فى أوقات الأزمات التاريخية تشتد دعاوى المهدوية والمسيحية ونهايات العالم ,فلما تمضى الأزمة كما مضى ما قبلها تنسى الناس القصة وعادوا يتزاوجون ويشربون ويأكلون دون خوف او هم وترقب ، وهذه من الامور التي تكرر نفسها او بعبارة اصح امر طبيعي ان يتوجه الناس خلال الازمات الشديدة الى الاهتمام بالنبؤات واخبار المغييبات ولا يشذ مسلم او مسيحي او بوذي عن هذا الامر ، حتى الملوك والرؤساء وكثير من اللادينيين يتوجهون الى العرافين لاستشراف المستقبل في أوقات الازمات وبصرف النظر عن ان هذه الاخبار عند المسلمين او النبؤات عند المسيحيين صحيحة او لا ، لكنها تحمل بمجملها سمة الغموض وتحتمل اكثر من تفسير لكن المحير فعلا انه برغم كل هذا التقدم العلمي والتكنولوجي حتى في الغرب لا زال الناس يلجاون الى اخبار ونبؤات النصوص الدينية والغير دينية لشعورهم ان هذه النصوص تملك الاجابات الكبرى على اكبر تساؤلاتهم المحيرة .
مع العلم ان الناس عادة لا تتخذ من الامام المهدي او من المسيح عليهم السلام او من بوذا او من كل الشخصيات المقدسة الخيّرة نماذج للاقتداء مهيمنة على سلوكها ، لكنها تبحث عن اخبارها وما يتعلق بظهور امرها لناحية ما يهم مصير امر كل جماعة وما يمس مستقبلها ومصيرها . وليس هذا هو المطلوب بالتاكيد ، لانه يسلب من الانسان مبدا التصرف المنطقي لمعالجة مشاكله على المستويات المهمة والخطيرة ويجعل منه انسانا مستسلما لاخبار يراها حتمية الوقوع في زمنه ، لهذا حرص النبي وأئمة اهل البيت عليهم السلام على كراهية التوقيت وعدم العمل على اساس التأثير في احداث العلامات والتعجيل بها التي هي بالاساس خارجة عن اختياره ، او الركون الى العجز وعدم تحمل المسؤولية او الشعور بالتقصير او الذنب لنفس السبب الجبري
طيب لماذا صدرت هذه الاخبار والنبؤات عن الانبياء والاولياء وما المقصود منها في احداثه من اثر وما هي ايجابياتها ؟
وعن نفسي اجيب ، حتى لا نفقد الامل بتحقق العدل بالدرجة الأولى وحتى يكون الانسان حريصا ان يكون في الموقع الصح وباحثا عن الخيار الصحيح العادل المجانب للظلم في أي زمن عاش
لان المنكرين على سبيل المثال لظهور الامام المهدي ع او وجوده وعودة السيد المسيح معه وعلى مدى زمن الغيبة انما يرفضون حقيقة ان يكونوا في الجانب الصحيح وأصحاب خيار حر وفاضل
طيب ما انتو منكرين لكل ما هو غيبي ، ليش عم بتبحبشوا ؟ههههههه
بالنهاية هذه حالة فطرية سليمة اودعها الله في البشر بلطفه للجوء اليه عند كل شدة وعجز .
الحاج مروان رحمة العاملي
مع العلم ان الناس عادة لا تتخذ من الامام المهدي او من المسيح عليهم السلام او من بوذا او من كل الشخصيات المقدسة الخيّرة نماذج للاقتداء مهيمنة على سلوكها ، لكنها تبحث عن اخبارها وما يتعلق بظهور امرها لناحية ما يهم مصير امر كل جماعة وما يمس مستقبلها ومصيرها . وليس هذا هو المطلوب بالتاكيد ، لانه يسلب من الانسان مبدا التصرف المنطقي لمعالجة مشاكله على المستويات المهمة والخطيرة ويجعل منه انسانا مستسلما لاخبار يراها حتمية الوقوع في زمنه ، لهذا حرص النبي وأئمة اهل البيت عليهم السلام على كراهية التوقيت وعدم العمل على اساس التأثير في احداث العلامات والتعجيل بها التي هي بالاساس خارجة عن اختياره ، او الركون الى العجز وعدم تحمل المسؤولية او الشعور بالتقصير او الذنب لنفس السبب الجبري
طيب لماذا صدرت هذه الاخبار والنبؤات عن الانبياء والاولياء وما المقصود منها في احداثه من اثر وما هي ايجابياتها ؟
وعن نفسي اجيب ، حتى لا نفقد الامل بتحقق العدل بالدرجة الأولى وحتى يكون الانسان حريصا ان يكون في الموقع الصح وباحثا عن الخيار الصحيح العادل المجانب للظلم في أي زمن عاش
لان المنكرين على سبيل المثال لظهور الامام المهدي ع او وجوده وعودة السيد المسيح معه وعلى مدى زمن الغيبة انما يرفضون حقيقة ان يكونوا في الجانب الصحيح وأصحاب خيار حر وفاضل
طيب ما انتو منكرين لكل ما هو غيبي ، ليش عم بتبحبشوا ؟ههههههه
بالنهاية هذه حالة فطرية سليمة اودعها الله في البشر بلطفه للجوء اليه عند كل شدة وعجز .
الحاج مروان رحمة العاملي