إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الشورى في الأحكام أوالمواضيع؟؟؟استشارة!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الشورى في الأحكام أوالمواضيع؟؟؟استشارة!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    ان مسألة الشورى والتشاور من المسائل المهمة في مجتمعاتنا الاسلامية خاصة
    وعلى مستوى الأفر اد كذلك اذلايستغني احدنا من المشورة اذا احتاج الأمر
    وقدجاء الامر بالمشورة في عدة آيات من القرآن الكريم .000
    ففي الآية ((159)) من سورة آل عمران امر اللّه تعالى رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله ), بأن يشاور المسلمين في الأمور المهمة وهو قوله تعالى : (وشاورهم في الأمر).
    وفـي الآيـة ((38)) مـن سورة الشورى , وعند بيان الأوصاف المتميزة للمؤمنين حقايقول تعالى : (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم
    ويـقـال أحيانا أن السبب في صدور الأمر الى الرسول (صلى الله عليه وآله ) بمشاورة الناس كان لغرض احترام الـمـسلمين واشراكهم في المسائل الاجتماعية فقط ذلك ان الذي يعزم على الأمور في نهاية المطاف هـو شـخـص الـرسول صلى الله عليه وآله ) وليس الشورى , وهذا هوقوله تعالى في نهاية الآية الكريمة : (فاذا عزمت فتوكل على اللّه ).
    ولـكـن من المسلم به ان المراد من الآية الكريمة في نهايتها ليس المقصود به أن يقوم الرسول (صلىالله عليه وآله ) بمشاورة الناس ومن ثم لا يأخذ بوجهات نظرهم وآرائهم ,ويختار طريقا آخر, ومثل هذا الاسلوب لا يـنـسـجـم اولا مع الهدف الذي تقصده الآية (لأنه سيصبح سببا لعدم احترام الرأي العام , ويؤدي بـالـتـالـي الى انزعاج المسلمين وترتب نتائج عكسية ), ولا ينسجم من جهة أخرىمع تاريخ النبي الأكـرم (صلى الله عليه وآله )ايـضـا, لأنه عـنـدما كان يشاور الناس في الحوادث والملمات المهمة , فانه كـان يـحـترم آراء الناس , حتى أنه كان يتجاهل أحياناوجهة نظره الكريمة , بهدف تقوية ودعم مبدأ المشاورة بينهم .
    .
    والآية الواردة في ((سورة الشورى )) والتي توضح القانون العام للمسلمين بشكل واضـح وجـلـي , تؤكد على ان الأمور المهمة يجب أنتنجز من خلال الشورى بين المسلمين , وأن الشورى تلعب دورا مصيريا.
    ومـن الـبـديهي أن العمل بالشورى يكون في المسائل التي لم ينزل بها حكم خاص من قبل اللّه تعالى , وعندما تكون الشورى في مسالة خلافة الرسول (صلى الله عليه وآله ) لا اعتبارلها, بسبب وجود أمرخاص من قبل اللّه تعالى في هذا المجال , ومع تعيين الوصي وخليفة الرسول (صلى الله عليه وآله ) عن طريق الوحي ومن خلال شخص رسول الاسلام (صلى الله عليه وآله ), لم يبق مجال للشورى بعد ذلك .
    وبـعـبارة أخرى, ان الشورى يعمل بها دائما في المواضيع , وليس في الأحكام التي صدر حكمها من قبل اللّه تعالى .
    وعـلى أي حال فان مسألة الشورى التي ذكرت في الاطار المبين اعلاه , تعد ركناومبدأأساسيا في الاسـلام اذ أن الـتـعـبير بكلمة ((أمر)) اشارة الى ا لأمور المهمة , وخاصة المسائل التي يحتاجها المجتمع , ويحمل هذا المصطلح مفهوما واسعا لدرجة يشمل معها جميع الأمور السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية المهمة .
    وقـد صـدر الأمـر بـالـشـورى في القرآن الكريم كذلك في الأمور المهمة المتعلقة بنظام الأسرة (الـمـجـتمع المصغر, ومن ذلك فطام الطفل قبل بلوغ الحولين الكاملين اذ يشير الى مبدأ الشورى , وهو قوله تعالى : (فان أرادافصالا عن تراض منهما وتشاورفلا جناح عليها) وهذا دليل على الأهمية البالغة للشورى في الأمور الاجتماعية
    قال الامام علي عليه السلام
    (الاستشارة عين الهداية , وقد خاطر من استغنى برايه )
    ونقرا في حديث آخر عن الامام علي (عليه السلام ) ايضا انه قال :.
    (لا يستغني العاقل عن المشاورة )
    وقال الامام علي (عليه السلام ) في هذا المجال :
    (حق على العاقل ان يضيف الى رأيه رأي العقلاء ويضم الى علمه علوم الحكماء)
    وجـا فـي حـديـث آخـر ايـضـا عن الامام علي (عليه السلام ) انه قال : (من شاور ذوي العقول استضاء بأنوار العقول )
    وقال أيضا:
    (شاور ذوي العقول تأمن من الزلل والندم )
    وهـنـاك مـلاحـظـةأخرىجـديرة بالاشارة اليها, اذ ليس من الضروري أن يكون مستوى الذين نـشاورهم ارفع درجة من المشاورين أنفسهم, ولربما نجد أفرادا بسطاءيمتلكون من العقل والفطنة الـفطرية ما يجعل مشاورتهم تحل الكثير من المعضلات ويقول الامام الصادق (عليه السلام ) في حديث مروي عنه :.
    (ان الـمـشورة لا تكون الا بحدودها الأربعة فأولها أن يكون الذي تشاوره عاقلا,والثاني ان يكون حـرا مـتـديـنـا, والـثـالـث ان يـكون صديقا مؤاخيا, والرابع ان تطلعه على سرك فيكون علمه به كعلمك )
    (خير ما شاورت ذووا النهى والعلم واولوا التجارب والحزم)
    قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) للامام علي (عليه السلام ):.
    (يا علي لا تشاور جبانا فانه يضيق عليك المخرج , ولا تشاور البخيل فانه يقصر بك عن غايتك , ولا تشاور حريصا فانه يزين لك شرها)
    ينبغي أن يكون المستشارين ـ وخاصة في لأمور المهمة من الأذكيا, والعقلاء, والـمـحسنين , وذوي التجربة , والصادقين , والأمناء, والشجعان والأسخياء, وأن فقدان او زوال كل واحدة من هذه الصفات يوجب وهن وتخلخل أركان وأسس المشاورة
    وفي حديث ورد عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ):.
    (من استشاره أخوهالمؤمن فلم يمحضه النصيحة سلب اللّه لبه )
    وورد في حديث آخر عن الامام امير المؤمنين (عليه السلام ): (خيانة المستسلم والمستشير من أفضع الأمور وأعظم الشرور وموجب عذاب السعير )
    المحصلة أن المشاورة جزء من حياتنا وسلم نرتقيه متى احتجنا ولكن علينا اتباع طرق السلامة المنشودة للأمن
    من الانزلاق
    ومتى كلفنا بالمشورة ينبغي مراقبة الله سبحانه وتعالى في اسداء النصيحة الطيبة لمن احتاج ،وبذلك يصبح
    مجتمعنا المؤمن في أوج سعادته الموصلة لسعادة الآخرة 0000

    أتمنى للجميع سعادة الدارين الدنيا والآخرة ,وصاى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X