بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مسيرة الولاء والوفاء لاتنتهي فمن أخذ على نفسه العهد بأن لايخون الأمانه وأن يعرف أهل الحق بمعرفته لأهله حري به أن يكون من العارفين بمنزلتهم فيدافع عنهم وينصرهم ، كان الحارث بطلآ كوالده لايهاب الأعداء وبعد رحيل والده الذي كان من موالي الحمزة عليه السلام إنضم الى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبعده الى الإمام الحسن عليه السلام وبعده الى الإمام الحسين عليه السلام لينتقل معه من المدينة الى مكه ثم الى كربلاء فيستشهد فيها
لقد عرف هذا الصحابي الجليل في محطات تنقله أصحاب الحق الشرعيين :
- قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وماكان لحاقه بالامام الحسين عليه السلام الى كربلاء إلا إستجابة لأمر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بنصرته :
- إنَّ ابني هذا - يعني الحسَينَ - يُقتَلُ بأرضٍ من أرضِ العراقِ – يُقالُ لها كَرْبِلاءُ فمن شهِدَ ذلكَ منكم فلينصرْهُ
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة
الصفحة أو الرقم: 232 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
جاء في كتاب أضواء على مدينة الحسين ( قسم الحركة السياسية - مبحث الشهداء ) ج1 : للشيخ المحقق الدكتور محمد صادق محمد الكرباسي ص93 : "
الحارث بن نبهان المدني (ن1- 61 هــ)
مولى حمزة بن عبدالمطلب الهاشمي ، ذكر بأن نبهان هذا كان مولى لحمزة عم الرسول صلى الله عليه واله وسلم المستشهد سنة 3هــ ، ومات نبهان سنة 5هــ ، فانضم ابنه الحارث الى علي عليه السلام ثم الى الحسن ثم الحسين عليهما السلام ولازم الأخير حتى استشهد معهم في الحملة الأولى ، وكان كأبيه فارسآ شجاعآ (1) وعليه فلابد أنه بالولادة كان عبدآ لحمزة ، وأقل مايمكن أن يقدر في عمره أنه ولد قبل أن يموت مولاه ، فعمره يوم استشهد لايقل عن ستين سنة على فرض أن ولادته كانت في السنة الأولى من الهجرة (922م) (2) " انتهى النقل
أقول : هنيئآ لك سيدنا الحارث الشهادة لعن الله من سفك دمك ، هذا الدم الذي التقطه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم :
- عن ابنِ عباسٍ قال رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم [ يعني في المنامِ ] نصفَ النهارِ أشعثَ أغبَرَ معه قارورةٌ فيها دمٌ يلتقطهُ ويتَتَبَّعهُ فيها قال قلتُ يا رسولَ اللهِ ما هذا ؟ قال : دمُ الحسَينِ وأصحابِهِ لم أزلْ أتبعُهُ منذُ اليومَ
الراوي : عمار بن أبي عمار | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم: 566 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تنقيح المقال 5/376
(2) إن مسألة هؤلاء العبيد الذين ينتقلون الى بيت علي عليه السلام ربما كان انتقالهم بالتحرير ، ومن الصعب أن يكون إمتلكهم بالإرث لأنه عليه السلام ليس من ورثته ، كما هو الحال في أبي ذر الغفاري وغيره ، وربما كان بالولاء ، والله العالم
اللهم صل على محمد وال محمد
مسيرة الولاء والوفاء لاتنتهي فمن أخذ على نفسه العهد بأن لايخون الأمانه وأن يعرف أهل الحق بمعرفته لأهله حري به أن يكون من العارفين بمنزلتهم فيدافع عنهم وينصرهم ، كان الحارث بطلآ كوالده لايهاب الأعداء وبعد رحيل والده الذي كان من موالي الحمزة عليه السلام إنضم الى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبعده الى الإمام الحسن عليه السلام وبعده الى الإمام الحسين عليه السلام لينتقل معه من المدينة الى مكه ثم الى كربلاء فيستشهد فيها
لقد عرف هذا الصحابي الجليل في محطات تنقله أصحاب الحق الشرعيين :
- قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وماكان لحاقه بالامام الحسين عليه السلام الى كربلاء إلا إستجابة لأمر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم بنصرته :
- إنَّ ابني هذا - يعني الحسَينَ - يُقتَلُ بأرضٍ من أرضِ العراقِ – يُقالُ لها كَرْبِلاءُ فمن شهِدَ ذلكَ منكم فلينصرْهُ
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة
الصفحة أو الرقم: 232 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
جاء في كتاب أضواء على مدينة الحسين ( قسم الحركة السياسية - مبحث الشهداء ) ج1 : للشيخ المحقق الدكتور محمد صادق محمد الكرباسي ص93 : "
الحارث بن نبهان المدني (ن1- 61 هــ)
مولى حمزة بن عبدالمطلب الهاشمي ، ذكر بأن نبهان هذا كان مولى لحمزة عم الرسول صلى الله عليه واله وسلم المستشهد سنة 3هــ ، ومات نبهان سنة 5هــ ، فانضم ابنه الحارث الى علي عليه السلام ثم الى الحسن ثم الحسين عليهما السلام ولازم الأخير حتى استشهد معهم في الحملة الأولى ، وكان كأبيه فارسآ شجاعآ (1) وعليه فلابد أنه بالولادة كان عبدآ لحمزة ، وأقل مايمكن أن يقدر في عمره أنه ولد قبل أن يموت مولاه ، فعمره يوم استشهد لايقل عن ستين سنة على فرض أن ولادته كانت في السنة الأولى من الهجرة (922م) (2) " انتهى النقل
أقول : هنيئآ لك سيدنا الحارث الشهادة لعن الله من سفك دمك ، هذا الدم الذي التقطه المصطفى صلى الله عليه واله وسلم :
- عن ابنِ عباسٍ قال رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم [ يعني في المنامِ ] نصفَ النهارِ أشعثَ أغبَرَ معه قارورةٌ فيها دمٌ يلتقطهُ ويتَتَبَّعهُ فيها قال قلتُ يا رسولَ اللهِ ما هذا ؟ قال : دمُ الحسَينِ وأصحابِهِ لم أزلْ أتبعُهُ منذُ اليومَ
الراوي : عمار بن أبي عمار | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم: 566 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تنقيح المقال 5/376
(2) إن مسألة هؤلاء العبيد الذين ينتقلون الى بيت علي عليه السلام ربما كان انتقالهم بالتحرير ، ومن الصعب أن يكون إمتلكهم بالإرث لأنه عليه السلام ليس من ورثته ، كما هو الحال في أبي ذر الغفاري وغيره ، وربما كان بالولاء ، والله العالم
تعليق