《 لَوْعَةُ الإِمَام الرِّضَا (عليه السلام ) عَلَى الحُسَيْن 》
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، مُنْتَهَى رِضَاك ...
ـ قَالَ الإِمَامُ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلام :
ـ قال: یا بْنَ شَبِیب ! إِنَّ المُحَرَّمَ هو الشهرُ الذي کانَ أهلُ الجاهلیة فیما مَضَی یُحَرِّمُون فیه الظلم والقتال لِحُرْمَتِهِ . فَمَا عَرَفَتْ هذه الأمَّة حُرْمَةَ شهرِها ولا حُرمةَ نبیها صلوات الله علیه وآله ، لقد قَتلوا فی هذا الشهر ذُرِّیَتَهُ وسَبَوا نِساءَهُ ، وانْتَهَبُوا ثقله ، فلا غَفَرَ اللهُ ذلكَ لهم أبدا ً..
ـ یا ابن شَبِیب ! إِنْ کنتَ باکیاً فَابْكِ للحسین بْنِ علي بن أبي طالب علیهم السلام ، فإِنَّهُ ذُبِحَ کَمَا یُذْبَحُ الکَبْش ، وقُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ ثَمانِیَةَ عَشَرَ رجلاً ، ما لَهُمْ في الأرضِ شَبِیهُون . ولقد بَکَتِ السَّمَاواتُ السَّبْعُ والأَرَضُونَ لِقَتْلِه ِ، ولقد نَزَلَ إلى الأرضِ مِنَ الملائکةِ أربعةُ آلاف لِنَصْرِهِ ، فَوَجَدُوه قد قُتِل ، فَهُمْ عند قَبْرِهِ شُعْثٌ غبر إلی أَنْ یَقومَ القائِم فیَکُونُونَ مِنْ أَنْصارِهِ ، وشِعارُهُمْ :《 یَا لِثَاراتِ الحُسَین !! 》 .
ـ یا بن شبیب ! لقد حدَّثَني أبي عن أبیه عن جدّه أنّه لما قُتِلَ جَدِّي الحُسَین أَمْطَرَتِ السَّماءُ دَماً و تُراباً أَحْمَر .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ بَکَیْتَ عَلَی الحُسینِ علیه السلام حَتَّی تَصِیرَ دُموعكَ علی خَدَّیكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ کُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ ، صغیراً کانَ أو کبیراً قلیلاً کان أو کثیراً .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَی اللهَ عَزَّ وَ جَلّ ولا ذَنْبَ علیكَ فَزُرِ الحُسَین عَلَیْهِ السَّلام .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْکُنَ الغُرَفَ المَبْنِیَّة في الجَنَّة مَعَ النبيِّ (صلّی الله علیه وآله) فالْعَنْ قـَتـَلـَةَ الحسین .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ سَرَّكَ أَنْ یَکُونَ لَكَ مِنَ الثوابِ مِثْلَ مَا لِمَنْ اسْتُشْهِدَ مع الحسین فَقُلْ مَتَی ذَکَرْتَهُ ( یا لَیْتَنِي کُنتُ معهم فأَفوزَ فوزاً عظیماً ) .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَکُونَ مَعَنا في الدَّرَجاتِ العُلَی في الجنان فاحْزَن لِحُزْنِنَا ، وافْرَحْ لِفَرَحِنا ، وعلیكَ بِوِلایَتِنا ، فَلَوْ أَنَّ رَجُلاً تَوَلَّی حَجَراً لَحَشَرَهُ اللهُ مَعَهُ یومَ القیامة .
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، مُنْتَهَى رِضَاك ...
ـ قَالَ الإِمَامُ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلام :
ـ قال: یا بْنَ شَبِیب ! إِنَّ المُحَرَّمَ هو الشهرُ الذي کانَ أهلُ الجاهلیة فیما مَضَی یُحَرِّمُون فیه الظلم والقتال لِحُرْمَتِهِ . فَمَا عَرَفَتْ هذه الأمَّة حُرْمَةَ شهرِها ولا حُرمةَ نبیها صلوات الله علیه وآله ، لقد قَتلوا فی هذا الشهر ذُرِّیَتَهُ وسَبَوا نِساءَهُ ، وانْتَهَبُوا ثقله ، فلا غَفَرَ اللهُ ذلكَ لهم أبدا ً..
ـ یا ابن شَبِیب ! إِنْ کنتَ باکیاً فَابْكِ للحسین بْنِ علي بن أبي طالب علیهم السلام ، فإِنَّهُ ذُبِحَ کَمَا یُذْبَحُ الکَبْش ، وقُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ ثَمانِیَةَ عَشَرَ رجلاً ، ما لَهُمْ في الأرضِ شَبِیهُون . ولقد بَکَتِ السَّمَاواتُ السَّبْعُ والأَرَضُونَ لِقَتْلِه ِ، ولقد نَزَلَ إلى الأرضِ مِنَ الملائکةِ أربعةُ آلاف لِنَصْرِهِ ، فَوَجَدُوه قد قُتِل ، فَهُمْ عند قَبْرِهِ شُعْثٌ غبر إلی أَنْ یَقومَ القائِم فیَکُونُونَ مِنْ أَنْصارِهِ ، وشِعارُهُمْ :《 یَا لِثَاراتِ الحُسَین !! 》 .
ـ یا بن شبیب ! لقد حدَّثَني أبي عن أبیه عن جدّه أنّه لما قُتِلَ جَدِّي الحُسَین أَمْطَرَتِ السَّماءُ دَماً و تُراباً أَحْمَر .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ بَکَیْتَ عَلَی الحُسینِ علیه السلام حَتَّی تَصِیرَ دُموعكَ علی خَدَّیكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ کُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ ، صغیراً کانَ أو کبیراً قلیلاً کان أو کثیراً .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَی اللهَ عَزَّ وَ جَلّ ولا ذَنْبَ علیكَ فَزُرِ الحُسَین عَلَیْهِ السَّلام .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْکُنَ الغُرَفَ المَبْنِیَّة في الجَنَّة مَعَ النبيِّ (صلّی الله علیه وآله) فالْعَنْ قـَتـَلـَةَ الحسین .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ سَرَّكَ أَنْ یَکُونَ لَكَ مِنَ الثوابِ مِثْلَ مَا لِمَنْ اسْتُشْهِدَ مع الحسین فَقُلْ مَتَی ذَکَرْتَهُ ( یا لَیْتَنِي کُنتُ معهم فأَفوزَ فوزاً عظیماً ) .
ـ یا بن شبیب ! إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَکُونَ مَعَنا في الدَّرَجاتِ العُلَی في الجنان فاحْزَن لِحُزْنِنَا ، وافْرَحْ لِفَرَحِنا ، وعلیكَ بِوِلایَتِنا ، فَلَوْ أَنَّ رَجُلاً تَوَلَّی حَجَراً لَحَشَرَهُ اللهُ مَعَهُ یومَ القیامة .
تعليق