مجاهدون يشربون حتى الثماله احتفالا
بابل/مكتب المدى
ما زالت قوات الاقتحام والهجوم السريع في بابل تلاحق شبكات الارهاب والقتل والسرقة.وحققت هذه القوات عدداً من الانتصارات المهمة بقيادة العقيد سلام المعموري وأفضت إلى الحصول على معلومات جديدة ومهمة عن النشاط الاجرامي، وسجلت حركة جديدة في ملاحقة الاوكار ومطاردة الشبكات. ووفرت قيادة الشرطة في بابل فرصة لـ (المدى) للقاء افراد في شبكة ارهابية هي المكملة للشبكة التي نشرنا اعترافات افرادها في عدد سابق.
مفوض الشرطة الارهابي
قال المجرم عامر لطيف الجنابي من سكنة حي 14 تموز في قضاء المحمودية بانه انتمى إلى احدى الجماعات الاسلامية بعد ان التقى به رزاق سلمان الجنابي من المسيب
وطلب منه الانتماء إلى جماعته الاسلامية من اجل مقاومة الاحتلال..
لكنه اكتشف من خلال العمل بان المهمة الاساسية هي قتل افراد الشرطة والحرس الوطني الابرياء، ونفذ اول عملية مع سبعة من افراد شبكته هي ضرب سيارة كيا وقتل تسعة من افراد الشرطة. والذي وفر المعلومات الاستخبارية الخاصة لهذه العملية هو المفوض سلام الجنابي الذي اخبرنا بحركة سيارة الكيا من السدة إلى المحاويل واستقبلت مجموعتنا سيارتين، هما اوبل وبرنس وتسلمنا الاسلحة من رزاق سلمان وهي اسلحة كلاشنكوف و BKCوضربنا السيارة في تمام الساعة السابعة صباحاً وقتلنا جميع افراد الشرطة وتسلم افراد المجموعة مبلغاً مقداره 250 الف دينار ولأن هذه اول عملية للمجموعة
واحتفلنا بنجاحها ليلاً في بيت رزاق وشربنا حتى الثمالة ووزع علينا المبالغ.
ابو ايفان السوري
واكد الارهابي عامر لطيف بان رجلاً سورياً يدعى (ابو ريفان) هو الممول لعمليات الارهاب التي كانت تنفذها المجموعة.. كنا نسمع به ولم نره.. إلا انه كان يركب سيارة مرسيدس شبح.
واتخذ (ابو ايفان) السوري قراراً بقتل ثلاثة من رجال الشرطة على طريق مدينة السدة، وابلغنا قراره عبر الموبايل وشاركت مجموعتنا بافرادها الثمانية بتنفيذ قتل ثلاثة من الشرطة باسلحة كلاشنكوف وBKC وبارك المهمة الناجحة رزاق سلطان وامير المجموعات سعدون صبيح.
وابلغنا سعدون صبيح بان (ابو ايفان) وجه بقتل ثلاثة افراد من الشرطة واخرى من الحرس الوطني وتم قتل افراد الشرطة في مركزهم وسط مدينة جرف الصخر وقتل افراد الحرس الوطني على طريق السدة / الحامية باتجاه جرف الصخر..
واحتفلنا بشرب الخمور في بيت رزاق سلطان الذي كان مقراً للجهاد الاسلامي.
تفخيخ جسر اللطيفية
واضاف المجرم عامر لطيف: امرنا قائد المجموعات سعدون صبيح بتفخيخ جسر اللطيفية لعرقلة مرور السيارات وخلق بلبلة بين المواطنين. وفعلاً وفر لنا الامير سعدون المتفجرات ومادة TNT والبمبات ونفذت مجموعتنا زرع العبوات والمتغيرات في اسفل الجسر. ونفذ امير المجموعات سعدون صبيح وفي تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً تفجير الجسر بجهاز تحكم من بعد ورجعنا إلى قواعدنا في جرف الصخر عبر البساتين.
وعقب المحقق قائلاً: شارك هذا المجرم وافراد مجموعته بقتل 18 رجلاً من الشرطة والحرس الوطني.
تفجير المركز
وقال الارهابي محمد قاسم علي الجنابي، خريج الدراسة الابتدائية وينتمي إلى الجهاد الاسلامي: بان امراً صدر له ولمجموعته من امير المجموعات بضرورة تدمير مركز شرطة ناحية جرف الصخر وتوجهنا إلى الناحية عن طريق الشط ومعنا المتفجرات. وخدعنا افراد الشرطة لحظة وصولنا إلى مركز الشرطة واخبرناهم بان احدنا مصاب بجروح، وعندما اقتربوا منا القينا القبض عليهم وكان عددهم اربعة افراد وكان الضابطان نائمين، قيدناهم ووضعناهم في صندوق السيارة، وافرغنا المركز من اسلحته وسجلاته ووضعنا العبوات الناسفة، وهي عبارة عن قنابر هاون 130 ملم في اركان المبنى وتم تدمير المركز بالكامل بواسطة جهاز تحكم من بعد وتسلم كل من افراد المجموعة مبلغاً مقداره 250 الف دينار.
المرأة الارهابية
وقالت (جمهرة عبيد رميض الرفيض) من قرية الطهمازية. في الحلة، موظفة في شركة الرشيد: بان المجرم علي عبد القادر فجر سيارة مفخخة في منطقة الاسكان وسط مدينة الاسكندرية وبعد ذلك دخل إلى بيتي واستبدل ملابسه التي هي بنطلون كاوبوي وفانيلة بيضاء وارتدى ملابس غيرها. والمجرم علي عبد القادر يعمل معي في منشأة الرشيد، وهو من اهالي الحصوة. وكثيراً ما تردد على بيتي، حتى إذا كان زوجي غير موجود وراودني مراراً ورفضت ومارس التهديد معي بعدما كشف لي عن عملياته الاجرامية هي تفجيره لسيارة قرب مستشفى مرجان مقابل محطة الوقود في الحلة.
ماشاء الله على هيك جهاد ومجاهدين
تعليق