تويت
دم الامام الحسين وأخيه الامام العباس عليهما السلام وأنصارهم رضوان الله عليهم وعلى من سار بخطهم فهي أنتصار ليومنا هذا تبقى شراره لن تنطفئ في قلوب أصحاب الضمائر الاحرار ؟ وهذا الانتصار قد تجلى في عصرنا بألشهود لدى المحبين والمبغضين وها قد نرى المعزين لواقعة كربلاء في بعض بلدان العالم وها أنا في بيتي وأسمع نداء ياحسين يا أبا الفضل حقيقة في قلبي حرقة لكن عندما أذكر قد تحولت المدن الى شئ والمعزين تهتف بأسماء أبطال كربلاء يأ خذني شعوربالفرح وانتصار الدم على سيف الطغات ومن حاربوا الانبياء والأوصياء عليهم السلام وحقيقة أتمعن بقول الامام الحسين عليه السلام عندما قال * خرجت لللأصلاح في دين جدي أمر بالمعروف وأنهي عن المنكر,,,,, * وهذا يعني ليس دين الاسلام ويقصد دين نبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم فقط وأنما جميع ما جاء به الانبياء عليهم السلام وختمت بدين الاسلام مما يعرف لدى المسلمين أن النبي محمد عليه السلام أراد أن يتتم الدين ورسالات الانبياء عليهم السلام لكن همجية الجاهليه والاشرار قد أوذوه أشد الاذى واراد بكل طريقة ووسيلة أن يتم الرسالة الالهيه ويكمل منهج القرآن الكريم لكي لايندثر الدين ويضيع فأصبح يدافع ويدخل حروب مع وصية أمير المؤمنين علي عليه السلام وقد أنتصر وثبت الدين وكمل وبعد أستشهاد المؤسسين للدين قد عادت الحروب ودبرت الخطط وقد قتلوا أمير المؤمنين علي وأبنائه عليهم السلام وظنوا الاعداء قد ضيع وأندثر خط النبي والانبياء ومحمد وعلي والحسن والحسين وأبالفضل العباس وزينب وهذا يعني ظنوا تنتهي مسيرة الانبياء وخط محمد وآل محمد عليهم السلام وها نرى في عصرنا هذا قد رفعت الرايات الكربلائية وقد شاهدها العالم وقد ذكرت الاديان بأنبيائهم عليهم السلام بثورة الحسين عليه السلام وكيف يكون الاصلاح للأديان بعد ما حورب أنبيائهم وطمست الاثارالتي تعرف الانسان بالدين الحقيقي وكيف تكون التضحية والايثار لأجل الدين وكربلاء هي لجميع الاديان والاحرار ضد الطغات وهذا يعني ستعيد جميع المفكرين والباحثين من الاديان عن حقيقة ما حورب انبيائهم وواصيائهم بعد أستشهادهم كيف بعد الدين عن مساره الحقيقي هذا يعني مقولة الامام الحسين عليه السلام الاصلاح لجميع الاديان بما أوذت جميع الانبياء عليهم السلام في زمانهم سيبقى الحسين ع منار يذكر الاحرار بالكفاح وأن كانوا ثله قليلون سيأتي يومآ سترفع رياتهم بألانتصار مهما جهزت جيوش على المؤمنين واقعة كربلاء ستذكرهم كيف يكون الانتصار ولوا بعد حين وها أرى أنا أن الحسين وأخيه الامام العباس أحياء لأن كل بيت رفع رايه بأسمهم ترف في سماء الله والملائكه تبارك الرايات وترى من حاربوهم أين مصيرهم حصلوا على اللعن الى يوم القيامه