إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مسلم بن عوسجة الاسدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسلم بن عوسجة الاسدي




    من اصحاب الامام الحسين الذين استشهدوا معه في كربلاء عليه السلام
    مسلم بن عوسجة الاسدي
    هو أول شهيد قتل في معركة كربلاء من أصحاب الحسين عليه السلام
    مسلم كان صحابيا لانه اسن من الحسين بعشر سنوات لكنه لم يشارك في معارك النبي لانه كان فتيا ، سمع من النبي صلى الله عليه واله وروى عنه الشعبي عن النبي ص في روايات العامة ، وكان مسلم رجلاً شريفاً كريماً عابداً متنسكاً وفارساً شجاعاً "وايقونة حرب في فن القتال" شارك مسلم في الفتوحات التي جرت عهد عمر بن الخطاب على المدائن في العراق وفارس حتى وصل الى فتح اذربيجان وكان على مقدمة الجيش
    ثم شارك امير المؤمنين علي عليه السلام جميع معاركه وظل وفيا للامام الحسن ع الى ان جاء مسلم بن عقيل الى الكوفة فاستقبله مسلم بن عوسجة في البداية وكانت مهمة مسلم ابن عوسجة هي الادارة المالية وشراء السلاح وتجميعه انتظاراً لوصول الامام الحسين ع الى الكوفة
    جاء ذكر مسلم بن عوسجة واستشهاده في تاريخ الطبري الجزء 5 نقلا عن الزبيدي قال : "حمل عَمر ابن الحجاج بسرية على الحسين في ميمنة عمر بن سعد من نحو الفرات فاضطربوا ساعة ثم انصرف عمر بن الحجاج واصحابه وارتفعت الغبرة فاذا هم ب مسلم بن عوسجة صريع ينازع فمشى اليه الحسين (عليه السلام)فاذا به رمق فقال عليه السلام رحمك ربك يا مسلم ثم تلا "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينظر وما بدلوا تبديلا" فدنا منه حبيب ابن مظاهر ، فقال حبيب: عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم، أَبشر بالجنّة! فقال له مسلم قولاً ضعيفاً: بشّرك اللّه بخير. فقال حبيب : لولا أنّي أعلمُ أنّي في إثرك لاحقٌ بك من ساعتي هذه لأحببتُ أن توصي إليَّ بكلّ ما أهمّك حتّى أحفظك في كلّ ذلك بما أنت له أهل من الدين و القرابة. فقال له: بلى، أوصيك بهذا رحمك اللّه! و أومأ بيديه إلى الحسين عليه السلام أنْ تموت دونه! فقال حبيب: أفعل وربّ الكعبة ولأنعمنك عيناً. ثم قضى مسلم " رضوان الله عليه. فتنادى أصحاب عمرو ابن الحجّاج: قتلنا مسلم بن عوسجة الأسديّ، فقال شبث بن ربعي لبعض من حوله من أصحابه: ثكلتكم أمّهاتكم! إنّما تقتلون أنفسكم بأيديكم، و تذلّلون أنفسكم لغيركم، اتفرحون أن يقتل مثل مسلم بن عوسجة! أما والّذي أسلمت له لربّ موقف له قد رأيته في المسلمين كريم! لقد رأيته يوم سَلَقِ أذربيجان قتل ستّة من المشركين قبل تتامّ خيول المسلمين، أفيقتل منكم مثله وتفرحون .
    وهو صاحب القول المشهور للامام الحسين لما قال لهم عليه السلام ان هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاوليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي وتفرقوا في سواد هذا الليل وذروني وهؤلاء القوم فإنهم لا يريدون غيري" فقال مسلم : نحن نخليك ؟!!.... والله لو علمت أني أقتل ثم أحيا ثم أحرق ثم أحيا ثم أذرى، يفعل ذلك بي سبعين مرة مافارقتك حتى ألقى حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً"
    ثم قال ابو الفضل العباس .... "انبقى بعدك" يا ابا عبدالله
    بالعودة الى احداث الكوفة ودور مسلم بن عوسجة فيها كان مسلم بن عوسجة مناصراً ومساعدا لابن عقيل عند قدومه إلى الكوفة يهيء له المال والسلاح، ويأخذ البيعة من الناس للإمام الحسين عليه السلام. واختار مسلم بن عقيل قادة لمناصريه في الكوفة لضرورة التنسيق بينهم فجعل مسلم بن عوسجة على قبيلتي مذحج وأسد.
    وعثر عبيد الله بن زياد على موضع مسلم بن عقيل من خلال مسلم بن عوسجة بعد أن أرسل جاسوسه معقل إلى مسلم بن عوسجة وطلب منه أن يدلّه إلى مسلم بن عقيل بحجة تسليم الأموال إليه والبيعة معه فدله مسلم بن عوسجة إلى مسلم وعرف عبيد الله موضع مسلم بن عقيل انه في بيت هانىء.
    فقُبض على هانيء بن عروة وقتل بمكيدة شريح القاضي "المعروفة" واختفى ابن عوسجة مدة ثم فر من الكوفة هو وحبيب بن مظاهر إلى الحسين، فوافوه بكربلاء
    في كربلاء كان مسلم بن عوسجة شيخاً قارب السبعين لكنه كان يجيد فن القتال الذي تعلمه من امير المؤمنين لان اهل البيت عليهم السلام كان لهم طريقة خاصة في القتال لا يعلمونها الا لخاصتهم وابناءهم لهذا كنت ترى الرجل منهم يقاتل العشرة رجال والخمسين رجلا لوحده كمثال قتال كمسلم بن عقيل في الكوفة والعباس وعلي الاكبر والقاسم والامام الحسين الشيء بالشيء يذكر ، هذا الفن من القتال كما ذكرت اصله من رسول الله وعلي والحمزة صلوات الله عليهم حتى ان عليا عليه السلام لم يطعن بسيفه مرة بل كل ضرباته كانت شدخا وفلقا وهو القائل لمعاوية انا الذي قتلت اخاك وخالك في بدر شدخاً والشدخ هو احداث شق من اعلى الرأس او العاتق الى وسط البدن هذا هو الشدخ والفلق هو فلق الرأس كما فعل بمرحب اليهودي وكان درع امير المؤمنين صدرا لا ظهر له وسُئل لما درعك لا ظهر له فقال عليه السلام لا اباقني الله اذا اصبح عدوي وراء ظهري واغلب الروايات تذكر ان ضربات امير المؤمنين عليه السلام بالسيف انه كان يقفز في الهواء ثم يفلق او يشدخ وهذا الفن من القتال انتقل الى جزر جاوه (اندونيسيا ) عبر خواص المسلمين وشيعة اهل البيت الذي هربوا من بني امية الى تلك النواحي وما زال يعرف هذا الفن القتالي باندونيسيا ب(فن السيلات القتالي) والسيلات كلمة عربية وتعني "جريان الماء وطوفانه" وتطور في اندونيسيا بان ادخل عليه بعض التقنيات الصينية في القتال لكنه في الاساس هو فن القتال الاسلامي الذي كانت اسراره عند اهل البيت بالسيوف والخناجر والرماح والنبال والفروسية
    المهم ان مسلم بن عوسجة كان من هذا الطراز من المقاتلين حتى عندما برز للقتال ضد عمر بن الحجاج وسريته برز لوحده وقاتلهم ساعة كاملة لوحده على كبره ، وقبل ذلك طلب من الامام الحسين ان يقتل شمر بن ذي الجوشن عندما اقترب من الخندق خلف مخيم الحسين ع فقال مسلم ائذن لي يا ابا عبدالله ان ارميه بسهم فوالله ما سقط سهم مني اي لم اخطىء رمية في حياتي فقال له الامام الحسين اكره ان نبدأهم بقتال اذ ليس من شيم اهل البيت الفروسية ان يبدؤا عدوهم بقتال ولم يحصل ذلك في تاريخهم ابدا .
    رحم الله مسلم بن عوسجة الاسدي وسلام عليه يوم استشهد ويوم تقوم الساعة
    الحاج مروان رحمة العاملي

  • #2
    السلام على سيدنا مسلم بن عوسجه لعن الله من قتلك ومن رضي بقتلك

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X