون باننا قمنا باربعة انسحابات قبل صدور القرار 1559 والانسحاب الخامس كان في شهر ايلول, والشيء الايجابي ان هذه الطريقة بالانسحاب ابقت الاستقرار في لبنان وكان الوضع مطمئنا الى حد كبير. اذا كنا نقول لهم نحن ليس لدينا مشكلة بالقرار 1559 ولا نعتبر انه ضد مصالحنا فهو يتحدث عن الانسحاب واتفاق الطائف الذي تلتزم به سوريا وتدعمه ودعمته فيه الانسحاب, والطرح السوري دائما يتحدث عن الانسحاب والتطبيق على ارض الواقع, فيه انسحاب اذا لا توجد مشكلة بيننا وبين مبدأ الامم المتحدة وبين القرار 1559 بالمبدأ والمهم هو الآليات. الفرق بين الطائف والقرار 1559 ان الطائف فيه آليات والقرار 1559 لم يطرح آليات, قالوا انسحاب وكل دولة في العالم تفسر بطريقتها, البعض ربما يريد الانسحاب بمفعول رجعي ما قبل 1976, الله اعلم.

          تعليق


          • #20
            05/03/05 GMT 20:46
            تتمة الخطاب

            نحن طريقتنا هي الانسحاب التدريجي المنظم بالتنسيق مع المؤسسات اللبنانية, ان كنتم انتم كأمم متحدة تعتقدون باننا يجب ان ننسحب فورا بالرغم من اية سلبيات تنعكس على لبنان فتحملوا المسؤولية, نحن لن نقول لا, انتم تحددون, انتم امم متحدة لكن حددوا هذا الشيء, انتم لن تحددوا. طبعا هم بتوجهاتهم كلهم لا يريدون الاستقرار وقالوا نحن نريد الاستقرار, فقلنا جيد كيف تريدون الاستقرار وانتم قلتم بانكم اتيتم للتعاون, طبعا الاجواء كانت ايجابية جدا في هذه الحوارات هناك رؤية قريبة جدا من رؤيتنا وكانوا يحاولون ان يوجدوا الرابط بين الاستقرار وبين تطبيق 1559 فقلنا لهم النقطة الاولى للتقرير, التقرير هو الذي سيحكم هذا الشيء ان كان التقرير سيخضع لمزاجيات البعض في العالم فنحن نضيع وقتنا بأي امل ايجابي او تفاؤل, اما ان افترضنا بان التقرير سيبنى على القرار بمعزل عن المزاجيات فعلينا ان نعطي ثلاثة اجوبة لثلاثة اسئلة . السؤال الاول: كيف ستوجدون التوافق او الارضية المشتركة بين القرار 1559 وبين الاستقرار؟ السؤال الثاني: كيف ستوجدون التوافق او الارضية المشتركة بين القرار 1559 والسيادة لان هذا القرار صدر من اجل سيادة لبنان , والسيادة عادة تمثلها الدولة. ماذا لو قامت هذه الدولة بطلب شيء معين من الامم المتحدة هي ترغب به هل تلتزمون ام لا, وبالتالي ما هو تفسير السيادة فسروا لنا السيادة؟ من يحدد السيادة ؟ . السؤال الثالث: كيف توجدون التوافق بين القرار 1559 واتفاق الطائف لان اتفاق الطائف اولا مذكور في هذا القرار, ثانيا لانه معترف به بشكل رسمي من قبل الامم المتحدة. ان وجدنا اجوبة موضوعية لهذه الاسئلة الثلاثة يصبح القرار قرارا يحقق الاستقرار ويخدم سوريا ولبنان والمنطقة. يعني لا يجوز ان ننظر الى القرار على انه شر مطلق او شيء سلبي, هو الحقيقة الان في المنطقة الرمادية بحسب الاليات او بمعنى بحسب ما يستخدم. سيعود لارسن الى سوريا قريبا, اعتقد خلال عشرة ايام ليتابع الحوار وكما لاحظتم خرج لارسن وتحدث بشكل ايجابي عن الطائف وعن اتفاقية التعاون وعن علاقات تاريخية وبدأ التصعيد بعدها مباشرة. كان المطلوب على ما يبدو ايضا فشل مهمة لارسن, ايضا المبعوثون الاخرون الذين زاروا سوريا من الاوروبيين كانوا بنفس الاجواء تماما. تحرك اخواننا العرب من خلال الزيارات المتبادلة والاتصالات وغيرها. وكان هناك توجه ايضا ضمن الصورة الخاطئة الموجودة الان في العالم بأن سوريا في ورطة في موضوع الانسحاب وعلينا ان نوجد لها المخرج, وكانوا يريدون حفظ ماء الوجه, فقلنا لهم اولا قوات سوريا يحفظ ماء وجهها ان نجحت في مهمتها وهي نجحت في هذا الموضوع في عام 1990 وبالتالي ماء الوجه محفوظ, ما هي تصوراتكم؟ البعض تحدث بخجل او بحياء معنا عن الطائف وكأننا نرفض الطائف, قلنا له اذهب وقل عن لسان الرئيس لكل المسؤولين نحن مع الطائف ومع ال 1559 ومع الانسحاب كمبدأ منذ زمن طويل فأذن لا توجد لدينا مشكلة في هذا الموضوع. لدينا مصلحة في الانسحاب ؟ لماذا بدأنا بالانسحاب؟, لو عدنا الى عام 2000 او نهاية 1999. لدينا مصلحة لان القوات انهت مهمتها في نهاية عام 1990 واستمرت لتتأكد من حفظ الامن يعني اكثر من سبع او ثماني سنوات, بالحقيقة اخر طلقة اطلقت عندما توحدت بيروت في نهاية 1990 بعدها بحوالي عشر سنوات عندما تبقى القوات موجودة من دون عمل وخارج المعسكرات وفي دولة اخرى, من الطبيعي ان تتراجع الجهوزية وتصبح القوات غير قادرة على تنفيذ مهامها على الشكل الامثل فتتحول الى عبء مادي , القوات المسلحة مصاريفها كبيرة جدا وتتحول الى عبء سياسي هذا شيء طبيعي ومنطقي لو كان في اي بلد في العالم, ولكن يضاف عليها الان هذه المصلحة , البند الرابع وهو الرغبة الجماهيرية التي اراها الان, وانا الحقيقة تأخرت في هذا الخطاب بشكل مقصود, كان لا بد من رصد الاحداث ومن رصد تساؤلات الناس ومن رصد رغبات الناس. الان ارى اجماعا حول هذه النقطة فأذن اصبح لدينا عدة بنود بالنسبة لهذا الموضوع تحقق المصلحة السورية, طرحناها على الاخوة العرب واوضحنا لهم هذا الموضوع, لكن انا اريد ايضا ان ادخل في بعض التفاصيل لاننا في ظرف خاص جدا ربما لا تكون ضرورية لكن اريد ان اتحدث بها وهي كيف يشوهون موقف سوريا بالاضافة للاشياء التي ذكرتها. يعني هناك في بعض وسائل الاعلام كما تلاحظون هجوما مركزا على سوريا, التركيز الاساسي على ان سوريا متمسكة بالبقاء ولا تريد ان تترك لبنان, هنا انا اسألهم واتحدى اي واحد من هؤلاء ان يعطينا الجواب اذا كنا متمسكين والان نخرج تحت الضغط, لماذا خرجنا في العام 2000 او بدأنا بالخروج؟ ولماذا نفذنا اكثر من 60 بالمئة من الانسحاب بشكل طوعي وبرغبة سورية وبأرادة سورية لم يكن هناك ضغوطات ولم يكن هناك مطالبات ولا شيء؟. اذا استطاعوا ان يعطونا الجواب سنرفع لهم الCHAPau بالفرنسية. ايضا في نفس الاطار يظهرون سوريا متضررة من الانسحاب. كما شرحت قبل قليل لنا مصلحة بشكل عام, في هذه الظروف وفي ظروف سبقتها ولو كل الامور جيدة كنا سنستمر بشكل طبيعي. البعض ايضا في وسائل الاعلام يتحدث وينظر ما هي الاوراق التي تمتلكها سوريا في وجه الامم المتحدة والعالم, يعني انا لم اسمع بأن سوريا حاولت في يوم من الايام ان تمتلك اوراقا في وجه الامم المتحدة, ولا اعتقد بأن دولة في العالم حتى الدول العظمى تستطيع ذلك. التجربة العراق واضحة حتى اكبر دولة في العالم عندما تسير بعكس ارادة المجتمع الدولي كيف تخسر الكثير وتفشل. في الايام القليلة الماضية ايضا حاولوا ان يدسوا بالنسبة للقاءات بيننا وبين بعض المسؤولين العرب , وضعوا صورتين بأن سوريا تذهب لتستجدي النجدة من المسؤولين العرب وبأنهم يضغطون على سوريا او يرهبونها او ربما يقنعونها. لنوضح هذه النقطة : لارسن اتى مرتين الى سوريا, المرة الاولى كانت في نهاية عام 2000 قلنا له نحن سنتعاون , اتى الينا في الشهر الماضي فقلنا له نحن عندما تكون الرؤية واضحة لديكم نحن مستعدون مباشرة للقيام بالانسحاب, يعني هذا كله سبق كل اللقاءات مع المسؤولين العرب, عندما نلتقي مع مسؤول عربي, نشرح له وجهة نظرنا نقول له سنقوم بهذا العمل, نشرح له بأننا نحن لسنا ضد الطائف ولسنا ضد 1559 وكل المسؤولين العرب كانوا متفهمين تماما لموقف سوريا وداعمين وليس كما يصور في الاعلام. ماذا نستجدي منهم؟ القرار 1559 صدر هل يستطيعون اعادة عقارب الساعة الى الوراء؟ أذن اين المشلكة في القرار 1559؟ المشكلة ليست في بند الانسحاب انتهينا من هذه النقطة, المشكلة هي اولا في بند المقاومة وهي مشكلة على المستوى اللبناني وستحل مشكلة اذا لم تعالج بشكل جيد في التقرير المقبل. وهناك البند المخفي ليس في القرار 1559 وانما في استخدامات القرار 1559 في المستقبل وهو بند التوطين مع بند المقاومة والاشياء التي ابتدأت بعد حرب العراق, ولو اردنا ان نرسم صورة وجدنا هذا الزخم بالنسبة للمسار الفلسطيني:اغتيال الرئيس عرفات, اغتيال الرئيس الحريري ربما للضغط على سوريا, الوضع في العراق وكثير من الامور المشابهة لو ربطناها تشكل مشهدا انتم تستطيعون انت تفهموا ماذا اقصد تماما. ولقد كانت الجريمة المنكرة التي ذهب ضحيتها الرئيس الحريري تستهدف وحدة لبنان واستقراره كما تستهدف دور سوريا ومكانتها في لبنان والمنطقة لذلك فإننا نؤكد ان الكشف عن الجناة ومن يقف خلفهم هو ضرورة سورية بمقدار ما هو ضرورة لبنانية. ان هذه الجريمة أتت لتزيد من حدة التصعيد هناك وليبدأ البعض تحت تاثير الصدمة التي احدثتها الفجيعة او بفعل مخطط مسبق مشبوه او بفعل سوء النية بأستخدام هذه الجريمة استخداما دنيئا من اجل تأجيج المشاعر العدائية ضد سوريا وتصعيد الاتهامات نحوها. في كل جريمة يكون هناك عدد من الاحتمالات الا في هذه الجريمة , احتمال واحد سوريا, وهذا شيء غريب واخذت بعض الاطراف الدولية تعمل بصورة غير مبررة لاول وهلة بالتنسيق والتحريض بأتجاه محدد وبدأ اطلاق الاتهام غدرا ونكرانا بأتجاه سوريا التي لم تبخل يوما في تقديم امكاناتها ودمائها لنصرة بعض من هؤلاء, ولكن سوريا ستكون اكبر من ان تأبه بها او ترد عليها. وهذا الكلام لا يعني ان ممارساتنا في لبنان كانت صوابا كلها بل لا بد من الاعتراف بكل وضوح وشفافية ان ثمة اخطاء ارتكبت على الساحة اللبنانية حيث دخلنا في بعض التفاصيل والاجراءات واندفعنا في بعض الاحيان بعلاقاتنا مع بعض اللبنانيين على حساب البعض الاخر لاعتقادنا بأن التعامل مع الوضع الراهن يعزز الدور السوري في مساعدة لبنان على تحقيق الاستقرار ولكن الواقع لم يكن كذلك, كما ان استغلال البعض لوجود القوات السورية لاعتبارات مصلحية ضيقة ماديا او سياسيا او انتخابيا او غيرها ادى الى الكثير من التراكمات السلبية وذلك دون ان ننكر دور المخلصين والاوفياء من الاشقاء اللبنانيين الذين وقفنا وإياهم في خندق واحد بمواجهة اعداء لبنان وسوريا وعملوا معنا جنبا الى جنب من اجل خير لبنان وسوريا , اتفاق الطائف انجز في العام 1989 وفرض نفسه على القوى المختلفة في لبنان (المليشيات) البعض اقتنع بان الدولة هي المكان الطبيعي او هي الملجأ الطبيعي والبعض لم يقتنع لكنه لم يقف بوجه التحولات ودخل الى الدولة, واعتقد بأن هذه الدولة من الممكن هي الميليشيا الكبيرة التي يتقاسمها مع الاخرين لمصالح مادية وسياسية. بالنسبة لنا في سوريا بعد الطائف وبعد توحيد بيروت تحديدا كانت الاولوية بالنسبة لنا هي السلم الاهلي بالاضافة الى الاولوية الثانية وهي اطلاق العملية السياسية في ذلك الوقت وكانوا مقبلين على انتخابات نيابية في عام 1992, وكما قلت كنا نحاول ان نساير الجميع في ذلك الوقت لاننا لا نريد مشاكل ونريد ان يكون جميع اللبنانيين مع الدولة, وبعد الحرب كان البعض يقول دولة مليشيا لبضع سنوات واستمر هذا الوضع لزمن طويل وبدأ استخدام سوريا بشكل مباشر, والبعض كان يقول ان اسمه حليف لسوريا ويستخدم علاقته مع سوريا لمصالحه الخاصة وبعض اللبنانيين كان يطلق على هؤلاء اسم تجار سياسة ومواقف سياسية , تجارة البضائع مهنة محترمة لكن تجارة المواقف السياسية هي كتجارة الرقيق منبوذة, وكان هؤلاء بالنسبة لنا تجار مواقف سياسية يبيعون ويشترون المواقف ومعظمهم معروف بالنسبة لكم. عندما حسمنا الخيار بأتجاه الدولة اللبنانية بدأت المشكلة مع هؤلاء وبدأ الحديث عن السيادة والحديث عن السيادة شيء مشرف لكل انسان يتحدث في بلده عن السيادة واي لبناني يتحدث عن السيادة فنحن معه في ذلك, لكن اردنا ان نعرف ما هو نوع هذه السيادة التي يتحدثون عنها وبدا انها ليست سيادة اللبنانيين على لبنان وانما سيادة اي دولة اخرى غير سوريا على لبنان. لذلك كما تلاحظون عندما يأتي اي مسؤول اجنبي الى لبنان ويقف في اي مكان رسمي او غير رسمي يصرح في صلب امورهم الداخلية يكونون سعداء اما ان نتحدث في سوريا او نقوم بعمل واحد فنحن ضد السيادة. طبعا هذه الصورة يجب ان نعرف انها جزء طبيعي من تاريخ لبنان وهي موجودة منذ اكثر من مئتي عام, هناك دائما قوى تمد يدها الى الخارج وقوى وطنية وهذه القوى فشلت عدة مرات, في 1958فشلت في جعل لبنان جزءا من حلف بغداد, وفشلت في العام 1969 ان تضرب المقاومة الفلسطينية, وفشلت في العام 1983 ان تعطي الحياة لاتفاق 17 أيار وستفشل في كل مرة طالما ان هناك قوى وطنية . وهذا الكلام يدفعني لتاكيد حقيقتين اساسيتين, الحقيقة الاولى التي اكدتها مرارا هي ان لا مصلحة لنا في لبنان عندما يفتتح سوق الحسابات الرخيصة والمصالح الضيقة, واذا كان لنا من مصلحة فهي مصلحة قومية ذات طبيعة استراتيجية تتصل بامننا القومي في سوريا ولبنان, وقد حملنا مع اشقائنا اعباء هذه العلاقة في ضوء رؤيتنا وادراكنا لوحدة المصير المشترك الذي نتحمل مسؤوليته, اما وجود قواتنا في لبنان فنحن فقط من نتحمل اعباءها, الحقيقة الثانية هي ان قوة سوريا ودورها في لبنان ليس رهنا بوجود القوات السورية هناك بل ان هذه القوة تتصل بحقائق التاريخ والجغرافيا والامتدادات السياسية والتضامنية والروحية والانسانية, لذلك فاننا لا نريد للعلاقة مع لبنان ان تكون ضحية لاخطاء البعض طبعا غالبا من السياسيين, فالمواطن اللبناني كان على مدى العقود السابقة الداعم الفعلي للدور السوري في لبنان وهو الذي بنى معنا تلك العلاقة الصافية المجردة عن اي مصلحة آنية, واوجه كلمة لكل مواطن ولكل مواطنة سورية لان ما تشعرون به من مشاعر الخيبة تجاه النكران والغدر وعدم الوفاء لما قدمته سوريا للبنان لا يمثل الحالة اللبنانية, هو يمثل مجموعات كلنا نعرف من هي, هذه المجموعات ومن هو خلفها, وارجو منكم ان لا نؤخذ ببعض ردود الفعل والتي كان معظمها مخططا بصورة مسبقة, فقلب سوريا الذي اعطى لبنان دائما لا يمكن ان تمسه بعض الاساءات, ستبقى سوريا تقدم للبنان في كل مرحلة لانكم عرب سوريون ابناء واحفاد عرب سوريين. ان رؤية جديدة للتعامل مع الاشقاء اللبنانيين يجب ان تكون, وهذه الرؤية تنطلق من ضرورة توسيع العلاقة معهم وان تكون على المسافة عينها مع جميع الوطنيين المخلصين وان تتجه العلاقة الى بناء قاعدة شعبية مؤسسية لها على المستوى التعليمي والثقافي والتربوي والاقتصادي والاجتماعي لتدعيم العلاقات الثنائية وحمايتها، العلاقة السورية - اللبنانية الان هي بناء كبير وليس بناء صغيرا له نوعين من الاساسات: النوع الاول صلب متين متماسك, النوع الثاني متحرك يتحرك حسب هذه الرمال الموجودة في الاسفل, علينا ان نستبدل هذه الاساسات الغير سليمة والضعيفة باساسات متينة ونوسع الاساسات مع كل الشرائح اللبنانية. وانطلاقا من هذه الحقائق والاعتبارات واستكمالا للخطوات التي نفذت سابقا في اطار اتفاق الطائف والذي يتماشى مع القرار 1559 سنقوم بسحب قواتنا المتمركزة في لبنان بالكامل الى منطقة البقاع ومن ثم الى منطقة الحدود السورية-اللبنانية, واتفقت مع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود على ان يجتمع المجلس الاعلى السوري - اللبناني في بحر الاسبوع الحالي لاقرار خطة الانسحاب, وطبعا عند انهاء هذا الاجراء وليس الان تكون سوريا قد اوفت بالتزاماتها حيال اتفاق الطائف ونفذت مقتضيات القرار 1559, ان كل ذلك لن يعني تخلي سوريا عن مسؤولياتها تجاه الاخوة والاصدقاء في لبنان الذين جمعتنا واياهم وحدة الهدف والارادة في لحظات حرجة من تاريخنا بل ستبقى سوريا حصنهم ومرجعهم ودائما لهم في كل الاوقات وستبقى معارك الشرف التي خضناها معا رمزا للتلاحم المصيري بيننا والذي سيتعزز في المستقبل بعون الله, واقول لهم ان " 17ايار" جديدا يلوح بالافق فاستعدوا لمعركة اسقاطه كما فعلتم قبل عقدين ونيف. ايها الاخوات والاخوة، اردت من هذه المعلومات والافكار التي قدمتها لكم ان اوضح ما قمنا به خلال الفترة الماضية وان ابين حقيقة مواقفنا تجاه القضايا المطروحة خاصة وان هنالك من يعتقد ان سوريا تتعامل مع التطورات بتشدد وتعنت او انها لا تمتلك المرونة الكافية وفي الواقع وكما شرحت فان سياستنا تقوم على التعامل مع الاخرين سواء كانوا دولا كبرى او صغرى على قاعدة الصداقة والاحترام المتبادل وعلى ان الحوار الموضوعي كفيل بحل جميع المشكلات القائمة. طبعا كل ذلك لا يعني باننا سنشعر بالامان قريبا, يعني ستسمعون الهجوم على هذا الخطاب مباشرة بعد الانتهاء منه لذلك قبل ان يقولوا لا يكفي سنقول لهم لا يكفي. ولذلك وفي مثل هذه الظروف وطبعا في كل الظروف ولكن خاصة في مثل هذه الظروف يجب ان نحاول دائما ان تبنى القرارات كمثل هذا القرار وغيره على القاعدة الشعبية, عندما نكون نحن متوحدين دولة وشعبا لن نخاف من اي شيء وهذا ما حرصت عليه. وكما تلاحظون فقد كان طبيعيا ان تؤثر هذه الاحداث المتشابكة سلبا على اوضاعنا الداخلية وان تضغط على ادائنا التنموي وعلى تفعيل عملية الاصلاح التي نقوم بها وذلك لا يعود فقط الى انشغالنا في هذه الاحداث وتفاعلاتها فقط, بل يعود اساسا الى ما تخلفه من توتر في المناخ العام وهو ما يؤدي الى اعاقة ما نطمح الى القيام به على المستويات المختلفة. وقد يكون السؤال المطروح كيف نواجه هذا الواقع؟ بالمضي قدما في مسيرتنا التنموية وبالمزيد من التطوير والانفتاح, وبالرغم من انشغالنا الكبير بهذه الاوضاع الصعبة فلن يمنعني ذلك من متابعة الوضع الداخلي بتفاصيله لانه يبقى في مقدمة الاولويات بالنسبة لي. طبعا في هذه المواضيع الهامة لم اكن اريد التطرق الى الوضع الداخلي ولكن بعدما تحدثنا ببضع جمل فاقول نحن الان في صدد التحضير للمؤتمر القطري المقبل في هذا العام ونتمنى ان يكون هو القفزة الكبيرة في هذا البلد. ان لسوريا ايها الاخوة دورها ومكانتها في محيطها العربي والاقليمي الامر الذي يسعد البعض ويثير حفيظة البعض الاخر وسيبقى لها هذا الدور والمكانة وسيتعززان اكثر فاكثر بمشيئة الله وارادة شعبنا. وسيبقى هدفنا الاول حمايتها والثاني منعتها والثالث تطويرها. تحية لكم جميعا والسلام عليكم

            تعليق


            • #21
              .............................................

              ..............................................
              التعديل الأخير تم بواسطة ابو حيدر العاملي; الساعة 06-03-2005, 11:32 PM. سبب آخر: يمنع وضع روابط لصور غير لائقة ونحذر من تكرار مثل هذا الأمر

              تعليق


              • #22
                ..................................................

                .................................................. ...




                نرجوا ان تحتقظ برئيك لنفسك




                المشرف


                ابو حيدر العاملي
                التعديل الأخير تم بواسطة ابو حيدر العاملي; الساعة 06-03-2005, 11:30 PM.

                تعليق


                • #23
                  اللهم صلي على محمد وال بيت محمد
                  اختي كفاح مسئلة حرية الشيعه في سوريا فانا اشهد ان هناك حريه كبيره لما رئية وعشته هناك فاناسكنة سوريا لمدة ستت اشهر في نهاية 98 الى حد ال 99
                  وانا شهدة مولود المهدي المنتظر عليه السلام
                  مع تحياتي

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة النجفي34
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اخواني الاعزاء .
                    اكثر شئ أتألم منه من اتجاه الحكومة السورية .. هو اتجاهها نحو العلمانية والتفسخ الاخلاقي . وتريد هذه الحكومة الانقياد بأتجاه الغرب بأي ثمن كان . وكما معلوم فأن النظام العلمانية شعارها هو فصل الدين عن الدولة . لكن في الحقيقة فان شعار العلمانيين هو محاربة الدين عن طريق نشر الرذيلة والفساد .
                    وهنا اعرض لكم صورة لاعلانات تنتشر في شوارع سوريا . ومن يراها للوهلة الاولى فسيتصور بانه في بلد اوربي وليس في بلد مسلم ؟؟



                    وهنا رابط الخبر
                    ..............................

                    ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
                    رابط خبرك والصورة التي أكرمتنا بها - عن جهل - هو رابط لموقع سعودي قذر يؤيد البعثيين والعلمانيين واليهود بالإضافة طبعاُ إلى أنه من مواقع المنافقين الداعين إلى الفتنة والشر

                    نحن لا نرضى بالتشبه بدول غربية أو غيرها ممن ينشر أسباب الفساد الأخلاقي
                    ولكن ليست الصور دليل على الحقائق دائماً


                    فمملكة النفاق والغدر السعودية لا يوجد فيها صورة واحدة لامرأة عارية
                    حتى الدعايات والإعلانات التلفزيونية يحجبون النساء والأطفال
                    ومع ذلك فهي أخبث وأحقد من اليهود والصهاينة
                    تملك معظم القنوات الفضائية الداعرة وتملك الصحف والمجلات التي تنافس ما عند اليهود والنصارى من حيث الفسق والفجور
                    والأسرة الحاكمة في قصورهم كل أنواع الفجور والتفسخ من زنا ولواط وخمر وقمار ورقص ومجون
                    وهم أشد الموالين لأعداء الإسلام في أمريكا وبريطانيا والغرب الكافر
                    وكل ما جرى ويجري وسيجري ضد المسلمين تم بتنسيق وتحالف وتواطؤ كامل مع مملكة الخيانة والتآمر في عاصمتهم رياض إبليس
                    حتى اتفاق الطائف الذي حرم الشيعة من حكم لبنان مع أنهم أغلبية عقد في السعودية بموافقة ورضا وتأييد من إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والفاتيكان والشيطان .....

                    فلا تكونوا عوناً لأعداء سوريا المتربصين بها وأكثرهم من النواصب الخنازير .

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظل القمر
                      رابط خبرك والصورة التي أكرمتنا بها - عن جهل - هو رابط لموقع سعودي قذر يؤيد البعثيين والعلمانيين واليهود بالإضافة طبعاُ إلى أنه من مواقع المنافقين الداعين إلى الفتنة والشر

                      نحن لا نرضى بالتشبه بدول غربية أو غيرها ممن ينشر أسباب الفساد الأخلاقي
                      ولكن ليست الصور دليل على الحقائق دائماً


                      فمملكة النفاق والغدر السعودية لا يوجد فيها صورة واحدة لامرأة عارية
                      حتى الدعايات والإعلانات التلفزيونية يحجبون النساء والأطفال
                      ومع ذلك فهي أخبث وأحقد من اليهود والصهاينة
                      تملك معظم القنوات الفضائية الداعرة وتملك الصحف والمجلات التي تنافس ما عند اليهود والنصارى من حيث الفسق والفجور
                      والأسرة الحاكمة في قصورهم كل أنواع الفجور والتفسخ من زنا ولواط وخمر وقمار ورقص ومجون
                      وهم أشد الموالين لأعداء الإسلام في أمريكا وبريطانيا والغرب الكافر
                      وكل ما جرى ويجري وسيجري ضد المسلمين تم بتنسيق وتحالف وتواطؤ كامل مع مملكة الخيانة والتآمر في عاصمتهم رياض إبليس
                      حتى اتفاق الطائف الذي حرم الشيعة من حكم لبنان مع أنهم أغلبية عقد في السعودية بموافقة ورضا وتأييد من إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والفاتيكان والشيطان .....

                      فلا تكونوا عوناً لأعداء سوريا المتربصين بها وأكثرهم من النواصب الخنازير .
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                      اخي العزيز .. ارجوك في البداية الابتعاد عن الاسلوب المتشنج في الحوار لانه لايوصلنا الى طريق واضح المعالم .

                      اشكالي الوحيد على الحكومة السورية والمتمثلة بشخص بشار الاسد تتلخص
                      بعدم خبرته السياسية وعدم امتلاكه للحنكة التي كان يملكها والده المرحوم حافظ الاسد رحمه الله .
                      وثانيا نهجه العلماني الصارخ
                      وايضا انبطاحه السياسي امام الغرب . بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني
                      . وليس اخره طرد قادة حماس والجهاد الاسلامي من دمشق وغلق مكاتبهم وقطع هواتفهم .
                      فقد تم طرد خالد مشعل ورمضان شلح من الاراضي السورية .
                      وتوده مشعل الى قطر .. فيما توجه رمضان شلح الى لبنان في ضيافة حزب الله .
                      أي هوان وصلت اليه السياسة السورية في الوقت الراهن .
                      وهل يتصور ان هذه الخطوات سوف تجعل اليهود يخففون حدة الهجوم على سوريا .. بالتأكيد ان هذا التفكير خطأ .
                      لان اليهود واذا رأو ضعف في المقابل . فهذا يعطيهم سبب للانقضاض اكثر على الضحية . فنحن نتعامل مع يهود .. يهود ياناس يهود هل لازلنا لانعرفهم لحد الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        الصراحة احب اقدم شكري للحكومة السورية لما تقدمه من تهيلات للشيعة وحرية ممارسة عقائدهم وكانت هي الدولة الوحيدة المبادرة لذلك من بين الدول العربية

                        ثانيا اجد ان هناك من الانفتاح الجيد في عهد بشار امام العالم وامام التطورات الحديثة وامنى فعلا ان يزداد الانفتاح فهاهي خدمة الانترنت والهاتف النقال تجتاح البلاد

                        وعلى رغم من تمنياتي بان تكون الحرية التعبيرية اكثر انفتاحا اما بالنسبة لماذكرته الاخت من اسماء حول اصف شوكت وغيره نعم هم اشخاص مخابرات حسب سمعي عنهم ان لهم شدة
                        واسمهم يهز البلد على قولتكم

                        وانا اقف بشدة مع الموقف السوري الرسمي في مشكلته مع لبنان فكلنا يعلم كم كيف كانت لبنان وكيف عاشت بحروب متطاحنة لو حماية سورية ووقوفها الى جانبها

                        واليوم جايين اطراف المعارضة يستلمون البلد عللى الحاضر متناسين علاقاتهم الصهيونية
                        وعندي سؤال ايضا للاخت كفاح وصلني من اخبار من العراق ان المخابرات السورية هي من ترسل الارهابيين للعراق لزعزة امن العراق وقد اقر واعترف العديد من السوريين الذين تم القاء القبض عليهم بالعراق
                        انهم قد تلقوا تدريبات في مدينة اللاذقية وتم تعليمهم الذبح وغيره وهذه المشاهد من الاعترافات اذاعتها قناة العراقية وعلى فكرة انا ما شفت هذه القناة لانها ما تطلع عدنا بس اللي بالعراق شافوها وقالولنا هذه الاخبار
                        فلا حول ولا قوة الا بالله اللهم انصر الحق على الباطل واحفظنا من من كل شر .

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم جميعا ورحمة الله و بركاته

                          عاشت سوريا و عاش معها لبنان

                          أخي النجفي : لا اعتقد بان الدكتور بشار الاسد لعبة بين فاروق الشرع
                          و عبد الحليم خدام . لسبب واحد
                          كانت مسيرة الرئيس حفظه الله حافظ الاسد في إتجاه القومية العربية
                          و ضرورة الوحدة في مواجهة الاحتلال الأسرائيلي لفلسطين وفاروق الشرع
                          و عبد الحليم خدام طلاب من مدرسة الرئيس حافظ ,و ماتشاهده الان من
                          اعمال يقومون بها ماهي إلا وصايا مدرسة الرئيس حافظ الاسد و ما يتطلبه
                          الاوضاع الحالية للشرق الاوسط
                          لا تحكم على السياسة السورية الان وهي تحت اشد الضغوط الدولية
                          وللاسف اصبحت العربية ايضا . بعد موافقتهم على قرار 1559 (( الذي يتضمن التوطين و التجريد حزب الله من سلاحه ))
                          يا اخي العزيز : هناك دولتين عربيتين الان فقط في الشرق الاوسط
                          هما سوريا و لبنان . و الباقي للاسف اصبح يخضع لاي ضغوط امريكية
                          مع إحترامي للبلدان العربية الباقية و اعني بهذا شعوبها

                          لايوجد لسوريا و لبنان من معين حقيقي على الساحة الدولية و العربية
                          ((((( حقيقي )))) سوى إيران و بعض المواقف الروسية

                          تحية لك أختي كفاح و على فكره . انا عشت فترة تقارب العشر سنوات
                          في سوريا في منطفة تدعى زين العابدين ( عليه السلام ) منطقة المهاجرين . اكيد لازم تكوني سامعه فيها .و زوج خالتي من القرداحة

                          تحياتي للاخوان والاخوات . و ارجوا ان تسامحني اخي النجفي
                          في الاخر كل منا له وجهة نظر .

                          تحياتي : علوووووووووووش




                          الله . سوريا . لبنان و بس

                          تعليق


                          • #28
                            دمشق وبغداد عاصمتي الخلافة الإسلامية منذ قرون؛ فبعد تذمير بغداد، هاهم الصليبيون يدقون طبول الحرب على دمشق، فمتى يخرج علينا صلا الدين الثاني لجمع الأمة تحت راية الجهاد؟

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة eliya
                              السلام عليكم جميعا ورحمة الله و بركاته

                              عاشت سوريا و عاش معها لبنان

                              أخي النجفي : لا اعتقد بان الدكتور بشار الاسد لعبة بين فاروق الشرع
                              و عبد الحليم خدام . لسبب واحد
                              كانت مسيرة الرئيس حفظه الله حافظ الاسد في إتجاه القومية العربية
                              و ضرورة الوحدة في مواجهة الاحتلال الأسرائيلي لفلسطين وفاروق الشرع
                              و عبد الحليم خدام طلاب من مدرسة الرئيس حافظ ,و ماتشاهده الان من
                              اعمال يقومون بها ماهي إلا وصايا مدرسة الرئيس حافظ الاسد و ما يتطلبه
                              الاوضاع الحالية للشرق الاوسط
                              لا تحكم على السياسة السورية الان وهي تحت اشد الضغوط الدولية
                              وللاسف اصبحت العربية ايضا . بعد موافقتهم على قرار 1559 (( الذي يتضمن التوطين و التجريد حزب الله من سلاحه ))
                              يا اخي العزيز : هناك دولتين عربيتين الان فقط في الشرق الاوسط
                              هما سوريا و لبنان . و الباقي للاسف اصبح يخضع لاي ضغوط امريكية
                              مع إحترامي للبلدان العربية الباقية و اعني بهذا شعوبها

                              لايوجد لسوريا و لبنان من معين حقيقي على الساحة الدولية و العربية
                              ((((( حقيقي )))) سوى إيران و بعض المواقف الروسية

                              تحية لك أختي كفاح و على فكره . انا عشت فترة تقارب العشر سنوات
                              في سوريا في منطفة تدعى زين العابدين ( عليه السلام ) منطقة المهاجرين . اكيد لازم تكوني سامعه فيها .و زوج خالتي من القرداحة

                              تحياتي للاخوان والاخوات . و ارجوا ان تسامحني اخي النجفي
                              في الاخر كل منا له وجهة نظر .

                              تحياتي : علوووووووووووش




                              الله . سوريا . لبنان و بس
                              السلام عيلكم .
                              اخي العزيز . كما يقال .. العتب على قدر المحبة .
                              وانا ومن شدة حبي لسوريا .. فلااريدها ان تنحدر الى هذا المتسوى من التوجه الى الغرب .
                              اما مسألة الحرب المتوقعة على سوريا من قبل امريكا . فخلفياتها معروفة حتى للطفل الرضيع .
                              حيث المراد من هذه الحرب . أولا ابعاد سوريا عن لبنان .
                              وبعد ان يتم ابعاد سوريا حينها سيتم انقطاع اي امتداد ايراني الى حزب الله . وبالنتيجة وحسب تصورات امريكا واسرائيل فان حزب الله سيقع فريسة سهلة في ايديهم ( خاب ضنهم هؤلاء الكلاب )

                              والله اني احب سوريا حبا جما ..وكما قلت في بداية كلامي .. فان العتب على قدر الحب . لكن هذا لايمنع من توجيه نقدي الى شخص بشار الاسد كرئيس لسوريا . فهو غير كفوء لهذا المنصب . ولم يستطع ان يملأ كرسي ابيه الراحل حافظ الاسد .
                              بالمناسبة انا عشت في سوريا اكثر من ثلاث سنوات . وفعلا كنت احس باني بين اهلي واحبابي .
                              وشاركت شخصيا في تشييع الراحل حافظ الاسد في مسيرات مليونية شارك فيها الملايين من البشر .
                              والعراقيين في سوريا ذهبوا الى هذه المسيرات في مجاميع منظمة .
                              اللهم رد كيد اليهود الى نحورهم .. بجاه حبيبك المصطفى واهل بيته الطاهرين صلواتك عليه وعليهم اجمعين

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صلي على النبي المختار واله الأطهار

                                بعد كل المساعدات إلي قدمتها للبنان ألان ينكرون فضل سوريا ويتمنون خروجها من أراضيهم صحيح القط دائماً يأكل وينكر

                                لكن بعض الأعضاء يقولون هنا انه بشار شيعي علوي لكن في جنازة الشيخ زايد رايته يصلي وهو كاتف اليدين وليس ممدها مثل الشيعة فاعتقدت انه سني

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X