من شخصيات الكوفة الذين اشتركوا في قتل الامام الحسين عليه السلام
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي
شخصية قلقة ومتقلبة ومتذبذبة باستمرار عابد لمصلحته وما يوكل اليه من وظائف في ذلك الوقت.
شبث بن ربعي كان بمثابة قائد درك او مدير عام امن داخلي لأي حاكم ان شاء الله يكون ابليس بذاته
شبث اسلم في عهد النبي صلى الله عليه واله بعد الفتح
ثم ارتد وتبع سجاح التميمية التي ادعت النبوة وكان مؤذنها لانه من قبيلتها
ثم عاد وتاب وعمل مع ابي بكر وعمر في الفتوحات
ثم قاتل مع عائشة في حرب الجمل ثم ثار على عثمان بن عفان
ثم خرج مع علي عليه السلام ضد معاوية
ثم خرج مع الخوارج وقاتل ضد علي ثم ترك الخوارج بعد محاججة ابن عباس وقاتل مع علي في النهروان
ثم خان الامام الحسن وكاتب معاوية وشهد على حجر بن عدي هو وشمر بن ذي الجوشن واخرين بان حجر قد كفر وخلع الطاعة وفارق الجماعة ولعن الشيخين .
ثم كاتب الامام الحسين ع يبايعه
ثم خرج مع عبيد الله ابن زياد ضد الامام الحسين ع وكان رئيس الشرطة وقائد الرجالة في جيش عمر بن سعد وسأله القدوم إلى الكوفة.إلا أنّه كان ممن قام بتفريق الناس من حول مسلم بن عقيل مبعوث الحسين إليها حين سأل بن زياد أشراف أهل الكوفة أن يُخوّفوا القوم من إجابته ومناصرته.
خاطبه الحسين عليه السلام يوم عاشوراء حين نادى بجيش عمر بن سعد وقال: يا شبث بن ربعي ويا حجار بن أبجر ويا قيس بن الأشعث ويا زيد بن الحارث ألم تكتُبوا إِليَّ في القدوم عليكم؟ فأنكروا ذلك وقال لهم الحسين: بلَى فعلتم. يعني كذابين
لم يرغب شبث أن يحضر الحرب يوم عاشوراء وتمارض حين سأله ابن زياد أن يلتحق بجيش ابن سعد لكي لا يواجه الحسين عليه السلام، فقال له ابن زياد: أتتمارض؟ إن كنت في طاعتنا فاخرج إلى قتال عدونا. فخرج شبث لمّا سمع ذلك. خاف على الوظيفة
وله قول بعد وقعة كربلاء عجيب غريب قال

ثم اتبع المختار الثقفي ثم تراجع عن نصرته وخرج مع مصعب ابن الزبير ضد المختار وشارك في قتل المختار
ثم مات حتف انفه في الكوفة ولم يبك عليه الا جواريه