إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخطر قريب منك ! وحبل النجاة بين يديك !!! هل تعرف لمادا خلقك الله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخطر قريب منك ! وحبل النجاة بين يديك !!! هل تعرف لمادا خلقك الله ؟

    الخطر قريب منك ! وحبل النجاة بين يديك

    هل تعرف لمادا خلقك الله ؟

    ربما تقول لي كما قالت لك جدتك ( رحمها الله ) أننا خلقنا للصلاة وصوم وشهر رمضان واذا استطعناذهبنا الى الحج وعلى النساء أن تختبئن تحت العباءة السوداء ولا يخرج منهن مقدار ظفر ... !

    أقول: رحم الله جدتك لقد صدقت في قولها ولكنها أخطات في الشرح واللغة.

    فأ ما أنا فأقول: ان الله خلقك لكي تعلو في ثوب الشخصية المرموقة, تكون لك قيمتك في الحياة وكرامتك في المجتمع, ولكي تفتح عينيك الروحيتين في يوم الموت على لذات الجنة وأنت تقول في برزخك في الحمد لله على ما أسعدني, ثم تخلد في النعيم الاخرة الى ابد الابدين.

    كم ترى جميلا هذا الهدف, وكم ترى الله قريبا منك اذا فهمت وجودك في هده الدنيا بهده النظرة؟!

    وأما الصلاة والصيام والحج وكذلك الحجاب والى اخر القائمة التي وردت في التعاليم الاسلامية ( ةالتي المحت جدتك الى بعضها!! ), فهده كلها من اسباب الرقي والمناعة وسياج منيع أما المخاطر والسقوط التي تهددك وبعبارة اخلاى هي حزام أمني للدفاع عن حقك في الحصول على حقوقك كانسان في دنياك ووصولك الى تلك الدرجات والأهداف العظيمة في اخرتك

    فأنت ياعزيزي الغالي -- وأنت الغالية أيضاء -- اذا عرفت من أنت وما هي قيمتك ولمادا جئت الى هذه الدنيا والى اين سينقلوك لحظة الموت المحتوم, هنالك فقد عرفت كيف تصلي وكيف تصوم وكيف تحج ولماذا الحجاب ولماذا الاسلام...؟!

    فادا عرفت نفسك مخلوقا كريما, واذا عرفت أن أمامك سعادة ابدبة ولذات دائمة, وأنها تبدأ من فرصك على جسر الدنيا وحياتها المحدودة في اطار الحلال الطيب, وأن الجزء الأكبر والأدوم با الخالد منها ينتظرك في اخرتك, فاذاعرفت هده المعلومةالتأسيسية فانك حينئد لن تبدر عمرك في الملاهي ولن تصرف وقتك في اللعب واللهو والرقص على أنغام الشياطين ولن تغتاب وتشتم وتظلم هدا وداك.. ولن تعملفي الضديات وزرع العداوات, لأنك تعرف حينئد أن هدا الطريق الى العار والنار, وهدا خلاف الهدف الذي من أجله خلقك الله تعالى, ونقيض سعادتك الموعودة في الاخرة وحتى في الدنيا.

    لدلك فقد نبهك الله وحذدرك من المؤامرة التي يحيكها الشيطان عليك ودعاك الله عزوجل لتعيش فرصك بعين مفتوحة على كل الجبهات. وهكدا قال ربك العزيز المتعال( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الدين قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الأنسان ضعيفا )) (( 1 )) .

    فان كنت عاقلا وعرفت ما نقوله لك فلا تتبجح بعضلاتك وصحتك ونشاطك وجمالك الان, كلها تتحول الى العدم ساعة ما يتسلل اليك ميكروب واحد ليجعل عاليك سافلك!

    ألست ضعيفا أمام الحادثة؟ الست مستسلما عند المرض؟ اعترف بضعفك ولا تغتر ولا تتكبر: (( يا ايها الأنسان ما غرك بربك الكريم * الدي خلقك فسواك فعدلك * في اي صورة ما شاء ركبك )).

  • #2
    فأعلم أيها الشاب العزيز .... وأعلمي أيتها الشابة العزيزة !!!

    قليل من ذلك في الدنيا ومدتها بمقدار عمركما الذي بيد الله والجزء الأكبر منها في الآخرة, وهي قريبة منكما, تبدأ من ساعة الموت, لأن القبر - كما أخبرنا رسول الله ( ص ) وهو يأخذ معلوماته من الله تعالى - : (( اما روضة من رياض الجنة _ هذا للصالحين والصالحات _ واما حفرة من حفر النيران _ وهذا لغيرنا ان شاء الله _ )).

    فماذا تختار ايها الشاب العاقل, وماذا تختاري ايتها الشابة العاقلة؟!

    تعالوا لنختار الصحيح في كل شيء, تعالوا نتواضع في قبول الحق في كل وقت, فما هو الصحيح وما هو الحق؟ هو : (( التركيز على الهدف الكبير في الحياة, بأن لا نكون في دنيانا مثل البهائم, همنا اشباع البطن بالأكلات الدسمة والأطعمة والأشربة اللذيذة المشبوهة والمحرمة. أم اشباع الفرج يالزنا واللوط والسحاق والعلاقات الجنسية القبيحة, ان الله خلقنا لهدف اسمى, وأعداء الله يريدوننا في مستوى البهائم والحيوانات ))

    انه لصراع بين الملائكية والبهيمية ففي أي المعسكرين تجند نفسك ايها الانسان المكرم؟!

    لقد اجتمعت وسائل الاعلام والفضائيات ومراكز الاغراء والأزياء وفنادق الدعارة وأموال الحرام لتطحننا في طاحونة الشهوات, وتنسينا ذكر الله والهداف الكريمة التي رسمها لنا ربنا واسلامنا وقاداتنا وعلماؤنا الأبرار وايدتها فطرتنا النقية وضميرنا الحي, فهل ننصر جبهة الفسق والفجور أم جبهة الفضيلة والطهور؟! ان الثقافة الشيطانية قد غزت ديارنا جوا وارضا لا شي يمكنك الحصول عليه بعد هده الدنيا! فاحرص على كل لذة من اي شكل ومصدر كانت!

    لكنك اذا امنت بالله الحق ووعده الصدق فقل لدعاة هذه الثقافة خسئت ايتها المادية العمياء: (( ان الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألآ ذلك هو الخسران المبين ))

    بهذا الموقف البطولي الصامد على شبابنا أن يواجهوا مخططات الصهيونية العالمية التي تسعى من اجل السيطرة على شعوبنا وعقولنا وبلداننا وثرواتنا ومستقبلنا, ولا يتيسر لها ذلك الآ ادا نجح في تحويلنا الى بهائم نرتع بالشهوات في الملاهي والمراقص والبارات وحفلات الجنس وتعاطي المخدرات, أو في الجلوس الطويل مع الانترنت للدخول الى عالم الرذيلة من نوع أخر, وعالم الكتابة في الاشاعات وتشويش الأدهان والتشكيك في المسلمات الدينية.

    ان مفاسد ( الجات ) و ( البالتوك ) على صفحة الأنترنت وأفلام الفضائيات وهواتف ( الموبايل ) كلها مفردات من شبكة العلاقات الفاسدة والمفسدة للعقائد والأخلاق, تقف ورائها الصهيونية والماسونية والمافيا الدولية التي عاهدات ابليس على تفسيد الشعوب وتحويل القيم والأخلاق الى رماد اسود بدخان الحروب وسفك الدماء.

    هكذا يضحكون علينا ويلعبون بنا ليحلو لهم الطريق الى أهدافهم العالمية في السيطرة والادلال ثم ارسالنا عبر الأمراض الخبيثة والايدز وحوادث السير والتفجيرات والمدروسة الى عذاب من نوع اخر هو عذاب القبر والحيات والعقارب والديدان والنيران وحريق الأبد والخسران ولعنة الأحيال والتاريخ ادا ما سلكنا كما يأمرون.

    الهذا جئنا الى الدنيا أيها الناس, وبهذه الحالة المخزية نريد الرحيل بعده؟

    هدا ما يأباه الغيارى ولن يرضخ له الأشراف فضلا عن دوي الدين وأصحاب المبادئ الأسلامية الناصعة, فقضية الفساد الجنوني الهابط في عصرنا لا بد لنا أن نتوقف عندها ونتأمل في جدورها و أهدافها وأبعادها ولو من باب المصلحة الشخصية والكرامة والشرف, فاننا حتى ادا نظرنا اليها من هده الزاوية فهي تقع في طريق الله الذي أعلن واضحا: (( قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على اللهما لا تعلمون )).

    وفي قراءتنا للحدور والأهداف والأبعاد, فان على شبابنا أن يعلموا بأنها مؤامرة دولية واسعة تهدف الى مسخ هويتنا الاسلامية ولو بالتدريج وقد بدأوها مند قرنين سابقين وبالاستعمار العسكري ومراكز التبشير المسيحي واعداد العناصر الفكرية والسياسية في جامهاتهم وتحت اشراف الدوائر الاستعمارية الخاصة, وبلغت دروتها م العقدين الماضيين... انها مؤامرة لها ديولها في داخل مجتمعناتنا ومن كل الفئات.. من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون مؤامرة تنطلق من قاعدة قديمة قالها ربنا تعالى محدرا: (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الدي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )) .

    وقالها ربنا مرة أخرى: (( يا أيها الدين امنوا لاتتخدوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين* فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا أنفسهم نادمين )).

    تعليق


    • #3
      يقول (( صموئيل زويمر )) رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد عام 1935 م :
      (( ان مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست في ادخال المسلمين في المسحية, فان في هذا هدية لهم وتكريما ان مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الاسلام ليصبح مخاوقا لا صلة له بالله, وبالتالي لا صلة تربطة بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها. ولذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الاسلامية. لقد هياتم جميع العقول في الممالك الاسلامية لقبول السير في الطريق الذي سعيتم له, وهو اخراج المسلم من الاسلام انكم أعددتم نشأ لا يعرف الصلة بالله, ولا يريد أن يعرفها, أخرجتم المسلم من الاسلام ولو تدخلوه في المسيحية, وبالتالي جاء النشأ الاسلامي مطابقا لما أراده الاستعمار, لا يهتم بعظائم الأمور ويحب الراحة, والكسل ويسعى للحصول على الشهوات بأي اسلوب, حتى أصبحت الشهوات هدفه في الحياة, فهو ان تعلم فللحصول على الشهوات واذا جمع المال فللشهوات, واذا تبةا أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات.. انه يجود بكل شيء للزصزل الى الشهوات, (( ايها المبشرون: ان مهمتكم تتم على أكمل الوجوه )).

      ويوول (( صموئيل زويمر )) نفسه كما في كتاب الغارة على العالم الاسلامي:
      (( ان للتبشير بالنسبة للحضارة الغربية مزيتان, مزيو هدم. ومزية بناء.
      أما الهدم فنعني به انتزاع المسلم من دينه, ولو بدفعه الى الآلحاد..
      ويرى المستعمرون أن أهم الأساليب للوصول الى تدمير أخلاق المسلم وشخصيته يمكن أن يتم بنشر التعليم العلماني.
      يقول المبشر تكلي:

      تعليق


      • #4
        أن نشجع انشاء المدارس على النمط الغربي العلماني, لأن كثيرا من المسلمين قد زعزع اعتقادهم بالاسلام والقران حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية وتعلموا اللغات الأجنبية )).
        ويقول زويمر مرة أخرى: (( مادام المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية فلابد أن ننشىء لهم المدارس العلمانية, ونسهل التحاقهم بها, هذه المدارس التي تساعدنا على القضاء على الروح الاسلامية عند الطلاب )).
        ويقول الاستعماري جب: (( لقد فقد الاسم سيطرته على الحياة المسلمين الاجتماعية, وأخذت دائرة نفذه تضيق شيئا فشيئا حتى انحصرت طقوس محددة, وقد تم معظم هذا التطور الان الى مدى بعيد, ولم بعد من الممكن الرجوع فيه, لكن نجاح هذا التطور يتوقف الى حد بعيد على القادة والزعماء في العالم الاسلامي, وعلى الشباب منهم خاصة كل ذلك كان نتيجة النشاط التعليمي والثقافي العلماني ونحن انطلاق مما قاله ( مرماديوك باكتول ): ( ان المسلمين يمكنهم أن ينشرواحضارتهم في العالم الان بنفس السرعة التي نشروها بها سايقا بشرط أن يرجعوا الى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول, لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم ) نقول:
        لابد لنا

        أولآ: أن نتحمل مسؤولية أنفسنا في الدنيا ونتجنب الحرام الذي خدم المخطط الاستعماري والمكائد الدولية.
        ولابد لنا

        ثانيا: أن نتحمل مسؤولية أهلينا ومجتمعنا وأمتنا في هذا الصراع المصيري. أليس الله عزوجل يقول: (( يا ايها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )).
        ولابد لنا

        ثالثا: أن نعتمد الحكمة في الدعوة الى سبيل الرب العزيز, ونعتمد لسانا ناصحا بالخير وواعظا بالحسنى, وأسلوبا جداليا علميا هادفا لطيفا مؤدبا في الحوار والاقناع والتفاهم ونشر السلام الحقيقي في المجتمعات البشرية.

        بذلك نرقى على سلم السعادة والراحة والنصر والعزة والمفاهيم الحضارية, ومن الواضح أن الصعود والرقي هذا لا يتحقق الا بالجد و الاجتهاد وتحمل الصعوبات والانفاق المالي والارقاء الروحي, اذ قال الله تعالى: (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما يحبون وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم )).
        المجدون درجات النجاح ويجمعون الخير.
        أليس هكذا هي المعادلة في الدراسة الجامعية والتجارة والوظيفة والعمل المعيشي الرغيد في الدنيا انها نفس المعادلة في درجات الآخرة الرفيعة والراحة الدائمة بل من أجلها يجب المزيد من الجد وتحمل المؤولية والاستقامة على خط الهدف فالحياة

        أيها القراء..هدفية كلها وليست عبثية ! فلا نضيع الفرص ونجلب الندم (( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا منا وهملا يفتنون* ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين* أم حسب الذين يعلمون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون* من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لات وهو السميع العليم* ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه أن الله لغني عن العالمين* والذين امنواوعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون )).

        أيها اللبيب !!!!!!!!

        أيتها اللبيبة!!!!!!!!

        عرفتما معنى الهدفية وفلسفة وجودكما في هذه الدنيا وماذا ينتظر كما بعدها
        منقول
        من كتاب الخطر قريب منك وحبل النجاة بين يديك
        للشيخ العلامة: عبد العظيم المهتدى البحراني
        نســـــــألكــم الدعـــــــــــاء والزيــــــــــــارة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        13 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X