بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني الكلباني قال إن أبابكر اراد ((ضرب )) عائشه لرفع صوتها على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم عقب على هذا بأن الحرمة تبقى حرمة حتى لوكانت صحابية ومن أتقى الأتقياء وانها خلقت من ضلع أعوج وإستشهد بحديث الضلع الأعوج انقله من صحيح البخاري : وهو حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ "
أقول : هنا الخبر من صحيفة المواطن : "
وبيّن ” الكلباني ” على أنه لا فرق بين النساء سواءً كانت عادية أم صحابية،
وقال: أنّ الحرمة تظل حرمة مهما كانت حتى ولو كانت صحابيةً جليلة “خُلقن من ضلع أعوج ، فمهما كانت من الصالحات التقيّات لا بد من أعوجاجها ، مُستشهداً بالحديث (استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه..)
ومُستشهِدًا بذلك زوجات النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عن بعضهن فيما يقعن في سوء الفهم.
وذلك عندما دخل أبو بكر الصديق على النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، وكان بين النبي وعائشة سوء فهم والنبي يراعي الفرق بالعمر حيثُ كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة سن ، ورفعت صوتها على النبي محمد ، فأراد أبو بكر الصديق أن يضربها بسبب رفع صوتها على النبي ، وحال بينهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يتمكن أبو بكر الصديق من ضربها ، ثم قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم يترضّاها." انتهى
أقول : فنجد أن الشيخ الكلباني أقر أن أبابكر إتخذ وسيلة الضرب لتقويم ضلع ابنته المعوج فتقويمه هنا لها ليس مجازيا عبر النقاش اللفظي التأديبي بل بالضرب وتعامل هكذا مع الضلع المعوج وهذا الإعوجاج على حقيقته وليس على المجاز
وهذا يؤدي الى كسر الضلع المعوج بنص الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في صحيح البخاري الذي أدخل في هذا الحديث الزهراء عليها السلام فيكون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد أخبر عندهم عن كسر ضلع إبنته لذهاب عمر ومن معه لها وحديثها معه ، والسنه والشيعه اتفقوا على أنها هي من تولت مهمة خطابهم خلف الباب
وهنا عبر هذا النص لاحظوا حدتها مع عمر ومن معه في الخطاب وقامت بنداء والدها صلى الله عليه واله وسلم وهو عندهم ميت لايسمع النداء فهذا يؤكد ضربها لتقويم إعوجاج ضلعها مما أدى لكسره :
وهذا النص من كتاب الإمامة والسياسة للعلامه ابن قتيبة الدينوري : " فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقا. فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا، قال فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله. فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال سبحان الله؟ لقد ادعى ما لبس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال:
لا أكرهه على شئ ما كانت فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيح ويبكي، وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني" انتهى
وراجع أيضا أعلام النساء للعلامة عمر كحالة
قال الأستاذ رمزي الغزوي في مقالته تقويم الضلع الأعوج :" ما زال هناك من يعتقد أن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وستظل عوجاء، ومهما قومتها، ولن تستقيم إلا بالضرب والعنف، وينسى صاحب هذه النظرة القاصرة الرجعية أن مهمة الضلع، أن يكون منحنياً وحادباً ومعوجاً؛ كي يحمي القلب في قفص الصدر، ويحمي الإنسانية من عوجها." انتهى
أقول : لاحظوا نص الحديث : " فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ"
فعمر ذهب للزهراء عليها السلام وكسر ضلعها
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ السني الكلباني قال إن أبابكر اراد ((ضرب )) عائشه لرفع صوتها على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم عقب على هذا بأن الحرمة تبقى حرمة حتى لوكانت صحابية ومن أتقى الأتقياء وانها خلقت من ضلع أعوج وإستشهد بحديث الضلع الأعوج انقله من صحيح البخاري : وهو حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ "
أقول : هنا الخبر من صحيفة المواطن : "
وبيّن ” الكلباني ” على أنه لا فرق بين النساء سواءً كانت عادية أم صحابية،
وقال: أنّ الحرمة تظل حرمة مهما كانت حتى ولو كانت صحابيةً جليلة “خُلقن من ضلع أعوج ، فمهما كانت من الصالحات التقيّات لا بد من أعوجاجها ، مُستشهداً بالحديث (استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه..)
ومُستشهِدًا بذلك زوجات النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عن بعضهن فيما يقعن في سوء الفهم.
وذلك عندما دخل أبو بكر الصديق على النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، وكان بين النبي وعائشة سوء فهم والنبي يراعي الفرق بالعمر حيثُ كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة سن ، ورفعت صوتها على النبي محمد ، فأراد أبو بكر الصديق أن يضربها بسبب رفع صوتها على النبي ، وحال بينهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يتمكن أبو بكر الصديق من ضربها ، ثم قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم يترضّاها." انتهى
أقول : فنجد أن الشيخ الكلباني أقر أن أبابكر إتخذ وسيلة الضرب لتقويم ضلع ابنته المعوج فتقويمه هنا لها ليس مجازيا عبر النقاش اللفظي التأديبي بل بالضرب وتعامل هكذا مع الضلع المعوج وهذا الإعوجاج على حقيقته وليس على المجاز
وهذا يؤدي الى كسر الضلع المعوج بنص الحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في صحيح البخاري الذي أدخل في هذا الحديث الزهراء عليها السلام فيكون رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد أخبر عندهم عن كسر ضلع إبنته لذهاب عمر ومن معه لها وحديثها معه ، والسنه والشيعه اتفقوا على أنها هي من تولت مهمة خطابهم خلف الباب
وهنا عبر هذا النص لاحظوا حدتها مع عمر ومن معه في الخطاب وقامت بنداء والدها صلى الله عليه واله وسلم وهو عندهم ميت لايسمع النداء فهذا يؤكد ضربها لتقويم إعوجاج ضلعها مما أدى لكسره :
وهذا النص من كتاب الإمامة والسياسة للعلامه ابن قتيبة الدينوري : " فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقا. فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا، قال فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله. فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال سبحان الله؟ لقد ادعى ما لبس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال:
لا أكرهه على شئ ما كانت فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيح ويبكي، وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني" انتهى
وراجع أيضا أعلام النساء للعلامة عمر كحالة
قال الأستاذ رمزي الغزوي في مقالته تقويم الضلع الأعوج :" ما زال هناك من يعتقد أن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وستظل عوجاء، ومهما قومتها، ولن تستقيم إلا بالضرب والعنف، وينسى صاحب هذه النظرة القاصرة الرجعية أن مهمة الضلع، أن يكون منحنياً وحادباً ومعوجاً؛ كي يحمي القلب في قفص الصدر، ويحمي الإنسانية من عوجها." انتهى
أقول : لاحظوا نص الحديث : " فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ"
فعمر ذهب للزهراء عليها السلام وكسر ضلعها
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق