تويت
حصيّن بن النمير السكوني (من اوسخ الشخصيات تاريخاً ومجرماً لا يعرف الرحمة)
بحسب تراجم العامة هو صحابي جليل-كاتب للوحي مع معاوية -روى عن بلال بن رباح -وروى عنه ابنه يزيد-قاتل الحسين- هادم الكعبة - مستبيح مدينة رسول الله مع مسلم ابن عقبة بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام - ومن الثقات في الحديث كما عده بعضهم ! خدلك على هالمصيبة
وهو الذي قال للحسين يوم عاشوراء عندما اقام الصلاة ان صلاتك لن تقبل فقال له حبيب ابن مظاهر :أزعمت ان الصلاة لا تقبل من آل الرسول وتقبل منك يا حمار !
بالعودة الى تاريخ الحصين بن النمير ايام رسول الله ص عندما كان حصين فتيا ومولى لبني امية ونديما لمعاوية ومن شدة تعلقه به سمى ابنه يزيد ايضا وابنه يزيد سمى ابنه معاوية ليس له نسب في قريش او اهل المدينة لانه كان عبدا في الجاهلية
اشترك في محاولة اغتيال النبي ص في ثنية العقبة مع صحابة آخرين وقبل ذلك سرق تمر الصدقات وعفى عنه النبي ص ثم ولاه عمر بن الخطاب ولاية الاردن وولاه معاوية بن ابي سفيان على حمص وجيشها وكان جزء من لبنان الشمالي داخلا في ولاية حمص
شارك حصين مع معاوية في قتال علي بن ابي طالب ع في صفين وارسله يزيد على رأس جيش من٤٠٠٠ رجل من الشام لقتال الحسين ومساندة جيش ابن زياد (لان يزيد لم يكن يثق بجيش الكوفة ) فقبض الحصين على سفير الحسين ابن مسهر الصيداوي في القادسية وارسله الى ابن زياد في الكوفة فقتله
وكان قائد الرماة في كربلاء وهو الذي رمى الحسين عليه السلام بسهم وقع في فمه الشريف عندما وصل الى المشرعة وحاول ان يشرب وهو الذي قتل حبيب بن مظاهر بمشاركة التميمي شبث بن ربعي
كان في جيش مسلم ابن عقبة استباح المدينة المنورة وفيها قال من خبثه : (اللهم إني لم أعمل عملا قط بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، أحب إليّ من قتل أهل المدينة، وأجزى عندي في الآخرة) لان اهل المدينة رفضوا ان يزوجوه وتزوج في الاردن من اعرابية ايام عمر .
ثم قاتل ابن الزبير على ايام عبد الملك بن ابن الحكم واحرق الكعبة مع ان مسلم ابن عقبة كان يكرهه لكن عبد الملك بن مروان جعله نائبه فقال ابن عقبة يومها إن أمير المؤمنين عهد إليّ إن حدث بي حدث الموت أن أستخلف عليكم حُصين بن نمير السكوني، ووالله لو كان الأمر لي ما فعلت.ثم دعا الحصين وقال له : انظر يا بن بردعة الحمار (يعني سماع يا ابن الجحشة) فاحفظ ما أوصيك به، ثم أمره إذا وصل مكة أن يناجز ابن الزبير قبل ثلاث.فحاصر مكة وضربها والكعبة المشرفة بعشرة الاف صخرة بالمنجنيق فهدمها واحرق جانبا من المسجد الحرام
حاول ابن حجر العسقلاني ان يدلس فيه فقال حصيّن ابن النمير الانصاري صحابي جليل غير الحصين ابن النمير السكوني قاتل الامام الحسين وقال في (الإصابة - ج 2 - ص 80)(حصين بن نمير آخر ما أدري هو الذي قبله أو غيره) ونسي ان حصيّن كان عبدا بحسب حديث ابنه يزيد عن بلال ولم يكن من الانصار او عرف في الانصار (اي اهل المدينة)شخص اسمه حصيّن بن النمير ولاه عمر على الاردن وولاه معاوية على حمص غير السكوني لان اصله من كندة وليس انصاريا من الاوس او الخزرج في يثرب
مات حصيّن بن النمير مقتولا اثناء ثورة التوابين في البداية قتل ابن صرد الخزاعي في معركة عين الوردة ثم قتله ابراهيم بن مالك الاشتر في معركة الموصل هو وعبيد الله ابن زياد لعنهم الله
من اراد الزيادة في سيرة هذا الخبيث فليراجع البداية والنهاية لابن كثير وتاريخ دمشق لابن عساكر - انما اختصرنا كي لا نُسهب ونُتعب
الحاج مروان رحمة العاملي
تعليق