الخطر قريب منك ! وحبل النجاة بين يديك
هل تعرف لمادا خلقك الله ؟
ربما تقول لي كما قالت لك جدتك ( رحمها الله ) أننا خلقنا للصلاة وصوم وشهر رمضان واذا استطعناذهبنا الى الحج وعلى النساء أن تختبئن تحت العباءة السوداء ولا يخرج منهن مقدار ظفر ... !
أقول: رحم الله جدتك لقد صدقت في قولها ولكنها أخطات في الشرح واللغة.
فأ ما أنا فأقول: ان الله خلقك لكي تعلو في ثوب الشخصية المرموقة, تكون لك قيمتك في الحياة وكرامتك في المجتمع, ولكي تفتح عينيك الروحيتين في يوم الموت على لذات الجنة وأنت تقول في برزخك في الحمد لله على ما أسعدني, ثم تخلد في النعيم الاخرة الى ابد الابدين.
كم ترى جميلا هذا الهدف, وكم ترى الله قريبا منك اذا فهمت وجودك في هده الدنيا بهده النظرة؟!
وأما الصلاة والصيام والحج وكذلك الحجاب والى اخر القائمة التي وردت في التعاليم الاسلامية ( ةالتي المحت جدتك الى بعضها!! ), فهده كلها من اسباب الرقي والمناعة وسياج منيع أما المخاطر والسقوط التي تهددك وبعبارة اخلاى هي حزام أمني للدفاع عن حقك في الحصول على حقوقك كانسان في دنياك ووصولك الى تلك الدرجات والأهداف العظيمة في اخرتك
فأنت ياعزيزي الغالي -- وأنت الغالية أيضاء -- اذا عرفت من أنت وما هي قيمتك ولمادا جئت الى هذه الدنيا والى اين سينقلوك لحظة الموت المحتوم, هنالك فقد عرفت كيف تصلي وكيف تصوم وكيف تحج ولماذا الحجاب ولماذا الاسلام...؟!
فادا عرفت نفسك مخلوقا كريما, واذا عرفت أن أمامك سعادة ابدبة ولذات دائمة, وأنها تبدأ من فرصك على جسر الدنيا وحياتها المحدودة في اطار الحلال الطيب, وأن الجزء الأكبر والأدوم با الخالد منها ينتظرك في اخرتك, فاذاعرفت هده المعلومةالتأسيسية فانك حينئد لن تبدر عمرك في الملاهي ولن تصرف وقتك في اللعب واللهو والرقص على أنغام الشياطين ولن تغتاب وتشتم وتظلم هدا وداك.. ولن تعملفي الضديات وزرع العداوات, لأنك تعرف حينئد أن هدا الطريق الى العار والنار, وهدا خلاف الهدف الذي من أجله خلقك الله تعالى, ونقيض سعادتك الموعودة في الاخرة وحتى في الدنيا.
لدلك فقد نبهك الله وحذدرك من المؤامرة التي يحيكها الشيطان عليك ودعاك الله عزوجل لتعيش فرصك بعين مفتوحة على كل الجبهات. وهكدا قال ربك العزيز المتعال
( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الدين قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الأنسان ضعيفا )) (( 1 )) .
فان كنت عاقلا وعرفت ما نقوله لك فلا تتبجح بعضلاتك وصحتك ونشاطك وجمالك الان, كلها تتحول الى العدم ساعة ما يتسلل اليك ميكروب واحد ليجعل عاليك سافلك!
ألست ضعيفا أمام الحادثة؟ الست مستسلما عند المرض؟ اعترف بضعفك ولا تغتر ولا تتكبر: (( يا ايها الأنسان ما غرك بربك الكريم * الدي خلقك فسواك فعدلك * في اي صورة ما شاء ركبك )).
هل تعرف لمادا خلقك الله ؟
ربما تقول لي كما قالت لك جدتك ( رحمها الله ) أننا خلقنا للصلاة وصوم وشهر رمضان واذا استطعناذهبنا الى الحج وعلى النساء أن تختبئن تحت العباءة السوداء ولا يخرج منهن مقدار ظفر ... !
أقول: رحم الله جدتك لقد صدقت في قولها ولكنها أخطات في الشرح واللغة.
فأ ما أنا فأقول: ان الله خلقك لكي تعلو في ثوب الشخصية المرموقة, تكون لك قيمتك في الحياة وكرامتك في المجتمع, ولكي تفتح عينيك الروحيتين في يوم الموت على لذات الجنة وأنت تقول في برزخك في الحمد لله على ما أسعدني, ثم تخلد في النعيم الاخرة الى ابد الابدين.
كم ترى جميلا هذا الهدف, وكم ترى الله قريبا منك اذا فهمت وجودك في هده الدنيا بهده النظرة؟!
وأما الصلاة والصيام والحج وكذلك الحجاب والى اخر القائمة التي وردت في التعاليم الاسلامية ( ةالتي المحت جدتك الى بعضها!! ), فهده كلها من اسباب الرقي والمناعة وسياج منيع أما المخاطر والسقوط التي تهددك وبعبارة اخلاى هي حزام أمني للدفاع عن حقك في الحصول على حقوقك كانسان في دنياك ووصولك الى تلك الدرجات والأهداف العظيمة في اخرتك
فأنت ياعزيزي الغالي -- وأنت الغالية أيضاء -- اذا عرفت من أنت وما هي قيمتك ولمادا جئت الى هذه الدنيا والى اين سينقلوك لحظة الموت المحتوم, هنالك فقد عرفت كيف تصلي وكيف تصوم وكيف تحج ولماذا الحجاب ولماذا الاسلام...؟!
فادا عرفت نفسك مخلوقا كريما, واذا عرفت أن أمامك سعادة ابدبة ولذات دائمة, وأنها تبدأ من فرصك على جسر الدنيا وحياتها المحدودة في اطار الحلال الطيب, وأن الجزء الأكبر والأدوم با الخالد منها ينتظرك في اخرتك, فاذاعرفت هده المعلومةالتأسيسية فانك حينئد لن تبدر عمرك في الملاهي ولن تصرف وقتك في اللعب واللهو والرقص على أنغام الشياطين ولن تغتاب وتشتم وتظلم هدا وداك.. ولن تعملفي الضديات وزرع العداوات, لأنك تعرف حينئد أن هدا الطريق الى العار والنار, وهدا خلاف الهدف الذي من أجله خلقك الله تعالى, ونقيض سعادتك الموعودة في الاخرة وحتى في الدنيا.
لدلك فقد نبهك الله وحذدرك من المؤامرة التي يحيكها الشيطان عليك ودعاك الله عزوجل لتعيش فرصك بعين مفتوحة على كل الجبهات. وهكدا قال ربك العزيز المتعال

فان كنت عاقلا وعرفت ما نقوله لك فلا تتبجح بعضلاتك وصحتك ونشاطك وجمالك الان, كلها تتحول الى العدم ساعة ما يتسلل اليك ميكروب واحد ليجعل عاليك سافلك!
ألست ضعيفا أمام الحادثة؟ الست مستسلما عند المرض؟ اعترف بضعفك ولا تغتر ولا تتكبر: (( يا ايها الأنسان ما غرك بربك الكريم * الدي خلقك فسواك فعدلك * في اي صورة ما شاء ركبك )).
تعليق