وهب بن حباب الكلبي النصراني
قصة وهب بن حباب الكلبي يذكرها آية الله الشيخ الطبسي. قال فذهبت امرأته تمسح الدم عن وجهه فبصر بها شمر فأمر غلاما له فضربها بعمود كان معه فشدخها وقتلها. ثم يقول بعد ذلك وقال العلامة المجلسي رحمة الله عليه ورأيت حديثا ان وهب هذا كان نصرانيا، الى ان يقول ثم اخذ أسيراً، فأتي به الى عمر بن سعد فقال ما اشد صولتك. ثم امر به فضربت عنقه ورمي برأسه الى عسكر الحسين عليه السلام فأخذت أمه الرأس فقبلته ثم رمت بالرأس الى عسكر عمر بن سعد فأصابت به رجلاً فقتلته ويوردها عن البحار (45/16) وروى الخوارزمي الخبر في المقتل (2/13) عن السرخسي عن أبي عبد الله الحداد مع اختلاف يسير جداً. وهو محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسِيّ الخزرجي الأنصاري (ت. 490 هـ)
وبعض قراء العزاء لجهلهم بتفاصيل السيرة وتراجم اصحابها يخلطون بين وهب بن حباب الكلبي وامه ، وبين عبد الله بن عمير الكلبي وزوجته ام وهب لان وهب النصراني وامه واسمها قُمرى وكنيتها ام وهب ايضا ، فالاول نصراني من اهل البادية والثاني كان مسلما مواليا من اهل الكوفة
وقصة وهب بن حباب الكلبي النصراني كما وردت في الملهوف على قتلى الطفوف لعلي بن موسى بن جعفر بن طاووس المتوفى سنة 664 هـ بتلخيص يسير
حينما كان الإمام الحسين (عليه السلام) قادما الى لعراق مع أهل بيته وأصحابه الكرام، وصل إلى منطقة خالية من آبار الماء في النجف وهذه المنطقة بعد بركة : "أبو مسك " بمسافة 7 كم، وهذه البركة بعد آبار : "شراف" بمسافة 16 كم . في هذه المنطقة من بادية النجف كان يسكن وهب بن حباب الكلبي النصراني، وكان حديث عهد بالزواج، يخرج صباحا ليعود في المساء محملا بالماء لعائلته. حينما وصل الركب الحسيني إلى هذه المنطقة توجه الإمام الحسين إلى خيمة ونادى يا أمة الله، خرجت من تلك الخيمة امرأة هي (ام وهب) فرحبت بهم...
قال لها الإمام أين ولدك وهب قالت خرج ويعود في المساء محملا بالماء، فقال لها الإمام حينما يعود قولي له عليك بتصديق الرؤيا، وبمجرد أن ترك الإمام مكانه الذي كان يقف فيه وإذا بعين ماء قد انفلقت من تحت قدميه، تركها الإمام وتوجه الى مقصده واهل المنطقة يقولون ان العين لا زالت موجودة الى الان وتعرف بعين القطارة
حينما عاد وهب إلى أهله وشاهد العين سأل أمه عن الخبر فقالت له ولدي كأنما المسيح عيسى قد زارنا هذا اليوم، فقد سأل عنك وقال عليك بتصديق الرؤيا.
عند ذلك بكى وهب وقال يا أماه لقد رأيت في المنام روح الله عيسى وكان بجانبه رجال عليهم الهيبة والوقار وكأنهم الشمس بجمالها وهيبتها، فقال لي المسيح يا وهب هل أنت من أمتي ؟ قلت نعم فقال اعلم إن الذي يقف بجنبي هو محمد رسول الله وخاتم الأنبياء وهذا الثاني هو علي بن أبي طالب وصيه وخليفته وزوج أبنته وهذا الثالث هو ريحانة رسول الله إنه الحسين بن علي. يا وهب عليك أن تنصر الحسين غدا في كربلاء واعلم بأنك معه في الجنة وأن اسمك مع الأبرار وقد ناولني صحفية قد كتب بها اسمي ثم أفقت من النوم .الآن وأنت تخبرينني بما حدث، يا أماه ان الذي مر بك اليوم هو الحسين بن علي بن أبي طالب.
فقرر الالتحاق بالامام والقتال بين يديه (ع) فتعلقت به عروسه ان لا ترملني وانا لا اب ولا اخ لي وعروستكم منذ عشرين يوما فقط فنهرته امه وابت الا ان يلتحق بالامام الحسين عليه السلام
فخرج وهب بامه وزوجته ليلاً حتى اتى الحسين ( عليه السَّلام ) بكربلاء فاقام معه، حتى صار يوم عاشوراء برز مرتجزا
إن تنكروني فأنا ابن الكلبي *** سوف تروني وترون ضربي *** وحملتي وصولتي في الحرب *** أدرك ثاري بعد ثار صحبي *** وأدفع الكرب أمام الكرب *** ليس جهادي في الوغى باللعب.فقاتل حتى قَتل تسعة عشر فارساً واثني عشر راجلاً، ثم قطعت يده.
فأخذت أمه عموداً وأقبلت نحوه و هي تقول: فداك أبي و أمي، قاتل دون الطيبين ، فرجع وهب إلى القتال وقاتل حتى استشهد (رضوان اللّه عليه).
الحاج مروان رحمه العاملي
قصة وهب بن حباب الكلبي يذكرها آية الله الشيخ الطبسي. قال فذهبت امرأته تمسح الدم عن وجهه فبصر بها شمر فأمر غلاما له فضربها بعمود كان معه فشدخها وقتلها. ثم يقول بعد ذلك وقال العلامة المجلسي رحمة الله عليه ورأيت حديثا ان وهب هذا كان نصرانيا، الى ان يقول ثم اخذ أسيراً، فأتي به الى عمر بن سعد فقال ما اشد صولتك. ثم امر به فضربت عنقه ورمي برأسه الى عسكر الحسين عليه السلام فأخذت أمه الرأس فقبلته ثم رمت بالرأس الى عسكر عمر بن سعد فأصابت به رجلاً فقتلته ويوردها عن البحار (45/16) وروى الخوارزمي الخبر في المقتل (2/13) عن السرخسي عن أبي عبد الله الحداد مع اختلاف يسير جداً. وهو محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسِيّ الخزرجي الأنصاري (ت. 490 هـ)
وبعض قراء العزاء لجهلهم بتفاصيل السيرة وتراجم اصحابها يخلطون بين وهب بن حباب الكلبي وامه ، وبين عبد الله بن عمير الكلبي وزوجته ام وهب لان وهب النصراني وامه واسمها قُمرى وكنيتها ام وهب ايضا ، فالاول نصراني من اهل البادية والثاني كان مسلما مواليا من اهل الكوفة
وقصة وهب بن حباب الكلبي النصراني كما وردت في الملهوف على قتلى الطفوف لعلي بن موسى بن جعفر بن طاووس المتوفى سنة 664 هـ بتلخيص يسير
حينما كان الإمام الحسين (عليه السلام) قادما الى لعراق مع أهل بيته وأصحابه الكرام، وصل إلى منطقة خالية من آبار الماء في النجف وهذه المنطقة بعد بركة : "أبو مسك " بمسافة 7 كم، وهذه البركة بعد آبار : "شراف" بمسافة 16 كم . في هذه المنطقة من بادية النجف كان يسكن وهب بن حباب الكلبي النصراني، وكان حديث عهد بالزواج، يخرج صباحا ليعود في المساء محملا بالماء لعائلته. حينما وصل الركب الحسيني إلى هذه المنطقة توجه الإمام الحسين إلى خيمة ونادى يا أمة الله، خرجت من تلك الخيمة امرأة هي (ام وهب) فرحبت بهم...
قال لها الإمام أين ولدك وهب قالت خرج ويعود في المساء محملا بالماء، فقال لها الإمام حينما يعود قولي له عليك بتصديق الرؤيا، وبمجرد أن ترك الإمام مكانه الذي كان يقف فيه وإذا بعين ماء قد انفلقت من تحت قدميه، تركها الإمام وتوجه الى مقصده واهل المنطقة يقولون ان العين لا زالت موجودة الى الان وتعرف بعين القطارة
حينما عاد وهب إلى أهله وشاهد العين سأل أمه عن الخبر فقالت له ولدي كأنما المسيح عيسى قد زارنا هذا اليوم، فقد سأل عنك وقال عليك بتصديق الرؤيا.
عند ذلك بكى وهب وقال يا أماه لقد رأيت في المنام روح الله عيسى وكان بجانبه رجال عليهم الهيبة والوقار وكأنهم الشمس بجمالها وهيبتها، فقال لي المسيح يا وهب هل أنت من أمتي ؟ قلت نعم فقال اعلم إن الذي يقف بجنبي هو محمد رسول الله وخاتم الأنبياء وهذا الثاني هو علي بن أبي طالب وصيه وخليفته وزوج أبنته وهذا الثالث هو ريحانة رسول الله إنه الحسين بن علي. يا وهب عليك أن تنصر الحسين غدا في كربلاء واعلم بأنك معه في الجنة وأن اسمك مع الأبرار وقد ناولني صحفية قد كتب بها اسمي ثم أفقت من النوم .الآن وأنت تخبرينني بما حدث، يا أماه ان الذي مر بك اليوم هو الحسين بن علي بن أبي طالب.
فقرر الالتحاق بالامام والقتال بين يديه (ع) فتعلقت به عروسه ان لا ترملني وانا لا اب ولا اخ لي وعروستكم منذ عشرين يوما فقط فنهرته امه وابت الا ان يلتحق بالامام الحسين عليه السلام
فخرج وهب بامه وزوجته ليلاً حتى اتى الحسين ( عليه السَّلام ) بكربلاء فاقام معه، حتى صار يوم عاشوراء برز مرتجزا
إن تنكروني فأنا ابن الكلبي *** سوف تروني وترون ضربي *** وحملتي وصولتي في الحرب *** أدرك ثاري بعد ثار صحبي *** وأدفع الكرب أمام الكرب *** ليس جهادي في الوغى باللعب.فقاتل حتى قَتل تسعة عشر فارساً واثني عشر راجلاً، ثم قطعت يده.
فأخذت أمه عموداً وأقبلت نحوه و هي تقول: فداك أبي و أمي، قاتل دون الطيبين ، فرجع وهب إلى القتال وقاتل حتى استشهد (رضوان اللّه عليه).
الحاج مروان رحمه العاملي