إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيدة أم كلثوم ابنة الإمام علي - عليهما السلام -

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيدة أم كلثوم ابنة الإمام علي - عليهما السلام -

    [grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]
    زيارة السيد أم كلثوم
    السلام عليك يا محمد بن عبد الله خاتم النبيين ، السلام عليك يا أمير المؤمنين ، علي بن أبي طالب ، و صي رسول الله ، السلام عليك يا فاطمة سيدة نساء العالمين ، السلام عليكما يا سبطي نبي الرحمة ، و سيدي شباب أهل الجنة ، السلام عليك يا علي بن الحسين سيد العابدين ، و قرة عين الناظرين ، السلام عليك يا محمد بن علي ، باقر العلم بعد النبي ، السلام عليك يا جعفر بن محمد ، الصادق البار الأمين ، السلام عليك يا موسى بن جعفر الطاهر الطهر ، السلام عليك يا علي بن موسى الرضا المرتضى ، السلام عليك يا محمد بن علي التقي ، السلام عليك يا علي بن محمد النقي الناصح الأمين ، السلام عليك يا حسن بن علي ، السلام على الوصي من بعده ، اللهم صل على نورك و سراجك وولي وليك ووصي وصيك و حجتك على خلقك ، السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت فاطمة و خديجة ، السلام عليك يا بنت أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بنت ولي الله ، السلام عليك يا أخت ولي الله ، السلام يا عمة ولي الله ، رحمة الله وبركاته ، السلام عليك عرف الله بيننا و بينكم في الجنة ، و حشرنا في زمرتكم و اوردنا حوض نبيكم و سقانا بكأس جدكم من يد علي بن أبي طالب ، صلوات الله عليكم ، اسأل الله ان يرينا فيكم السرور و الفرح ، و ان يجمعنا وإياكم في زمره جدكم محمد صلى الله عليه و آله ، و أن لا يسلبنا معرفتكم ، انه ولي قدير ، أتقرب الى الله بحبكم و البراءة من أعدائكم ، اللهم استجب لنا و تقبله بكرمك و عزتك و برحمتك و عافيتك ، وصلى الله على محمد و آله أجمعين و سلم تسليما يا ارحم الراحمين .
    سليلة النبوة و كريمة الوحي ، و حفيدة الرسول - صلى الله عليه و آله وسلم - و بضعة الزهراء فاطمة سلام الله عليها ، السيدة الجليلة أم كلثوم ، نشأت في حجر أمها الزهراء - عليها السلام - و تأدبت بآداب أبيها علي أمير المؤمنين - عليه السلام - و نمت برعاية أخويها الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة - عليهما السلام - ، فغدت نبراساً للمرأة المسلمة و مثلاُ أعلى في الفضيلة و الكمال و مكارم الأخلاق و أسمى الصفات ، ولدت في السنة السادسة للهجرة و تزوجت من عون ابن عم الرسول - صلى الله عليه و آله وسلم - شهدت مأساة كربلاء و رافقتها منذ البداية و حتى النهاية ، و توفيت بالمدينة بعد الرجوع من الشام بأربعة أشهر و عشرة أيام .
    السيدة أم كلثوم هي التالية للعقيلة زينب - عليها السلام - سناً و فضلاً كما أنها شريكتها في تحمل العبء الذي نهضت به بعد شهادة أخيهما الإمام الحسين - عليه السلام - فإسمها يلمع دائماً في الحديث عن كربلاء و ما تلاها من المشاهد ، فها هي حين ودعت أخاها الحسين - عليه السلام - جعلت تنادي وامحمداه واعلياه واأماه واحسيناه و ضيعتنا بعدك يا أبا عبد الله ، فعزاها الحسين - عليه السلام - و قال لها : أختي تعزي بعزاء الله فإن سكان السماوات يفنون ، وأهل الأرض كلهم يموتون و جميع البرية يهلكون .
    و حين رجع الإمام الحسين - عليه السلام - بطفله الرضيع مذبوحاً و دمه الطاهر يجري على صدره أخذته منه السيدة أم كلثوم و سمعت أخاها الحسين يقول :
    يارب لا تتركني وحيداً قد أكثروا العصيان والجحود
    قد صيرونا بينهم عبيدا يرضون في فعالهم يزيدا
    أما أخي فقد مضى شهيدا معفراً بدمه وحيـــــدا
    في وسط قاع مفرداً بعيدا و أنت بالمرصاد لن تحيدا
    و مشهد آخر كان لأم كلثوم فيه دور ... حين سمع الإمام علي بن الحسين أباه الحسين - عليه السلام - و هو يستغيث في يوم عاشوراء عزم الإمام زين العابدين - عليه السلام - على الجهاد فأخذ بيده عصا يتوكأ عليها و سيفه يجره في الأرض ، و خرج من الخيام متجهاً الى ميدان المعركة فخرجت أم كلثوم خلفه تنادي : يا بني ارجع و هو يقول يا عمتاه ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله ، فقال الإمام الحسين : يا أم كلثوم خذيه لئلا تخلى الأرض من نسل آل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - .
    وودعت سلام الله عليها أخيها الحسين - عليه السلام - حين عزم على القتال و صاحت يا أخي كأنك استسلمت للموت ، فقال لها يا أختاه و كيف لا يستسلم للموت من لا ناصر له ولا معين ، فقالت : يا أخي ردنا الى حرم جدنا فقال لها - عليه السلام - : يا أختاه هيهات هيهات لو ترك القطا لنام ، و سمعت أخاها حين توجه الى الأعداء يقول لهم : ويلكم علا تقاتلوني على حق تركته أم على سنة غيرتها أم على شريعة بدلتها ! فقالوا : بل نقاتلك بغضاً منا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر و حنين ، فلما سمع كلامهم بكى و جعل ينظر يميناً و شمالا فلم ير أحد من أنصاره إلا من صافح التراب جبينه ، و من قطع الموت أنينه ، و بعد استشهاد الإمام الحسين - عليه السلام - أقبل فرسه للخيام و حين رأته السيدة أم كلثوم وضعت يدها على رأسها و نادت وامحمداه واجداه واحسيناه ...
    وبعد استشهاد الإمام الحسين - عليه السلام - هجم الأعداء على مخيمه و أخرجوا النساء وأشعلوا النار فيه ، فخرجت أم كلثوم و من معها من النساء و الأطفال حواسر حافيات باكيات و يروي بعض من شهد الواقعة انه قال : رأيت امرأة واقفة بباب الخيمة و نار تشتغل من جوانبها و هي تارة تنظر يميناً و أخرى تنظر للسماء و تصفق بيديها و تارة تدخل الخيمة و تخرج فأسرعت إليها و قلت يا هاذي ما وقوفك ها هنا و النار تشتعل من جوانبك و هؤلاء النسوة فررن و تفرقن و لم تلحقي بهم وما شأنك ؟ فبكت و قالت : يا شيخ ان لنا عليلاً في الخيمة و هو لا يتمكن من الجلوس والنهوض فكيف أفارقه و قد أحاطت به النار هكذا (هذه المرأة هي العقيلة زينب - عليها السلام - .
    و عندما هجم الأعداء على مخيم آل رسول الله ، قال لهم الشمر : ادخلوا فاسلبوا زينتهم فدخل الأعداء فأخذوا ما في الخيمة حتى أفضوا الى قرط في أذن سيدتنا أم كلثوم فأخذوه و خرموا أذنها .
    و بعد ان جمع أعداء آل محمد - صلى الله عليه وسلم - النساء و ساروا بهم الى الكوفة كانت أم كلثوم معهم ، و حين اقتربت الراحلة من الكوفة تذكرت - عليها السلام - يوم دخلتها أول مره حين كان والدها أمير المؤمنين - عليه السلام - خليفة المسلمين ، فكانت في نظر أهل الكوفة كريمة قائدهم و أميرهم ، و لكن دخلتها هذه المره أسيرة ابن زياد ...ليس معها من حماتها حمى ، ولا من رجالها ولي ، سوى الإمام علي بن الحسين - عليه السلام - دخلت الكوفة ومعها رؤوس اخوتها و أبناء عمومتها و أنصار أخيها من الصحابة و التابعين و سادة المسلمين ، دخلت الكوفة و معها أخواتها و عائلة أخيها الحسين - عليه السلام - دخلت الكوفة وقد خرج أهلها للتفرج عليهم ، و كان ذلك عليها من أشد الأشياء ، و يروى أن سيدتنا أم كلثوم - عليها السلام - كانت تنادي يا أهل الكوفة غضوا أبصاركم عنا ، أما تستحون من الله ورسوله أن تنظروا الى حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و هن حواسر ، و زاد في حزنها ان ترى أهل الكوفة يناولون الأطفال الذين كانوا على المحامل بعض التمر والخبز و الجوز فصاحت بهم : يا أهل الكوفة إن الصدقة حرام علينا ، و خطبت خطبة قالت فيها : يا أهل الكوفةسوأة لكم مالكم خذلتم حسيناً و قتلتموه و انتهبتهم أمواله و ورثتموه و سبيتم نساؤه و نكبتموه ، فتباً لكم و سحقاً ، ويلكم أتدرون أي دواه دهتكم ، و أي وزر على ظهوركم حملتم ، و أي دماء سفكتموها و أي كريمة اصبتموها و أي صبية سلبتموها ، و أي أموال انتهبتموها ، قتلتم خير الرجالات بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- و نزعت الرحمة من قلوبكم ، ألا ان حزب الله هم الفائزون و حزب الشيطان هم الخاسرون ، ثم قالت :
    قتلتم أخي ظلماً فويل لأمكم ستجزون ناراً حرها يتوقد
    سفكتم دماء حرم الله سفكهـا و حرمها القرآن ثم محمد
    و روي انه حينما دخلوا الكوفة اقترب أحد الرجال من سيدتنا أم كلثوم و قال لها : حدثيني أما جرى عليكم ، فقالت : من أنت يا شيخ ؟ فقال لها : أنا رجل من أهل البصرة ، فقالت : يا شيخ اعلم إني كنت في الخيمة إذ سمعت صهيل الفرس فخرجت فرأيت الفرس عارياً و السرج خالياَ من راكبه ، فصرخت و صرخت معي النساء فسمعت هاتفاً اسمع صوته ولا أرى شخصه وهو يقول :
    والله ما جئتكم حتى بصرت به بالطف منعفر الخدين منحورا
    و حوله فتية تدمي نحورهـــم مثل المصابيح يغشون الدجى نورا
    الى أن قال :
    كان الحسين سراجاً يستضاء به والله يعلم إني لم أقل زورا
    فقلت له : بحق معبودك من أنت ؟ فقال : أنا ملك من ملوك الجن جئت أنا وقومي لنصرة الحسين – عليه السلام – فوجدناه قد قتل ، ثم قال : واأسفاه عليك يا أبا عبد الله .
    و بعد أن ادخلوا النساء على ابن زياد ، اقبل على النساء و قال : أيكم أم كلثوم فلم تكلمه ، فقال : بحق جدك إلا ماكلمتيني ، فقالت : ماذا تريد ؟ فقال : لقد كذبتم و كذب جدكم و افتضحتم و مكنني الله منكم .
    فقالت : يا عدو الله يا بن الدعي إنما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر و أنت والله أحق بالكذب و الفجور فابشر بالنار .
    فضحك ابن زياد و قال : إن صرت الى النار فقد شفيت صدري منكم ، فقالت : يابن الدعي لقد رويت الأرض من دم أهل البيت .
    فقال : يا بنة الشجاع لولا انك امرأة لضربت عنقك فلما سمعت ذلك بكت و قالت :
    سفكتم دماء حرم الله سفكهـــــا و حرمها القرآن ثم محــــــــمد
    و أبرزتم النسوان بالذل حسرا و بالقتل للأطفال و الذبح تقصد
    عزيز على جذي عزيز على أبي عزيز على أمي و من لي يسعد
    فيا لهف نفسي للشهيد بغربــــة و يا حسرتاه للأسير يقيـــــــد
    و يا ويح لي والويل حل بوالدي كما رأسه فوق السنان يشيــــد
    فضج الناس بالبكاء و النوح ، و نشرت النساء شعورهن و وضعن التراب على رؤوسهن و خمشن وجوههن و بكى الرجال و نتفوا لحاهم فلم ير باكية و باك أكثر من ذاك اليوم .
    و بعد مدة سارت الراحلة الحزينة خارجة من الكوفة متجهة الى الشام ، فمروا بهن على أرض كربلاء فشاهدت النسوة المخدرات مصارع الآباء و الإخوان و شاهدوا جسد مولاهم الحسين – عليه السلام – و انتحبن وودعنه بعيون باكية و قلوب مفجوعة و جرى عليهم ماجرى من الأحداث التي تحزن قلب جدها رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – و هي في طريقها الى الشام ، و مرت معها السبايا بالكثير من البلدان وقف بعض أهلها معهم ونصروهم ووقف البعض الآخر ضدهم فدعوا الله للذين نصروهم و دعوا على من خذلهم و استجاب الله بدعاء الحزينات .
    و حين اقتربت الراحلة من الشام ملأ الحزن قلب سيدتنا أم كلثوم – عليها السلام – و هي تسمع صيحات الفرح و دقات الطبول و ترى الزينة معلقة في كل مكان تصوراً منهم ان من قتل هو خارجي خرج عن طاعة الخليفة ، دون أن يعلموا ان من قتل هو سيد شباب أهل الجنة و سبط الرسول الطاهر المطهر ، وكان شمر قاتل الإمام هو حامل رأس الحسين – عليه السلام – و هو يقول أنا صاحب الرمح الطويل ، أنا قاتل ذي الدين الأصيل أنا قتلت ابن سيد الوصيين و أتيت برأسه لأمير المؤمنين ، فقالت له أم كلثوم – عليها السلام- كذبت يا لعين ابن اللعين آلا لعنة الله على القوم الظالمين يا ويلك تفتخر بقتل من ناغاه في المهد جبرائيل و ميكائيل و من اسمه مكتوب على سرادق عرش رب العالمين و من ختم الله بجده المرسلين و قمع بأبيه المشركين فمن أين مثل جدي محمد المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – و أبي علي المرتضى – عليه السلام – و أمي فاطمة الزهراء – عليها السلام - .
    و يروي الحادثة التالية رجل يدعى سهل و هو ممكن رأى الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – و كان واقفاً مع جمع من أهل الشام يحتفلون بانتصار يزيد و قد أصابه الهم و الحزن و إذا بنسوة على الأقطاب بغير وطأة ولا ستر و قائلة منهم تقول : وامحمداه ، واعلياه ، واحسناه ، واحسيناه لو رأيتم ماحل بنا من الأعداء يا رسول الله صلى الله عليه وآله بناتك اسارى كأنهن بعض اسارى اليهود والنصارى و هي تنوح بصوت شجي يقرح القلوب على الرضيع الصغير و الشيخ الكبير و المذبوح من القفاء ومهتوك من الخباء العريان بلا رداء ...
    يقول سهل فتعلقت بقائمة المحمل و ناديت : السلام عليكم يا آل بيت محمد و رحمة الله وبركاته و قد عرفت أنها أم كلثوم بنت الإمام علي – عليهما السلام – فقالت : من أنت أيها الرجل الذي لم يسلم علينا أحد غيرك منذ قتل أخي وسيدي الحسين – عليه السلام – فقالت لها : سيدتي أنا رجل من شهروز واسمي سهل رأيت جدك رسول الله و أنا من محبيكم .
    قالت يا سهل إلا ترى ماصنع بنا ...سبينا كما تسبى العبيد والإماء و حملنا على الأقتاب بغير وطاء و لا ستر فقلت : سيدتي بحق جدك وأبيك وأمك و أخيك وسبط النبي فقالت : يا سهل اشفع لنا عند صاحب المحمل ان يتقدم بالرؤوس ليشتغل النظارة بها عنا فقد خزينا من كثرة النظر إلينا ، فقلت : حباً و كرامة ثم تقدمت إليه و سألته بالله و بالغت معه فانتهرني و لم يفعل قال سهل و كان معي رفيق نصراني يريد البيت المقدس و هو متقلد بسيف تحت ثيابه فكشف الله عن بصره فسمع رأس الحسين و هو يقرأ القرآن و يقول (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون) فأدركته السعادة فقال : اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله ثم انتضى سيفه و حمل به على القوم واهو يبكي فجعل يضرب فيهم فقتل منهم جماعة كثيرة فتكاثروا عليه فقتلوه رحمه الله ، فقالت أم كلثوم ما هذه الصيحة ؟ فحكيت لها الحكاية فقالت : واعجباه النصارى يحتشمون لدين الإسلام و أمه محمد الذين يزعمون أنهم على دين محمد – صلى الله عليه و آله – يقتلون أولاده ويسبون حريمه و لكن العاقبة للمتقين .
    و أدخل الظالمون بنت فاطمة الزهراء – عليها السلام – مع بقية النسوة الحزينات في مجلس يزيد بن معاوية ، و جرى ماجرى من البطولات النادرة من هؤلاء النسوة المفجوعات من خطب بليغة و شجاعة لا مثيل لها ، و من تفان في قول الحق مع حالة الأسر التي كانوا يعانون منها و حينما خاف يزيد ان ينقلب عليه الناس أمر الراحلة ان تسير لهم الى المدينة المنورة .
    و عندما اقترب وصول سيدنا أم كلثوم مع الإمام زين العابدين – عليهم السلام – و من معهم من النسوة والأطفال الى المدينة تذكرت – عليها السلام – حين خرجوا من المدينة في بداية الرحلة و هم في أبهى منظر و اجمل هيئة ، كان الموكب حين خرج من المدينة عليه هيبة الرسالة يحف بأم كلثوم أولاد أمير المؤمنين كان معها الإمام سيد الشهداء – عليه السلام – و أخوها قمر بني هاشم العباس بن أمير المؤمنين – عليهم السلام - .
    ولكنها الآن تدخل المدينة راجعة بموكب حزين فلا الحسين ولا العباس ولا الفتية الهاشمية معها كلهم تركتهم صرعى في كربلاء ...
    مدينة جدنا لا تقبليـــــنا فبالحسرات و الأحزان جينا
    خرجنا منك بالأهلين أجمعين رجعنا لا رجالا ولا بنينــــا
    و كنا في الخروج بجمع شمل رجعنا حاسرين مسلبينــــــا
    و نحن في أمان الله جهـــــرا رجعنا بالقطيعة خائفينــــــا
    و مولانا الحسين لنا انيســــا رجعنا والحسين به رهينــا
    فنحن الضائعات بلا كفــــيل و نحن النائحات على أخينا
    و نحن السائرات على المطايا نشال على جمال المبغضينا
    و نحن بنات ياسين وطـــــه و نحن الباكيات على أبينــا
    ألا يا جدنا قتلوا حســــينا ولم يرعوا جناب الله فينـــا
    أحبتي و أخواتي هذه جوانب من قصة سيدة من بنات آل بيت النبي كانت مثال للتضحية في سبيل المبدأ .. طاهرة عفيفة ... فالأحرى بنا ان نجعلها نوراً نهتدي به في ظلمات حياتنا ... و نبراس نسير عليه .
    و صلى الله على محمد وآل محمد و لعن الله أعدائهم و مبغضيهم و منكري فضائلهم الى يوم القيامة .
    [/grade]

  • #2
    احسنتي اختي وجزاك الله خير الجزاء على ماخطته يمينك المباركة..

    نحن الشيعيات فخر النساء
    طاهرات الذيل كمولاتنا الزهراء

    نحن لفخر الهاشميات متبعات
    فاطم وزينب وكل السليلات

    نحن لايات الله طائعات
    وللسنة النبوية متبعات

    خلقنا الله ناقصات عقل ودين
    كمالا منه ورحمة للعاقلين

    فيامن لم تملكِ شيئا من العقل والدين
    اخجلتنا بذلك وندى منك الجبين


    تحياتي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X