بغداد ـ من عصام فاهم ـ الرأي العام 7/3/ ـ : يسود مدينة النجف اجواء احتقان بين الاجهزة الامنية، في ما ينتاب الوضع السياسي في المدينة حال من الترقب الحذر بما يشبه حال «انقلاب عسكري» على نتائج انتخابات مجلس الحافظات التي جرت في 30 يناير الماضي, وشهدت المدينة قيام آمر فوج طوارئ أمن المحافظة عبد العال الكوفي والقوات التابعة له بالاستيلاء على ثلاثة مراكز شرطة، وهي المركز الاول ومركز الوفاء والكرار، وتطويق مركز الغري، متزامنة مع نبأ مقتل النقيب عادل، المسؤول عن التحقيق في قضية اغتيال نجلي قائد شرطة النجف اللواء غالب الجزائري,
يأتي ذلك، فيما كان مجلس المحافظة المنتخب حديثا يستعد لعقد جلسته الاولى, وردد 36 عضواً منتخباً لمجلس محافظة النجف القسم أمام رئيس محكمة إستئناف النجف القاضي إياد فرج الله في مبنى مجلس المحافظة، فيما غاب خمسة أعضاء عن الجلسة أبرزهم عدنان الزرفي، محافظ النجف الحالي ورئيس قائمة (الوفاء للنجف)، وتمت هذه الجلسة بناء على دعوة من مجلس المحافظة القديم الذي تنتهي صلاحياته بتسلم المجلس الجديد المنتخب مهامه. وعلى هامش جلسة ترديد القسم، وصرح أسعد أبو كلل المرشح البارز في قائمة «المجلس الأعلى» لمنصب المحافظ الجديد للصحافيين أن «الجلسة المقبلة لمجلس المحافظة ستشهد انتخاب رئيس المجلس ونائبيـن له، بينما ستستمر جلسات المجلس على مدى أسبوع لانتخاب المحافظ الجديد».
اما عن وجود تهديدات كانت وراء تأخير إنعقاد المجلس الجديد قال: «هناك أيدٍ خفية لا تريد لهذا المجلس أن ينعقد، وهذه الأيدي وراءها أشخاص متنفذون في المحافظة، إلا اننا سنواصل العمل من أجل سيادة القانون وأمتثال الجميع له». من جانبه، عقد عدنان الزرفي مؤتمراً صحافياً في مبنى المحافظة، أوضح فيه أن «أجتماع المجلس الجديد غير رسمي، وبذلك يكون الزرفي طعن في نزاهة وصحة أول أجتماع لمجلس المحافظة المنتخب، ما أثار استهجان الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية في النجف الذين عزوا هذا التصرف منه إلى أنه يحمل الجنسية الاميركية التي يرى فيها دعماً له في اصراره على الأحتفاظ بمنصبه رغم نتائج الانتخابات التي شارك فيها أكثر من 90 في المئة من أهالي المحافظة»,
وبرر الزرفي بقاءه في منصبه وتأخير انعقاد جلسة المجلس بأنه ينتظر «أوامر مجلس رئاسة الوزراء لغرض تنحيته وتسليم المحافظة إلى المجلس الجديد», وأضاف: «انني معين من قبل الدولة، وحتى لو جاء محافظ جديد يجب ان يكون معيناً من قبل الحكومة»,
وجاء موقف الزرفي متزامنا مع تحركات الكوفي في السيطرة على مراكز الشرطة, واعتبر العديد من المراقبين ان موقف الزرفي يلغي نتائج الانتخابات، و عبر الكثير من أهالي النجف عن مخاوفهم من أن هذه الانتخابات ستفشل لو استمر الزرفي في مواقفه من تسلم المجلس المنتخب لمهامه وأن فشلها سيؤدي الى عدم مشاركة العراقيين في أي انتخابات مقبلة.
وادت اجواء التوتر في عدم اكمال الاجتماع الاول لمجلس المحافظة المنتخب مع مجلس المحافظة القديم للاتفاق على الية نقل المهام الى المجلس الجديد، ما ادى الى الغاء هذا الاجتماع,
وحاول احمد عبد الزهرة الفتلاوي، عضو مجلس المحافظة الجديد والمرشح في قائمة «المجلس الاعلى» ان يقلل من حدة التطورات، وقال: «هذه الجلسة هي جلسة تداولية مع الاخوان في المجلس السابق لنقل المهام وقد كان بعض الاخوان من المجلس القديم حاضرين في الجلسة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر خلال اليومين المقبلين الا انه لم يتم تحديد موعد الاجتماع بدقة», واضاف: «تم تشكيل لجنة خماسية تتكون من اعضاء المجلس القديم والجديد لترتيب اليات انتقال السلطة الى المجلس الجديد بطريقة سلمية»,
ويبدو ان هناك مخاوف من انتقال وامتداد اجواء التوتر الى محافظة كربلاء المجاورة لاسيما بعد ما حدثت مصادمات بين شرطة النجف وشرطة كربلاء، وبرر قائد شرطة كربلاء لعناصر الشرطة التابعة له توجيهها نيران اسلحتها لمفرزة من شرطة النجف داهمت منطقة الخيرات التابعة لكربلاء من دون تنسيق او اذن من شرطة كربلاء, ومعروف ان منطقة الخيرات شهدت مقتل نجلي قائد شرطة النجف اللواء غالب الجزائري.
واتهم اللواء الجزائري مسؤولين في النجف من دون ان يسميهم بالضلوع في حادث قتل نجليه, وقال ان «احد المتهمين الموجود الان في التوقيف اعترف بانه اتفق معهما على دفع فدية مقدارها 7 آلاف دولار مقابل اطلاقهما، الا ان اتصالاً هاتفياً من النجف عرض عليهم مبلغاً اكبر من مبلغ الفدية مقابل قتلهما», وتابع: «هناك الكثير من الخيوط التي تشير الى ضلوع مسؤولين في النجف في عملية الاغتيال», اضاف: «وما يؤكد ذلك هو محاولة اعاقة القبض على الجناة», وقال: «قامت مفرزة من الشرطة بالقبض على متهم مهم في قضية اغتيال ولدي حيدر وبهاء واقتحموا منزلا مشبوها في الطريق بين كربلاء والنجف لتفتيشه فوجدوا فيه بعض اغراض ولدي حيدر وهي سلاحه وحقيبته واشياء اخرى، الا ان المفرزة تعرضت لاطلاق نار كثيف من جهات مجهولة ما ادى الى اصابة ثلاثة من الشرطة ومقتل النقيب عادل المسؤول عن التحقيق في قضية الاغتيال، وبعد انسحاب المفرزة وتوجههم لنقل الجرحى الى المستشفى تمت مهاجمتهم من قبل عبد العال الكوفي ومجموعته التي اختطفت اربعة من افراد الشرطة وحررت المتهم الرئيس في قضية الاغتيال، ثم قام عبد العال بتهديدي بالهجوم على القيادة متخذاً من الاربعة الذين اختطفهم دروعاً بشرية»
http://www.aljeeran.net/viewarticle....g=index&art=mp
يأتي ذلك، فيما كان مجلس المحافظة المنتخب حديثا يستعد لعقد جلسته الاولى, وردد 36 عضواً منتخباً لمجلس محافظة النجف القسم أمام رئيس محكمة إستئناف النجف القاضي إياد فرج الله في مبنى مجلس المحافظة، فيما غاب خمسة أعضاء عن الجلسة أبرزهم عدنان الزرفي، محافظ النجف الحالي ورئيس قائمة (الوفاء للنجف)، وتمت هذه الجلسة بناء على دعوة من مجلس المحافظة القديم الذي تنتهي صلاحياته بتسلم المجلس الجديد المنتخب مهامه. وعلى هامش جلسة ترديد القسم، وصرح أسعد أبو كلل المرشح البارز في قائمة «المجلس الأعلى» لمنصب المحافظ الجديد للصحافيين أن «الجلسة المقبلة لمجلس المحافظة ستشهد انتخاب رئيس المجلس ونائبيـن له، بينما ستستمر جلسات المجلس على مدى أسبوع لانتخاب المحافظ الجديد».
اما عن وجود تهديدات كانت وراء تأخير إنعقاد المجلس الجديد قال: «هناك أيدٍ خفية لا تريد لهذا المجلس أن ينعقد، وهذه الأيدي وراءها أشخاص متنفذون في المحافظة، إلا اننا سنواصل العمل من أجل سيادة القانون وأمتثال الجميع له». من جانبه، عقد عدنان الزرفي مؤتمراً صحافياً في مبنى المحافظة، أوضح فيه أن «أجتماع المجلس الجديد غير رسمي، وبذلك يكون الزرفي طعن في نزاهة وصحة أول أجتماع لمجلس المحافظة المنتخب، ما أثار استهجان الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية في النجف الذين عزوا هذا التصرف منه إلى أنه يحمل الجنسية الاميركية التي يرى فيها دعماً له في اصراره على الأحتفاظ بمنصبه رغم نتائج الانتخابات التي شارك فيها أكثر من 90 في المئة من أهالي المحافظة»,
وبرر الزرفي بقاءه في منصبه وتأخير انعقاد جلسة المجلس بأنه ينتظر «أوامر مجلس رئاسة الوزراء لغرض تنحيته وتسليم المحافظة إلى المجلس الجديد», وأضاف: «انني معين من قبل الدولة، وحتى لو جاء محافظ جديد يجب ان يكون معيناً من قبل الحكومة»,
وجاء موقف الزرفي متزامنا مع تحركات الكوفي في السيطرة على مراكز الشرطة, واعتبر العديد من المراقبين ان موقف الزرفي يلغي نتائج الانتخابات، و عبر الكثير من أهالي النجف عن مخاوفهم من أن هذه الانتخابات ستفشل لو استمر الزرفي في مواقفه من تسلم المجلس المنتخب لمهامه وأن فشلها سيؤدي الى عدم مشاركة العراقيين في أي انتخابات مقبلة.
وادت اجواء التوتر في عدم اكمال الاجتماع الاول لمجلس المحافظة المنتخب مع مجلس المحافظة القديم للاتفاق على الية نقل المهام الى المجلس الجديد، ما ادى الى الغاء هذا الاجتماع,
وحاول احمد عبد الزهرة الفتلاوي، عضو مجلس المحافظة الجديد والمرشح في قائمة «المجلس الاعلى» ان يقلل من حدة التطورات، وقال: «هذه الجلسة هي جلسة تداولية مع الاخوان في المجلس السابق لنقل المهام وقد كان بعض الاخوان من المجلس القديم حاضرين في الجلسة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر خلال اليومين المقبلين الا انه لم يتم تحديد موعد الاجتماع بدقة», واضاف: «تم تشكيل لجنة خماسية تتكون من اعضاء المجلس القديم والجديد لترتيب اليات انتقال السلطة الى المجلس الجديد بطريقة سلمية»,
ويبدو ان هناك مخاوف من انتقال وامتداد اجواء التوتر الى محافظة كربلاء المجاورة لاسيما بعد ما حدثت مصادمات بين شرطة النجف وشرطة كربلاء، وبرر قائد شرطة كربلاء لعناصر الشرطة التابعة له توجيهها نيران اسلحتها لمفرزة من شرطة النجف داهمت منطقة الخيرات التابعة لكربلاء من دون تنسيق او اذن من شرطة كربلاء, ومعروف ان منطقة الخيرات شهدت مقتل نجلي قائد شرطة النجف اللواء غالب الجزائري.
واتهم اللواء الجزائري مسؤولين في النجف من دون ان يسميهم بالضلوع في حادث قتل نجليه, وقال ان «احد المتهمين الموجود الان في التوقيف اعترف بانه اتفق معهما على دفع فدية مقدارها 7 آلاف دولار مقابل اطلاقهما، الا ان اتصالاً هاتفياً من النجف عرض عليهم مبلغاً اكبر من مبلغ الفدية مقابل قتلهما», وتابع: «هناك الكثير من الخيوط التي تشير الى ضلوع مسؤولين في النجف في عملية الاغتيال», اضاف: «وما يؤكد ذلك هو محاولة اعاقة القبض على الجناة», وقال: «قامت مفرزة من الشرطة بالقبض على متهم مهم في قضية اغتيال ولدي حيدر وبهاء واقتحموا منزلا مشبوها في الطريق بين كربلاء والنجف لتفتيشه فوجدوا فيه بعض اغراض ولدي حيدر وهي سلاحه وحقيبته واشياء اخرى، الا ان المفرزة تعرضت لاطلاق نار كثيف من جهات مجهولة ما ادى الى اصابة ثلاثة من الشرطة ومقتل النقيب عادل المسؤول عن التحقيق في قضية الاغتيال، وبعد انسحاب المفرزة وتوجههم لنقل الجرحى الى المستشفى تمت مهاجمتهم من قبل عبد العال الكوفي ومجموعته التي اختطفت اربعة من افراد الشرطة وحررت المتهم الرئيس في قضية الاغتيال، ثم قام عبد العال بتهديدي بالهجوم على القيادة متخذاً من الاربعة الذين اختطفهم دروعاً بشرية»
http://www.aljeeran.net/viewarticle....g=index&art=mp
تعليق