بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صَلواتُ اللهِ وصلواتُ ملائكتهِ وأنبيائِهِ ورسلهِ وجميعَ خلقهِ عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ والسَّلامُ عليهِ وعليهِمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
حدَّثنَا جعفرٌ بنُ محمَّدٍ بنِ مسرورٍ قالَ: حدَّثنَا الحُسينُ بنُ محمَّدٍ بنِ عامرٍ، قالَ حدَّثنَا المُعلى بنُ محمَّدٍ البَصريِّ، عنْ مُحمَّدٍ بنِ جُمهورٍ العَميِّ، عَنْ أحمدَ بنِ حَفصٍ البَزازِ الكُوفيِّ، عَنْ أبيهِ، عَن ابنِ أبِي حمزةَ، عَنْ أبيهِ قالَ: سألتُ أبَا عبدِ اللهِ عليهِ السَّلامُ عَنْ قولِ اللهِ عزَّ وجَلَّ: "إنَّ اللهَ ومَلائكتَهُ يُصلُّونَ عَلى النَّبيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمنُوا صَلُّوا عليهِ وسَلِّمُوا تَسليمَاً" فقالَ: الصَّلاةُ مِنَ اللهِ عَزَّ وجلَّ رحمةٌ، ومِنَ الملائكةِ تَزكيةٌ، ومنَ النَّاسِ دُعاءٌ. وأمَّا قَولُهُ عزَّ وجلَّ :"وسلِّمُوا تَسليمَاً" فإنَّهُ يَعنِي التَّسليمَ لَهُ فِيمَا ورَدَ عَنهُ. قالَ: فَقلتُ لَهُ: فكيفَ نُصلِّي عَلى مُحمَّدٍ وآلِهِ؟ قَالَ تَقولونَ: صَلواتُ اللهِ وصلواتُ ملائكتهِ وأنبيائِهِ ورسلهِ وجميعَ خلقهِ عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ والسَّلامُ عليهِ وعليهِمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ، قالَ : فقلتُ: فمَا ثوابُ مَنْ صَلَّى عَلى النَّبيِّ وآلِهِ بهذِهِ الصَّلاةِ؟ قالَ: الخُروجُ مِنَ الذُّنوبِ واللهِ كهيئتِهِ يَومَ ولدتهُ أمُّهُ. اِنتهَى [معانِي الأخبارِ : 368].
فهُنَا نَجدُ بِشكلٍ واضِحٍ وصَريحٍ أنَّ الإمامَ الصَّادقَ (عليهِ السَّلام) يُبيِّنُ أنَّ صلاةَ المُؤمنينَ عَلى النَّبيِّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ) إنَّمَا هيَ دُعاءٌ لهُ.
قَالَ شَيخُ المُفسِّرينَ القُمِّيُّ فِي تَفسيرِهِ: (صَلواتُ اللهِ عليهِ تَزكيةٌ لهُ وثَناءٌ عليهِ وصَلاةُ المَلائكَةِ مَدحُهُمْ لهُ وصَلاةُ النَّاسِ دُعاؤُهُمْ لهُ والتَّصديقُ والإقرارُ بِفَضلِهِ وقَولُهُ وسَلِّمُوا تَسليمَاً يَعنِي سَلِّمُوا لَهُ بالوِلايَةِ وبِمَا جَاءَ بِهِ). [تَفسيرُ القُمِّيِّ 2: 196].
الحمدلله رب العالمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صَلواتُ اللهِ وصلواتُ ملائكتهِ وأنبيائِهِ ورسلهِ وجميعَ خلقهِ عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ والسَّلامُ عليهِ وعليهِمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
حدَّثنَا جعفرٌ بنُ محمَّدٍ بنِ مسرورٍ قالَ: حدَّثنَا الحُسينُ بنُ محمَّدٍ بنِ عامرٍ، قالَ حدَّثنَا المُعلى بنُ محمَّدٍ البَصريِّ، عنْ مُحمَّدٍ بنِ جُمهورٍ العَميِّ، عَنْ أحمدَ بنِ حَفصٍ البَزازِ الكُوفيِّ، عَنْ أبيهِ، عَن ابنِ أبِي حمزةَ، عَنْ أبيهِ قالَ: سألتُ أبَا عبدِ اللهِ عليهِ السَّلامُ عَنْ قولِ اللهِ عزَّ وجَلَّ: "إنَّ اللهَ ومَلائكتَهُ يُصلُّونَ عَلى النَّبيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمنُوا صَلُّوا عليهِ وسَلِّمُوا تَسليمَاً" فقالَ: الصَّلاةُ مِنَ اللهِ عَزَّ وجلَّ رحمةٌ، ومِنَ الملائكةِ تَزكيةٌ، ومنَ النَّاسِ دُعاءٌ. وأمَّا قَولُهُ عزَّ وجلَّ :"وسلِّمُوا تَسليمَاً" فإنَّهُ يَعنِي التَّسليمَ لَهُ فِيمَا ورَدَ عَنهُ. قالَ: فَقلتُ لَهُ: فكيفَ نُصلِّي عَلى مُحمَّدٍ وآلِهِ؟ قَالَ تَقولونَ: صَلواتُ اللهِ وصلواتُ ملائكتهِ وأنبيائِهِ ورسلهِ وجميعَ خلقهِ عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ والسَّلامُ عليهِ وعليهِمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ، قالَ : فقلتُ: فمَا ثوابُ مَنْ صَلَّى عَلى النَّبيِّ وآلِهِ بهذِهِ الصَّلاةِ؟ قالَ: الخُروجُ مِنَ الذُّنوبِ واللهِ كهيئتِهِ يَومَ ولدتهُ أمُّهُ. اِنتهَى [معانِي الأخبارِ : 368].
فهُنَا نَجدُ بِشكلٍ واضِحٍ وصَريحٍ أنَّ الإمامَ الصَّادقَ (عليهِ السَّلام) يُبيِّنُ أنَّ صلاةَ المُؤمنينَ عَلى النَّبيِّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ) إنَّمَا هيَ دُعاءٌ لهُ.
قَالَ شَيخُ المُفسِّرينَ القُمِّيُّ فِي تَفسيرِهِ: (صَلواتُ اللهِ عليهِ تَزكيةٌ لهُ وثَناءٌ عليهِ وصَلاةُ المَلائكَةِ مَدحُهُمْ لهُ وصَلاةُ النَّاسِ دُعاؤُهُمْ لهُ والتَّصديقُ والإقرارُ بِفَضلِهِ وقَولُهُ وسَلِّمُوا تَسليمَاً يَعنِي سَلِّمُوا لَهُ بالوِلايَةِ وبِمَا جَاءَ بِهِ). [تَفسيرُ القُمِّيِّ 2: 196].