《 أَبَى الإِبَاء 》
أَبَى الإِبـاءُ أن يكـونَ لِـغَـيْــرِ ( أبي الفضل ِ) نَـسَـبْ !
في يدِهِ كانت قِرْبَةُ مـاءٍ وفـي الأخـرى كـانَ الغـضبْ !
خرج آمِلاً أن يأتي بقطرةٍ فإذا الماءُ من السهمِ انسكب!!
هجم على قوم أُمَيَّةَ غاضباً ، والسيفُ في يدهِ نار ولهب!
عليك يا ساقي العطاشى هذا الدمعُ لَعَمْري قد وَجَبْ !!
حـاصَـرَ الـعَـدُوُّ الـكِـرامَ ، وكُـلُّ جَـيْـشِـهِ قـد جَـلَـبْ !
بـَكـَتْـكُـم مـلائـكـةُ الـسمـا حـزنـاً، تـئِـنُّ بِـدَمْـعِـهَـا ،
إِذْ لــيــسَ لِــقَــتْــلِــكُــم مِــن ْ سَــبَــبْ ! !
لا يَـنْـقَـضـي ذِكْـرُ الـحُـسـيـنِ بِـثَـغـْرِنـا ،
و عـلـى امْـتِـداد الـدهـرِ يُـوقـَدُ كـالـلـهـبْ ! ! !
أَبَى الإِبـاءُ أن يكـونَ لِـغَـيْــرِ ( أبي الفضل ِ) نَـسَـبْ !
في يدِهِ كانت قِرْبَةُ مـاءٍ وفـي الأخـرى كـانَ الغـضبْ !
خرج آمِلاً أن يأتي بقطرةٍ فإذا الماءُ من السهمِ انسكب!!
هجم على قوم أُمَيَّةَ غاضباً ، والسيفُ في يدهِ نار ولهب!
عليك يا ساقي العطاشى هذا الدمعُ لَعَمْري قد وَجَبْ !!
حـاصَـرَ الـعَـدُوُّ الـكِـرامَ ، وكُـلُّ جَـيْـشِـهِ قـد جَـلَـبْ !
بـَكـَتْـكُـم مـلائـكـةُ الـسمـا حـزنـاً، تـئِـنُّ بِـدَمْـعِـهَـا ،
إِذْ لــيــسَ لِــقَــتْــلِــكُــم مِــن ْ سَــبَــبْ ! !
لا يَـنْـقَـضـي ذِكْـرُ الـحُـسـيـنِ بِـثَـغـْرِنـا ،
و عـلـى امْـتِـداد الـدهـرِ يُـوقـَدُ كـالـلـهـبْ ! ! !
تعليق