إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرية عدالة كل الصحابة تتعارض مع السنة النبوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية عدالة كل الصحابة تتعارض مع السنة النبوية



    نظرية عدالة كل الصحابة تتعارض مع السنة النبوية



    ايهما الاولى بالتصديق : كتاب الله وحكمه ، ام التقليد الاعمى ؟ ومن هنا فان نظرية عدالة كل الصحابة منقوضة من حيث الموضوع لانها تتعارض مع النصوص القرآنية القاطعة وهذا التعميم ـ كل الصحابة عدول ـ يتعارض مع الاحكام الالهية ويخالفها .



    المثال الاول : ذو الثدية فقد كان من الصحابة المتنسكين وكان يعجب الناس تعبده واجتهاده ، وكان رسول الله يقول ( انه لرجل في وجهه لسعة من الشيطان ) وارسل ابا بكر ، ليقتله فلما رآه يصلي رجع ، وارسل عمر فلم يقتله ، ثم ارسل علياً عليه السلام فلم يدركه (1) وهو الذي ترأس الخوارج وقتله علي عليه السلام يوم النهروان (2) .

    المثال الثاني : كانت مجموعة من الصحابة يجتمعون في بيت علي احدهم يثبطون الناس عن رسول الله فأمر من احرق عليهم هذا البيت (3)

    المثال الثالث : قزمان بن الحرث قاتل مع رسول الله في احد قتال الابطال ، فقال اصحاب النبي ما أجزأ عنا احد كما أجزأ عنا فلان ، فقال النبي ( أما انه من اهل النار ) ولما اصابته الجراح وسقط قيل له هنئياً لك بالجنة يا ابا الفيداق . قال جنة من حرمل ؟ والله ما قاتلنا الا على الاحساب (4) .

    المثال الرابع : الحكم بن العاص بن امية بن عبد شمس عم عثمان بن عفان ووالد مروان بن الحكم ، لعنه رسول الله (5) ولعن ما في صلبه وقال ( ويل لامتي مما في صلب هذا ) . ومن حديث عائشة انها قالت لمروان : اشهد ان رسول الله لعن اباك وانت في صلبه ، فنفاه النبي الى مرج قرب الطائف وحرّم عليه ان يدخل المدينة ، ولما مات رسول الله راجع عثمان ابا بكر ليدخله فرفض ابو بكر ، ولما مات ابو بكر راجع عثمان عمر ليدخله المدينة فأبى عمر ، ولما تولى عثمان الخلافة ادخله معززاً مكرماً واعطاه مأة الف درهم ، واتخذ مروان ابنه بطانة له ، وتسبب فيما بعد بقتل الخليفة وخراب الخلافة الراشدة . وكان مروان يلقب بـ خيط باطل ثم صار خليفة المسلمين . يقول الشاعر :

    لي الله قوماً امروا خيط باطل * على الناس يعطي من يشاء ويمنع (1)

    المثال الخامس : الذين ( اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين ) وقالوا : انهم بنوا هذا المسجد تقرباً لله تعالى ، وكانوا اثني عشر رجلاً من الصحابة المنافقين (2) .

    المثال السادس : لعن الرسول لبعض الصحابة . قال الحلبي في رواية : صار ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول ( اللهم العن فلاناً وفلاناً )(3) وأخرج البخاري قال : حدثني سلم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول ( اللهم العن فلاناُ وفلاناُ ) بعدما يقول : سمع الله لمن حمده . وقال السيوطي واخرج احمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم احد ( اللهم العن ابا سفيان ، اللهم العن الحرث بن هشام ، اللهم العن سهيل بن عمرو واللهم العن صفوان بن امية ) قال السيوطي واخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عمر قال : كان النبي يدعو على اربعة نفر وكان يقول في صلاة الفجر : ( اللهم العن فلاناً وفلاناً ) (4) واخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : اقبل ابو سفيان ومعه معاوية ، فقال رسول الله ( اللهم العن التابع والمتبوع ، اللهم عليك بالاقيص ) فقال ابن براء لابيه : من الاقيص قال : معاوية (5) واخرج نصر عن علي بن الاقمر في آخر حديثه قال : فنظر رسول الله الى ابي سفيان وهو راكب ومعاوية واخوه احدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر اليهم رسول الله قال ( اللهم العن القائد والسائق والراكب ) قلنا انت سمعت رسول الله ؟ قال : نعم والا فصمت اذناي (1) .

    وانظر الى رسالة محمد بن ابي بكر الصديق التي وجهها معاوية فقد جاء فيها : وقد رأيتك تساميه وانت انت وهو هو اصدق الناس نية وافضل الناس ذرية ، وخير الناس زوجة ، وافضل الناس ابن عم اخوه الشاري بنفسه يوم مؤتة وعمه سيد الشهداء يوم احد ، وابوه الذاب عن رسول الله ونحن حوزته . وانت اللعين ابن اللعين لم تزل انت وابوك تبغيان لرسول الله الغوائل وتجهدان في اطفاء نور الله ، تجمعان على ذلك الجموع وتبذلان فيه المال وتؤلبان عليه القبائل ، وعلى ذلك مات ابوك وعليه خلفته (2) ولم ينف معاوية لعنة ولا لعن ابيه مع انه قد رد رداً بليغاً على هذه الرسالة (3) .


    ____________


    (1) راجع الاصابة في تمييز الصحابة ج 1 ص 439 .
    (2) راجع أراء علماء المسلمين للسيد مرتضى الرضوي .
    (3) راجع سيرة ابن هشام ج 3 ص 235 .
    (4) راجع الاصابة ج 3 ص 235 وراجع آراء علماء المسلمين للسيد مرتضى ص 127 وما فوق .
    (5) راجع كنز العمال .


    (1) راجع مروج الذهب للمسعودي .
    (2) راجع سيرة ابن هشام .
    (3) السيرة الحلبية ج 2 ص 234 .
    (4) الدر المنثور المأثور ج 6 ص 71 .
    (5) وقعة صفين ص 217 تحقيق وشرح الاستاذ عبد السلام محمد هرون .

    (1) وقعة صفين ص 220 .
    (2) راجع مروج الذهب للمسعودي ج 3 ص 14 وقد نقلت هذا المقتطف حرفياً .
    (3) راجع المرجع السابق ج 3 ص 15 و 16 من مروج الذهب للمسعودي

    -----------------------------------------------------------

    نظرية عدالة كل الصحابة ينقضها واقع الحال



    المثال الاول : حصل معاوية على البيعة بالتقتيل والتدمير والتحريق وشتمه انصار رسول الله ، واستغل اموال المسلمين التي جمعها خلال عشرين عاماً بولايته على الشام لتوطيد سلطانه بعد ان اخرج اموال المسلمين عن مصارفها الشرعية . ورتب معاوية عطاء اسمه : رزق البيعة يعطي للجند عند تعيين خليفة جديد (1) وتأكد ان المطلب الحقيقي لمعاوية هو الملك عندما كتب وصيته من بعده ليزيد ابنه واخذ له البيعة بالقوة (2) وامره على صحابة رسول الله بالرغم من مجونه وقلة دينه وسوء خلقه .

    المثال الثاني : اوصى معاوية بن ابي سفيان ابنه يزيد ( اذا ثار اهل المدينة فأرسل اليهم مسلمة بن عقبة ) وكان مع مسلمة قائمة بأسماء الطاهرين من الصحابة ليقتلهم واحداً واحداً واحداً . ويدخل عقبة عاصمة النبي ويفعل الافاعيل التي تضج منها السماء ، مروان دليل الجيش يؤشر وعقبة وجيشه المظفر ينفذ ويعدم بغير رحمة ، وتم تنفيذ ابشع مجزرة وكان من نتيجة هذه الوصية ان :
    1 ـ ابيد من حضر من البدريين بالكامل .
    2 ـ ابيد من قريش ومن الانصار سبعمائة رجل .
    3 ـ ابيد من الموالي والعرب عشرة آلاف .
    كان ذلك سنة 63 هـ في وقعة الحرة . هنالك قال عبد الله بن عمر ( نحن مع من غلب ) وتحول قوله الى قاعدة دستورية ، وكان معتزلاً عندما اشتد الصراع بين علي ومعاوية (3) .

    المثال الثالث : ارسل معاوية بسر بن ارطاة في ثلاثة آلاف سنة 40 هـ وقدم المدينة فصعد المنبر وتهدد اهل المدينة بالقتل فأجابوه الى بيعة معاوية ، ومضى بسر الى مكة ثمسار الى اليمن ولم يجد واليها عبيد الله بن العباس ووجد طفليه الصغيرين عبد الرحمن وقاسم فقتلهما بسر وقتل معهما خالاً لهما من ثقيف ، وقتل بالمدينة وبين المسجدين خلقاً كثيراً ، وكذلك بالجوف قتل بها خلقاً كثيراً من رجال همدان وقتل بصنعاء خلقاً كثيراً من الابناء . ولم يبلغه عن احد انه يماليء علياً او يهواه الا قتله (1) .

    وكانت جويرية ام ابني عبيد الله بن العباس الذين قتلهما بسر تدور حول البيت ناشرة شعرها وترثيهما بعاطفه تذيب الصلخد الصلد (2) .
    المثال الرابع : ذكر ان امرأة الحسن بن علي عليه السلام جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي سقته السم ، وكان معاوية دس اليها : انك ان احتلت في قتل الحسن وجهت اليك بمائة الف درهم وزوجتك من يزيد ، فكان ذلك الذي بعثها على سمه . فلما مات الحسن وفى لها معاوية بالمال وارسل اليها : انا نحب حياة يزيد ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه . وذكر ان الحسن قد قال عند موته ( لقد حاقت شربته وبلغ امنيته والله لا وفى لها بما وعد ، ولا صدق فيما قال ) .

    وعن العباس بن عبد المطلب قال : كنت عند رسول الله اذ اقبل علي بن ابي طالب ، فلما رآه اسفر عن وجهه فقلت يا رسول الله انك لتسفر في وجه هذا الغلام فقال ( يا عم رسول الله والله لله اشد حباً له مني ، انه لم يكن نبي الا وذريته الباقية بعده من صلبه ، وان ذريتي بعدي من صلب هذا ) (3) .

    وممن سمهم معاوية عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وذلك عندما شاور اهل الشام فيمن يعقد له من بعده فقالوا : رضينا بعبد الرحمن ، فشق ذلك على معاوية فسمه (4) وهذا ما فعله مع عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق .
    ________________________


    (1) راجع نظام الحكم للقاسمي ص 283 .
    (2) راجع كتابنا النظام السياسي في الاسلام ص 182 .
    (3) راجع نتائج معركة الحرة في كل كتب التاريخ وتأكد من صحة هذه النتائج وراجع على سبيل المثال الامامة والسياسة لابن قتيبة .


    (1) راجع الامامة والسياسة وراجع مروج الذهب للمسعودي ج 3 ص 26 .
    (2) راجع مروج الذهب ص 27 .
    (3) راجع مروج الذهب للمسعودي ص 477 ج 2 .
    (4) راجع ترجمته في الاستيعاب وراجع ص 175 من كتاب شيخ المضيرة .

  • #2
    الصحابـــة رضي الله عنهم عــدول بشهادة المعصوميـــــن ( عندكم ) رضي الله عنهم أجمعيـــن .

    يقول الإمام الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر ـ في تفسيره مبيناً منزلة الصحابة الكرام عندما سأل موسى عليه السلام الله بضع أسئلة - منها قوله : ((..هل في صحابة الأنبياء أكرم عندك من صحابتي قال الله عز وجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبييين وكفضل محمد على جميع المرسلين )) تفسير الحسن العسكري ص (11) عند تفسير سورة البقرة. طبع حجري. 1315هـ

    ويقول أيضاً : (( وإن رجلاً من خيار أصحاب محمد لو وزن به جميع صحابة المرسلين لرجح بهم )) المصدر السابق البقرة آية (88) ص (157).


    ويقول الخوئي عن حفظ القرآن : (( واهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظاً عندهم . جمعاً أو متفرقاً , حفظاً في الصدور , أو تدويناً في قراطيس , وقد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلة وخطبها , فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز , الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته , وإعلان أحكامه , وهاجروا في سبيله أوطانهم , وبذلوا أموالهم , وأعرضوا عن نساءهم وأطفالهم , ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ , وهل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتناءهم بالقرآن ؟ )) البيان في تفسير القرآن ص ( 216 ) .


    وقال الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
    (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغة للشريف الرضى شرح محمد عبده ص (225).

    ويقول في خطبة ثانية : (( أين القوم الذين دعوا إلي الإسلام فقبلوه, وقرؤوا القرآن فأحكموه, وهِيجوا إلي القتـال فولهوا وله اللقاح إلي أولادها, وسَلبوا السيوف أغمادها, وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, بعض هلك وبعض نجا, لا يُبشّرون بالأحياء ولا يعزون بالموتى, مُره العيون من البكاء, خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء, صُفر الألوان من السَّهر, على وجوههم غبرة الخاشعين, أولئك إخواني الذاهبون, فحُق لنا أن نظمأ إليهم ونعصّ الأيادي على فراقهم )) نهج البلاغة ص ( 177, 178 ) .


    وأورد أيضاً إمـام القوم إبراهيم الثقفي في كتابه ( الغارات ) ـ من أهم كتب الشيعة الاثني عشرية ـ قول علي عندما سأله أصحابه : ((...يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك، قال: عن أي أصحابي؟ قالوا: عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: كل أصحاب محمد أصحابي )) الغارات للثقفي جـ1 ص (177) تحت ( كلام من كلام علي عليه السلام ). تحقيق: السيد جلال الدين


    وقال الامام علي رضي الله عنه أيضا
    ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم – يقصد أصحابه - ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للإيمان عود وأيم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً )) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).


    وروى الامام الصدوق ابن بابويه القمي في كتابه ( الخصال ) عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إثنى عشرة ألفاً، ثمانية آلاف من المدينة، وألفـان من مكة وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ( خوارج ) ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقول: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير )) كتاب الخصال للقمي ص (640) ط. طهران.


    وجاء على لسان ( الإمام الحادي عشر المعصوم ) الحسن العسكري في تفسير قوله في حق من يبغض الصحابة : ((.. إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين وواحداً منهم لعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله تعالى لأهلكهم أجمعين )) تفسير الحسن العسكري ص(157) عند قوله تعالى { وقالوا قلوبنا غلف...} الآية (88 البقرة).


    ويذكر الإمام زين العابدين أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول : (( ..... فذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته وانتصروا به، ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارةً لن تبور في مودته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، فلا تنس لهم اللهم ما تركوا لك وفيك وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الخلق عليك وكانوا مع رسولك دعاةً لك وإليك، واشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ومن كثَّرت في اعتزاز دينك من مظلومهم اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحرَّوا جهتهم، ومضوا على شاكلتهم لم يثنهم ريبٌ في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفوِ آثارهم والإئتمام بهداية منارهم مُكانفين ومُؤازرين لهم يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يَتَّفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم اللهم وصلِّ على التابعين من يومنا هذا إلى يوم الدين وعلـى أزواجهـم وعلى ذُرِّياتهم وعلـى من أطاعك منهم صـلاةً تعصمهم بهـا من معصيتك وتفسح لهـم فـي رياض جنَّتك وتمنعهم بهـا من كيد الشيطان ... )) الصحيفة الكاملة السجادية للإمام زين العابدين ص (27ـ 28) ط. إيران ـ قم مؤسسة أنصاريان.


    وروى الكليني
    (( عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال: إنا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قال: قلتُ: فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا، قال: قلت فما بالهم اختلفوا؟ فقال: أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضاً )) الأصول من الكافي للكليني جـ1 ص (52) كتاب فضل العلم. صححه: الشيخ نجم الدين الاملي، تقديم: علي أكبر الغفاري، المكتبة الإسلامية ـ طهران.


    ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.


    وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً )) شرح نهج البلاغة للميثم (( 1 / 31 )).


    ويقول أمامهم محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه ( أصـل الشيعـة وأصولها ): (( وحين رأى ( أي عليّ بن أبي طالب ) ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني ( أي أبو بكر وعمر! ) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم )) أصل الشيعة وأصولها ص (124). تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.


    وقال الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).


    ويقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!! فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقالها : نعم . روضة الكافي جـ8 ص ( 101 ) .


    وقد صرح كبير مفسري الشيعة علي بن إبراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل: ( يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ( عمر رضي الله عن ه) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني . تفسير القمي جـ2 ص ( 376 ) سورة التحريم.


    ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعته لأبي بكر : ((….. فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) الغارات للثقفي جـ2 ص (305،307).


    وكان علي رضي الله عنه ـ كما ذكر ـ مطيعا لأبي بكر ممتثلاً لأوامره فقد حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة ، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة ، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة الإسلام والمسلمين : (( فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش ، وأمر عليا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحرائر ، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم )) شرح نهج البلاغة / ج 4 ص 228 ط تبريز وأورد أبـي الحسن الأربلي الاثني عشري في كتابه ( كشف الغمة ) عن : (( عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف، فقال: لا بأس به، قد حلّى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال: نعم الصديق، نعم الصديق، نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدّق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة )) كشف الغمة للأربلي جـ2 ص (360). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.


    وهذا علي بن أبي طالب يمدح عمر بن الخطاب ويشهد بعدالته واستقـامته وذلك من كتاب الإمامية الحجة ( نهج البلاغة ) الذي جمعـه إمامهم (الشريف الرَّضى ) حيث يقول في جزء من خطبته : (( ووليهم والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه )) نهج البلاغة ص (794). ويقول ابن أبي الحديد الشيعي شارح نهج البلاغة : ((...هذا الوالي هو عمر بن الخطاب )) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد جـ4 ص (519) ط دار الفكر.


    ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه واصفاً زمن حكم عمر بقوله : (( لله بلاء فلان – في هامش كتاب النهج ( هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب )!! – فقد قوّم الأوَد وداوى العمَد، خلّف الفتنة وأقام السنّة، ذهب نقيَّ الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرّها، أدّى إلى اللـه طاعته، واتقـاه بحقّه، رحل وتركهم في طرقٍ متشـعّبـة، لا يهتـدي فيهـا الضـاّل ولا يسـتيقن المهتـدي )) نهج البلاغة جـ2 ص (509) ط. مكتبة الألفين


    وعندما شاوره عمر في الخروج إلى غزو الروم قال له : (( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتَلْقَهُم بشخصك فتُنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجـلاً محْرَباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهرك الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأُخرى كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين )) نهج البلاغة ص (296 ـ 297).


    وورد في النهج أيضاً أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما استشار عليا رضي الله عنه عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا للقتال ، أجابه : (( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلي الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة )) نهج البلاغة ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت . فتدبر منصفاً لهذا الثناء والحب والخوف على عمر من علي رضي الله عنه .


    ويروي أبو الفتح الأربلي ـ من علماء الإمامية ـ يورد في كتابه ( كشف الغمة ) قصة زواج على بن أبي طالب من فاطمة رضي الله عنهما مثبتاً مساعدة عثمان لعلي في زواجه من فاطمة : (( ... قال علي فأقبل رسول الله (ص) فقال: يا أبا الحسن انطلق الآن فبع درعك وأت بثمنه حتى أهيء لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما، قال علي: فانطلقت وبعته باربعمائة درهم سود هجرية من عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما قبضت الدراهم منه وقبض الدرع مني قال: يا أبا الحسن ألست أولى بالدرع منك وأنت أولى بالدراهم مني؟ فقلت: بلى، قال: فإن الدرع هدية مني إليك، فأخـذت الدرع والدراهم وأقبلت إلى رسول الله ( ص )، فطرحت الدرع والدراهـم بيـن يديـه وأخبرته بما كـان من أمـر عثمان فدعـا له بخير ...)) كشف الغمة للأربلي جـ1 ص (368 ـ 369) تحت ( في تزويجه فاطمة عليها السلام ).


    وقد ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ الذي يمثل أصول وفروع مذهب الاثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون )) روضة الكافي ص (177) جـ8.


    (( ولما حوصر عثمان رضي الله عنه في بيته أمر علي رضي الله عنه الحسن والحسين رضي الله عنهما بحرسه والدفاع عنه )) شرح نهج البلاغة للبحراني جـ 4 ص354 .


    وعن معاوية رضي الله عنه يذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).

    واستفاضت الآثار أنه كان يقول عن قتلى معاوية : إنهم جميعا مسلمون ليسوا كفارا ولا منافقين. وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم : (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .



    فها قــد وضعت بين ايديكـــم ما قاله المعصوميــن ( عندكم ) في صحابــة
    رسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا أنتم قائلون ؟؟




    دمتـــم بخيــر

    تعليق


    • #3
      ممتاز أخي عبد الرزاق.

      بارك الله فيك و أكرمك برؤية سيدنا محمد في الدنيا و الآخرة.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرازق
        فها قــد وضعت بين ايديكـــم ما قاله المعصوميــن ( عندكم ) في صحابــة رسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا أنتم قائلون ؟؟
        دمتـــم بخيــر
        السلام عليكم يا عبدالرزاق

        لكن تعريف الصحابة عند الشيعة يختلف عما عندكم يا أخونا ، لذلك الصحابة المقصودين هم الأخيار و النجباء ، الذين لم يبدلوا و يرتدوا بعد الرسول ص ، و لا يشمل ذلك المنافقون .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاضل
          السلام عليكم يا عبدالرزاق

          لكن تعريف الصحابة عند الشيعة يختلف عما عندكم يا أخونا ، لذلك الصحابة المقصودين هم الأخيار و النجباء ، الذين لم يبدلوا و يرتدوا بعد الرسول ص ، و لا يشمل ذلك المنافقون .


          ومعاويه وابنه يزيد .. صحابيين اجلاء عندكم بعد ؟؟
          من يشهد لهم التاريخ بالزندقه والعربده والفسق والمجون والزنا
          وجميع كتب التاريخ الذي لم ينالها التخريب والتدمير وشطب كل ماله من فضح لابناء هند اكله الاكباد تفضح هذي الشجرة الخبيثه

          الاصحاب عند الشيعه الذين لم يرتدوا ولم يخالفوا امر النبي في غزوة احد.. ولو يصفوا الرسول بالهجر.. ولم يقتلوا ال بيت محمد.. هؤلاء الصحابه الذين يتحدث عنهم هؤلاء الائمه

          احسنت اخوي فاضل

          تعليق


          • #6
            سلام عليك أختي الرافضيه من أخيك الرافضي:

            لقد أجدت في هذا الموضوع الشيق. و لكن هؤلاء العميان لم يفهموا و لن يفهموا المعنى الحقيقي لصحبة الرسول. فتراهم يركزون على ان الصحبه هي لكل من راى الرسول حتى و لو كان ملعونا زنديقا شاربا للخمر متهما للرسول بالجنون وهم بذلك تمسكوا بالقشور و لم يفهموا ان المعنى الحقيقي للصحبه هو في اتباع النبي (ص) حذو القدة بالقده. اما ماأورده الاخ عبد الرزاق هداه الله فانه لا ينطبق على على أحد ممن خالف رسول الله قيد انملهو أولهم ابو بكر و عمر و عثمان و يكفي من ذلك ما حدث بعد وفاة النبي مباشره من هجوم صارخ ظالم على بيت فاطمه و حرق دارها و اسقاط جنينها سلام الله عليها حتى ماتت غاضبه عليهم.

            تعليق


            • #7
              رافضيـــة وكيفــي

              تقوليـــــــن

              من يشهد لهم التاريخ بالزندقه والعربده والفسق والمجون والزنا
              وجميع كتب التاريخ الذي لم ينالها التخريب والتدمير وشطب كل ماله من فضح لابناء هند اكله الاكباد تفضح هذي الشجرة الخبيثه



              فليقل التاريـــخ ما يقول لا يهمنــا والغريب أن تعتمدي على كتب التاريـــخ

              وتركتي أقوال المعصوميـــن ( عندكم ) !!



              الأخ مهنــــد

              اقرأ

              ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه واصفاً زمن حكم عمر بقوله : (( لله بلاء فلان – في هامش كتاب النهج ( هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب )!! – فقد قوّم الأوَد وداوى العمَد، خلّف الفتنة وأقام السنّة، ذهب نقيَّ الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرّها، أدّى إلى اللـه طاعته، واتقـاه بحقّه، رحل وتركهم في طرقٍ متشـعّبـة، لا يهتـدي فيهـا الضـاّل ولا يسـتيقن المهتـدي )) نهج البلاغة جـ2 ص (509) ط. مكتبة الألفين


              ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعته لأبي بكر : ((….. فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) الغارات للثقفي جـ2 ص (305،307)


              اقرأ أخــي جيدا لعلك تعاميــت عن ما قاله علي بن ابي طالب رضي الله عنه

              في أبي بكر الصديق ابا أمنا عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم
              وعمـــر الفاروق زوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه
              وذي النورين عثمان بن عفان زوج رقية وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه
              وسلم .
              نسينا عمــــــر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه أبا أمنا حفصـــه زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .




              دمتـــم بخير

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رافضية وكيفي


                ومعاويه وابنه يزيد .. صحابيين اجلاء عندكم بعد ؟؟
                من يشهد لهم التاريخ بالزندقه والعربده والفسق والمجون والزنا
                وجميع كتب التاريخ الذي لم ينالها التخريب والتدمير وشطب كل ماله من فضح لابناء هند اكله الاكباد تفضح هذي الشجرة الخبيثه

                الاصحاب عند الشيعه الذين لم يرتدوا ولم يخالفوا امر النبي في غزوة احد.. ولو يصفوا الرسول بالهجر.. ولم يقتلوا ال بيت محمد.. هؤلاء الصحابه الذين يتحدث عنهم هؤلاء الائمه

                احسنت اخوي فاضل



                من أبطل صلاة الجمعة مرتد أم لا ؟ بدل أم لا ؟

                أجيبي ان كنت شجاعة !

                تعليق


                • #9
                  تحية للجميع

                  اعتقد ان نظرية عدالة الصحابة تتنافى مع الفطرة السليمة وهو نوع من انواع التعصب لاشخاص يخطأون ويتحاربون ويشتمون وووو

                  وسيم محمد صديق جديد

                  تعليق


                  • #10

                    ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه واصفاً زمن حكم عمر بقوله : (( لله بلاء فلان – في هامش كتاب النهج ( هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب )!! – فقد قوّم الأوَد وداوى العمَد، خلّف الفتنة وأقام السنّة، ذهب نقيَّ الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرّها، أدّى إلى اللـه طاعته، واتقـاه بحقّه، رحل وتركهم في طرقٍ متشـعّبـة، لا يهتـدي فيهـا الضـاّل ولا يسـتيقن المهتـدي )) نهج البلاغة جـ2 ص (509) ط. مكتبة الألفين


                    ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعته لأبي بكر : ((….. فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) الغارات للثقفي جـ2 ص (305،307)


                    اقرأ أخــي جيدا لعلك تعاميــت عن ما قاله علي بن ابي طالب رضي الله عنه

                    في أبي بكر الصديق ابا أمنا عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم
                    وعمـــر الفاروق زوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                    وذي النورين عثمان بن عفان زوج رقية وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه
                    وسلم .
                    نسينا عمــــــر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه أبا أمنا حفصـــه زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .




                    دمتـــم بخير
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
                    1- أخ عبدالرزاق نطلب منك ذكر إسم الخطبتين اللتين ذكرتهما في حديثك و أيضاً الكلام اللي بعده و اللي قبله .. الذي أعلمه بأن نهج البلاغة نسخته موجودة في النت فهل تستطيع أن تعطينا الوصلة ..
                    2- نطلب منك أن تذكر لنا سيرة أم كلثوم بنت علي التي تقول عنها زوجة عمر, سنة مولدها, سنة التزويج, هل السيدة فاطمة عليها السلام موجودة, سنة وفاتها .. و أيضاً أن تذكر لنا شيئاً من سيرة أم كلثوم بنت الرسول زوجة عثمان, مولدها, سنة زواجها من عثمان, أقوال الرسول فيها, ألقابها ..
                    3- الأحاديث التي أورتها و بترت سند الأحاديث هل بحثت عنها أم أنك ناقل كإخوانك السلفيين .. على العموم سأبحث عن الأحاديث و أعطيك السند سترى الموثوق و الضعيف ..


                    خادم تراب ولي الله الأعظم (ع)....
                    منتظر الفرج....
                    التعديل الأخير تم بواسطة منتظر الفرج; الساعة 08-03-2005, 11:15 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X