إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القول الفصل في آية الولاية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ
    اللَّهُ
    وَرَسُولُهُ
    وَالَّذِينَ آَمَنُوا
    الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
    وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
    وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 )

    اعتقد كلمة وليكم لا تعنى فقط النصرة والمحبة وانماولاية الله شاملة لكل معنى يطرا على بالك ولى امركم - ولى شئون حياتكم - المدبر لاموركم - الحامى - والناصر - والمعين - والمدافع - والمسئول عنكم .

    كل هذه الامور تنطبق على الرسول وتنطبق على المؤمنين .

    لكن يبقى من هم هؤلاء المؤمنون ؟
    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ
    اللَّهُ
    وَرَسُولُهُ
    وَالَّذِينَ آَمَنُوا
    الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
    وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
    وَهُمْ رَاكِعُونَ


    السؤال الآن :

    لماذا لم يوضح القرآن المرتبة التى تلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟

    الاحتمالات :
    انما وليكم الله ورسوله ووليكم علي.
    انما وليكم الله ورسوله ووليه علي .

    نكمل سياق صيغة الآيتين :

    انما وليكم الله ورسوله ووليكم علي ومن يتولى الله ورسوله ووليه على فإن حزب الله هم الغالبون .

    انما وليكم الله ورسوله ووليه علي ومن يتولى الله ورسوله ووليه على فان حزب الله هم الغالبون .

    ( هذه الصيغة مقبولة لكنهاتحصر الولاية فى على فقط ولا تدخل ذريته معه فى الولايةاى انه لا وجود للائمة الاثنى عشرية)

    الآية الكريمة مدار الموضوع:

    (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّه وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُواالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )

    السؤال الآن :

    لماذا قال الله تعالى
    (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)؟

    ماذا يحدث لورفعنا هذه الجملة( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) من الآية ؟

    لنرى:

    انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا... ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون .

    ما رأيكم فى هذا السياق ؟
    اليس المؤمنون يقيمون الصلاة خير قيام؟
    اليس المؤمنون يؤدون الزكاة خير أداء؟


    لاحظ هنا ان الذين آمنوا قرنت ولايتهم مع ولاية الله والرسول اذن هؤلاء ايمانهم فى القمة وايمانهم لاتشوبه شائبة وهم كاملى الايمان .

    وهل الايمان درجات ؟
    ام ان المؤمنين يتدرجون فى الايمان وايمانهم ليس على مستوى واحد؟

    كما يقول الله تعالى :

    اقرا لترى الايمان ودرجاته:

    (ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم ان لن تحصوه فتاب عليكم فاقرؤوا ما تيسر من القران علم ان سيكون منكم مرضى واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله واخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرؤوا ما تيسر منه واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا واستغفروا الله ان الله غفور رحيم) سورة المزمل آية 20


    (وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) سورة الأنبياء آية 73


    (ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون) سورة البقرة آية 177


    (واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون) سورة البقرة آية 83

    (لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الاخر اولئك سنؤتيهم اجرا عظيما) سورة النساء آية 162

    (ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل) سورة المائدةآية 12

    (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير) سورة الحج آية 78

    (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار )سورة النور آية 37

    (الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور) سورة الحج آية 41


    (واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير) سورة البقرة آية 110


    (ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) سورة البقرة آية 277


    (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الاخرة انا هدنا اليك قال عذابي اصيب به من اشاء ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون) سورة الأعراف آية 156


    (فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم) سورة التوبةآية 5

    (فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ونفصل الايات لقوم يعلمون) سورة التوبةآية 11


    (انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين) سورة التوبةآية 18



    (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم) سورة التوبة آية 71

    (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) سورة الأحزاب آية 33


    (وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) سورة مريم آية 31


    (وكان يامر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا) سورة مريم آية 55


    (واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) سورة النورآية 56


    (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم يوقنون) سورة النمل آية 3


    (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم يوقنون) سورة لقمان آية 4



    (ااشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فاذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون) سورة المجادلةآية 13



    (وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) سورة البينةآية 5

    ************
    هذا نوع من الايمان المتزعزع.

    (الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا) سورة النساءآية 77


    والآن هل اجبتم على هذه الاسئلة وماهى النتيجة التى توصلتم اليها؟


    الآية الكريمة مدار الموضوع:

    (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّه وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُواالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )

    السؤال الآن :

    لماذا قال الله تعالى
    (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

    ماذا يحدث لورفعنا هذه الجملة( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) من الآية ؟

    لنرى:

    انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا... ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون .

    ما رأيكم فى هذا السياق ؟
    اليس المؤمنون يقيمون الصلاة خير قيام؟
    اليس المؤمنون يؤدون الزكاة خير أداء؟
    هل اختل السياق عند رفع هذا الجزء ( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ؟)



    اذن ما الداعى الى هذا الجزء( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ؟)
    فى الآية؟


    لنقارن بين هاتين الآيتين:

    (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) سورة المائدةآية 55

    (واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) سورة البقرة آية 43

    فى الاية الاولى :

    يقول اهل السنة ان عبارة( وهم راكعون) تدل على الخشوع والتذلل عند اعطاء المؤمنين الزكاة ولا علاقة للركوع هنا يالصلاة لان من يقيم الصلاة يؤدى الركوع .

    فى الآية الثانية:

    عبارة ( واركعوا مع الراكعين ) اتت بعد عبارة ( واقيموا الصلاة واتوا الزكاة) هل هذا يعنى ان عبارة ( واركعوا مع الراكعين) تعنى او نفهم منها واخشعوا مع الخاشعين؟

    طبعا كلا ومن لديه اعتراض فليتفضل

    هذا يعنى ان المقصود من هذه العبارة ( وهم راكعون) لا تدل او نفهم منها الخشوع والتذلل كما يدعيه اهل السنة وانما القصد منه الركوع فى الصلاة.

    وهذا يدل ان عملية ايتاء الزكاة اثناء الركوع تمت على يد امير المؤمنين على عليه السلام وهو المعنى بهذه الاية .

    وامر اخر ذكر الله عبارة ( الذين امنوا بالجمع) ليشمل ائمة اهل البيت عليهم السلام لانهم والامام على فى الايمان سواء بسواء.

    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #32
      زميلي القديم والعزيز عبدالمؤمن


      يلزمك أن تثبت أولا أن ائمتك هم المقصودون بكل ماورد في القرآن بلفظ الذين آمنوا

      وهذا ما لاتستطيعه لأن اللوم قد توجه للمؤمنين في أكثر من آية في القرآن وهذا ينافي إيمانك بعصمتهم


      ثانيا : الذين آمنوا في الآية موضوع النقاش لهم ثلاث صفات

      1- يقيمون الصلاة

      2- يؤتون الزكاة

      3- يركعون أي من صفتهم الركوع وهو الخضوع لله

      قال تعالى

      " وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ)(صّ: من الآية24 )

      سيدنا أيوب سجد خاضعا ولم يركع

      بدلالة الفعل خر ( سقط الى الأرض ) الذي يرتبط بالسجود وليس بالركوع المعروف


      قال تعالى

      " إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً)(مريم: من الآية58 )


      المقصد " وهم" في الآية لاتدل على حالهم وهم يتصدقون بل عي صفة ثالثة لهم


      ويشبهها في التركيب اللغوي قوله تعالى

      " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (النمل:3)

      من صفات المؤمنين إقامة الصلاة و ايتاء الزكاة ويصدقون بالآخرة ( البعث )

      وهي تشبه الاية التي نختلف حولها مما يعني أن " وهم ليست حالا لإيتاء الزكاة بل صفة أخرى "


      " وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) (الأنعام:من الآية92 )

      فصفات المؤمنين هنا الإيمان بالآخرة وبالقرآن والمحافظة على صلواتهم


      " الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ) (لأعراف:45)

      من صفات أصحاب النار الصد عن سبيل الله واجتناب الطريق المستقيم والكفر بالآخرة ( عدم الإيمان بالبعث )


      "وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) (النحل:20)

      من صفات من يدعوهم المشركون من دون الله أنهم لايخلقون شئيا ويخلقهم غيرهم وهو الله



      أرجو أن يكون فيما تم ايراده الكفاية


      ثم إنني لا أراك تناقش نقاط البحث وأرجو أن تكون قد قرأتها





      اللهم اهدنا و اهد بنا

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

        الأخ جمال
        حسب درسك في التفسير والتأويل سوف نصل الى النتيجة أنه:
        لا ولاية لعثمان فقد نبذ الذين آمنوا
        لا ولاية لمعاوية فقد سب الذين آمنوا
        لا ولاية له فقد قتل الكثير من الأصحاب
        لا ولاية لعائشة فقد قتلت الكثير أيضا

        يا أخ : الولاية ليست كرة تضربها في مرمى الطرف المقابل ثم يسجل لغيرك الهدف!

        ثم إن لمن يتلو كل القرآن بالتدبر الذي تطلبه فسوف تصادفه هذه الآية التي تقول:
        إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ سورة الأنفال آية 72

        فماذا سيعرف حينها؟؟؟
        أن الذين آمنوا ولم يهاجروا ما لنا من ولايتهم في شيء؟؟؟؟
        وأن هذه الآية قد نسخت آية الولاية لله وللرسول وللذين آمنوا؟؟؟؟
        والسلام على من اتبع الهدى

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الاخوة الكرام ارجو ان نركز هل راكعون هنا هي حال ام ماذا

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
            زميلي القديم والعزيز عبدالمؤمن


            يلزمك أن تثبت أولا أن ائمتك هم المقصودون بكل ماورد في القرآن بلفظ الذين آمنوا

            وهذا ما لاتستطيعه لأن اللوم قد توجه للمؤمنين في أكثر من آية في القرآن وهذا ينافي إيمانك بعصمتهم
            ليس كل لفظ للذين امنوا يعنى ان هؤلاء المقصود عندنا هم الائمة لان الايمان درجات وارجع الى المشاركة السابقة ستجد الايات التى توضح ما اقول مثال :

            " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ).

            ***

            إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 )

            هنا فى هذه الاية المقصود من الذين آمنوا هم فى اعلى رتب الايمان لان الله سبحانه وتعالى قرنهم بولايته وبولاية رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وان ولايتهم من ولاية الله ورسوله وعلى باقى المؤمنين الطاعة وتطبيق كلام الله واتباعهم وهؤلاء هم ائمتنا سلام الله عليهم .

            ***

            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة

            هنا الخطاب لكل المؤمنين ومنهم المنافق عبد الله بن ابى بن سلول .


            المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


            ثانيا : الذين آمنوا في الآية موضوع النقاش لهم ثلاث صفات

            1- يقيمون الصلاة

            2- يؤتون الزكاة

            3- يركعون أي من صفتهم الركوع وهو الخضوع لله
            المشكلة يا زميلى العزيز انك دائما مندفع ومنطلق ومعتقد بان كل ما تكتبه او تفكر فيه انه صحيح % لذلك انت تريد ان يتبعك الناس ولو كنت مخطئاوان كل ما يقال لك هو خطا وانت فقط تعرف الصواب لذلك اقول لك يا صاحبى انت مخطأ فى كلامك وتفسيرك الذى قلته بان:

            " وهم" في الآية لاتدل على حالهم وهم يتصدقون بل عي صفة ثالثة لهم"

            اسئلك:

            ماهى القاعدة النحوية التى اعتمدت عليها فى كلامك ؟





            المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


            قال تعالى

            " وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ)(صّ: من الآية24 )

            سيدنا أيوب سجد خاضعا ولم يركع

            بدلالة الفعل خر ( سقط الى الأرض ) الذي يرتبط بالسجود وليس بالركوع المعروف


            قال تعالى

            " إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً)(مريم: من الآية58 )

            ماذا تريد ان تقول ؟
            ولم توضح مالغرض من هذه الآيات ؟
            ولم تتطرق الى الحال والصفة.

            ومع ذلك انت هنا قد ركزت على الحال وليس الصفة لذلك هذه الامثلة ليست فى صالحك مع انها تتكلم عن الحال فقط ولم تتطرق الى الصفة التى انت تتشبث بها فى امثلتك .


            وقاعدة الحال هنا هى:

            الحال: اسم منصوب يبين هيئة الفاعل او المفعول به عند وقوع الفعل .




            المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


            ويشبهها في التركيب اللغوي قوله تعالى

            " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (النمل:3)

            من صفات المؤمنين إقامة الصلاة و ايتاء الزكاة ويصدقون بالآخرة
            ( البعث )

            وهي تشبه الاية التي نختلف حولها مما يعني أن " وهم ليست حالا لإيتاء الزكاة بل صفة أخرى "
            انت مخطأعبارة( وهم بالآ خرة هم يوقنون) هذه العبارة لا تدل على الصفة اطلاقا انما هى حال .

            والقاعدة لها هنا هى :

            الحال هنا شبه جملة فعلية اشتملت على رابط يربطها بصاحب الحال وهذا الرابط هو الواو والضمير .



            المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


            " وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) (الأنعام:من الآية92 )

            فصفات المؤمنين هنا الإيمان بالآخرة وبالقرآن والمحافظة على صلواتهم
            انت مخطأعبارة( وهم على صلاتهم يحافظون) هذه العبارة لا تدل على الصفة اطلاقا انما هى حال .

            والقاعدة لها هنا هى :

            الحال هنا شبه جملة فعلية اشتملت على رابط يربطها بصاحب الحال وهذا الرابط هو الواو والضمير .



            المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

            " الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ) (لأعراف:45)

            من صفات أصحاب النار الصد عن سبيل الله واجتناب الطريق المستقيم والكفر بالآخرة ( عدم الإيمان بالبعث )
            وايضا عبارة( وهم بالآخرة كافرون) هذه العبارة لا تدل على الصفة اطلاقا انما هى حال .

            والقاعدة لها هنا هى :

            الحال هنا شبه جملة اسمية اشتملت على رابط يربطها بصاحب الحال وهذا الرابط هو الواو والضمير .




            المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


            "وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) (النحل:20)

            من صفات من يدعوهم المشركون من دون الله أنهم لايخلقون شئيا ويخلقهم غيرهم وهو الله
            انت مخطأعبارة( وهم يخلقون) هذه العبارة لا تدل على الصفة اطلاقا انما هى حال .

            والقاعدة لها هنا هى :

            الحال هنا جملة فعلية اشتملت على رابط يربطها بصاحب الحال وهذا الرابط هو الواو والضمير .


            ***

            الآية الكريمة مدار الموضوع:

            (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّه وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُواالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )


            ( عبارة وهم راكعون )

            هنا تدل على الحال ولا تدل على الصفة اطلاقا لانها جملة اسمية يربطها بصاحب الحال الواو والضمير .


            خلاصة القول

            تكون مفردة، وجملة اسمية او فعلية ، وشبه جملة، ولابد فى الحال الجملة ان تشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال، وهذا الرابط قد يكون الواو او الضمير او الواو والضمير.




            المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


            أرجو أن يكون فيما تم ايراده الكفاية


            ثم إنني لا أراك تناقش نقاط البحث وأرجو أن تكون قد قرأتها





            اللهم اهدنا و اهد بنا
            أرجو أن يكون فيما تم ايراده الكفاية والاقتناع بالحق


            والحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • #36
              الزميل العزيز عبدالمؤمن


              تريد أن تنتقي من القرآن ماتريد من قوله تعالى " الذين آمنوا " وتدع ماتريد

              هل هذه موضوعية هداك الله ؟



              استشهادي الذي تتجاهله من قوله تعالى


              " وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ " (صّ: من الآية24 )


              هو أن ليس كل ركوع يذكر في كتاب الله هو ركوع الصلاة كما يتبادر الى ذهنك

              فسيدنا داؤد خر ساجدا ولم يخر راكعا بمعنى الركوع المعروف بل سجد خاضعا لله

              ولا بأس إذا لم تستوعب هذه


              واجابة لسؤالك حول القاعدة النحوية التي أتبعها لمعرفة الحال من الصفة


              هي أن الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما

              و أن الحال جواب لمن قال كيف حصل الفعل

              و أن الحال صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة


              أما الصفة أو النعت :

              فهو تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه



              سنأتي الان الى دعواك لعل الله أن يهديك



              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
              وقاعدة الحال هنا هى:

              الحال: اسم منصوب يبين هيئة الفاعل او المفعول به عند وقوع الفعل .


              انت مخطأعبارة( وهم بالآ خرة هم يوقنون) هذه العبارة لا تدل على الصفة اطلاقا انما هى حال .

              والقاعدة لها هنا هى :

              الحال هنا شبه جملة فعلية اشتملت على رابط يربطها بصاحب الحال وهذا الرابط هو الواو والضمير .


              ليس كل من قرأ القاعدة يعرف كيف تنطبق يا عزيزي

              لنطبق التعريف الذي جئت به على كلامك

              الآية الكريمة تقول

              " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3)

              فهل تزعم بأن المؤمنين لايوقنون بالآخرة الا في وقت صلاتهم وزكاتهم ؟

              إن زعمت ذلك فقد تجنيت

              وإن قلت لا بل يوقنون بالآخرة في كل أحوالهم

              خرجت العبارة عن كونها حالا يدل على هيئة الفاعل وقت الفعل

              واصبحت صفة تفيد مدح متبوعها وهم المؤمنين

              وحتى لا تكابر مجددا يا عزيزي هاك تفسير شيخك الطبطبائي للعبارة

              تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
              وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،


              وفي هذا كفاية للفت إنتباهك الى تجنيك على زميلك الحريص عليك الجمال بدون وجه حق

              فهل أطمع منك بإعتذار على خطيئتك في حقي ؟

              وأن ترضخ للحق في أن كلمة وهم لاتكون دائما حالا

              وأن تراجع ضميرك بخصوص الآية موضوع الخلاف فالحق أحق أن يتبع

              فليس كل مايرثه الإنسان صحيح بالضرورة

              والحياة أقصر من أن نقضيها بالمكابرة والتعامي عن الحق

              ولن ينفعنا يوم القيامة الا إجتهادنا في البحث عن الحق واتباعه





              اللهم اهدنا و اهد بنا

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                الزميل العزيز عبدالمؤمن


                استشهادي الذي تتجاهله من قوله تعالى


                " وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ " (صّ: من الآية24 )


                هو أن ليس كل ركوع يذكر في كتاب الله هو ركوع الصلاة كما يتبادر الى ذهنك

                فسيدنا داؤد خر ساجدا ولم يخر راكعا بمعنى الركوع المعروف بل سجد خاضعا لله

                ولا بأس إذا لم تستوعب هذه
                قصدك ان تقول ان ( وهم راكعون ) ليس القصد منها الركوع الذى فى الصلاة .
                اثبت ذلك ؟



                المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                واجابة لسؤالك حول القاعدة النحوية التي أتبعها لمعرفة الحال من الصفة


                هي أن الحال يصف هيئة الفاعل أو المفعول وقت وقوع الفعل المنسوب إليهما

                و أن الحال جواب لمن قال كيف حصل الفعل

                و أن الحال صفة للفعل في المعنى لأنه يصف حدوث الفعل على هيئة مخصوصة


                أما الصفة أو النعت :

                فهو تابع مشتق أو مؤول به يفيد تخصيص متبوعه أو توضيحه أو مدحه أو ذمه أو تأكيده أو الترحم عليه



                سنأتي الان الى دعواك لعل الله أن يهديك
                ما دمت ملما هكذا بقواعد النحو
                تفضل واعرب ( وهم بالاخرة هم يوقنون )





                المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                ليس كل من قرأ القاعدة يعرف كيف تنطبق يا عزيزي

                لنطبق التعريف الذي جئت به على كلامك

                الآية الكريمة تقول

                " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3)

                فهل تزعم بأن المؤمنين لايوقنون بالآخرة الا في وقت صلاتهم وزكاتهم ؟

                إن زعمت ذلك فقد تجنيت

                دع عنك هذه التساؤلات واسال نفسك عن القصد من قول الله تعالى ( وهم بالاخرة هم يوقنون) الله يقصد :
                انه لقبول اعمالكم يجب عليكم ان توقنوا بالاخرة والا فلا تتعبوا انفسكم .




                المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                وإن قلت لا بل يوقنون بالآخرة في كل أحوالهم

                خرجت العبارة عن كونها حالا يدل على هيئة الفاعل وقت الفعل

                واصبحت صفة تفيد مدح متبوعها وهم المؤمنين
                كلام جميل يعنى اذا اجبتك وقلت لا بل يوقنون فى كل احوالهم فان الحال يصبح صفة وتتغير قوانين النحو والصرف بالله عليك هل هذا كلام منطقى .




                المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                وحتى لا تكابر مجددا يا عزيزي هاك تفسير شيخك الطبطبائي للعبارة

                تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
                وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،
                1- قال السيد الطياطبائى وصف آخرهذا الوصف يصفهم بماذا ؟
                2- لم يوضح هذا الوصف يصف حالهم ام صفتهم؟
                3- حتى لوكانت حالا فهى معطوفة.
                4- السيد الطباطبائى يبين الغرض من العبارة
                (وهم بالآخرة هم يوقنون ) :
                جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة.



                المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                وفي هذا كفاية للفت إنتباهك الى تجنيك على زميلك الحريص عليك الجمال بدون وجه حق

                فهل أطمع منك بإعتذار على خطيئتك في حقي ؟

                وأن ترضخ للحق في أن كلمة وهم لاتكون دائما حالا

                وأن تراجع ضميرك بخصوص الآية موضوع الخلاف فالحق أحق أن يتبع

                فليس كل مايرثه الإنسان صحيح بالضرورة

                والحياة أقصر من أن نقضيها بالمكابرة والتعامي عن الحق

                ولن ينفعنا يوم القيامة الا إجتهادنا في البحث عن الحق واتباعه





                اللهم اهدنا و اهد بنا
                اذا اثبت ان العبارة(وهم بالآخرة هم يوقنون ) صفة اقر لك.

                تعليق


                • #38
                  عزيزي عبدالمؤمن


                  تقول

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                  اذا اثبت ان العبارة(وهم بالآخرة هم يوقنون ) صفة اقر لك.
                  لابأس ساحاول معك مرة أخرى فقد أوصاني بك أبو خالد خيرا


                  يقول الطبطبائي هي وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله

                  وما قبله وصفان للمؤمنين أنهم يقيمون الصلاة وأنهم يؤتون الزكاة

                  وهذا وصف ثالث ( آخر ) معطوف على ما قبله

                  وأنت تقول أن عبارة وصف للمؤمنين = حال ( وصف لحالهم أثناء الفعل )


                  وأنا أسألك بالله هل يمكن أن نعطف الحال على الصفة مع مثال منكم

                  بحال معطوف على صفة بجملة فيها الصفات والحال كلمات مفرده حتى يستبين الحال من الصفة عندك

                  لاحظ أن قوله تعالى " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ " = المصلون

                  وقوله تعالى " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ " = والَّذِينَ َيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ = والمزكون

                  وقوله تعالى " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " = والَّذِينَ يوقنون بِالْآخِرَةِ = والموقنون بالأخرة

                  وهذا هو مايبرر العطف بين العبارات

                  فالواو ياصديقي هنا ليست واو الحال كما تتخيل بل واو العطف

                  وشيخك الطبطبائي قد أقر بذلك بقوله : معطوف على ما قبله


                  وأسألك بالله أن تعطيني الفرق بين قولنا وصفا وقولنا صفة

                  وأسألك بالله هل الحال يأتي بدون أن يكون وصفا لحال الفاعل أو المفعول به وقت حدوث الفعل

                  وأنت تقر أن إيمانهم بالآخرة لا علاقة وقتية له بكونهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة

                  فهم في كل وقت من أوقاتهم يوقنون بالآخرة

                  والحال مرتبط بوقت حدوث الفعل لا يتجاوزه لأنه جواب لمن قال كيف حدث الفعل


                  أذكرك بالآية مجددا

                  " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ" (النمل:3)

                  وأذكرك بكلام شيخك

                  تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
                  وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

                  وهناك فرق كبير بين قولنا وصف للمؤمنين وبين قولنا وصف لحال المؤمنين

                  وكلمة آخر يعني أنه كسابقه وصف لهم وليس لحالهم فلا تخلط هداك الله



                  ولا تنسى عزيزي عبدالمؤمن

                  أن من قراءنا من هو على درجة أعلى مني ومنك في فهم اللغة العربية

                  وأنا أربأ بك من أن تظهر أمامهم مكابرا للحق الذي تقول أنك تنشده


                  بإنتظار تدبرك لما كتبته لك

                  ولا بأس أن تستعين بمن تعرفه من أهل اللغة






                  اللهم اهدنا وا هد بنا

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                    عزيزي عبدالمؤمن


                    تقول



                    لابأس ساحاول معك مرة أخرى فقد أوصاني بك أبو خالد خيرا
                    زميلى العزيز واخى الموقر الجمال :
                    انا اعلم من خلال حواراتى معك وتبين لى وبدون رياء انك صاحب قلب كبير واخلاق عالية هذا مااحسست به من خلال النقاش معك واغفر لى تعاملى الجاف معك ونقدى اللاذع فى بعض الاحيان وانا شاكر لك .

                    اما بالنسبة لاخى اباخالد العزيز على قلبى ويعلم الله ان هذا الانسان انسان بمعنى الكلمة- وانتم كذلك اخى الجمال- لما تحتويه هذه الكلمة من نبل الصفات ونبل الاخلاق واخيرا ابلغه سلامى وتحياتى ودعواتى له بالخير دائما وبحفظ من الله .




                    المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                    يقول الطبطبائي هي وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله

                    وما قبله وصفان للمؤمنين أنهم يقيمون الصلاة وأنهم يؤتون الزكاة

                    وهذا وصف ثالث ( آخر ) معطوف على ما قبله

                    وأنت تقول أن عبارة وصف للمؤمنين = حال ( وصف لحالهم أثناء الفعل )


                    وأنا أسألك بالله هل يمكن أن نعطف الحال على الصفة مع مثال منكم

                    بحال معطوف على صفة بجملة فيها الصفات والحال كلمات مفرده حتى يستبين الحال من الصفة عندك

                    لاحظ أن قوله تعالى " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ " = المصلون

                    وقوله تعالى " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ " = والَّذِينَ َيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ = والمزكون

                    وقوله تعالى " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " = والَّذِينَ يوقنون بِالْآخِرَةِ = والموقنون بالأخرة

                    وهذا هو مايبرر العطف بين العبارات

                    فالواو ياصديقي هنا ليست واو الحال كما تتخيل بل واو العطف

                    وشيخك الطبطبائي قد أقر بذلك بقوله : معطوف على ما قبله


                    وأسألك بالله أن تعطيني الفرق بين قولنا وصفا وقولنا صفة

                    وأسألك بالله هل الحال يأتي بدون أن يكون وصفا لحال الفاعل أو المفعول به وقت حدوث الفعل

                    وأنت تقر أن إيمانهم بالآخرة لا علاقة وقتية له بكونهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة

                    فهم في كل وقت من أوقاتهم يوقنون بالآخرة

                    والحال مرتبط بوقت حدوث الفعل لا يتجاوزه لأنه جواب لمن قال كيف حدث الفعل


                    أذكرك بالآية مجددا

                    " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ" (النمل:3)

                    وأذكرك بكلام شيخك

                    تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
                    وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

                    وهناك فرق كبير بين قولنا وصف للمؤمنين وبين قولنا وصف لحال المؤمنين

                    وكلمة آخر يعني أنه كسابقه وصف لهم وليس لحالهم فلا تخلط هداك الله



                    ولا تنسى عزيزي عبدالمؤمن

                    أن من قراءنا من هو على درجة أعلى مني ومنك في فهم اللغة العربية

                    وأنا أربأ بك من أن تظهر أمامهم مكابرا للحق الذي تقول أنك تنشده


                    بإنتظار تدبرك لما كتبته لك

                    ولا بأس أن تستعين بمن تعرفه من أهل اللغة






                    اللهم اهدنا وا هد بنا

                    الاية:

                    ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )

                    1- اريد منكم اعراب هذه الآية بحيث يثبت ويتبين لى ان جملة( وهم راكعون) صفة وليست حال .
                    2- انما اداة حصر ماذا تحصر وما الفائدة منها؟
                    3- هذا الترتيب القرآنى(وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) مالغرض منه وما الفائدة؟
                    4- ما الفائدة من جملة (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) الا تغنى عنها كلمة الذين آمنوا ؟
                    5- لو اتينا على الآية وحذفنا منهاهذا الجزء (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)بحيث تصبح:

                    ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )

                    ماقولكم الآن هل اثر ذلك فى سياق الاية وفى معناها وفى الغرض منهاوهل اثر ذلك سلبا او ايجابامع توضيح ذلك كله؟

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم

                      اعرب الاية يا الجمال

                      أخ أخ أخ منكم يا جمال

                      يا الجمال أنت إنسان مشغوف بنفسه.
                      صحيح ان القرآن جاء بلسان عربي مبين لكن القرآن بحاجة إلى ترجمان وتوضيح وحضرة جنابك ضربت بكل هذه أيات الله عز وجل وبحاجة القرآن إلى نبي عرض الحائط بسبب أبي بكر وعمر

                      كيف يكون الخطاب موجها للذين أمنوا ثم يقول لهم إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
                      حلها لنا
                      أيامر الله عز وجل المؤمنون الذين كان يعظهم بموالاة المؤمنين الذين كان يعظهم.
                      ثانيا: يا عزيزي الله عز وجل يبين لنا حال هؤلاء المؤمنون وليست عطفا كما تفضلتم. لان الله عز وجل يصفهم لنا حالهم فيقول الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم في حالة الركوع.
                      ثالثا: لو كان كلامك صحيحا فلا داعي لان يكون المؤمنون حزبا وخاصة.

                      تعليق


                      • #41
                        صديقي المحترم جدا عبدالمؤمن


                        أشكرك جزيل الشكر على الثناء وأدعو الله تعالى أن يجعلني عند حسن ظنك بي

                        ويرزقني وإياك الهداية الى الحق إنه على كل شئ قدير

                        وأنقل لك سلام صديقك المحب ابو خالد وتمنياته لك بكل خير



                        عزيزي

                        بعد أن تبين لنا أن " وهم بالآخرة هم يوقنون " صفة وليست حالا


                        ننتقل الى مناقشة ما أتيت به من أسئلة

                        وهي بلا شك أسئلة ذكية وتدل على رغبتك في النقاش الجاد الموصل للحقيقة بإذن الله



                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                        1- اريد منكم اعراب هذه الآية بحيث يثبت ويتبين لى ان جملة( وهم راكعون) صفة وليست حال .

                        انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون

                        إنما : أداة حصر

                        وليكم : مبتدأ

                        الله : خبر

                        ورسوله : مضاف ومضاف اليه معطوف على الخبر

                        والذين آمنوا : الذين اسم موصول و آمنوا صلة الموصول وكلاهما معطوف أيضا

                        الذين : اسم موصول

                        يقيمون الصلاة : جملة فعلية صلة الموصول والموصول و صلته صفة للذين آمنوا

                        ويؤتون الزكاة : جملة فعلية معطوفة على صلة الموصول فكأنه قال والذين يؤتون الزكاة

                        وهم راكعون : مبتدأ وخبر معطوف على صلة الموصول فكانه قال والذين هم راكعون

                        ومثاله قوله تعالى

                        " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * " المؤمنون 1-5

                        " وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ " المعارج 26-27



                        ومن قال بأن الواو واو الحال في الجملة " وهم راكعون " حمل الجملة الحالية على إقامة الصلاة وايتاء الزكاة

                        أي يصلون ويزكون وهم خاضعون لربهم أثناء ذلك وهذا لا أوافق عليه

                        لأن المؤمن خاضع لربه في كل حال وفي كل فعل يفعله

                        ولا تنسى يا عزيزي أن الصفات جاءت للمدح فلو أخذنا بما تقولون لصار التصدق أثناء الركوع عملا ممدوحا

                        وهذا لايقول به أحد إذ لا مدح في إدخال شئ من خارج الصلاة فيها

                        بينما الخضوع والذلة لله ممدوح بالاجماع


                        ولتوضيح معنى الركوع عند العرب بانه الخضوع والذلة


                        لسان العرب ج8/ص133
                        ركع
                        ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه


                        ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

                        ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

                        وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه


                        مختار الصحاح ج1/ص107
                        ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر





                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                        2- انما اداة حصر ماذا تحصر وما الفائدة منها؟
                        بعد أن نهانا الله تعالى عن تولي اليهود والنصارى في الايات السابقة

                        حصر ولا يتنا فيه وفي رسوله وفي بقية المؤمنين فلا يجوز لنا تولى غير الله ورسوله والمؤمنين

                        وإنما أداة حصر كما تفضلت وتحمل معنى ليس والا ... فهي نفي واثبات

                        ومعنى الآية ليس لكم ولي الا الله ورسوله والمؤمنين

                        وحتى يتضح عندك معنى ولي اليك هذه الايات الكريمة

                        " لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " (الأنعام:127 )

                        " قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ " (سـبأ:41 )

                        " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ " (لأعراف:196 )

                        " وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ " (البقرة: من الآية120 )

                        " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً " (الاسراء:111 )

                        " وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " (فصلت:34 )



                        ولم ترد ولي بمعنى أمير أو حاكم في القرآن الا بلفظ ولي الأمر




                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                        3- هذا الترتيب القرآنى(وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) مالغرض منه وما الفائدة؟
                        الغرض من الترتيب هو أن الولاية لله بالأصالة ثم لرسوله تبعا لولاية الله ثم للمؤمنين تبعا لولاية الله ورسوله

                        فالولاية الحق لله كما مر معك في الايات السابقة التي قصرت الولاية عليه سبحانه

                        فناصرنا ومعيننا هو الله في الأساس وولايتنا لرسوله ولبقية المؤمنين هي طاعة له سبحانه وتنفيذ لأمره

                        ونحن إنما نوالي بعضنا فيه سبحانه ونحب بعضنا فيه وإلا فلسنا مؤمنين




                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                        4- ما الفائدة من جملة (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) الا تغنى عنها كلمة الذين آمنوا ؟

                        فائدتها أنها صفات جاءت لمدح أولئك المؤمنين ويكتمل المعنى وقصر الولاية بدونها و تغني عنها عبارة الذين آمنوا

                        ومثلها كثير في القرآن صفات تأتي للمدح أو الذم بعد تعيين المقصود وسآتيك بأمثلة منها مع إجابة سؤالك الخامس



                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                        5- لو اتينا على الآية وحذفنا منهاهذا الجزء (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)بحيث تصبح:

                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )

                        ماقولكم الآن هل اثر ذلك فى سياق الاية وفى معناها وفى الغرض منهاوهل اثر ذلك سلبا او ايجابامع توضيح ذلك كله؟
                        لم يؤثر ذلك في تعيين المقصود بالولاية لاسلبا ولا إيجابا لأن الصفات قد جاءت للمدح وليس للتعيين

                        ولا نختلف أن ولاية المؤمن للمؤمن واجبة ومأمور بها في أكثر من آية

                        وحتى نستطيع تمييز الصفات التي تجئ للمدح أو الذم فإننا نستطيع حذفها دون أن يتأثر المعنى المطلوب

                        حاول أن تقرأ هذه الآيات بدون الجزء الأحمر


                        " ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5


                        فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

                        فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا



                        " تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " لقمان 2-5

                        وهذه تشبه سابقتها



                        " طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " النمل 1-3

                        وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا

                        لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

                        وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " الأنبياء 48-49

                        وهذه ايضا تشبه سابقتها




                        وآيتنا التي نتناقش حولها

                        " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

                        لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها




                        بينما ما يأتي للبيان لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه

                        " فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)

                        فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها

                        وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156)

                        وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه

                        " وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18)

                        وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى


                        أرجو أن أكون قد وفقت في شرح المطلوب






                        اللهم اهدنا واهد بنا

                        تعليق


                        • #42
                          الزميل الكريم المعتمد في التاريخ


                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          أخ أخ أخ منكم يا جمال
                          خير عسى ماشر ياصاحبي

                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          يا الجمال أنت إنسان مشغوف بنفسه.
                          ظلمتني يا عزيزي سامحك الله


                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          صحيح ان القرآن جاء بلسان عربي مبين لكن القرآن بحاجة إلى ترجمان
                          مايحتاج لترجمان ليس عربي مبين بل عجمي مبهم يا عزيزي


                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          كيف يكون الخطاب موجها للذين أمنوا ثم يقول لهم إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
                          حلها لنا
                          هل في هذا اشكال يا عزيزي ؟

                          مثاله أن يخاطبكم مدير الكلية وانتم طلاب الكلية بقوله ممنوع عليكم أن تعيروا كتبكم لغير طلاب هذه الكلية

                          فتقتصر إعارتكم للكتب فيما بينكم دون طلاب الكليات الأخرى

                          فالآية موجهة الى جميع أفراد المؤمنين بأن لايتولى أي فرد منهم سوى الله ورسوله وبقية المؤمنين

                          يعني يوالون بعضهم دون غيرهم من اليهود والنصارى والمشركين


                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          ثانيا: يا عزيزي الله عز وجل يبين لنا حال هؤلاء المؤمنون وليست عطفا كما تفضلتم.
                          راجع إجابتي على السؤال الخامس لصديقي عبد المؤمن ففيها الرد


                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          ثالثا: لو كان كلامك صحيحا فلا داعي لان يكون المؤمنون حزبا وخاصة.
                          لا أدري كيف فهمت كلمة الحزب

                          ولكن الناس تنقسم الى حزبين إثنين

                          1- حزب الله

                          2- حزب الشيطان


                          المثال على الحزب الأول قوله تعالى


                          " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ"
                          (المائدة:56 )

                          " لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (المجادلة:22 )



                          فحزب الله ليس كما تتخيل يا عزيزي بل يشمل كل المؤمنين


                          ومثال الحزب الثاني قوله تعالى


                          " اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ " (المجادلة:19 )


                          "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ " (فاطر:6 )


                          فكل من لم يكن من حزب الله فهو من حزب الشيطان

                          لا وسطية في دين الله يا عزيزي ولايمكنك موالاة الله تعالى و موالاة الشيطان في نفس الوقت


                          فمن يؤمن بالله لابد أن يكفر بالطاغوت والعكس صحيح


                          أرجو أن تكون الصورة قد أتضحت




                          اللهم اهدنا و اهد بنا

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة فُزتُ
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                            الأخ جمال
                            حسب درسك في التفسير والتأويل سوف نصل الى النتيجة أنه:
                            لا ولاية لعثمان فقد نبذ الذين آمنوا
                            لا ولاية لمعاوية فقد سب الذين آمنوا
                            لا ولاية له فقد قتل الكثير من الأصحاب
                            لا ولاية لعائشة فقد قتلت الكثير أيضا

                            يا أخ : الولاية ليست كرة تضربها في مرمى الطرف المقابل ثم يسجل لغيرك الهدف!

                            ثم إن لمن يتلو كل القرآن بالتدبر الذي تطلبه فسوف تصادفه هذه الآية التي تقول:
                            إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ سورة الأنفال آية 72

                            فماذا سيعرف حينها؟؟؟
                            أن الذين آمنوا ولم يهاجروا ما لنا من ولايتهم في شيء؟؟؟؟
                            وأن هذه الآية قد نسخت آية الولاية لله وللرسول وللذين آمنوا؟؟؟؟
                            والسلام على من اتبع الهدى
                            لا ولاية لعثمان فقد نبذ الذين آمنوا
                            لا ولاية لمعاوية فقد سب الذين آمنوا
                            لا ولاية له فقد قتل الكثير من الأصحاب
                            لا ولاية لعائشة فقد قتلت الكثير أيضا

                            والسلام على من اتبع الهدى

                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم

                              عزيزي الجمال إذا لم يكن القرآن بحاجة إلى ترجمان فما الحاجة إلى رسول طالما أن القرآن نزل بالعربية؟
                              هذا أولا

                              ثانيا: المؤمن يصلي ويصوم ويزكي ويركع فما الحاجة إلى أن يتولى من يصلي ويصوم ويزكي ويركع نفس من يصلي ويصوم ويزكي ويركع كان كافا أن يقول القرآن - كما تفضل بعض الاخوة - إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا.

                              ثالثا: بالنسبة لحزب الله, أقول أخطأت. هناك حزب المنافقين وهناك مسلمين, وهناك مؤمنين وهناك متقين وهناك أولي الامر وهناك الراسخون في العلم فليست المسألة مسألة حزب الله وحزب الشيطان حتى في الايمان هناك درجات

                              وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ
                              فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165}

                              وقال عز وجل:
                              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ
                              اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
                              مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {11}


                              فمن من هؤلاء الناس نتولى يا عزيزي؟
                              الذين قال الله عز وجل إتقوا الله وكونوا مع الصادقين أم نتولى الذين قال الله عز وجل في حقهم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم؟ أم أنهم نفس الاشخاص؟

                              تعليق


                              • #45
                                الأخ الجمال المحترم

                                لنناقش حقيقة قولك لنتبين هو قولا فصل أم لا ؟

                                لنتدرج في الموضوع حتى نصل إلى حقيقة قولك فارجوا منك الصبر .

                                اولاً لنعرف ما معنى ولاية الله من القرآن


                                ولاية الله


                                هي عبارة عن التصرف المطلق لله في عباده فله أن يتصرف في عباده كيف يشاء فهو المالك المطلق للعباد لأن ما يملكه العباد من صحة ومال ومقام وسلطان هو في الحقيقة هبة من الله عز وجل إلى عباده فهو المالك الحقيقي لكل شيىء لأن ما عند العباد من القدرة والملك والاستقلال لا تتم وحدها ، ولا تجعل مقاصدها مطيعة للعباد وخاضعه لمقاصدهم وإرادتهم وحدها بل لا بد معها من إعانة الله ونصره فهو النصير وله سبحانه التصرف التام في أمرهم من أي سبيل يسلكونه .

                                ويؤيد ماذكرناه آيات كثيرة من القرآن الكريم :

                                قال تعالى : (واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) – البقرة : 186

                                وقال تعالى : (الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون )

                                وقال تعالى : (فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله واما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا اليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ) – النساء : 173

                                وقال تعالى : (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة قال رب لو شئت اهلكتهم من قبل واياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين ) – الأعراف : 155

                                وقال تعالى : (ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ) – الأعراف : 196

                                وقال تعالى : (ان الله له ملك السماوات والارض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير ) – التوبة : 116

                                وقال تعالى : (رب قد اتيتني من الملك وعلمتني من تاويل الاحاديث فاطر السماوات والارض انت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين ) – يوسف : 101

                                وقال تعالى : (قل من رب السماوات والارض قل الله قل افاتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الاعمى والبصير ام هل تستوي الظلمات والنور ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار ) – الرعد : 16

                                وقال تعالى : (قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ) – الأحزاب : 17

                                وقال تعالى : (نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ما تشتهي انفسكم ولكم فيها ما تدعون ) – فصلت : 31

                                وقال تعالى : (ولو شاء الله لجعلهم امة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ) – الشورى : 8

                                وقال تعالى : (ام اتخذوا من دونه اولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ) – الشورى : 9

                                وقال تعالى : (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ) – الشورى : 28

                                من الآيات السابقة يتبين أن ولاية الله هي التصرف التام لله عز وجل في جميع شئون عباده فهو وليهم أي المتصرف في إدارة مصالحهم وشئونهم فهو أعلم بما يصلحهم فيأمرهم به وهو أعلم بما يضرهم فينهاهم عنه وعليهم أن يتبعوه ويطيعوه :

                                فقال تعالى : (اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون ) – الأعراف : 3

                                قال تعالى : (ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين ) – آل عمران : 68 .

                                وقال تعالى :

                                وقال تعالى : (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصاً له الدين * الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) – الزمر : 2-3


                                ولاية الشيطان تعني اتباع خطواته :

                                قال تعالى عن ولاية إبليس: ((واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ) – الكهف : 50

                                وقال أيضاً : (الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون )

                                فولاية الطاغوت هنا هي ولاية الشيطان وهي اتباعه بحيث يخرج أولياءه من النور وهو الحق إلى ظلام الباطل ولا يكون ذلك إلا بالاتباع والطاعة .

                                وقال تعالى : (يا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ) – مريم : 45

                                وهنا ولاية الشيطان هي اتباع خطواته بحيث يتصرف الانسان على حسب ما يريده الشيطان منه.

                                قال تعالى : (انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين ) – آل عمران : 157 .

                                قال تعالى : (الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا ) – النساء : 76 .

                                فأولياء الشيطان يطيعونه ويتبعونه ويقاتلون في سبيله بينما المؤمنين يطيعون الله ويتبعون أوامره ويقاتلون في سبيله .


                                وللحديث بقية
                                التعديل الأخير تم بواسطة المنتصر بالله; الساعة 16-03-2005, 01:48 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X