إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بناتنا كيف نربيهن؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بناتنا كيف نربيهن؟؟؟؟؟

    بنـاتنـا، كيـف نـربّيهنّ؟
    المقدّمة:

    لم تقتصر الشريعة الإسلاميّة الحقّة في تربيتها للإنسان على تربية الولد فقط، بل شملت البنت كذلك وربّما اهتمّت بتربية البنت أكثر؛ لأنّها الوعاء الذي يحفظ الأجنّة وينمّيها، والحضن الذي يكتنف الإنسان الوليد ويرعاه ويربّيه ويؤدّبه، والصديق الذي يلازم الإنسان طفلاً وحدثاً وشابّاً، ويعينه في أموره، ويرشده ويرفده برأيه المجرّب حينما يلزم، وحقّاً قيل وراء كل عظيم امرأة.

    مكانة المرأة في الإسلام:
    قال الله عزّ وجلّ:
    (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم موّدة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكّرون )).
    وقال رسوله الكريم صلّى الله عليه وآله وسلّم: «خير أولادكم البنات».
    وورد عن الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق صلوات الله وسلامه عليه، أنه قال: «البنات حسنات، والبنون نعمة؛ فإنّما يُثاب على الحسنات ويُسأل عن النعمة».

    تربية البنت
    إنّ التربية الإسلاميّة تحثّ الوالدين على حبّ البنت وإكرامها، لتمتلئ نفسها ارتياحاً واطمئناناً ووثوقاً، ولتنشأ في ظلّ أجواء نفسيّة وتربويّة طيّبة، تعدّها وتؤهّلها للحياة الاجتماعيّة المستقبليّة، وتمكّنها من التعامل مع الآخرين بوحي من تلك القيم، وتكون سليمة من الأمراض النفسيّة والعقد الاجتماعيّة؛ فتكون بذلك الأمّ الصالحة لتربية أولاد صالحين، تخرجهم إلى المجتمع أفراداً نافعين وعناصر خيّرين.
    إنّ القرآن الكريم حينما يتحدّث عن المرأة والرجل، والإنسان، والناس، والذين آمنوا؛ إنّما يقصد بذلك الجنس البشريّ الواحد، بعنصريه الرجل والمرأة، وفي نظره أنّهما يقومان على أساس التكامل ونظام الزوجيّة العام في عالم الطبيعة والحياة، وهو في آيات مباركة كثيرة يُعلم عن هذه الحقيقة العلميّة الثابتة( وحدة الجنس البشري) ومن هذه الآيات: (( خلقكم من نفس واحدة )).
    وأمّا ما تختلف المرأة به عن الرجل إنّما هو لتركيبها العضويّ والفسلجيّ، وتكوينها النفسيّ، ووظيفتها الحياتيّة كأنثى، تلد وترضع وتربّي، وتحمل غريزة الأمومة والميل الأنثوي، وأنّها هي التي تسيّر إدارة البيت وشؤون الزوج والأولاد؛ لذا تعيّن أن تتلاءم تربية الأنثى وإعدادها مع تركيبها النفسيّ والجسميّ ودورها في الحياة.
    لذا نرى أنّ هناك عناصر تربويّة مشتركة بين الجنسين، كما أنّ هناك نمطاً تربويّاً خاصّاً بكلّ منهما، يتلاءم وأوضاعه الجنسيّة الخاصّة به.
    ولذا صار التوجّه والاهتمام بالفوارق بين الجنسين أساساً لوضع المنهج التربويّ الإسلاميّ المتكامل، ودراسة السلوك في بعديه الإيجابيّ والسلبيّ.
    على أنّ هذه الفوارق التربويّة لا تكون على أساس النيل من إنسانيّة وكرامة المرأة، أو تهدف إلى إضعافها؛ بل هي ترمي إلى إعداد الطبيعة الإنسانيّة ضمن النوع والانتماء النوعيّ، كي تنسجم تربيتها وإعدادها مع الطبيعة وقوانينها.
    وقد أكّدت الدراسات والتجارب العلميّة التي أجراها العلماء المتخصّصون في شؤون النفس والعلاج النفسي والطب والاجتماع؛ أنّ هناك فوارق نوعيّة بين الرجل والمرأة، تؤثّر في سلوك كلّ منهما على امتداد مراحل الحياة.
    من هنا كانت التربية العلميّة الناجحة هي التي تنظر إلى الفوارق النوعيّة بين الجنسين، والتي تُعِدّ كلاّ من الرجل والمرأة وفق طبيعة تكوينه النفسيّ والعضويّ؛ لتحمّل مسؤوليّته في الحياة المستقبليّة.
    وقد اعتنت التربية الإسلاميّة بالأنثى عناية فائقة، واهتمّت بتربيتها اهتماماً شديداً، يقوم على قاعدة من المساواة في الحبّ والتعامل؛ لإشعارها بإنسانيّتها وبتساويها مع الرجل في الإنسانيّة. يروى عن سعد بن سعد الأشعري:
    قلت للإمام أبي الحسن الرضا ( صلوات الله وسلامه عليه ): الرجل تكون بناته أحبّ إليه من بنيه. فقال:
    «البنات والبنون في ذلك سواء، إنّما هو بقدر ما يُنزل الله عزّ وجلّ».
    وبما أنّ للمرأة مكانتها السامية ودورها المهمّ في تربية وإعداد جيل صالح مؤمن مقتدر؛ لذا فإنّ الإسلام العظيم يكرمها بتوجيه هذه المسؤوليّة الكبرى إليها ويوصيها ـ باعتبارها منبع الحبّ والحنان، ومستودع الكرامات، ومصدر الاستقرار والطمأنينة في البيت ـ بأن تحرص على خلق جوٍّ عائليّ مفعم بهذه الروح الطيّبة والعلاقة الحسنة.
    فقد جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: إنّي لي زوجة، إذا دخلتُ تلقـّـتني، وإذا خرجتُ شيّعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت لي: ما يهمّك؟ إن كنت تهتمّ لرزقك فقد تكفّل به غيرك، وإن كنت تهتمّ لأمر آخرتك فزادك الله همّاً.
    فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
    «إنّ لله عمّالاً، وهذه من عمّاله، لها نصف أجر الشهيد».
    على ما تقدّم يتعيّن احترام المرأة وإكرامها، وإعزازها وتقديرها حقّ قدرها، والنظر إليها من خلال مكانتها الكريمة ومنزلتها العظيمة التي وضعها الإسلام الحنيف فيها، من عفّة وطهر وأدب ومثل سام، ومسؤولية مقدّسة كبرى في بناء جيل صالح مؤمن بالله جلّت عظمته، وبرسوله وأوصيائه وخلفائه الأئمّة الاثنى عشر المعصومين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين. لا كما هي حالها في الغرب المتحلّل مثلاً، مفرغاً لشهوات المستهترين، وتسلية لعبث المفسدين.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    اخي الكريم لقد ذكرت موضوعين مهمين في وقت واحد .
    الموضوع الأول فهو كيفية تربية البنات التربية الإسلامية الصحيحة و ذلك حتى نكون امرأه صالحة قادره على مواجهة المجمع و خصوصاً في عصرنا الحالي مع وجود كل هذه الانفتاحية و الفضائيات و الانترنت وغيرها من المغريات التي قد تفسد بناتنا و ابنائنا و اهم نقطة في التربية هي تهئية المحيط الأسري للأبناء و كما يقول المثل (اذا كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص)و اعتقد ان هذا الموضوع قد سبق ذكره ولا يوجد داعي للإعادة .
    أما النقطة الثانيه فهي فضل البنت لانه وللأسف الشديد الى وقتنا الحالي حيث اصبحت المرأة تقريبأ مساوية للرجل و تشاركه في جميع المجالات الا ان عقلية بعض الأفراد لا تزال متخلفه حيث يفضلون الاولاد على البنات و لقد حضرت في مره من المرات محاضرة في احدى الحسينيات عن البنات و ذكر الخطيب العديد من الأحاديث الرائعة المنقوله عن آل البيت في فضل البنت و لكنها لا تحضرني الآن و لكن اذكر مضمون بعض الأحادث و اول حديث كان بما معناه ان تقبيل البنت عبادة و من كانت له ابنة او ابنتان او ثلاث وجبت له الجنة و في حديث عن الإمام الصادق - عليه السلام- يقول : (البنات حسنات والبنون نعمة ، والحسنات يُثاب عليها والنعمة يُسأل عنها)و أيضاً حديث النبي الأكرم (لا تكرهوا البنات ، فإنّهنّ المؤنسات الغاليات) و اود أيضاً ان اذكر قصة بخصوص هذا الموضوع و هو ان الزوج هدد زوجته الحامل بانها اذا انجبت بنت فسيكسر يديها ( أي يدي البنت المولوده) فخافت الزوجة و بدأت تدعي وتتوسل بآل البيت و لما حان موعد الولاده انجبت ولداً ففرح الزوج لما سمع الخبر و لكنه عندما شاهد ابنه كانت كلتا يداه مشوهتان و لو عرف فضل البنت اللي كانت ستنجبها لما تمنى الولد .
    و قصة ايضاً بصراحه حدثت لأحد الأقارب بقولها بالكويتي : لما ولدت الأم بنيه كان زوجها معاها بمستشفى الولاده و لمن سمع ان المولوده انثى راح لزوجته بدال مايقولها يعطيج العافيه الحمدالله على سلامتج تعبتي بالولاده تتوقعون شنو قالها ؟ قالها جم مره قلتلج لا تييبين بنيه بالله عليكم هذا كلام ينقال لوحده توها والده ؟!!
    و عذراً على الإطاله
    و صلى الله على محمد و آله الأطهار و اللعن الدائم على اعدائهم و مبغضيهم و منكري فضائلهم الى يوم القيامة .

    تعليق


    • #3
      أحسنت أخي الكريم المقتدى الصدري وبارك الله فيكِ .. ونرجو أن تغمرنا بمزيد عطائكم

      كما أشكر الأخت مسعوده على الاضافه

      والله الموفق...

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
      ردود 5
      213 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
      ردود 5
      304 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-09-2018, 12:35 AM
      ردود 4
      1,566 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-10-2013, 08:48 PM
      ردود 14
      14,204 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      يعمل...
      X