X
تقليص
-
زيارة الإمام الحسين عليه السلام
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا دَخَلْتَ الْحَائِرَ [الْحَيْرَ] فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا مَقَامٌ أَكْرَمْتَنِي [كَرَّمْتَنِي] بِهِ وَ شَرَّفْتَنِي بِهِ اللَّهُمَّ فَأَعْطِنِي فِيهِ رَغْبَتِي عَلَى حَقِيقَةِ إِيمَانِي بِكَ وَ بِرُسُلِكَ سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِكَتِهِ فِيمَا تَرُوحُ وَ تَغْتَدِي بِهِ الرَّائِحَاتُ الطَّاهِرَاتُ الطَّيِّبَاتُ لَكَ وَ عَلَيْكَ وَ سَلَامٌ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ- وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُسَلِّمِينَ لَكَ بِقُلُوبِهِمُ النَّاطِقِينَ لَكَ بِفَضْلِكَ بِأَلْسِنَتِهِمْ- أَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ صَدَقْتَ فِيمَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ وَ صَدَقْتَ فِيمَا أَتَيْتَ بِهِ وَ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ مِنَ الدَّمِ الَّذِي لَا يُدْرَكُ ثَارُهُ [تِرَتُهُ] مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا بِأَوْلِيَائِكَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ وَ شَهَادَتَهُمْ حَتَّى تُلْحِقَنِي بِهِمْ وَ تَجْعَلَنِي لَهُمْ فَرَطاً وَ تَابِعاً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلًا وَ تُكَبِّرُ بِسَبْعِ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ تَقُومُ بِحِيَالِ الْقَبْرِ وَ تَقُولُ سُبْحَانَ الَّذِي سَبَّحَ لَهُ الْمُلْكُ وَ الْمَلَكُوتُ وَ قُدِّسَتْ بِأَسْمَائِهِ جَمِيعُ خَلْقِهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ اللَّهُمَّ اكْتُبْنِي فِي وَفْدِكَ- إِلَى خَيْرِ بِقَاعِكَ وَ خَيْرِ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجِبْتَ وَ الطَّاغُوتَ وَ الْعَنْ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ اللَّهُمَّ أَشْهِدْنِي مَشَاهِدَ الْخَيْرِ كُلَّهَا- مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ اجْعَلْ لِي قَدَماً [قَدَمَ صِدْقٍ] مَعَ الْبَاقِينَ- الْوَارِثِينَ الَّذِينَ يَرِثُونَ [يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ عِبَادِكَ] الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ثُمَّ كَبِّرْ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلًا وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ مُؤْمِنٌ وَ بِوَعْدِكَ مُوقِنٌ اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي إِيمَاناً وَ ثَبِّتْهُ فِي قَلْبِي- اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا أَقُولُ بِلِسَانِي حَقِيقَتَهُ فِي قَلْبِي وَ شَرِيعَتَهُ فِي عَمَلِي- اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ لَهُ مَعَ الْحُسَيْنِ ع قَدَمُ ثَبَاتٍ وَ أَثْبِتْنِي فِيمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَهُ ثُمَّ كَبِّرْ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ وَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ حَتَّى تَضَعَهُمَا عَلَى الْقَبْرِ جَمِيعاً ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرُ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ طَهُرْتَ وَ طَهُرَتْ بِكَ الْبِلَادُ وَ طَهُرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ بِهَا وَ طَهُرَ حَرَمُكَ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالْقِسْطِ وَ الْعَدْلِ وَ دَعَوْتَ إِلَيْهِمَا وَ أَنَّكَ ثَارُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ حَتَّى يَسْتَثِيرَ لَكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ ثُمَّ ضَعْ خَدَّيْكَ جَمِيعاً عَلَى الْقَبْرِ ثُمَّ تَجْلِسُ وَ تَذْكُرُ اللَّهَ بِمَا شِئْتَ وَ تَوَجَّهْ إِلَى اللَّهِ فِيمَا شِئْتَ أَنْ تَتَوَجَّهَ ثُمَّ تَعُودُ وَ تَضَعُ يَدَيْكَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ تَقُولُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى رُوحِكَ وَ عَلَى بَدَنِكَ صَدَقْتَ وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ وَ قَتَلَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالْأَيْدِي وَ الْأَلْسُنِ- ثُمَّ تُقْبِلُ إِلَى عَلِيٍّ ابْنِهِ فَتَقُولُ مَا أَحْبَبْتَ ثُمَّ تَقُومُ قَائِماً فَتَسْتَقْبِلُ قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَدَاءُ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ أَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ اللَّهِ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ اللَّهُ مُدْرِكٌ لَكُمْ وِتْرَكُمْ- وَ مُدْرِكٌ بِكُمْ فِي الْأَرْضِ عَدُوَّهُ أَنْتُمْ سَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ- ثُمَّ تَجْعَلُ الْقَبْرَ بَيْنَ يَدَيْكَ ثُمَّ تُصَلِّي مَا بَدَا لَكَ ثُمَّ تَقُولُ جِئْتُ وَافِداً إِلَيْكَ- وَ أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ بِكَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِكَ يَتَوَسَّلُ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ فِي حَوَائِجِهِمْ وَ بِكَ يُدْرِكُ عِنْدَ اللَّهِ أَهْلُ التِّرَاتِ طَلِبَتَهُمْ ثُمَّ تُكَبِّرُ إِحْدَى عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً مُتَتَابِعَةً وَ لَا تُعَجِّلْ فِيهَا ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلًا- فَتَقُومُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فَتَقُولُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْمُتَوَحِّدِ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا خَلَقَ الْخَلْقَ فَلَمْ يَغِبْ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِهِمْ عَنْ عِلْمِهِ فَعَلَّمَهُ بِقُدْرَتِهِ- ضَمِنَتِ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا دَمَكَ وَ ثَارَكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ- أَشْهَدُ أَنَّ لَكَ مِنَ اللَّهِ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ الْفَتْحِ وَ أَنَّ لَكَ مِنَ اللَّهِ الْوَعْدَ الصَّادِقَ فِي هَلَاكِ أَعْدَائِكَ وَ تَمَامَ مَوْعِدِ اللَّهِ إِيَّاكَ أَشْهَدُ أَنَّ مَنْ تَبِعَكَ الصَّادِقُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِمْ- أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ ثُمَّ كَبِّرْ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ تَمْشِي قَلِيلًا ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْقَبْرَ وَ تَقُولُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ- وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً أَشْهَدُ أَنَّكَ دَعَوْتَ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ وَ وَفَيْتَ لِلَّهِ بِعَهْدِهِ وَ قُمْتَ لِلَّهِ بِكَلِمَاتِهِ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَدَعَتْكَ [خَذَّلَتْ عَنْكَ] اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ بِالْوَلَايَةِ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ وَالَتْهُ رُسُلُكَ وَ أَشْهَدُ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ بَرِئْتَ مِنْهُ وَ بَرِئَتْ مِنْهُ رُسُلُكَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ وَ هَدَمُوا كَعْبَتَكَ وَ حَرَّفُوا كِتَابَكَ وَ سَفَكُوا دِمَاءَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ- وَ أَفْسَدُوا فِي بِلَادِكَ وَ اسْتَذَلُّوا عِبَادَكَ اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ [لَهُمُ] الْعَذَابَ فِيمَا جَرَى مِنْ سُبُلِكَ وَ بَرِّكَ وَ بَحْرِكَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فِي مُسْتَسِرِّ السَّرَائِرِ وَ ظَاهِرِ الْعَلَانِيَةِ فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ وَ كُلَّمَا دَخَلْتَ الْحَائِرَ فَسَلِّمْ- وَ ضَعْ يَدَكَ [خَدَّكَ] عَلَى الْقَبْرِ.
كامل الزيارات، النص، ص: 195الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
|
ردود 13
2,141 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
11-06-2020, 12:38 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
|
ردود 2
343 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 01:11 AM
|