الإسلام دين حرب وليس دين سلام
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من السنن الكونية الثابتة التي لا تتغير الصراع بين الحق والباطل ، والمدافعة بين الشر والخير قال تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )
وظهرت لنا في هذه الأيام طائفة من العلماء إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم لكنهم والله ليسوا من العلم في شيء ، كذبة مفترون على دين الله زعموا أن الإسلام دين سلام وأنه دين تقارب بين الأديان وزعموا ألا جهاد إلا جهاد الدفع وأن الإسلام ينبذ العنف والقوة والدماء المهراقة ..
يقولون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة وحسب ، كلام حق أريد به باطل
فنسوا أنه نبي الرحمة والملحمة وأنه القائل أنا الضحوك القتال
نسوا أنه الإرهابي الأول في الإسلام الذي أرهب الله به صدور الكافرين ونصره عليهم بالرعب مسيرة شهر
نسوا أنه القائل ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة ) فلم يُبعث للسلام والحوار وتقارب الأديان ولم يستنجد بالشعوب المحبة للسلام في سبيل رفع الظلم وإحقاق الحق كما فعل أحد السفهاء ممن اعتلى منبر الحرم الشريف
نسوا أنه القائل ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ... ) فلم يُبعث ليسالم الناس
يامعشر الكاذبين على دين الله أليس هذا مخالفا لقوانين ومواثيق الأمم المتحدة ؟ أليس هذا بالضبط ماتقولون أنه سياسة العنف
نسوا أنه القائل ( وجُعل رزقي تحت ظل رمحي ) الله أكبر .. مصداقا لقوله تعالى ( فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ) قال العلماء أطيب الرزق الغنيمة فقد سماه الله الحلال الطيب
أليس هذا من الإرهاب ؟ أ
نسوا أنه أثنى على أبي بصير يوم أثخن في أعداء الله فقال ممتدحا له ( ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال ) ومع أنه صلى الله عليه وسلم قد عاهد قريشا إلا أن ذلك لا يعني ألا يفرح بمصائبهم
نسوا أن الله تعالى يقول ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) هذه آية السيف آخر آية في كتاب الله تتحدث عن الجهاد حتى لا يقول قائل أنها منسوخة بل هي تنسخ ولا تُنسخ بل على العكس قال الفقهاء أن تحريم القتال في الأشهر الحرم منسوخ وأن الراجح استمرار القتال حيث كان الكفر واستدلوا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم
أقول يا معشر القائلين أن الإسلام دين رحمة وتسامح مع الكافرين ما تقولون في النصوص السابقة ؟ أليست خروجا عن قوانين ومواثيق الأمم المتحدة ؟ أليست مؤججة للقلوب والأحقاد ضد الكفار أو كما تسمونهم غير المسلمين حتى لا تجرحوا مشاعرهم وكقولكم المسيحيين عمن سماهم الله نصارى و كفارا ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )
العجيب أن موجة الحنان والعاطفة الفياضة هذه لا تكون إلا مع النصارى واليهود أما مع المسلمين فترى الشدة والعنف ، والتهديد والوعيد والضرب بيد من حديد وإكراه الناس على الدعاء على المسلمين من أهل الجهاد الذين يسيرون على خطى قائدهم صلى الله عليه وسلم بإرهاب الكفار وبتحريم الدعاء على قتلة الأنبياء وعباد الصليب
أي اختلال في الموازين هذا !
لا ترى آية الحرابة تطبق إلا على الباكستاني المسلم أما الإنجليز والأمريكان فإن العفو الملكي يشملهم ولو باعوا الخمور وفجروا السيارات
ياعلماء السوء والضلالة والنفاق أُشهد الله وملائكته وجميع خلقه أنني بريء منكم اللهم إني بريء من من هيئة كبار العلماء اللهم إني بريء من مشايخة الأزهر اللهم إني بريء من علماء السلاطين اللهم إني بريء ممن يعتلي منابر الحرمين الشريفين اللهم إني بريء من كل من شرع للطاغوت ظلمه
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
منقول لتروا كيف يفكر هؤلاء الانجاس
https://www.islah300.org/vboard/showthread.php?t=121728
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من السنن الكونية الثابتة التي لا تتغير الصراع بين الحق والباطل ، والمدافعة بين الشر والخير قال تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )
وظهرت لنا في هذه الأيام طائفة من العلماء إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم لكنهم والله ليسوا من العلم في شيء ، كذبة مفترون على دين الله زعموا أن الإسلام دين سلام وأنه دين تقارب بين الأديان وزعموا ألا جهاد إلا جهاد الدفع وأن الإسلام ينبذ العنف والقوة والدماء المهراقة ..
يقولون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة وحسب ، كلام حق أريد به باطل
فنسوا أنه نبي الرحمة والملحمة وأنه القائل أنا الضحوك القتال
نسوا أنه الإرهابي الأول في الإسلام الذي أرهب الله به صدور الكافرين ونصره عليهم بالرعب مسيرة شهر
نسوا أنه القائل ( بعثت بالسيف بين يدي الساعة ) فلم يُبعث للسلام والحوار وتقارب الأديان ولم يستنجد بالشعوب المحبة للسلام في سبيل رفع الظلم وإحقاق الحق كما فعل أحد السفهاء ممن اعتلى منبر الحرم الشريف
نسوا أنه القائل ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ... ) فلم يُبعث ليسالم الناس
يامعشر الكاذبين على دين الله أليس هذا مخالفا لقوانين ومواثيق الأمم المتحدة ؟ أليس هذا بالضبط ماتقولون أنه سياسة العنف
نسوا أنه القائل ( وجُعل رزقي تحت ظل رمحي ) الله أكبر .. مصداقا لقوله تعالى ( فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ) قال العلماء أطيب الرزق الغنيمة فقد سماه الله الحلال الطيب
أليس هذا من الإرهاب ؟ أ
نسوا أنه أثنى على أبي بصير يوم أثخن في أعداء الله فقال ممتدحا له ( ويل أمه مسعر حرب لو كان معه رجال ) ومع أنه صلى الله عليه وسلم قد عاهد قريشا إلا أن ذلك لا يعني ألا يفرح بمصائبهم
نسوا أن الله تعالى يقول ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) هذه آية السيف آخر آية في كتاب الله تتحدث عن الجهاد حتى لا يقول قائل أنها منسوخة بل هي تنسخ ولا تُنسخ بل على العكس قال الفقهاء أن تحريم القتال في الأشهر الحرم منسوخ وأن الراجح استمرار القتال حيث كان الكفر واستدلوا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم
أقول يا معشر القائلين أن الإسلام دين رحمة وتسامح مع الكافرين ما تقولون في النصوص السابقة ؟ أليست خروجا عن قوانين ومواثيق الأمم المتحدة ؟ أليست مؤججة للقلوب والأحقاد ضد الكفار أو كما تسمونهم غير المسلمين حتى لا تجرحوا مشاعرهم وكقولكم المسيحيين عمن سماهم الله نصارى و كفارا ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة )
العجيب أن موجة الحنان والعاطفة الفياضة هذه لا تكون إلا مع النصارى واليهود أما مع المسلمين فترى الشدة والعنف ، والتهديد والوعيد والضرب بيد من حديد وإكراه الناس على الدعاء على المسلمين من أهل الجهاد الذين يسيرون على خطى قائدهم صلى الله عليه وسلم بإرهاب الكفار وبتحريم الدعاء على قتلة الأنبياء وعباد الصليب
أي اختلال في الموازين هذا !
لا ترى آية الحرابة تطبق إلا على الباكستاني المسلم أما الإنجليز والأمريكان فإن العفو الملكي يشملهم ولو باعوا الخمور وفجروا السيارات
ياعلماء السوء والضلالة والنفاق أُشهد الله وملائكته وجميع خلقه أنني بريء منكم اللهم إني بريء من من هيئة كبار العلماء اللهم إني بريء من مشايخة الأزهر اللهم إني بريء من علماء السلاطين اللهم إني بريء ممن يعتلي منابر الحرمين الشريفين اللهم إني بريء من كل من شرع للطاغوت ظلمه
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
منقول لتروا كيف يفكر هؤلاء الانجاس
https://www.islah300.org/vboard/showthread.php?t=121728
تعليق