إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقتطفات من الرسالة الذهبية ( طب الامام الرضا عليه السلام )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتطفات من الرسالة الذهبية ( طب الامام الرضا عليه السلام )

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسمه تعالى
    اخواني و اخواتي وكل المتابعين و المشرفين للمنتدى الطبي
    السلام عليكم
    الداعي الراقم لهذه السطور اخوكم المشارك أرغب وبتوجيه منكم ان اطلعكم على مقتطفات من طب الامام الرضا عليه السلام او الرسالة الذهبية ونشترك واياكم سوية بالتعليق و التوضيح لبعض المطالب الجليلة فيها وتفيدوننا ونفيدكم والله ولي التوفيق .
    فنرجوا منكم الاجابة على الاسئلة المتعلقة بهذه الرسالة بكلمة نعم او لا حسب تسلسل الاسئلة .

    س 1- هل سمعت عن هذه الرسالة من قبل ؟
    س 2- هل سبق وان طبقت بعض النصايح الواردة فيها ؟
    س 3- هل داومت على بعض الوصاياالمدونة فيها ؟
    س 4- هل تعلم انك ان جربت بعض وصايا الامام عليه السلام فانك لا تشتكي من كثرة الامراض و الاوجاع و الالام ؟
    س 5- مارايك بمتابعةاستقراء الرسالةالذهبية وهل تشترك معناام لا؟
    س 6-ارجو التوضيح على السؤال التالي : هل عندما تتناول الطعام المقدم اليك في الوجبة الرئيسية و فيها ما لذ وطاب من الوان الاطعمة والاشربة وهي بشرط ان تحتوي ايضا على اللحوم سواء كانت بيضاء او حمراء سؤالي هو هل تتناول هذه اللحوم بالذات في اول الطعام ام في اخره او في وسطه او تتناوله من اول الطعام الى اخره ؟

    وختاما ارجو من الله التوفيق لي ولكم والسلام .[/grade]

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة دخول
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسمه تعالى
    اخواني و اخواتي وكل المتابعين و المشرفين للمنتدى الطبي
    السلام عليكم
    الداعي الراقم لهذه السطور اخوكم المشارك أرغب وبتوجيه منكم ان اطلعكم على مقتطفات من طب الامام الرضا عليه السلام او الرسالة الذهبية ونشترك واياكم سوية بالتعليق و التوضيح لبعض المطالب الجليلة فيها وتفيدوننا ونفيدكم والله ولي التوفيق .
    فنرجوا منكم الاجابة على الاسئلة المتعلقة بهذه الرسالة بكلمة نعم او لا حسب تسلسل الاسئلة .

    س 1- هل سمعت عن هذه الرسالة من قبل ؟
    نعم
    س 2- هل سبق وان طبقت بعض النصايح الواردة فيها ؟
    نعم
    س 3- هل داومت على بعض الوصاياالمدونة فيها ؟
    نعم
    س 4- هل تعلم انك ان جربت بعض وصايا الامام عليه السلام فانك لا تشتكي من كثرة الامراض و الاوجاع و الالام ؟
    اعلم نعم - باب مدينة العلم!
    س 5- مارايك بمتابعةاستقراء الرسالةالذهبية وهل تشترك معناام لا؟
    بكل سرور
    س 6-ارجو التوضيح على السؤال التالي : هل عندما تتناول الطعام المقدم اليك في الوجبة الرئيسية و فيها ما لذ وطاب من الوان الاطعمة والاشربة وهي بشرط ان تحتوي ايضا على اللحوم سواء كانت بيضاء او حمراء سؤالي هو هل تتناول هذه اللحوم بالذات في اول الطعام ام في اخره او في وسطه او تتناوله من اول الطعام الى اخره ؟
    وسطه

    وختاما ارجو من الله التوفيق لي ولكم والسلام .[/grade]
    اجبت اعلاه .. احسنتم سيدي - توكل على الله
    التعديل الأخير تم بواسطة Moayad; الساعة 07-03-2005, 08:17 PM.

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى
      اخواني و اخواتي وكل المتابعين و المشرفين للمنتدى الطبي
      السلام عليكم
      الداعي الراقم لهذه السطور اخوكم المشارك أرغب وبتوجيه منكم ان اطلعكم على مقتطفات من طب الامام الرضا عليه السلام او الرسالة الذهبية ونشترك واياكم سوية بالتعليق و التوضيح لبعض المطالب الجليلة فيها وتفيدوننا ونفيدكم والله ولي التوفيق .
      فنرجوا منكم الاجابة على الاسئلة المتعلقة بهذه الرسالة بكلمة نعم او لا حسب تسلسل الاسئلة .

      س 1- هل سمعت عن هذه الرسالة من قبل ؟
      لا
      س 2- هل سبق وان طبقت بعض النصايح الواردة فيها ؟
      لا
      س 3- هل داومت على بعض الوصاياالمدونة فيها ؟
      لا
      س 4- هل تعلم انك ان جربت بعض وصايا الامام عليه السلام فانك لا تشتكي من كثرة الامراض و الاوجاع و الالام ؟
      متأكد من ذلك
      س 5- مارايك بمتابعةاستقراء الرسالةالذهبية وهل تشترك معناام لا؟
      ما عندي مانع
      س 6-ارجو التوضيح على السؤال التالي : هل عندما تتناول الطعام المقدم اليك في الوجبة الرئيسية و فيها ما لذ وطاب من الوان الاطعمة والاشربة وهي بشرط ان تحتوي ايضا على اللحوم سواء كانت بيضاء او حمراء سؤالي هو هل تتناول هذه اللحوم بالذات في اول الطعام ام في اخره او في وسطه او تتناوله من اول الطعام الى اخره ؟
      اول

      وختاما ارجو من الله التوفيق لي ولكم والسلام .

      شكرا .. بانتظاركم اخي العزيز

      تعليق


      • #4
        ما الخبر

        تعليق


        • #5
          موجز الرسالة الذهبية المعروفة بطب الإمام الرضا عليه السلام

          مناسبتها:

          كان المأمون بنيسابور، وفي مجلسه أبو الحسن الرضا عليه السلام وجماعة من الفلاسفة والمتطببين ، مثل : يوحنا بن ماسويه ، وجبرائيل بن يختيشوع ، وصالح بن بهلمة الهندي ، وغيرهم من متحلي العلوم ، وذو البحث والنظر . فجرى ذكر الطب، وما فيه صلاح الاجسام وقوامها ، فاغرق المأمون ومن كان بحضرته في الكلام ، وتغلغلوا في علم ذلك ، وكيف ركّب الله تعالى هذا الجسد ، وجمع فيه هذه الاشياء المتضادة من الطبائع الاربع ، ومضار الاغذية ومنافعها ، وما يلحق الاجسام من مضارها من العلل وابو الحسن عليه السلام ساكت لا يتكلم في شيء من ذلك ،
          فقال له المأمون:
          "ما تقول يا أبا الحسن في هذا الامر الذي نحن فيه منذ اليوم فقد كبر عليّّ، وهو الذي لابد منه، ومعرفة هذه الاغذية النافع منها والضار، وتدبير الجسد؟"

          فقال له ابو الحسن عليه السلام :
          "عندي من ذلك ما جربتُه ، وعرفتُ صحته ، بالاختبار ومرور الايام ، مع ما وقفني عليه من مضى من السلف مما لا يسع الانسان جهله، ولا يعذر في تركه. وانا أجمع ذلك لامير المؤمنين ، مع ما يقاربه مما يحتاج الى معرفته.

          وعاجل المأمون الخروج الى بَلْخ ، وتخلف عنه أبو الحسن عليه السلام ، فكتب المأمون اليه كتاباً يتنجز ما كان ذكره له - أي يطلب منه انجازهُ - مما يحتاج الى معرفته على ما سمعه وجربه ( من الاطعمة ، والاشربه ) ، وأخذ الادوية ، والفصد ، والحجامة ( وهو شق العرق واخراج الدم منه ، و تختلف عن الفصد بأنها تؤخذ من صغار العروق) ، والسّواك ، والحَمام ، والنورة ، والتدبير في ذلك. فكتب اليه أبو الحسن عليه السلام كتاباً فلما وصل الى المأمون ، قرأها ، وفرح بها ، وأمر ان تكتب بالذهب ، وان تسمى بالرسالة الذهبية .

          تتكون الرسالة من اربعة عشر بابا ولمن اراد التوسع في القراءة أذكر الرابط فيما يلي.

          تعليق


          • #6
            [frame="2 80"]نصيحة أذار وآيار من الرسالة الذهبية

            أما فصل الربيع فانه روح الازمان ، وأوله آذار . وعدد أيامه واحد وثلاثون يوماً وفيه يطيب الليل والنهار ، وتلين الارض ، ويذهب سلطان البلغم ، ويهيج الدم ، ويستعمل فيه من الغذاء اللطيف ، واللحوم ، والبيض النيمبرشت (البيض الذي لم ينضج نضجاً كاملاً)، ويشرب الشراب بعد تعديله بالماء ، ويتقي فيه أكل البصل ، والثوم ، والحامض . ويحمد فيه شراب المسهل ، ويستعمل فيه الفصد والحجامة.

            نيسان : ثلاثون يوماً . فيه يطول النهار ، ويقوى مزاج الفصل ، ويتحرك الدم ، وتهب فيه الرياح الشرقية ، ويستعمل فيه من المآكل المشوية ، وما يعمل بالخل ، ولحوم الصيد ، ويصلح الجماع ، والتمريخ بالدهن في الحمام ، ولا يشرب الماء على الريق ، ويشم الرياحين ، والطيب.

            [/frame]

            تعليق


            • #7


              صفحة من نسخة خطية للرسالة الذهبية وهي أقدم النسخ الخطية التي عثر عليها لحد الان. كتبها عبد الرحمن بن عبد الله الكرخي ، وفرغ من نسخها في التاسع عشر من شهر ذي الحجة سنة خمس عشرة وسبعمائة (715) هـ . في ستة اوراق بحجم 5|19 × 11سم . في كل صفحة 27 سطراً × 9سم. ضمن مجموع تحت رقم (237) في مكتبة الامام الحكيم العامة في النجف الأشرف.

              تعليق


              • #8
                مقتطفات من الرسالة الذهبية ( طب الرضا عليه السلام )

                بسمه تعالى

                السلام عليكم اخواني واخواتي الزائرين والمتصفحين والمسؤلين في المنتدى الموقرين
                أذكّرنفسي واخواني باننا في هذه الصفحة واقفين بإجلال بين يدي امام معصوم ينتسب الى باب مدينة العلم صلوات الله عليهم اجمعين
                وهذا يعني اختصار الطرق الواصلة الينا وسهولة الدرب علينا ووضوح الرؤية لدينا...
                فلماذا يا اخواني لانمنح انفسنا الثقة والطمأنينة و الشجاعة والإقدام للسير قُدماً في الطريق الذي منحنا أياه تعالى وأرانا له و أرشدنا إليه و هو تعالى قد ذكرنا به وأمرنا بالطاعة له و دلنا عليه
                ألا وهو الحبل المتين و الصراط المستقيم
                فهل بعد هذه الحجة العظمى التي ألقاها علينا الله نتردد ونخشى و نشك .....
                وألا فبماذا تفسروا يا أخواننا عدم التصفح لهذه الرسالةالذهبية اعلاه
                وهي كما تعلموا ليست مجرد نصائح طبية أو مواعظ حكمية و انما هي أجلّ و أعظم مما نتصور لو فهمنا وتمعنا وتدارسناها وتأملنا في تلك المضامين العالية الجليلة.
                فدعوا الخوف و الاحباط و التردد وعدم الثقة بالنفس جانبا .
                واستفيدوا وانهلوا وطبقوا وجربوها حتى تتعود ابدانكم عليها وتصح وتستقيم وتحتفظوا بصحتكم , وها هو الاخ المشرف يتحفنا ببرنامج الامام الرضا عليه السلام , وهو برنامج غذائي متكامل شهري و في الحقيقة قد استقاه الامام الرضا من جده امير المؤمنين عليهما السلام الذي قد أشار ببرنامج للفصول الاربعة مبتدأُ من فصل الربيع الذي يبدأ من 21 آذار من كل عام ميلادي علما ان هذا اليوم يسمى عيد النوروزعند الفرس اوكما يسميه عامة الناس عيد الشجرة .
                وقبل الشروع فيه احب التعليق على بعض فقرات الرسالة الذهبية التي اوردها الاخ المشرف متفضلاً ومن ثم نعرج على كلام الامام امير المؤمنين عليه السلام.
                بداية نتكلم عن اول شهور فصل الربيع الذي يبدأ من 21-3 اذار كما اسلفنا وينتهي في19-4 نيسان وهو الذي احتمله و ان الامام عليه السلام قد عناه لذا كلامه عن اذار لا يشمل من بداية اذار لانه يقع في اواخر الشتاء كما تعلم وهو مناف لقوله فصل الربيع روح الازمان وهكذا الحال في بقية الشهور على هذا الترتيب أي الحساب المعتمد لدى أهل الفلك والنجوم من ان بداية دخول الشمس لأول البروج يبدأ من 21 – 3 ( اذار) ويمكث خلالها فيه شهر مؤذناً لبداية فصل الربيع وهكذا الى آخر البروج كما هو الثابت عندهم
                وهنا حديث فيه تامل يدفع احتمالنا قال الامام علي عليه السلام : توقوا البرد في اوله وتلقوه في آخره فإنه يفعل في الابدان كفعله في الاشجارأوله يحرق و آخره يورق.
                اما قوله عليه السلام بخصوص شهر اذاروبيانه وخصائصه فنقول :
                لقدعبر عليه السلام عنه(بروح الازمان) والروح كما تعلم شيء لطيف شفاف اساس الحياة والبقاء في وجود الكائنات.
                وهو واضح لديك في تميز هذا الفصل عن غيره من الفصول في تفتح الازهار وانفجار السنابل ومشهد المناظرالطبيعية على الرقعة الجغرافية وهي تلوح امام اعيننا من اجمل ما رسمته يد المبدع الحكيم .
                ٍ وقوله عليه السلام ( و فيه يطيب الليل والنهار ) وذلك واضح من اعتدال الهواء فيه وصفائه وهبوب ريح الصبا المنعشة للابدان وتساوي الليل والنهار, و الملاحظ من روايات اهل البيت عليهم السلام انهم يشبهون الانسان بما حوله من الكائنات والموجودات وما يحيطه من الافلاك و ربما استدعى الامر الى تطبيق بعضهم او كلهم على الانسان كما سياتي شرحه و بيانه اكثر في محله. والقصد هنا هوان الانسان يكون عنده استعداد كذلك لان يطيب تنفسه ويعتدل مزاجه وتستقيم طباعه ويصح بدنه لذا فان هذا الشهر هو فرصته في تنقية بدنه من الشوائب الزائدة والتخلص من اضافة الوزن والحركة والتعرق والمشي وزيادة ساعات الرياضة وكثرة الجماع .
                وقوله عليه السلام ( وتلين الارض ) اشارة الى طبيعة تلائم التربة وسهولتها وذلك بعد مرور شهور فصل الشتاء عليها وتيبسها من شدة البرد التي مرت بها وهبوب الرياح الجافة اليابسة تارة , وكثرة الرطوبة و السيولة لكثرة هطول الامطارعليها وهبوب الرياح الباردة الرطبة فوقها تارة اخرى .
                لذا في بداية الربيع تهدأ هبوب الرياح الشديدة وتقل الامطار نسبياً إلا ما شذ ّوندر و يكون حينئذٍ وبالا ًعلى الارض الزراعية و المحاصيل لأنها أمطرت في غير موسمها كما هو مشاهد في تأثيرها على المحصول او ما يعبر عنه الفلاحون بنزول النقمة لانه في الواقع يهدم النباتات وهي في بكورها وبزوغها من اصولها وجذورها و الارض اللينة اشارة الى انسياب وليونة ظاهر بدن الانسان وانفتاح المسامات وهذا هو سر احد شروط الحجامة من انه يجب تنعيم وتدهين البدن والاصح تمريخه و تدليكه حين الحجامة لسهولة مروق انبوب الحجام وانسحابه وتهيوء الجلد لفتح مساماته ولكنه اليوم قلّ من يلتزم به ويعمله .

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  معكم من المتابعين ... الا انني شخصيا افضل المعلومات المختصرة والمركزة ..فكما تعلمون فان الرسالة الذهبية منشورة على النت وبامكان كل واحد منا ان يقرأها هناك خاصة وانها ليس بالطويلة .. كما وسمعت انها قد ترجمت للإنكليزية مما يجعلها متوفرة لعدد اكبر من القراء. شكرا لكم والصلاة والسلام علي سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا وآبائه وابنائه الميامين الهداة المهديين.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة Lady Fatima
                    السلام عليكم

                    معكم من المتابعين ... الا انني شخصيا افضل المعلومات المختصرة والمركزة ..فكما تعلمون فان الرسالة الذهبية منشورة على النت وبامكان كل واحد منا ان يقرأها هناك خاصة وانها ليس بالطويلة .. كما وسمعت انها قد ترجمت للإنكليزية مما يجعلها متوفرة لعدد اكبر من القراء. شكرا لكم والصلاة والسلام علي سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا وآبائه وابنائه الميامين الهداة المهديين.

                    وعليكم السلام سيدتي
                    متابعتك معنا هو هدفنا والاستفادة لا تؤتى من المطالعة للنصوص فقط طالت او قصرت حتى لو كانت منشورة على موقع خاص بالرسالة الذهبيةوقرأها الكثيرون فهل فهموها بامعان او مجرد قرائة عابرة بل يحتاج طالبها الى المشاركة احيانا وخصوصا شرح بعض العبارات التي من خلالها تنكشف فيها المبهمات أو تزداد فيها معلوماتنا وقل ربي زدني علما.
                    وشكرا لك تابعي معنا وتزودي و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و اله الطاهرين .

                    تعليق


                    • #11
                      [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]دخول]بسمه تعالى

                      السلام عليكم اخواني واخواتي الزائرين والمتصفحين والمسؤلين في المنتدى الموقرين
                      أذكّرنفسي واخواني باننا في هذه الصفحة واقفين بإجلال بين يدي امام معصوم ينتسب الى باب مدينة العلم صلوات الله عليهم اجمعين
                      وهذا يعني اختصار الطرق الواصلة الينا وسهولة الدرب علينا ووضوح الرؤية لدينا...
                      فلماذا يا اخواني لانمنح انفسنا الثقة والطمأنينة و الشجاعة والإقدام للسير قُدماً في الطريق الذي منحنا أياه تعالى وأرانا له و أرشدنا إليه و هو تعالى قد ذكرنا به وأمرنا بالطاعة له و دلنا عليه
                      ألا وهو الحبل المتين و الصراط المستقيم
                      فهل بعد هذه الحجة العظمى التي ألقاها علينا الله نتردد ونخشى و نشك .....
                      وألا فبماذا تفسروا يا أخواننا عدم التصفح لهذه الرسالةالذهبية اعلاه
                      وهي كما تعلموا ليست مجرد نصائح طبية أو مواعظ حكمية و انما هي أجلّ و أعظم مما نتصور لو فهمنا وتمعنا وتدارسناها وتأملنا في تلك المضامين العالية الجليلة.
                      فدعوا الخوف و الاحباط و التردد وعدم الثقة بالنفس جانبا .
                      واستفيدوا وانهلوا وطبقوا وجربوها حتى تتعود ابدانكم عليها وتصح وتستقيم وتحتفظوا بصحتكم , وها هو الاخ المشرف يتحفنا ببرنامج الامام الرضا عليه السلام , وهو برنامج غذائي متكامل شهري و في الحقيقة قد استقاه الامام الرضا من جده امير المؤمنين عليهما السلام الذي قد أشار ببرنامج للفصول الاربعة مبتدأُ من فصل الربيع الذي يبدأ من 21 آذار من كل عام ميلادي علما ان هذا اليوم يسمى عيد النوروزعند الفرس اوكما يسميه عامة الناس عيد الشجرة .
                      وقبل الشروع فيه احب التعليق على بعض فقرات الرسالة الذهبية التي اوردها الاخ المشرف متفضلاً ومن ثم نعرج على كلام الامام امير المؤمنين عليه السلام.
                      بداية نتكلم عن اول شهور فصل الربيع الذي يبدأ من 21-3 اذار كما اسلفنا وينتهي في19-4 نيسان وهو الذي احتمله و ان الامام عليه السلام قد عناه لذا كلامه عن اذار لا يشمل من بداية اذار لانه يقع في اواخر الشتاء كما تعلم وهو مناف لقوله فصل الربيع روح الازمان وهكذا الحال في بقية الشهور على هذا الترتيب أي الحساب المعتمد لدى أهل الفلك والنجوم من ان بداية دخول الشمس لأول البروج يبدأ من 21 – 3 ( اذار) ويمكث خلالها فيه شهر مؤذناً لبداية فصل الربيع وهكذا الى آخر البروج كما هو الثابت عندهم
                      وهنا حديث فيه تامل يدفع احتمالنا قال الامام علي عليه السلام : توقوا البرد في اوله وتلقوه في آخره فإنه يفعل في الابدان كفعله في الاشجارأوله يحرق و آخره يورق.
                      اما قوله عليه السلام بخصوص شهر اذاروبيانه وخصائصه فنقول :
                      لقدعبر عليه السلام عنه(بروح الازمان) والروح كما تعلم شيء لطيف شفاف اساس الحياة والبقاء في وجود الكائنات.
                      وهو واضح لديك في تميز هذا الفصل عن غيره من الفصول في تفتح الازهار وانفجار السنابل ومشهد المناظرالطبيعية على الرقعة الجغرافية وهي تلوح امام اعيننا من اجمل ما رسمته يد المبدع الحكيم .
                      ٍ وقوله عليه السلام ( و فيه يطيب الليل والنهار ) وذلك واضح من اعتدال الهواء فيه وصفائه وهبوب ريح الصبا المنعشة للابدان وتساوي الليل والنهار, و الملاحظ من روايات اهل البيت عليهم السلام انهم يشبهون الانسان بما حوله من الكائنات والموجودات وما يحيطه من الافلاك و ربما استدعى الامر الى تطبيق بعضهم او كلهم على الانسان كما سياتي شرحه و بيانه اكثر في محله. والقصد هنا هوان الانسان يكون عنده استعداد كذلك لان يطيب تنفسه ويعتدل مزاجه وتستقيم طباعه ويصح بدنه لذا فان هذا الشهر هو فرصته في تنقية بدنه من الشوائب الزائدة والتخلص من اضافة الوزن والحركة والتعرق والمشي وزيادة ساعات الرياضة وكثرة الجماع .
                      وقوله عليه السلام ( وتلين الارض ) اشارة الى طبيعة تلائم التربة وسهولتها وذلك بعد مرور شهور فصل الشتاء عليها وتيبسها من شدة البرد التي مرت بها وهبوب الرياح الجافة اليابسة تارة , وكثرة الرطوبة و السيولة لكثرة هطول الامطارعليها وهبوب الرياح الباردة الرطبة فوقها تارة اخرى .
                      لذا في بداية الربيع تهدأ هبوب الرياح الشديدة وتقل الامطار نسبياً إلا ما شذ ّوندر و يكون حينئذٍ وبالا ًعلى الارض الزراعية و المحاصيل لأنها أمطرت في غير موسمها كما هو مشاهد في تأثيرها على المحصول او ما يعبر عنه الفلاحون بنزول النقمة لانه في الواقع يهدم النباتات وهي في بكورها وبزوغها من اصولها وجذورها و الارض اللينة اشارة الى انسياب وليونة ظاهر بدن الانسان وانفتاح المسامات وهذا هو سر احد شروط الحجامة من انه يجب تنعيم وتدهين البدن والاصح تمريخه و تدليكه حين الحجامة لسهولة مروق انبوب الحجام وانسحابه وتهيوء الجلد لفتح مساماته ولكنه اليوم قلّ من يلتزم به ويعمله .[/quote]قوله عليه السلام ( و يذهب سلطان البلغم ) أي زوال زمان غلبة المزاج البلغمي و البلغم لونه أبيض وطبعه بارد رطب و إذا غلب على مزاج البدن أوجب بطبعه البلادة و إبطاء الفهم لكثرة الأرضية فيه و ثقل جوهره وكثرة ما يتولد عنه من البخارات التي تسدّ المجاري و تمنع نفوذ القوى و الأرواح .
                      و هو أحد الطبائع الأربعة الموجودة في أبدان البشر و قد بنى الله تعالى أجسامنا عليها و قد ذكرها الحكماء و عليها مدار الصحة و المرض لدى الإنسان و هي البلغم و الدم والمرة السوداء و المرة الصفراء و قيل الريح أيضاً على تفصيل يأتي .
                      إذ لا يوجد من الطبايع مؤثراً في البدن غيرها لا زائداً عليها
                      و لا ناقصاً منها و من زاد في تعدادها أو أنقص فلا يعتد بقوله , إذ لم يقف على علم الأبدان بضرسٍ قاطع اللهُمّ إلا مزاجٍ آخر فقط , و هو يحصل من اعتدال الأمزجة و استوائها في الأجسام و هو ما يسمى بالمزاج المعتدل و ذلك عند اعتدال الطبائع الأربعة التي هي قوام الجسد و ملاكه بإذن الله فإذا اعتدلت هذه الفطر فكان من كل واحدة منهن ّربعاً لا تزيد و لا تنقص فحينها تكمل صحته و يعتدل بنيانه وهنا حديثا مفصلاً عن الصادق عليه السلام يقول فيه : عرفان المرء قيمته أن يعرفها بأربع طبائع و أربع دعائم و أربعة أركان .
                      فطبائعه الدم و المرة و الريح و البلغم , و دعائمه العقل ومن العقل الفطنة و الفهم و الحفظ و العلم و أركانه النور و النار و الروح و الماء , فأبصَرَ و سَمَعَ و عقَلَ بالنور و أكل و شرب بالنار و جامع و تحرك بالروح و وجد طعم الذوق و الطعم بالماء ... قوله عليه السلام( فطبائعه الدم )فسيأتي شرحها في الفصل التالي و قوله عليه السلام ( والمُرّة ) و هي ليست ( مرض المرارة ) كما عُرّفَت من قبل في حديث الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ( نعم الإدام الخل يكسر المرة و يحيي القلب ) فالمُرّة عند الإطلاق يراد منها المُرّة الصفراء و المُرّة السوداء معاً فانه تطلق عليهما المُرّة و ربما قيل المُرّتين أيضا فيكون حينئذ اصطلاحاً آخر في الطبايع وتقسيماً آخر لها , و ربما عبّر عن المرة الصفراء بالريح لحِدّتِها و لطافتها و سرعة تأثيرها , فينبغي أن يُدارى لئلا تَغلب و تَهِلك أو المراد بها الروح الحيوانية أو اصطلاح جديد أو إضافة أخرى أغفلها الحكماء كما هو واضح من عدم استغناء نظام الهيكل الإنساني لهذا الأساس الذي لا تحيى النفس إلا به وبنسيمه و بحركته في انتفاخ العضلات و انتصاب الآلات و ما يخرجه من الداء و العفونة و يدفعه من الفضلات من الجسم و ما يتولد عنه من أمراض باردة في الرأس و الأذن و المعدة و غيره . و قد قال الإمام الرضا عليه السلام في الطبايع : ( الطبايع أربعة فمنهنّ البلغم وهو خصم جدلٌ ...إن سُدّد من جانب أنفتح من آخر ) كناية عن بطئ علاجه و عدم اندفاعه بسهولة . و في تطبيقات أهل البيت عليهم السلام و تعبيراتهم و تشبيهاتهم كناية عن سلطان البلغم و اشتداده كحالات المرء وهو في سن الستين و ما بعده إلى الهرم لدى الإنسان وكما سيأتي في السلسلة الذهبية وإما ما يقابله في الوجود فهو فصل الشتاء .
                      و أما ذهاب هذه السلطنة للبلغم بعد ما كان قوياً في شهر كانون الآخر - يناير فاعلم ( أن البلغم طبعه البرودة الجامدة فبجموده و برده يكون فناء كل جسم يستولي عليه في آخر القوة البلغمية ) الناتجة من قلة الحركة و الرياضة فبالتالي تسبب له أمراض وخيمة لا يحمد عقباها هذا في الظاهر و أما إن غلب البلغم على باطنه وتمكن منه فلا علاج له إلا المشيّ ( تليين و تسهيل المعدة ) .
                      قال الباقر عليه السلام : قال : رسول الله صلى الله عليه وآله الداء ثلاثة و الدواء ثلاثة فأما الداء فالدم و المُرّة والبلغم فدواء الدم الحجامة ودواء البلغم الحمام و دواء المُرّة المشيّ ( الدواء المسهل ) سُمّيَ به لأنه يحمل شاربه على المشي و التردد إلى الخلاء لقضاء الحاجة وهو على وزن فعيل من المشي و المشيّ بالتشديد المُسهل لغةً .
                      و بمجيء الربيع تنحسر قوة سلطان البلغم كما هو واضح من رؤية جمال الطبيعة المنشطة لانحسار البلغم كما في الرواية عن الباقر عليه السلام إن المرأة الجميلة أو اتخاذ الجارية الحسناء و النظر إلي جمالها مقطعة للبلغم.
                      وكما روي أيضا ثلاثة يجلين ّ عن قلبي الحزن الماء و الخضراء و الوجه الحسن يعني بذلك دوام تمتع العينين بالرؤية إليهن ّ و البلغم أحد الباردين اعني السوداء و البلغم و كذا هو و الدم يطلق عليهما الرطبين أيضا و خفقانه في هذا الشهر من أقوى أسباب اتخاذ الحجامة والتا كيد عليه علماً انه من الأوقات المناسبة لهيجان الدم فيه خاصة كما سيأتي .
                      قوله عليه السلام ( و يهيج الدم ) و هو ابتداء أوان فورانه و غليانه في البدن لذا أكد الشارع المقدس على استحباب الحجامة فيه , فعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أحتجموا إذا هاج بكم الدم فإنّ الدم ربما يتبيغ بصاحبه فيقتله البغي الفساد لغةً و يأتي بمعنى مجاوزة الحد اللازم أيضاً والخروج عن المقدار المتعين لأن الدم مقر الحرارة في البدن فوجب عدم التغافل عنه لئلا يوقعه في الأمراض المهلكة فهو كالعبد كما كنى عنه الإمام المعصوم عليه السلام فإذا لم يراقبه و يتابعه ويستقصي أمره أدى إلى قتله قال عليه السلام : و من الطبايع الدم و هو عبد عارم و ربما قتل العبد سيده و العارم الشديد و الشرس و الفاسد و الخارج عن حده لغةً و لعلّ المعنى إنه خادم للبدن نافع لكن ربما كانت غلبته سبباً للهلاك فينبغي أن يكون الإنسان على حذر منه , و الدم هو أحد الطبائع الأربعة المشهورة و لا ينكره إلا الذي (معندوش دم ) و إلا بماذا نفسر بعض من كتب في المنتدى الطبي بالتغافل المتعمد عن ذكر الدم ضمن لائحة الطبائع الأربعة و هل يخفى القمر ؟
                      و هو أيضا أحد عناصر سر دوام أعمال الحياة في البدن و هو الذي يجري في الدورة الدموية و بجريان الدم في الأعضاء ينمو الجسد ويستوي البدن و تطيب الحياة و يلذ العيش وتأنس الأرواح و هو يجري في أبداننا علانية و من الدم رطوبة الجسم و صفاء اللون و حسن الصوت و كثرة الضحك فإذا جمد الدم فارق الروح البدن . و لا ننسى إن هذه الرطوبة في الدم و وجودها في البدن هي تشبيهاً كوجود الأنهار و البحار فيما حولنا من حيث التطبيق كما أسلفنا , و إذ أن العلاقة بين دورة الدم في الجسم الإنساني و بين القمر منذ ابتدائه هلالاً إلى أن يدخل في المحاق إذ تنتفخ العروق و تربو في النصف الأول من الشهر كأنّها في حالة( مد ) من أثر نور القمر عليها ما دام هذا النور إلى زيادة ثم يراجعها ( الجزر ) في النصف الثاني من أيام القمر حتى كأنّ للدم إضاءة و ظلمة و قد أثبتت الدراسات العلمية الجديدة إنّ للقمر أثراً في الأمراض العصبية و في مدّ الدم و جزره وهذا من أعجب الحكمة وقد ندبونا أهل البيت عليهم السلام في اختيار الأيام المناسبة للحجامة لا سيما في هذه الرسالة الذهبية , و الدم طبعه حار رطب و هو مع الصفراء يطلق عليهما الحكماء الحارين و هيجانه في فصل الربيع يعني قوته و سلطانه و يقابله في عالم التطبيق أوان الصبا والشباب لدى الإنسان و هو من الولادة إلى سن الخامسة عشرة و فيه ولادته و دخوله إلى العالم الجديد و فيه حسنه و بهائه كما عبر الإمام الرضا عليه السلام كما سيأتي .
                      [/grade]

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X