من المفارقات العجيبه التي تستحق ان ننظر اليها بعين فاحصه مسالة الحمى العالميه بصدد حقوق المراه وحريتها وفي جانب اخر تسخره المنظمان الى عرض مسابقات عالميه لملكة جمال العالم
التناقض الواضح في هذا الامر فالعمليتان غير متكاملتين من حيث الهدف والمضمون فمسابقة الجمال التي يهلل ويبارك لها المثقفون والواعون والمنادون بحقوق الانسان تذكرنا بسوق النخاسين في العصر القديم حينما تعرض الجواري الحسان على الملا لاستحقاق الاجمل بما تحتوي من مواصفات خاصه بمقاييس ذلك الزمان والاسعار حسب نسبة الجمال فالفتاة الفائزه تحظى بجوائز قيمه ليس لها في هذا اي مجهود يذكر سواء عقلي او نفعي بما يمكن ان يخدم البشريه واتسال هنا اليس في هذا نوع من اهدار لكرامة المراه وكيانها الانساني حينما تعرض كالسلعه امامالعالموتهدر الاموال الطائله من اجل اعداد وترتيب هذاالامر ناهيك عنان هذه الظاهره تشكلمفسده لاخلاق الفتيات وتوجيه نزعاتهن النفسيه نحو الجسد والشكليات القشريه على حساب الجوهر والمحتوى والتركيز على حساب سنتيمترات اللحم والعظم فقط والحرص الغريب على تمويل هذه الظاهره حتى وصل هذا الفيروس الى الكويت لتحريض الفتيات على هذا الاتجاه السلبي لكن الغيورين وقفو له بالمرصاد
وهذا ان دل على شي فانما يدل على الوعي والتصميم على المبدا مهما كلفالامر من جهود ويفترض هنا ان تقام مسابقات للفتاة المثاليه في الشخصيه والاخلاق والذكاءوالتفوق العلمي او الادبي كان تبرز فتاه قد تفوقت على مثيلاتها في اختراع معين او فكره غريبه تجعل الفتيات دوما في حاله من التحفز العقلي والنشاط الذهني
هناك مقاييس كثيره يمكننا ان نراعي فيها هذه الظاهره فالجمال اصبح عمله متوفرهفي هذا الزمن المتطور علميا نظرا لتعددية وسائل الجراحه والتجميلوعمليات ناجحه اخترقت المستحيلفي تلوين وتعديل وتهذيب الشكل بما يتاسب وذوق الانسان وربما نصل في القرن المقبل الى حاله ينعدم فيها الشكل القبيح وحتى المقبول فالجمال ليس بالامر المستبعد والغريب حتى يتم انتقاء الغيض من الفيض.... فنسبةى الجمال بارتفاع مستمر مع تطور الاجيال القادمه
وتدهشني هذا المؤتمرات النسائيهالعالميه كيف لاتعالج هذه الظاهره من منظور واع ففي الوقت الذي يراعى فيه تسفيه الحجاب ومحاربته عالميا معتبرينه رداء فولاذيا يحبس نشاط المراه في زنزانه ويحد من تحركاتهافي الحياه والحقيقه ان الذي يفيد هو العقل لا الجسد حينما تصب المراه همها في جسدها لايبق في حسابها شي يستحق الاهتمام بينما المراه العاقله تعتبر جسدهاجزء من اهتمامهاالمتكامل ضمن شخصيتها فهي تحرص على تغذية عقلها وروحها وفكرها في اتجاه مثالي
فالمراه في الزمان لم تتحررانها مازالت حبيسه انوثتها فقط وليس الرجل من سجنهاانا القيد هو المحتوىالداخلي المتمثل في ذلك الثوب السميك الذي يلتف حول عقلها فيحجب عنها الرؤيه الواعيه ويسفه كينونتها ويجعلها سلعه تنتهي صلاحيتها في سنه كامله حينما تظهر سلعه جديدة تعرض في سوق النخاسين العالمي ليتم بيعها وناسف على هذه المبالغ الباهظه التي تهدر على لا شي
خوله القزويني
هذا مع التعديل وشكرا
التناقض الواضح في هذا الامر فالعمليتان غير متكاملتين من حيث الهدف والمضمون فمسابقة الجمال التي يهلل ويبارك لها المثقفون والواعون والمنادون بحقوق الانسان تذكرنا بسوق النخاسين في العصر القديم حينما تعرض الجواري الحسان على الملا لاستحقاق الاجمل بما تحتوي من مواصفات خاصه بمقاييس ذلك الزمان والاسعار حسب نسبة الجمال فالفتاة الفائزه تحظى بجوائز قيمه ليس لها في هذا اي مجهود يذكر سواء عقلي او نفعي بما يمكن ان يخدم البشريه واتسال هنا اليس في هذا نوع من اهدار لكرامة المراه وكيانها الانساني حينما تعرض كالسلعه امامالعالموتهدر الاموال الطائله من اجل اعداد وترتيب هذاالامر ناهيك عنان هذه الظاهره تشكلمفسده لاخلاق الفتيات وتوجيه نزعاتهن النفسيه نحو الجسد والشكليات القشريه على حساب الجوهر والمحتوى والتركيز على حساب سنتيمترات اللحم والعظم فقط والحرص الغريب على تمويل هذه الظاهره حتى وصل هذا الفيروس الى الكويت لتحريض الفتيات على هذا الاتجاه السلبي لكن الغيورين وقفو له بالمرصاد
وهذا ان دل على شي فانما يدل على الوعي والتصميم على المبدا مهما كلفالامر من جهود ويفترض هنا ان تقام مسابقات للفتاة المثاليه في الشخصيه والاخلاق والذكاءوالتفوق العلمي او الادبي كان تبرز فتاه قد تفوقت على مثيلاتها في اختراع معين او فكره غريبه تجعل الفتيات دوما في حاله من التحفز العقلي والنشاط الذهني
هناك مقاييس كثيره يمكننا ان نراعي فيها هذه الظاهره فالجمال اصبح عمله متوفرهفي هذا الزمن المتطور علميا نظرا لتعددية وسائل الجراحه والتجميلوعمليات ناجحه اخترقت المستحيلفي تلوين وتعديل وتهذيب الشكل بما يتاسب وذوق الانسان وربما نصل في القرن المقبل الى حاله ينعدم فيها الشكل القبيح وحتى المقبول فالجمال ليس بالامر المستبعد والغريب حتى يتم انتقاء الغيض من الفيض.... فنسبةى الجمال بارتفاع مستمر مع تطور الاجيال القادمه
وتدهشني هذا المؤتمرات النسائيهالعالميه كيف لاتعالج هذه الظاهره من منظور واع ففي الوقت الذي يراعى فيه تسفيه الحجاب ومحاربته عالميا معتبرينه رداء فولاذيا يحبس نشاط المراه في زنزانه ويحد من تحركاتهافي الحياه والحقيقه ان الذي يفيد هو العقل لا الجسد حينما تصب المراه همها في جسدها لايبق في حسابها شي يستحق الاهتمام بينما المراه العاقله تعتبر جسدهاجزء من اهتمامهاالمتكامل ضمن شخصيتها فهي تحرص على تغذية عقلها وروحها وفكرها في اتجاه مثالي
فالمراه في الزمان لم تتحررانها مازالت حبيسه انوثتها فقط وليس الرجل من سجنهاانا القيد هو المحتوىالداخلي المتمثل في ذلك الثوب السميك الذي يلتف حول عقلها فيحجب عنها الرؤيه الواعيه ويسفه كينونتها ويجعلها سلعه تنتهي صلاحيتها في سنه كامله حينما تظهر سلعه جديدة تعرض في سوق النخاسين العالمي ليتم بيعها وناسف على هذه المبالغ الباهظه التي تهدر على لا شي
خوله القزويني
هذا مع التعديل وشكرا
تعليق