الرئيس بري للنواب: مع حوار وطني حول كل العناوين
وسط اجراءات امنية مشددة لم تشهدها ساحة النجمة لكل الطرقات المحيطة والمؤدية الى مجلس النواب عقد مجلس النواب جلسة مناقشة تحت بند واحد هو مناقشة الاغتيالات، ترأس الجلسة الرئيس نبيه بري وحضرها رئيس الحكومة والوزراء والنواب. افتتحت الجلسة بتلاوة اسماء النواب الذين غابوا بعذر وهم النواب السادة: جورج افرام، عصام فارس، قبلان عيسى الخوري، قيصر معوض، واستهلت بالوقوف دقيقة صمت حداداً على روح الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ثم دقيقة صمت ثانية على روح النائب السابق بهيج القدور، وقد ترافق ذلك مع النشيد الوطني.
والقى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري كلمة في ما يأتي نصها: ''الشهيد الرئيس الصديق والزميل النائب رفيق الحريري، الزملاء النواب والزميل النائب باسل فليحان لعله قادر على الاستماع الينا، رئيس واعضاء الحكومة. لا يمكن لأحد ان يختصر الرئيس الشهيد رفيق الحريري بكلمة، فهو كل ما اجمعنا على قوله عنه منتشرا على مساحة العالم كما هو لبنان، مقيما على مساحة الوطن على قدر لبنان. في هذه الجلسة، المجلس النيابي بكامله يحمل صفة الادعاء على الذين حرضوا وخططوا ونفذوا جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومرافقيه وعدد من المواطنين اللبنانيين واصابوا العشرات في طليعتهم النائب الزميل باسل فليحان، وكذلك على الذين ارتكبوا ذات الجرم بحق النائب مروان حمادة الذي نجا بفضل عناية الله، المجلس النيابي اللبناني يسأل من قتل رفيق الحريري؟ يسأل المجلس بكل مسؤولية ويريد من الحكومة ان تبني جوابها استنادا الى التحقيقات القضائية بكل صدق وشفافية، واستنادا الى الأدلة والبراهين الواجبة في هذه القضية. المجلس يعرف ان المتضرر سلام لبنان، والمستهدف استقرار وازدهار وتقدم لبنان، المجلس يعرف ان المستهدف بالاغتيال والتشكيك بأول هدية سعى الراحل الكبير مع من سعوا لتقديمها للبنان اي اتفاق الطائف وبامكانية استكمال تنفيذه وترسيخه كرمز للوفاق الوطني، المجلس يعرف ان المتسهدف بهذا الزلزال هو هز الثقة بلبنان كضرورة لبنانية وعربية ودولية، المجلس يعرف ان المستهدف هو المظلة العربية الضامنة لسلام لبنان من دمشق الى الرياض الى كل العواصم العربية، المجلس يعرف ان المستهدف هو المظلة الدولية التي ترى في لبنان التعايش انموذجا للقرية الكونية، المجلس يستدعي اجوبة تتعلق بسؤال واحد من قتل رفيق الحريري؟ زملائي النواب وانا، لا نريد ان تتعرض سلامة التحقيق الى الخطر بسبب التسرع ولا نريد ان نتعرض لسرية هذا التحقيق ولكننا ايضا لا نريد اعذاراً او تلكؤا او اهمالاً وكذلك محاولات تحويل انتباه الرأي العام الى هنا او هناك لالهائه بحكايات او تكهنات، بالمقابل اتوقع من الزملاء النواب خلال هذه الجلسة التي يشاهدها الرأي العام اللبناني والعربي والعالمي ان نقدم في هذه الجلسة انموذجا عن الديموقراطية اللبنانية المصنوعة وطنيا في مسؤوليتنا تجاه هذا الحادث الجلل الذي أصاب لبنان في اغتيال احد ابرز رموز وحدتنا الوطنية الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ادارة اختلافنا او اتفاقنا موالاتنا او معارضتنا بصورة حضارية ، في قول ما نريد قوله في نص لا نخرج فيه عن الأدب السياسي ولا يتضمن لغة تحد واستفزاز، في ان لا نطلق الاتهامات جزافا بما يسيء الى علاقاتنا الداخلية او العربية او الدولية وفي الانتباه الى ان وكالتنا كنواب عن الرأي العام لا تتيح لأي منا ان ينصب نفسه محاميا او قاضيا او جلادا. الزملاء الأعزاء، الحكومة الموقرة، اننا جميعا نريد ان تخدم هذه الجلسة جلاء الحقيقة وان تسهم كشف المجرمين وان يفتح لنا الشهيد في غيابه كما في حضوره الباب لحوار وطني حول كل العناوين التي لم تتحقق في اتفاق الطائف من اعادة الانتشار ، الى الشق الدستوري والاعلامي، وفي حفظ المقاومة كضرورة لبنانية وفي صياغة افضل العلاقات مع سوريا وكل الدول العربية بما يضمن المصالح المشتركة لبلداننا وشعوبنا. الزملاء الاعزاء ان حفظ لبنان وفي قلبه ووجدانه الشهيد رفيق الحريري يتطلب كل ذلك القدر من المسؤولية ترتيب المسؤوليات، وأجزم ان وصية الصديق رفيق الحريري في هذه اللحظة السياسية هي تأكيد الوحدة الوطنية والعمل لتفسير حلمه باستعادة دور وموقع لبنان. عشتم ، المجد للشهيد الرئيس رفيق الحريري. المجد للبنان، عشتم وعاش لبنان''. }} استقالة كرامي }} وقبل بدء المناقشات في الجلسة الثانية اعلن رئيس مجلس الوزراء الاستاذ عمر كرامي استقالة الحكومة، في مستهل الجولة الثانية من الجلسة النيابية العامة التي استؤنفت،مساءً برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقال الرئيس كرامي في بيان الاستقالة: ''بعدما سمعته في جلسة هذا الصباح، وجدت نفسي في حال ذهول وتساؤل عن الاتجاه الذي تؤخذ البلاد اليه، واكتشفت كم كنت اتعامل بحسن نية مع ما اسمعه من مواقف واتهامات، وصولا الى حد التجني. وبقيت اعتقد بأن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اكبر من ان يفكر احد بإستغلالها لمآرب صغيرة، حتى عندما يحصل ذلك، كنت افكر بان الامل يبقى رغم ذلك، لان الجميع يريد ان يعرف الحقيقة، وفي ذروة التصعيد الاعلامي والسياسي ضد الحكومة وضدي شخصيا، بقيت اقول ان السعي الجاد والدؤوب إلى إجراء تحقيق بصدقية، وكشف الجناة المجرمين سيعيد الامور الى نصابها وينصف الحكومة، وفي اسوأ الاحوال سيرضي اهل القضية، واسرة الشهيد. وكلنا اهل القضية واسرة الشهيد، ما من شك ان القضية كبيرة والجريمة خطيرة، لكن كنا امام احد خيارين: اما اعطاء الاولية لاستثمار هذا الحدث الكبير في حسابات صغيرة وفئوية، او ابقاء الاولوية لتحقيق صادق وجدي يكشف القتلة والجناة. لذلك، بقيت جهودنا منصبة على هذا التحقيق، وادرنا ظهرنا عن حسن ظن بنوايا الاخرين باسوأ ظروف الاستغلال''. أضاف: ''دولة الرئيس، الفقيد الكبير رمز لطائفة شكلت ولا تزال ركنا في هوية لبنان العربية، ولاغتياله جرح عميق في وجدان هذا الطائفة، كما سائر اللبنانيين. وانا مؤتمن على الموقع الاول لهذا الركن القومي، الذي تمثله هذه الطائفة في تركيب الدولة، ولانني لم اكن يوما متمسكا بمنصب، ونحن عائلة تاريخها تقديم التضحيات والشهداء من اجل لبنان، ولانني استطعت ان اتحمل كل الظلم والاذى، ولكنني لا استطيع ان ابقى على ما اعتقده بأن الاولوية هي كشف الجناة والقتلة، وابدو كمن ازايد على اسرة الشهيد، وقد سمعت شقيقته تدعو إلى رحيل الحكومة فورا كأولوية، ولأنني اكتشفت في سياق مناقشات جلسة الصباح ان الفراغ الذي نخشاه ليس مصدر خوف عند احد، ولأنني اكتشفت ان الحوار الذي نطلبه لم يعد مطلبا عند احد، ولأنني ادرك ان امتناعي عن القاء اللوم والمسؤولية بالتقصير على قيادة المؤسسة العسكرية ومخابراتها لم يكن بداعي الكرامة، بل حرصا على وحدة هذه المؤسسة، وحتى عندما حذرنا من انقسامها اتهمنا بالسعي الى التقسيم، ولأنني اسأل نفسي كيف ابدي الحرص على الوضع الاقتصادي والمالي، والخشية عليه اكثر من الهيئات الاقتصادية نفسها التي اشتركت بصورة او باخرى في الدعوة إلى رحيل الحكومة، فانني اشكر السادة النواب، الذين يشكلون اكثرية هذا المجلس النيابي والذين اكدوا لي اصرارهم على التصديق بالثقة لهذه الحكومة، وثقتي بأن لا مشكلة ثقة تواجهها الحكومة، فانني حرصا على الا تكون الحكومة عقبة امام ما يراه الآخرون خير البلاد، اعلن استقالة الحكومة التي لي شرف رئاستها، حفظ الله لبنان وشكرا''. وعلى صعيد آخر زار الرئيس بري، الرئيس عمر كرامي معزياً بشقيقته سليمى.
عن جريده العواصف
وسط اجراءات امنية مشددة لم تشهدها ساحة النجمة لكل الطرقات المحيطة والمؤدية الى مجلس النواب عقد مجلس النواب جلسة مناقشة تحت بند واحد هو مناقشة الاغتيالات، ترأس الجلسة الرئيس نبيه بري وحضرها رئيس الحكومة والوزراء والنواب. افتتحت الجلسة بتلاوة اسماء النواب الذين غابوا بعذر وهم النواب السادة: جورج افرام، عصام فارس، قبلان عيسى الخوري، قيصر معوض، واستهلت بالوقوف دقيقة صمت حداداً على روح الشهيد الرئيس رفيق الحريري، ثم دقيقة صمت ثانية على روح النائب السابق بهيج القدور، وقد ترافق ذلك مع النشيد الوطني.
والقى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري كلمة في ما يأتي نصها: ''الشهيد الرئيس الصديق والزميل النائب رفيق الحريري، الزملاء النواب والزميل النائب باسل فليحان لعله قادر على الاستماع الينا، رئيس واعضاء الحكومة. لا يمكن لأحد ان يختصر الرئيس الشهيد رفيق الحريري بكلمة، فهو كل ما اجمعنا على قوله عنه منتشرا على مساحة العالم كما هو لبنان، مقيما على مساحة الوطن على قدر لبنان. في هذه الجلسة، المجلس النيابي بكامله يحمل صفة الادعاء على الذين حرضوا وخططوا ونفذوا جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومرافقيه وعدد من المواطنين اللبنانيين واصابوا العشرات في طليعتهم النائب الزميل باسل فليحان، وكذلك على الذين ارتكبوا ذات الجرم بحق النائب مروان حمادة الذي نجا بفضل عناية الله، المجلس النيابي اللبناني يسأل من قتل رفيق الحريري؟ يسأل المجلس بكل مسؤولية ويريد من الحكومة ان تبني جوابها استنادا الى التحقيقات القضائية بكل صدق وشفافية، واستنادا الى الأدلة والبراهين الواجبة في هذه القضية. المجلس يعرف ان المتضرر سلام لبنان، والمستهدف استقرار وازدهار وتقدم لبنان، المجلس يعرف ان المستهدف بالاغتيال والتشكيك بأول هدية سعى الراحل الكبير مع من سعوا لتقديمها للبنان اي اتفاق الطائف وبامكانية استكمال تنفيذه وترسيخه كرمز للوفاق الوطني، المجلس يعرف ان المتسهدف بهذا الزلزال هو هز الثقة بلبنان كضرورة لبنانية وعربية ودولية، المجلس يعرف ان المستهدف هو المظلة العربية الضامنة لسلام لبنان من دمشق الى الرياض الى كل العواصم العربية، المجلس يعرف ان المستهدف هو المظلة الدولية التي ترى في لبنان التعايش انموذجا للقرية الكونية، المجلس يستدعي اجوبة تتعلق بسؤال واحد من قتل رفيق الحريري؟ زملائي النواب وانا، لا نريد ان تتعرض سلامة التحقيق الى الخطر بسبب التسرع ولا نريد ان نتعرض لسرية هذا التحقيق ولكننا ايضا لا نريد اعذاراً او تلكؤا او اهمالاً وكذلك محاولات تحويل انتباه الرأي العام الى هنا او هناك لالهائه بحكايات او تكهنات، بالمقابل اتوقع من الزملاء النواب خلال هذه الجلسة التي يشاهدها الرأي العام اللبناني والعربي والعالمي ان نقدم في هذه الجلسة انموذجا عن الديموقراطية اللبنانية المصنوعة وطنيا في مسؤوليتنا تجاه هذا الحادث الجلل الذي أصاب لبنان في اغتيال احد ابرز رموز وحدتنا الوطنية الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ادارة اختلافنا او اتفاقنا موالاتنا او معارضتنا بصورة حضارية ، في قول ما نريد قوله في نص لا نخرج فيه عن الأدب السياسي ولا يتضمن لغة تحد واستفزاز، في ان لا نطلق الاتهامات جزافا بما يسيء الى علاقاتنا الداخلية او العربية او الدولية وفي الانتباه الى ان وكالتنا كنواب عن الرأي العام لا تتيح لأي منا ان ينصب نفسه محاميا او قاضيا او جلادا. الزملاء الأعزاء، الحكومة الموقرة، اننا جميعا نريد ان تخدم هذه الجلسة جلاء الحقيقة وان تسهم كشف المجرمين وان يفتح لنا الشهيد في غيابه كما في حضوره الباب لحوار وطني حول كل العناوين التي لم تتحقق في اتفاق الطائف من اعادة الانتشار ، الى الشق الدستوري والاعلامي، وفي حفظ المقاومة كضرورة لبنانية وفي صياغة افضل العلاقات مع سوريا وكل الدول العربية بما يضمن المصالح المشتركة لبلداننا وشعوبنا. الزملاء الاعزاء ان حفظ لبنان وفي قلبه ووجدانه الشهيد رفيق الحريري يتطلب كل ذلك القدر من المسؤولية ترتيب المسؤوليات، وأجزم ان وصية الصديق رفيق الحريري في هذه اللحظة السياسية هي تأكيد الوحدة الوطنية والعمل لتفسير حلمه باستعادة دور وموقع لبنان. عشتم ، المجد للشهيد الرئيس رفيق الحريري. المجد للبنان، عشتم وعاش لبنان''. }} استقالة كرامي }} وقبل بدء المناقشات في الجلسة الثانية اعلن رئيس مجلس الوزراء الاستاذ عمر كرامي استقالة الحكومة، في مستهل الجولة الثانية من الجلسة النيابية العامة التي استؤنفت،مساءً برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقال الرئيس كرامي في بيان الاستقالة: ''بعدما سمعته في جلسة هذا الصباح، وجدت نفسي في حال ذهول وتساؤل عن الاتجاه الذي تؤخذ البلاد اليه، واكتشفت كم كنت اتعامل بحسن نية مع ما اسمعه من مواقف واتهامات، وصولا الى حد التجني. وبقيت اعتقد بأن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اكبر من ان يفكر احد بإستغلالها لمآرب صغيرة، حتى عندما يحصل ذلك، كنت افكر بان الامل يبقى رغم ذلك، لان الجميع يريد ان يعرف الحقيقة، وفي ذروة التصعيد الاعلامي والسياسي ضد الحكومة وضدي شخصيا، بقيت اقول ان السعي الجاد والدؤوب إلى إجراء تحقيق بصدقية، وكشف الجناة المجرمين سيعيد الامور الى نصابها وينصف الحكومة، وفي اسوأ الاحوال سيرضي اهل القضية، واسرة الشهيد. وكلنا اهل القضية واسرة الشهيد، ما من شك ان القضية كبيرة والجريمة خطيرة، لكن كنا امام احد خيارين: اما اعطاء الاولية لاستثمار هذا الحدث الكبير في حسابات صغيرة وفئوية، او ابقاء الاولوية لتحقيق صادق وجدي يكشف القتلة والجناة. لذلك، بقيت جهودنا منصبة على هذا التحقيق، وادرنا ظهرنا عن حسن ظن بنوايا الاخرين باسوأ ظروف الاستغلال''. أضاف: ''دولة الرئيس، الفقيد الكبير رمز لطائفة شكلت ولا تزال ركنا في هوية لبنان العربية، ولاغتياله جرح عميق في وجدان هذا الطائفة، كما سائر اللبنانيين. وانا مؤتمن على الموقع الاول لهذا الركن القومي، الذي تمثله هذه الطائفة في تركيب الدولة، ولانني لم اكن يوما متمسكا بمنصب، ونحن عائلة تاريخها تقديم التضحيات والشهداء من اجل لبنان، ولانني استطعت ان اتحمل كل الظلم والاذى، ولكنني لا استطيع ان ابقى على ما اعتقده بأن الاولوية هي كشف الجناة والقتلة، وابدو كمن ازايد على اسرة الشهيد، وقد سمعت شقيقته تدعو إلى رحيل الحكومة فورا كأولوية، ولأنني اكتشفت في سياق مناقشات جلسة الصباح ان الفراغ الذي نخشاه ليس مصدر خوف عند احد، ولأنني اكتشفت ان الحوار الذي نطلبه لم يعد مطلبا عند احد، ولأنني ادرك ان امتناعي عن القاء اللوم والمسؤولية بالتقصير على قيادة المؤسسة العسكرية ومخابراتها لم يكن بداعي الكرامة، بل حرصا على وحدة هذه المؤسسة، وحتى عندما حذرنا من انقسامها اتهمنا بالسعي الى التقسيم، ولأنني اسأل نفسي كيف ابدي الحرص على الوضع الاقتصادي والمالي، والخشية عليه اكثر من الهيئات الاقتصادية نفسها التي اشتركت بصورة او باخرى في الدعوة إلى رحيل الحكومة، فانني اشكر السادة النواب، الذين يشكلون اكثرية هذا المجلس النيابي والذين اكدوا لي اصرارهم على التصديق بالثقة لهذه الحكومة، وثقتي بأن لا مشكلة ثقة تواجهها الحكومة، فانني حرصا على الا تكون الحكومة عقبة امام ما يراه الآخرون خير البلاد، اعلن استقالة الحكومة التي لي شرف رئاستها، حفظ الله لبنان وشكرا''. وعلى صعيد آخر زار الرئيس بري، الرئيس عمر كرامي معزياً بشقيقته سليمى.
عن جريده العواصف
تعليق