إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حين احترقت الطائرة!..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حين احترقت الطائرة!..



    بسم الله الرحمن الرحيم ولله الحمد


    وأفضل الصلاة وأزكى التسليم على نبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ..


    حين احترقت الطائرة!..

    نقل لي ثقة من تلامذة المرحوم آية الله الحاج السيد محمد كاظم المدرسي قائلاً: كنت جالساً بمحضر العالم الورع ذي المعارف الإلهية آية الله الشيخ الحاج مرواريد (دام ظله) – وهو من أكابر علماء مشهد المقدسة – إذ دخل الخطيب الحسيني الشيخ حسن يوسفي، وهو صديق لخطيب حسيني معروف في مدينة مشهد اسمه الشيخ مصطفى خبّازيان، كان قد لقي حتفه مع (135) راكباً في طائرة (توبولوف) التي سقطت في أجواء مدينة طهران سنة (1413هـ) بسبب اصطدامها مع طائرة حربية تدريبية، لغفلة اعترت مسؤول برج المراقبة في المطار.

    يقول الشيخ يوسفي: رأيت صديقي الشيخ خبّازيان هذا في المنام وسألته: كيف كنت حين الحادث؟..
    فقال: كنت جالساً في الطائرة وإذ ظهر أمامي في مقدمة الطائرة رجل يشعّ نوراً ذو مهابة فابتسم لي، فخطر في قلبي أنه مولاي الإمام الرضا (عليه السلام )، فأشار إلى شاب جميل المنظر رأيته واقفاً بجانبي، وفهمت أن معنى إشارته له أنه ارفق به، فإنه من محبينا.. فقرّب الشاب وردة إلى أنفي لم أشم طيبها من قبل، وإذا بي صرت في الجو خارج الطائرة، أراها من تحتي وأرى نفسي جالساً فيها من دون حاجز، وفجأة اشتعلت النار في الطائرة ومن فيها، وأخذت تهوي إلى الأرض وأنا أشاهد ذلك.

    أقول: ولهذه القصة تتمة أخبرني بها سماحة آية الله السيد محمد الميلاني (دام ظله) الذي حضر تشييع جنازة الشيخ في مشهد المقدسة: أنه كانت في التابوت من جسمه فقط يده التي بها خاتم دُرّ النجف كان مكتوب عليه (عليٌّ صراط حق نمسكه) وهي جميع الحروف المقطعة من بدايات سور القرآن الكريم.. وهذه هي من معاجز القرآن والولاية

    وللحديث بقية


    المصدر (قصص العلماء) من شبكة السراج في الطريق الى الله

  • #2
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    ونحن بانتظار البقيه

    حفظكم الله

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      أهلا بك أختي الكريمة خادمة العقيلة زينب

      نعم للحديث بقية فيما يتعلق بموضوع الرؤى الصالحة


      أم صالحة لولد صالح

      رأت في المنام والدة الشيخ مرتضى الأنصاري – وهو من مراجع القرن الثاني عشر الهجري – أن الإمام الصادق (عليه السلام ) أهدى لها قرآناً مذهباً!..

      وكان تفسير هذه الرؤيا أن الله سيرزقها ولداً عالماً، يروّج لأحكام الله، ويبلّغ لفقه أهل البيت (ع) الذي أحياه الإمام الصادق (عليه السلام )، وهكذا أصبح الشيخ الأنصاري المرجع الأعلى للطائفة الشيعية في العالم.
      (( كتاب بالفارسية عن حياة الشيخ الأنصاري))


      نابغة ابن نابغة

      كتب العلامة السيد محمد اسماعيل طالب الشهرستاني: أذكر قصة سمعتها في صغري من كبار المؤمنين، وأنقلها عن أحدهم وكان رجلاً طاعناً في السنّ ذا عقل وعقيدة، وكما أعلم أنه كان ممن قضى عمره في العبادة، كلما كان يرى أحداً من أسرتنا يبدأ فوراً يحدّثنا عن علوّ مقام جدّنا (رحمه الله تعالى) في العلم والفضيلة.

      كان يقول: إن في سنة من السنين قَدِم جدك الكبير المرحوم الحاج ميرزا محمد علي الشهرستاني من كربلاء إلى (كرمانشاه) في طريقه إلى مشهد المقدسة، فجاء العلماء وكبار الوجهاء لزيارته، ورغم كونه شابا كان فقيهاً ومتبحّراً في أغلب العلوم والفنون، لم يتطرق الحاضرون إلى موضوع إلا وأعطى العلاّمة الشهرستاني فيه توضيحاً بديعاً، وفي ذات يوم رجاه بعض المؤمنين المعجبين بشخصيته أن يتزوج من فتيات المدينة، فبعد أخذ وعطاء حول الموضوع واستلام الضوء الأخضر من السيد، قرّر عدة من الوجهاء أن يخطبوا له ابنة الميرزا أحمد رئيس العلماء، وكان أكبر علماء الدين هناك، فوافق والدا البنت ولكنهما تردّدا من حيث صعوبة تغرّبها وابتعادها عنهما، لأنه إذا تم الزواج فإنها تذهب مع السيد إلى كربلاء، وهي البنت المدللة والعزيزة على قلب والديها، في تلك الليلة رأى أبوها (ميرزا أحمد) النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) في المنام معرضاً وجهه عنه، كما رأت الأم فاطمة الزهراء (عليها السلام) معرضة عنها، فبكيا معتذرين وهما يستوضحان من رسول الله وابنته الزهراء سبب إعراضهما، فكان الجواب منهما:
      "لماذا لا تزوجان ابنتكما بولدنا، أما تعلمان أنه سوف يولد منهما فقيه"!..

      إن العجب في هذه الرؤيا هو وحدة الموضوع في منامين مستقلين لشخصين اثنين، فلما استفاقا هرعا إلى محل سكن السيد الشهرستاني في الحال، وقالا له: يا بن رسول الله!.. نقدّم ابنتنا بين يديك بكل فخر وسرور، أهلاً وسهلاً بك في أسرتنا ومرحباً بك في مدينتنا.

      مضت على هذا الزواج المبارك بعض سنوات، حتى يوماً كان جمع من العلماء في كربلاء يناقشون معضلة علمية، ولكنهم لم يهتدوا إلى شاطئ الحل فيها، وإذا بصبي في الحادي عشر من عمره دخل عليهم، فقاموا تعظيماً له وأجلسوه في صدر المجلس، وبعد السكوت المطبق لمدة دقيقة تفوّه أحد الحاضرين بالمعضلة العلمية، فأجاب عليها الصبي إجابة واضحة كاملة مقنعة!..

      ولم يكن هذا الصبي إلا النابغة الميرزا محمد حسين الشهرستاني، الذي أخبر عن ولادته رسول الله وابنته الزهراء في تلك الرؤيا، فكان هذا الولد حافظاً للقرآن كله في السابع من عمره، ولم يبلغ الحلم إلا بلغ درجة الاجتهاد في علم الفقه الإسلامي، وأخذ يعمل بفتوى نفسه في الأحكام الشرعية، وهكذا تلألأ في سماء المرجعية الدينية اسم آية الله العظمى الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني، وكانت وفاته ليلة الثالث من شهر شوال سنة (1315) الهجرية في كربلاء المقدسة. ((عن مقدمة كتابه بالفارسية (نان ودوغ)))

      إنه نابغة ابن نابغة؟!..

      أترككم في رعاية الله وحفظه

      وللحديث بقية فيما يتعلق بعالم الرؤى

      تعليق


      • #4
        عندي لك رسالة


        قبل وفاة المرجع الورع آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي في سنة (1380هـ) بيومين أو ثلاثة أيام جاءه الشيخ عبد الزهراء الكعبي وقال: سيدنا!.. عندي لك رسالة، وإني معتذر إليك، فلقد رأيت البارحة في المنام الإمام موسى بن جعفر (ع) وقال لي: قل للسيد ميرزا مهدي إنك قد أدّيت ما كان عليك من الخدمات الدينية، والآن استعد للرحيل!..

        يقول الشيخ الكعبي: ما أن أبلغت للسيد هذه الرسالة حتى رأيته بكى وقلّب كفّيه، وأخذ ينظر إليهما ويقول: كيف أواجه ربي ويدي خالية. كتاب بالفارسية (شهداي روحانيت) / ص234

        هذا كلام واحد من أتقى مراجع زمانه، فكيف بنا أيها الغافلون؟!.. إن مراجعنا هؤلاء قد درسوا في مدرسة أمير المؤمنين وسيد المتقين علي بن أبي طالب، الذي كان في آناء الليل يبكي ويناجي الله تعالى، وهو يقول: آه !.. آه!.. من قلة الزاد وبُعد الطريق...

        تعليق


        • #5
          اللهم احشرنا معهم ياااااااااااااااارب

          تعليق


          • #6
            موضوع جميل جدا جزاك الله خيرا
            اللهم احشرنا في زمرت محمد و آل محمد

            تعليق


            • #7
              ManofElegance

              آمين آمين آمين اللهم أحشرنا معهم جميعا مع محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

              بارك الله فيك وشكرا جزيلا على مرورك الكريم

              أمير الحزن

              بارك الله فيك شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم

              رزقنا الله تعالى في الدنيا زيارة محمد وآل محمد وفي الآخرة شفاعتهم وحشرنا جميعا معهم صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين

              تعليق


              • #8
                ارجو منكم المعذرة ولكن هذه الرؤيا العجيبة لعالم من العلماء استوقفتني أيضا وأردت أن أنقلها لكم وهي من نفس المصدر

                حاذقٌ في قطع الجيوب!..


                نقل لي الخطيب الفاضل سماحة العلامة الحاج السيد جعفر سيدان (حفظه الله) – وهو من كبار علماء مشهد المقدسة – أن عالماً من تبريز في سنوات ماضية طلب من الإمام الرضا (عليه السلام) أن يوفقه لزيارته، فرأى الإمام في الرؤيا يدعوه إلى مشهده المقدسة، ولكنه قال:اذهب إلى مقهى ... وقل لـ"مشتي رجب جيب بُر" أن يرافقك في الزيارة!..

                يقول العالم: انتبهت من النوم وكلي عجب واستغراب!.. كيف يطلب الإمام الرضا (عليه السلام) الإتيان بهذا الرجل المشتهر بين الناس بـ"جيب بُر" – يعني قاطع الجيب – لحذاقته النادرة في سلب الناس ما في جيوبهم من غير إحساسهم به..ملكتني الدهشة وأخذت أتساءل مع نفسي كيف أذهب إلى هذا المقهى ، وهو مكان يجتمع فيه سيّئوا السمعة؟.. وهل أمامي طريق سوى الإستجابة لطلب الإمام المعصوم (عليه السلام) ؟..

                وهكذا وسط استغراب الناس الذين سألتهم عن عنوان المقهى دخلت على الرجل، وهو كذلك استغرب من مجيء عالم دين إليه، ولكنه ازداد غرابة حينما أخبرته برؤياي!..

                فقال بصوته الغليظ: ولكن لا أملك زاداً ونفقة.
                قلت: زادك ونفقتك عليَّ، كما أن زادي ونفقتي على صاحب الدعوة الإمام الرضا (عليه السلام )!..
                قال: ما دام كل شيء بالمجان، فإن الإمتناع دليل الحماقة!..
                قلت: قم إذن وتحرّك!..

                فخرجنا في حافلة (باص) متجهين إلى مشهد المقدسة، إلا أني خوفاً من أن الرجل ربما يقطع جيوب الركاب، أمرته أن يجلس على المقعد الأول، لكيلا يكون أمامه من يسلبه ما في جيبه، فأكون أنا موضع تهمة بسببه.

                قطعت الحافلة مسافة ساعات حتى أظلمت السماء، فقال بعضنا للسائق: من الأفضل أن نبيت في منطقة قريبة، ثم نواصل الطريق غداً في الصباح.
                قال السائق: لا داعي لذلك، فأنا أتمكن من القيادة في الليل، ففي الصباح أنتم في مشهد المقدسة بسلام.

                ولم تكن إلا ساعة وإذا اثنان مسلّحان قطعا الطريق، وأوقفا الحافلة وركبا يهدّدان: اعطونا ما لديكم من مال قبل أن نستولي عليه بعد قتلكم، فتخسروا المال والنفس!..وليس من شك أن الخيار الأول هو الأرجح من السلب والقتل معاً.. وهكذا بدأ كل راكب يُخرج ما لديه فيجمعه أحد السارقين على دفعات ويعطيها لصاحبه الواقف جنب المقعد الأول عند الباب في المقدمة.
                واستمر السلب حتى مؤخرة الحافلة، والسارق الأول مستمر أيضاً في إدخال تلك الأموال في جيبه، ولما نزلا وتحرّكت الحافلة، أخذ الركاب يلومون السائق، وزاد بعضهم اتهامه بالتواطؤ مع قطّاع الطريق، لأنه رفض الاستراحة حتى الصباح، فكانوا يقولون: ماذا نصنع في السفر بيد خالية، وكيف نعود إلى مدينتنا الآن؟!..

                فقال السائق المسكين: أنا لا أريد منكم أجرتي.
                وقال الركاب: وهل هذا يشبعنا من الجوع؟!..
                هنا قام صاحبي (مشتي رجب جيب بُر) وأخذ يخاطب الجميع: رجاءً بلا إطالة ولا مجادلة.
                فبدأ يسأل كل واحد منهم مقدار ما أُخذ منه فأعطاه إياه، وحيث كنت أعلم أن صاحبي (مشتي رجب) لم يملك مالاً معه سألته بصوت عال: من أين جئت بهذه الأموال؟..
                فقال وهو يضحك: هذه أموالكم، فكلما كان يستلم السارق الواقف عندي من صاحبه ويُدخله في جيبه كنت أُخرجه منه وهو لا يعلم، وهكذا فلقد نزلا من الحافلة وليس في جيبه ريالاً واحداً..فاندهش الركاب من فعله العجيب، وشكروه على إنقاذهم وإرجاع أموالهم أيضاً.

                ولما وصلنا إلى مشهد المقدسة، اغتسل (مشتي رجب) غسل التوبة إلى الله عما سبق من قطعه لجيوب الناس ، وراح يزور الإمام الرضا (عليه السلام) باكياً ويشكره على هدايته له.
                وهنا علمت مغزى رؤياي، لماذا الإمام الرضا (عليه السلام) طلب مني الإتيان بهذا الرجل في السفر إلى زيارته

                ((صلوات الله وسلامه عليك ياسيدي ومولاي ياامامنا علي بن موسى الرضا))

                تعليق


                • #9
                  رحمة الله عليه يارب إجعل لنا معه لقاء في الجنة مع محمد و آله عليهم ألف الصلاة و السلام

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل علي محمد وال محمد

                    تعليق


                    • #11
                      ابجد
                      خادمه العقيله زينب


                      جزاكم الله خيرا على مروركم المعطر بالصلاة على محمد وآله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين


                      أثابكم الله جميعا

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X