الفصل التاسع من كتاب مؤامرة المسلمين على النبي محمد(ص)
الفهرس: مقدمة , شهداء آل بيت الرسول (ص) في كربلاء, أسماء الشهداء من بعد موقعة كربلاء, المذابح أيام الدولة العباسية, من شهد مع محمد بن عبدالله بن الحسن من أولاد الحسين عليه السلام, خزانة الرؤوس, المجازر ما بعد عهد الخليفة العباسي الثاني أبوجعفر المتلقب بالمنصور, مذبحة فخ, وحشية الولاة وهمجية المسلمين في حرب آل النبي (ص) , شهداء وقعة فخ, ثورة أبي السرايا, التصفيات أيام المعتصم العباسي , المتوكل الخليفة العباسي العاشر, الخليفة المتوكل يكمل مابدأه جده الخليفة أبوجعفر المنصور, من قوائم الشهداء, دولة طبرستان, بعض من توفي من العلويين في سجون العباسيين وغيرهم, أيام المعتضد العباسي, أيام الخليفة المكتفي العباسي, تعاون المسلمين على قتل الطالبيين.
-9-استمرار المؤامرة على آل بيت النبي(ص)
(قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القُربى)( الشورى23)
الانبياء والرسل على مدار التاريخ وفي دعوتهم الى قيم السماء تعرضوا الى حرب مستمرة من قوى الشر وتعرض كذلك اتباعهم المخلصين من بعدهم, وتحدثت كتب السماء عن ذلك الصراع المستمر بين الخير والشر, فليست هناك فترة خمود وكلل, فقوى الشر سعت وتسعى الى حرب منابع الخير والفضيلة, و كم من نبي قُتل أوحورب وأجبر على الهجرة بسبب دعوته الى الخير والمحبة. لقد بين القرآن الكريم في مواضع كثيرة سمات تلك الحرب واسبابها, فلم تكن حصانة النبوة بمانع أمام قوى الشر, فقد قتل بنو اسرائيل انبيائهم كالنبي اشعيا ودانيال وآرميا وعاموص وحزقيال ويحيى عليهم السلام وغيرهم كثير(فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق)( النساء155), وقتلوا اتباعهم وانصارهم ثم أدعوا ظلما وزورا أنهم شعب الله المختار في ارضه واختطفوا دعوة الانبياء فقولبوها بقوالب المعتدين والمحرفين , حتى صارت الاديان مسخاً اختطفها الاشرار وانتحلوا رايتها. لقد حاربوا السيد المسيح(ع) وحاولوا قتله بل زعموا أنهم نجحوا في قتله, كما نجحوا حقا من قبل بقتلهم من سبقه من الانبياء (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا) (النساء157) , ثم انتحلوا دعوته ورفعوا رايته فصار الدين دينا آخر وفق مفاهيم المزيفين والمحرفين وتبعهم في ذلك عوام الناس وهم يحسبون أنهم على مسيرة النبي نفسه. هذه الخطة الشيطانية الماكرة ولدت أديانا ممسوخة انضوى تحت ألويتها ملايين البشر , فالراية نفس الراية و الشعارات عين الشعارات لكن المفاهيم هي مفاهيم قوى الشر والمكر.
لم يكن المسلمين أنفسهم بمنأى عن قوى الشر والتحريف ففعلوا عين الشئ مع نبيهم الكريم (ص) , فحاولوا قتله أكثر من مرة حتى نجحوا أخيرا في سعيهم ( سيأتي تفصيله في فصل رحيل النبي)
ثم قتلوا آل بيته من بعده وحاربوهم , وقولبوا دين محمد (ص) كما يشتهون, ومثلما قال اليهود أنهم شعب الله المختار , انتحل المحرفون من المسلمين صفة خير أمة اخرجت للناس, فقالوا أنهم خير الامم والشعوب, وحصنوا المتآمرين بنظرية عدالة الصحابة! ليس هناك حصانة عند بني الانسان ضد الشر , فالصراع مستمر يشهده كل جيل وينجو المخلصون من فتنة ذلك الصراع بادراكهم خطط الاشرار والمتآمرين. في هذا الفصل استعراض سريع لما مر به آل بيت النبي محمد (ص) وماعانوا من قتل وتشريد بأيدي المسلمين أنفسهم , وقد ذكرت مصادر التاريخ تلك الحوادث وهو ماسيأتينا.
فيما يلي الذين قتلوا على أيدي المسلمين من آل بيت النبي محمد (ص)
- النبي محمد (ص) , بعد محاولات عديدة لقتل النبي (ص) تمكن المسلمون من اغتيال النبي بالسم , تفصيله في فصل قادم وهو( رحيل النبي ص).
- السيدة فاطمة الزهراء (ص) إبنة النبي (ص) , توفيت وهي في أوائل العشرين نتيجة الهجوم على بيتها بعد رحيل النبي (ص), راجع فصل ( السقيفة وكيف تمت البيعة , باب الهجوم على بيت فاطمة).
- الامام علي بن أبي طالب , خلال أربع سنين من حكمه شن المسلمون عليه ثلاثة حروب وهي (الجمل , صفين , النهروان) ثم أغتيل على ايدي المسلمين أيضا, راجع فصل ( الامام علي).
- الامام الحسن بن علي, قتل مسموماُ بتخطيط من معاوية بن أبي سفيان , راجع فصل ( أمية )
- الامام الحسين بن علي بن أبي طالب , استشهد في كربلاء ( راجع موقعة كربلاء في فصل ( أمية دولة الطلقاء) واستشهد معه جمع من آل بيت النبوة تقدم ذكرهم , وسنعيد ذكرهم للفائدة وهم كما يلي :
لم يكن المسلمين أنفسهم بمنأى عن قوى الشر والتحريف ففعلوا عين الشئ مع نبيهم الكريم (ص) , فحاولوا قتله أكثر من مرة حتى نجحوا أخيرا في سعيهم ( سيأتي تفصيله في فصل رحيل النبي)
ثم قتلوا آل بيته من بعده وحاربوهم , وقولبوا دين محمد (ص) كما يشتهون, ومثلما قال اليهود أنهم شعب الله المختار , انتحل المحرفون من المسلمين صفة خير أمة اخرجت للناس, فقالوا أنهم خير الامم والشعوب, وحصنوا المتآمرين بنظرية عدالة الصحابة! ليس هناك حصانة عند بني الانسان ضد الشر , فالصراع مستمر يشهده كل جيل وينجو المخلصون من فتنة ذلك الصراع بادراكهم خطط الاشرار والمتآمرين. في هذا الفصل استعراض سريع لما مر به آل بيت النبي محمد (ص) وماعانوا من قتل وتشريد بأيدي المسلمين أنفسهم , وقد ذكرت مصادر التاريخ تلك الحوادث وهو ماسيأتينا.
فيما يلي الذين قتلوا على أيدي المسلمين من آل بيت النبي محمد (ص)
- النبي محمد (ص) , بعد محاولات عديدة لقتل النبي (ص) تمكن المسلمون من اغتيال النبي بالسم , تفصيله في فصل قادم وهو( رحيل النبي ص).
- السيدة فاطمة الزهراء (ص) إبنة النبي (ص) , توفيت وهي في أوائل العشرين نتيجة الهجوم على بيتها بعد رحيل النبي (ص), راجع فصل ( السقيفة وكيف تمت البيعة , باب الهجوم على بيت فاطمة).
- الامام علي بن أبي طالب , خلال أربع سنين من حكمه شن المسلمون عليه ثلاثة حروب وهي (الجمل , صفين , النهروان) ثم أغتيل على ايدي المسلمين أيضا, راجع فصل ( الامام علي).
- الامام الحسن بن علي, قتل مسموماُ بتخطيط من معاوية بن أبي سفيان , راجع فصل ( أمية )
- الامام الحسين بن علي بن أبي طالب , استشهد في كربلاء ( راجع موقعة كربلاء في فصل ( أمية دولة الطلقاء) واستشهد معه جمع من آل بيت النبوة تقدم ذكرهم , وسنعيد ذكرهم للفائدة وهم كما يلي :
شهداء آل بيت الرسول (ص) في كربلاء :
- علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب , العمر 27 سنة.
-عبد الله بن علي بن أبي طالب , العمر 25 سنة.
-جعفر بن علي بن أبي طالب, العمر 19 سنة.
-عثمان بن علي بن أبي طالب, العمر 21 سنة.
-محمد الاصغر بن علي بن أبي طالب.
-العباس بن علي بن أبي طالب , ويسمى بالسقا, لأنه سقى الحسين وأهله وأنصاره يوم منع عنهم جيش يزيد ماء الفرات , ويكنى بقمر بني هاشم لجماله.
-عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب , قُتل في حجر أبيه الحسين وكان ,طفلاً رضيعاً, أختلف في قاتله ولكنه مات مذبوحاً بسهم مصوب.
-أبوبكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
- القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
-عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب, العمر 11 سنة.
-عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
-محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
-جعفر بن عقيل بن أبي طالب.
- عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب.
-عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب, أمه رقية بن علي بن أبي طالب.
-عبد الله بن عقيل بن أبي طالب.
-محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب.
- أبوبكر بن علي بن أبي طالب, وأسمه عبدالله . أختلف المؤرخون في مقتله وقيل أنه لم يُقتل في موقعة كربلاء, ولكنه علي أي حال مات مقتولاً.
- عبيد الله بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. أتفق المؤرخون على موته مقتولاً وانفرد الاصفهاني في مقاتل الطالبيين بقوله أنه من الذين أستشهدوا في كربلاء.
- محمد بن مسلم بن عقيل بن ابي طالب.
-عبد الله بن علي بن أبي طالب.
- محمد بن سعيد بن عقيل بن أبي طالب, كان صغيراً في أذنيه قرطان.
-أبراهيم بن علي بن أبي طالب.
- عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
-محمد بن عقيل بن أبي طالب.
-عمر بن علي بن أبي طالب.
-جعفر بن محمد بن عقيل بن أبي طالب. ( أسماء شهداء كربلاء عن كتاب أنصار الحسين ص 130 للشيخ مهدي شمس الدين, ومصادره: مقاتل الطالبيين للأصفهاني , مقتل الحسين للخوارزمي , تاريخ الرسل والملوك للطبري , الارشاد للمفيد, مروج الذهب للمسعودي وغيرها)-جعفر بن علي بن أبي طالب, العمر 19 سنة.
-عثمان بن علي بن أبي طالب, العمر 21 سنة.
-محمد الاصغر بن علي بن أبي طالب.
-العباس بن علي بن أبي طالب , ويسمى بالسقا, لأنه سقى الحسين وأهله وأنصاره يوم منع عنهم جيش يزيد ماء الفرات , ويكنى بقمر بني هاشم لجماله.
-عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب , قُتل في حجر أبيه الحسين وكان ,طفلاً رضيعاً, أختلف في قاتله ولكنه مات مذبوحاً بسهم مصوب.
-أبوبكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
- القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
-عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب, العمر 11 سنة.
-عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
-محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
-جعفر بن عقيل بن أبي طالب.
- عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب.
-عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب, أمه رقية بن علي بن أبي طالب.
-عبد الله بن عقيل بن أبي طالب.
-محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب.
- أبوبكر بن علي بن أبي طالب, وأسمه عبدالله . أختلف المؤرخون في مقتله وقيل أنه لم يُقتل في موقعة كربلاء, ولكنه علي أي حال مات مقتولاً.
- عبيد الله بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. أتفق المؤرخون على موته مقتولاً وانفرد الاصفهاني في مقاتل الطالبيين بقوله أنه من الذين أستشهدوا في كربلاء.
- محمد بن مسلم بن عقيل بن ابي طالب.
-عبد الله بن علي بن أبي طالب.
- محمد بن سعيد بن عقيل بن أبي طالب, كان صغيراً في أذنيه قرطان.
-أبراهيم بن علي بن أبي طالب.
- عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
-محمد بن عقيل بن أبي طالب.
-عمر بن علي بن أبي طالب.
يتبع..
تعليق