وَمضَتْ بي عَدَدْ الشهور تَصَرُما عاشـــورَ جاء واستهلَ محرما
حتى كآن مدامعي لم تكتمل الا بُكــاءا يــــا حســين وَاِنــّما
أبْكيكَ دَهْراً لَسْتُ فيكَ مُغاليا مادام جـَـدَكَ قـَـــــدْ بَكاكَ مُقَدَّما
غَدَرَ الزمانُ بآلِ أحمد ِ عندما حَطّـتْ رِحالَ ألخيرين وهاشِـما
فََغََدا ألمكانُ ملاحماً حين التقى آل النبـــــوة بالعــدوِ ألغـاشِــما
مِن نَسْلِ طه والوصي وحيثما جُمِعَتْ شمائلهــم فكانت زمزما
مثل ابن طه ألسبط بعدك سيدي لم يعرف التاريخُ شخصاً مَعْلَما
فَأبى ألمكانُ الآ استضافة فتيةِ فَتَوَســـدوا بالتربِ طـــيباً ودَما
فترى اِبنَ عُروةَ هانِئاً لما ارتوى مِنْ نهـــرِ الِ الحق فِكْرا بَلْسَما
وَجَدَ الشَهادةََ بابَ اصحابُ الكسا فَغَــــدا يُلازِمُها ويرجو مغـنمـا
حتى التقى بابنِ عقيلٍ رأيـــــــُهُ فتســابقا كــل يصــــول ويقدما
لمْ يَرضى مِنْه الموتُ الا حَياتـه حتى كـآنَّ الموتَ يعشقُ مُسْلِما
فتعانــــقَ العُشاق في أطْيافهــمْ وَبَــدا كــآنَّ الموتَ صارَ مُتَيَما
فتلقـــى مُسـلمَ كالحبيبِ بحجرهِ فترى الحبيبَ يشم ُ خَـدّا وَيَلْثِما
يا ارض كوفان افتحي ابوابَــك فَدَعيـهِ يَرْقـــــى أنْجُما أوسُلّما
أينَ ألْذين تَسَلَطوا وَتَزَعَموا ؟؟ لَيْسوا كآل طالب والحسين الضَيْغَما
آيْنَ ألْذين تَفَرْعَنوا وَتَجَبَروا ؟؟ لَيْسوا كآل طـــــه والرسول المُلْهَما
أيْنَ ألْذين غَواهُموا شَيْطانهم؟؟ لَيْسوا كَمَنْ حَباهُمـوا ربُ السّما
أين الذين حَرَّقوا تِلْكَ الخِيام ؟؟ ذاقــــوا السَعيرَ واسكنوا جَهَنّما
أين الذين سَـــجـَدوا للصنـــمِِ ؟؟ مِنْ ال مَــروان وَمَنْ لَمْ يُسْـِــلما
هــــذا جزاءُ الظالمينَ وَمَنْ لَفّتْ بِهِـْــم رُكْــبَ يزيدَ المُجْرِمــا
انَّ الذينَ على الطفوفِ بَواسِلاً سُمْر السواعد صَنَعــــوا مَلاحِما
ان الذين مع الحسين تَشَرّبوا حُـبّ الشـهادةِ ســــاجدين وَقُوّما
هذا ابو الفَضْل الكريم بجودهِ سَــنَّ الشــهادةَ داعـــــيا ومعلما
حتى اِسْتَنارَ بِهِ المقامَ بكربلا وَتَشَـــرّفَتْ فيه المُلوكُ خَـــــدَما
فَبَعثتُ شِعري للكريمِ بجودهِ حتى بَدْا شِـــــعْري يسيرُ مُنَظّما
وَرَجَوْته بينَ السطورِ ِاغاثة وَدَعَــوْته فـــــــــاذا يُجيبُ نَعَمــا
يامن أغَثْتَ ذوي الرسول بكربلا وَأرَحْتَ زينبَ والنساءَ مِنَ الظَمأ
فاذا بروحي بين تُربك جالِسَهْ وتَشُم منها ساعــِدا مُتَصَــــــرِما
ماذا اقولُ بِمَنْ كان اللواءُ بكفه والسيفُ يَحْصُـــد فُسّــقا ويُقَسِما
سَلِمَت يداكَ ابا الفضل اذ حَمَلَتْ تلك القِرابَ ومنها القلب قَدْ حُرِِما
سلمت يداك وكان ألْيَمُ مَقْصدكَ تُسْــقي العيالَ وتُعْطي ألجودَ وَاْلكَرَما
حتى هَوَيتَ وكان الكل يَرْقُبُكَ كالراسيات فكــان خَطْبُكَ أعْظَمـا
ياسيدي وقَفَ ألوصيَ مُفاخِراً كوقوف طه يومَ عَمْرو تَحَطَمــــا
هذا قليل من أيادي فتية كــــــانت سواعدهم تطولُ القِمَما
حتى كآن مدامعي لم تكتمل الا بُكــاءا يــــا حســين وَاِنــّما
أبْكيكَ دَهْراً لَسْتُ فيكَ مُغاليا مادام جـَـدَكَ قـَـــــدْ بَكاكَ مُقَدَّما
غَدَرَ الزمانُ بآلِ أحمد ِ عندما حَطّـتْ رِحالَ ألخيرين وهاشِـما
فََغََدا ألمكانُ ملاحماً حين التقى آل النبـــــوة بالعــدوِ ألغـاشِــما
مِن نَسْلِ طه والوصي وحيثما جُمِعَتْ شمائلهــم فكانت زمزما
مثل ابن طه ألسبط بعدك سيدي لم يعرف التاريخُ شخصاً مَعْلَما
فَأبى ألمكانُ الآ استضافة فتيةِ فَتَوَســـدوا بالتربِ طـــيباً ودَما
فترى اِبنَ عُروةَ هانِئاً لما ارتوى مِنْ نهـــرِ الِ الحق فِكْرا بَلْسَما
وَجَدَ الشَهادةََ بابَ اصحابُ الكسا فَغَــــدا يُلازِمُها ويرجو مغـنمـا
حتى التقى بابنِ عقيلٍ رأيـــــــُهُ فتســابقا كــل يصــــول ويقدما
لمْ يَرضى مِنْه الموتُ الا حَياتـه حتى كـآنَّ الموتَ يعشقُ مُسْلِما
فتعانــــقَ العُشاق في أطْيافهــمْ وَبَــدا كــآنَّ الموتَ صارَ مُتَيَما
فتلقـــى مُسـلمَ كالحبيبِ بحجرهِ فترى الحبيبَ يشم ُ خَـدّا وَيَلْثِما
يا ارض كوفان افتحي ابوابَــك فَدَعيـهِ يَرْقـــــى أنْجُما أوسُلّما
أينَ ألْذين تَسَلَطوا وَتَزَعَموا ؟؟ لَيْسوا كآل طالب والحسين الضَيْغَما
آيْنَ ألْذين تَفَرْعَنوا وَتَجَبَروا ؟؟ لَيْسوا كآل طـــــه والرسول المُلْهَما
أيْنَ ألْذين غَواهُموا شَيْطانهم؟؟ لَيْسوا كَمَنْ حَباهُمـوا ربُ السّما
أين الذين حَرَّقوا تِلْكَ الخِيام ؟؟ ذاقــــوا السَعيرَ واسكنوا جَهَنّما
أين الذين سَـــجـَدوا للصنـــمِِ ؟؟ مِنْ ال مَــروان وَمَنْ لَمْ يُسْـِــلما
هــــذا جزاءُ الظالمينَ وَمَنْ لَفّتْ بِهِـْــم رُكْــبَ يزيدَ المُجْرِمــا
انَّ الذينَ على الطفوفِ بَواسِلاً سُمْر السواعد صَنَعــــوا مَلاحِما
ان الذين مع الحسين تَشَرّبوا حُـبّ الشـهادةِ ســــاجدين وَقُوّما
هذا ابو الفَضْل الكريم بجودهِ سَــنَّ الشــهادةَ داعـــــيا ومعلما
حتى اِسْتَنارَ بِهِ المقامَ بكربلا وَتَشَـــرّفَتْ فيه المُلوكُ خَـــــدَما
فَبَعثتُ شِعري للكريمِ بجودهِ حتى بَدْا شِـــــعْري يسيرُ مُنَظّما
وَرَجَوْته بينَ السطورِ ِاغاثة وَدَعَــوْته فـــــــــاذا يُجيبُ نَعَمــا
يامن أغَثْتَ ذوي الرسول بكربلا وَأرَحْتَ زينبَ والنساءَ مِنَ الظَمأ
فاذا بروحي بين تُربك جالِسَهْ وتَشُم منها ساعــِدا مُتَصَــــــرِما
ماذا اقولُ بِمَنْ كان اللواءُ بكفه والسيفُ يَحْصُـــد فُسّــقا ويُقَسِما
سَلِمَت يداكَ ابا الفضل اذ حَمَلَتْ تلك القِرابَ ومنها القلب قَدْ حُرِِما
سلمت يداك وكان ألْيَمُ مَقْصدكَ تُسْــقي العيالَ وتُعْطي ألجودَ وَاْلكَرَما
حتى هَوَيتَ وكان الكل يَرْقُبُكَ كالراسيات فكــان خَطْبُكَ أعْظَمـا
ياسيدي وقَفَ ألوصيَ مُفاخِراً كوقوف طه يومَ عَمْرو تَحَطَمــــا
هذا قليل من أيادي فتية كــــــانت سواعدهم تطولُ القِمَما
تعليق