تويت
رفضت إجراء "القيصرية".. فمات الولد بأحشائها
طوال 10 سنوات كاملة وهي تحلم وتتحرق شوقا لإنجاب الولد، فبعد زواجها رزقت (ن.س) بثلاث بنات على قدر عال من الجمال ولكنها لم تقنع بما قسمه الله لها، واستمر حلم إنجاب الولد ينمو بداخلها وتعيش فيه ليلا ونهارا ولا يفارق خيالها لحظة واحدة، ولم تتصور يوما ان تطيح هي نفسها وبيدها بحملها الكبير الذي طالما قضت الساعات والايام تمني نفسها به وان تكون هي السبب وراء موت الولد داخل احشائها. بدأت أول فصول تلك الحكاية المثيرة، عندما حملت بطلة الأحداث للمرة الرابعة أملا في انجاب الولد ومرت الأيام بسرعة واصبح الشهر التاسع على الأبواب وشعرت بآلام خفيفة، وتوجهت الى المستشفى لمتابعة الحمل استعدادا للولادة وهناك اجرت اشعة بالتصوير التليفزيوني لتحديد نوع الجنين ووقعت نتيجة الأشعة على مسامعها كالصاعقة عندما اكد لها الطبيب بأنها تحمل بنتا في احشائها وليس هذا فحسب فقد تبين التفاف الحبل السري حول الطفلة، مما يتطلب سرعة اجراء عملية جراحية (قيصرية) لانقاذها، وتلاعبت الافكار برأسها للتخلص من تلك الطفلة القادمة لتنضم الى الثلاث الأخريات، وبدت عليها علامات الاستياء والضيق، ورفضت نصيحة الطبيب بإجراء العملية رغم تحذيراته لها بأن رفضها اجراء العملية سوف يؤدي الى موت الجنين مما يعد قتل نفس بغير حق وقد يهدد حياتها أيضا بالخطر، ولكنها اصرت على موقفها، وفي أحد الأيام فاجأتها آلام الولادة وأسرعت إلى المستشفى وتمت عملية الولادة وهنا وقعت المفاجأة التي لم تكن في الحسبان حيث تبين أن الجنين المفقود ولد كامل النمو ولكنه ميت، ولم تتمالك السيدة أعصابها وانهمرت في البكاء والصراخ حزنا على فقد الولد الذي ظلت تحلم به طوال السنوات الماضية بينما تلوم نفسها وكيف أنها تسببت في قتل الولد، بينما كانت تقصد التخلص من البنت حسب ما كشفت عنه الاشعة التليفزيونية التي خدعتها وأطاحت بأحلامها.. وبعد مرور عدة أيام عادت السيدة إلى منزلها بعد أن أيقنت أن ولادة البنت مثل الولد وأنها تلقت عقابها من الله.
طوال 10 سنوات كاملة وهي تحلم وتتحرق شوقا لإنجاب الولد، فبعد زواجها رزقت (ن.س) بثلاث بنات على قدر عال من الجمال ولكنها لم تقنع بما قسمه الله لها، واستمر حلم إنجاب الولد ينمو بداخلها وتعيش فيه ليلا ونهارا ولا يفارق خيالها لحظة واحدة، ولم تتصور يوما ان تطيح هي نفسها وبيدها بحملها الكبير الذي طالما قضت الساعات والايام تمني نفسها به وان تكون هي السبب وراء موت الولد داخل احشائها. بدأت أول فصول تلك الحكاية المثيرة، عندما حملت بطلة الأحداث للمرة الرابعة أملا في انجاب الولد ومرت الأيام بسرعة واصبح الشهر التاسع على الأبواب وشعرت بآلام خفيفة، وتوجهت الى المستشفى لمتابعة الحمل استعدادا للولادة وهناك اجرت اشعة بالتصوير التليفزيوني لتحديد نوع الجنين ووقعت نتيجة الأشعة على مسامعها كالصاعقة عندما اكد لها الطبيب بأنها تحمل بنتا في احشائها وليس هذا فحسب فقد تبين التفاف الحبل السري حول الطفلة، مما يتطلب سرعة اجراء عملية جراحية (قيصرية) لانقاذها، وتلاعبت الافكار برأسها للتخلص من تلك الطفلة القادمة لتنضم الى الثلاث الأخريات، وبدت عليها علامات الاستياء والضيق، ورفضت نصيحة الطبيب بإجراء العملية رغم تحذيراته لها بأن رفضها اجراء العملية سوف يؤدي الى موت الجنين مما يعد قتل نفس بغير حق وقد يهدد حياتها أيضا بالخطر، ولكنها اصرت على موقفها، وفي أحد الأيام فاجأتها آلام الولادة وأسرعت إلى المستشفى وتمت عملية الولادة وهنا وقعت المفاجأة التي لم تكن في الحسبان حيث تبين أن الجنين المفقود ولد كامل النمو ولكنه ميت، ولم تتمالك السيدة أعصابها وانهمرت في البكاء والصراخ حزنا على فقد الولد الذي ظلت تحلم به طوال السنوات الماضية بينما تلوم نفسها وكيف أنها تسببت في قتل الولد، بينما كانت تقصد التخلص من البنت حسب ما كشفت عنه الاشعة التليفزيونية التي خدعتها وأطاحت بأحلامها.. وبعد مرور عدة أيام عادت السيدة إلى منزلها بعد أن أيقنت أن ولادة البنت مثل الولد وأنها تلقت عقابها من الله.
تعليق