إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرجعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرجعه

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    ابدأ بالنقل اولا كالتالي ...
    ما هو مفهوم الرجعة ؟ وفي اي زمن تحصل ؟
    إن مفهوم الرجعة هو : رجوع جماعة قليلة من الاموات الى الحياة الدنيوية قبل يوم القيامة في صورتهم التي كانوا عليها وذلك عند قيام مهدي آل محمّد (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).
    ولا يرجع إلاّ من علت درجته في الايمان ، أو من بلغ الغاية في الفساد ، ثم يصيرون بعد ذلك الى النشور ، وما يستحقونه من الثواب والعقاب .
    وأهم ما استدلّت به الشيعة الامامية على إمكان الرجعة هو الاحاديث الكثيرة المتواترة عن النبي والائمة (عليهم السلام) المروية في الكتب المعتمدة ، واجماع الطائفة المحقّة على ثبوتها، كما استدلوا أيضاً بالآيات القرآنية الدالة على وقوعها في الامم السابقة ، أو الدالة على وقوعها في المستقبل إمّا نصاً صريحاً أو بمعونة الاحاديث المعتمدة الواردة في تفسيرها . ثم لا يخفى عليك أن القول بالرجعة ليس من مختصّات الشيعة فان الجميع يؤمنون برجعة السيد المسيح (عليه السلام) في آخر الزمان .
    2.ثبات الرجعة من خلال آيات القرآن الكريم والسنة
    قال السيد المرتضى: (( اعلم أن الذي يقوله الامامية في الرجعة لا خلاف بين المسلمين ـ بل بين الموحدين ـ في جوازه, وأنه مقدور لله تعالى, وإنما الخلاف بينهم في أنه يوجد لا محالة أو ليس كذلك. ولا يخالف في صحة رجعة الأموات إلا خارج عن أقوال أهل التوحيد, لأن الله تعالى قادر على إيجاد الجواهر بعد إعدامها, وإذا كان عليها قادراً جاز أن يوجدها متى شاء)) (رسائل الشريف المرتضى 3/135).
    وقال الآلوسي: (( وكون الإحياء بعد الاماتة والارجاع إلى الدنيا من الأمور المقدورة له عزّوجل, مما لا ينتطح فيه كبشان, إلا أنّ الكلام في وقوعه )) (روح المعاني 20/27).
    فإذا كان إمكان الرجعة أمراً مسلّماً به عند جميع المسلمين, فلماذا الشك والاستغراب لوقوع الرجعة؟! ولماذا التشنيع والنبز بمن يعتقد بها لورود الأخبار الصحيحة المتواترة عن أئمة الهدى (عليهم السلام) بوقوعها؟!
    قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (( لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع, حتّى لو أنّ أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم )). (راجع: كنز العمال 11/134 رقم 30924, بحار الأنوار 53/59 رقم 45).
    وقال تعالى: (( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم... )) (البقرة:243). فجميع الروايات الواردة في تفسير هذه الآية المباركة تدلّ على أنّ هؤلاء ماتوا مدة طويلة, ثمّ أحياهم الله تعالى, فرجعوا إلى الدنيا, وعاشوا مدّة طويلة.
    فإذا كانت الرجعة قد حدثت في الأزمنة الغابرة, فلم لا يجوز حدوثها في آخر الزمان: (( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً )) (الاحزاب:62).
    وقال تعالى: (( أو كالذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنّى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام ... )) (البقرة:259). لقد اختلفت الروايات والتفاسير في تحديد هذا الذي مرّ على قرية, لكنها متفقة على أنه مات مائة عام ورجع إلى الدنيا وبقي فيها, ثم مات بأجله, فهذه رجعة إلى الحياة الدنيا.
    وقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( لتركبن سنن من كان قبلكم ... ).
    هذا, وروي عن أبي بصير أنه قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: ينكر أهل العراق الرجعة؟, قلت: نعم, قال: أما يقرأون القرآن: (( ويوم نحشر من كل أمّة فوجاً؟ )) (راجع: مختصر بصائر الدرجات:25, بحارالأنوار 3/40).
    وروي عن حماد, عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: ما يقول الناس في هذه الآية : (( ويوم نحشر من كل أمّة فوجاً ))؟ قلت: يقولون: إنها في القيامة, قال (عليه السلام): ليس كما يقولون, إنّ ذلك في الرجعة, أيحشر الله في القيامة من كل أمّة فوجاً ويدع الباقين ؟! إنما آية القيامة قوله: (( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً )) . (راجع: تفسير القمي 1/24, مختصر بصائر الدرجات 41, بحار الأنوار 53/60).

    ويمكن أن يتجلّى لنا الهدف من هذا الأمر الخارق الذي أخبر عن أئمة الهدى من آل محمد(عليهم السلام), إذا عرفنا أن العدل الالهي واسع سعة الرحمة اللهية, ومطلق لا يحدّه زمان ولا مكان, وأنّه أصيل على أحداث الماضي والحاضر والمستقبل, والرجعة نموذج رائع لتطبيق العدالة الالهية, ذلك لأنها تعني أن الله تعالى يعيد قوماً من الأموات ممن محض الايمان محضاً أو محض الكفر محضاً, فيديل المحقين من المبطلين عند قيام المهدي من آل محمد (عليهم السلام). وفي الختام نشير إلى أن الشيخ الحرً العاملي رحمه الله أورد في الباب الثاني من كتابه ( الايقاظ من الهجعة على الرجعة ) اثني عشر دليلاً على صحة الاعتقاد بالرجعة, وأهمّ ما استدل به الامامية على ذلك: هو الأحاديث الكثيرة المتواترة علن النبي والأئمة (عليهم السلام ) المروية في الكتب المعتمدة, وإجماع الطائفة المحقة على ثبوت الرجعة.
    المصدر.. مركز الابحاث العقائدية



  • #2
    الرجعه عند الشيخ المفيد قدس سره

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يقول الشيخ المفيد في (المسائل السرورية):
    ((والرجعه عندنا تختص بمن محض الايمان ومحض الكفر دون ما سوى هذين الفريقين... والرجعه انما هي لممحضي الايمان من اهل الملة وممحضي النفاق منهم دون من سلف من الامم الخاليه)).
    وقول الشيخ المفيد: هذا وارد في مضامين بعض الروايات:
    ففي (دلائل الامام ص449) في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (.... ثم ابنه محمد بن الحسن الهادي المهدي الناطق القائم بحق الله.
    ثم قال: يا سلمان, انك مدركه, ومن كان مثلك ومن تولاه بحقيقة المعرفة. قال سلمان: فشكرت الله كثيراً ثم قلت: يا رسول الله واني مؤجل الى عهده؟ قال يا سلمان اقرأ (( فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا )) .
    قال سلمان: فاشتد بكائي وشوقي ثم قلت: يا رسول الله ابعهد منك؟ فقال: أي والله الذي ارسل محمداً بالحق مني ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة, وكل من هو منا ومعنا ومضام فينا أي والله يا سلمان وليحضرن ابليس وجنوده وكل من محض الايمان محضاً ومحض الكفر محضاً حتى يؤخذ بالقصاص والاوتار.
    ولا يظلم ربك أحداً ويحقق تاويل هذه الآية (( وَنريد أَن نَّمنَّ عَلَى الَّذينَ استضعفوا في الأَرض وَنَجعَلَهم أَئمَّةً وَنَجعَلَهم الوَارثينَ * وَنمَكّنَ لَهم في الأَرض وَنري فرعَونَ وَهَامَانَ وَجنودَهمَا منهم مَّا كَانوا يَحذَرونَ )) )).

    وفي (الهداية الكبرى): ((... قال المفضل: يا سيدي وذلك هو اخر عذابهم قال هيهات يا مفضل والله ليرادف ويحضر السيد محمد الاكبر رسول الله والصديق الاعظم أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والائمة امام بعد امام وكل من محض الايمان محضاً ومحض الكفر محضاً وليقتصن منهم بجميع المظالم...).
    وفي (مدينة المعاجز ج3 ص92) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: (( ويوم نحشر من كل امة فوجاً )) قال: ليس أحد من المؤمنين قتل الا ويرجع حتى يموت ولا يرجع الا من محض الايمان محضاً, ومن محض الكفر محضاً.
    وفي (بحار الانوار ج53 ص39): عن الخصائص عن أبي عبد الله (عليه السلام) كان يقول: أول من تنشق الارض عنه ويرجع الى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام) وان الرجعه ليست بعامه, وهي خاصه لا يرجع الا من محض الايمان محضاً أو محض الشرك محضاً.
    وفي (البحار ايضاً ج53): عن أبي جعفر (عليه السلام): ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلياً سيرجعان.
    وعن أبي عبد الله(عليه السلام):... نعم والله من لدن أدم فهلم جراً, فلم يبعث الله نبياً ولا رسولاً الا رد جميعهم الى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام).
    وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان أول من يرجع لجاركم الحسين (عليه السلام) فيملك حتى تقع حاجباه على عينيه من الكبر.
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ((ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد)) قال: نبيكم (صلى الله عليه وآله) راجع اليكم.
    وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): … وان لي الكرة بعد الكرة والرجعة بعد الرجعة وان صاحب الرجعات والكرات وصاحب الصولات والنقمات والدولات العجيبات.
    والحصيلة من هذه الروايات وغيرها ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والحسين (عليه السلام) سوف يرجعون الى هذه الدنيا، وكذلك باقي الائمة والانبياء (عليهم السلام). ففي (تفسير القمي ج2 ص147): عن علي بن الحسين (عليه السلام) في قوله: ((إن الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد)) قال: يرجع اليكم نبيكم (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والائمة (عليهم السلام).
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (( وجعلكم انبياء وجعلكم ملوكاً )) فقال: الانبياء رسول الله وابراهيم واسماعيل وذريته والملوك الأئمة (عليهم السلام) قال فقلت: وأي ملك اعطيتم؟ فقال: ملك الجنه, وملك الكرة.
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: (( تؤمننَّ به ولتنصرنه )) قال: ما بعث الله نبياً من لدن آدم الا ويرجع الى الدنيا فينصر أمير المؤمنين، وقوله: (( لتؤمنن به )) يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) (( ولتنصرنه )) يعني أمير المؤمنين (عليه السلام).
    وهناك من الروايات ما تشير الى رجعه عدد من أنصار المهدي (عليه السلام) ووزرائه وبعض أصحاب الائمة وشيعتهم ورجعة الشهداء والمؤمنين, ومن جانب اخر تنص على رجعه الظالمين واعداء الله ورسوله وأهل بيته وخصوم الانبياء والمؤمنين ومحاربي الحق والمنافقين (راجع كتاب الرجعة سلسله المعارف الاسلامية12).
    ودمتم في رعاية الله

    المصدر مركز الابحاث العقائدية
    التعديل الأخير تم بواسطة ibrahim aly awaly; الساعة 12-04-2019, 12:46 PM.

    تعليق


    • #3
      أحسنتم على الموضوع القيم

      الرجعه ثابته وبكتاب الله وهناك من الصحابه من آمن بها

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X