المسألة:
يعتقد الشيعة أنَّ المدارَ في قبول العمل بالطاعات على ولاية أهل البيت عَلَيْهِم السَّلامُ. ولكن عندي أسئلة تتعلّق بولاية أهل البيت (ع):
1- ما هو الدليل على أنَّ المدارَ في قبول العمل في الطاعات على ولاية أهل البيت عَلَيْهِم السَّلامُ؟
2- أليس من الظلم ردَّ أعمال المسلمين الذين لا يعتقدون بولاية أهل البيت (ع) ؟ وما ذنبُهم وقد نشأوا في بيئةٍ لا ترى ذلك ولا تعتقده؟!
3- إنّكم تجعلون ولاية أهل البيت شرطًا في قبول الطاعات، ولكن هنا حديث يُروى عن باقر العلم (ع) يُقلّل فيه من أهميَّة الولاية لأهل البيت ويجعلها مرتبة ثانوية بعد الطاعة بل يجعل الطاعة شرطًا لقبول الولاية وليس العكس فالأساس هو طاعة الله وليس الولاية فالطاعة أولاً والولاية تأتي تلقائيًّا. وهذا هو الحديث: ... واعملوا يا شيعة آل محمد، واللهِ ما بيننا وبين اللهِ من قرابة ولا لنا على اللهِ حجة، ولا يتقرب إلى الله إلا بالطاعة، من كان مطيعًا نفعتُه ولايتنا، ومن كان عاصيًا لم تنفعه ولايتُنا. ثم التفت إلينا وقال: لا تغترّوا ولا تَفتروا. وفي حديث آخر: ... أحبُّ العباد إلى اللهِ وأَكرمهم عليه أتقاهُم له وأعملهم بطاعته واللهِ ما يُتقرب إلى الله عزَّ وجلَّ إلا بالطاعة ما معنا براءةٌ من النار، ولا على الله لأحدٍ من حجة، من كان لله مطيعًا فهو لنا وليٌّ، ومن كان لله عاصيًا فهو لنا عدوٌّ. إذن فالولاية لأهل البيت ليست شرطًا في قبول الطاعات ويبدو من خلال الحديث أنه لا قيمة فعليّة للولاية (لا تغترّوا ولا تَفتروا) فالتضخيم من أهميّة الولاية والاعتقاد بذلك غرور وافتراء، (والله ما يُتقرب إلى الله عزَّ وجلَّ إلا بالطاعة) أي وليس بالولاية لأهل البيت، (مَنْ كانَ للهِ مُطيعًا فهو لنا وليٌّ) أي وإن لم يُقرّ بذلك لجهل أو قصور، (ومَن كان للهِ عاصيًا فهو لنا عدوٌّ) أي وإن زعم أنّه موالٍ لنا. (وَمَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَالْوَرَعِ) أي بالطاعة تُقبَل الولاية وليس العكس.
يتبع..
الجواب:
يعتقد الشيعة أنَّ المدارَ في قبول العمل بالطاعات على ولاية أهل البيت عَلَيْهِم السَّلامُ. ولكن عندي أسئلة تتعلّق بولاية أهل البيت (ع):
1- ما هو الدليل على أنَّ المدارَ في قبول العمل في الطاعات على ولاية أهل البيت عَلَيْهِم السَّلامُ؟
2- أليس من الظلم ردَّ أعمال المسلمين الذين لا يعتقدون بولاية أهل البيت (ع) ؟ وما ذنبُهم وقد نشأوا في بيئةٍ لا ترى ذلك ولا تعتقده؟!
3- إنّكم تجعلون ولاية أهل البيت شرطًا في قبول الطاعات، ولكن هنا حديث يُروى عن باقر العلم (ع) يُقلّل فيه من أهميَّة الولاية لأهل البيت ويجعلها مرتبة ثانوية بعد الطاعة بل يجعل الطاعة شرطًا لقبول الولاية وليس العكس فالأساس هو طاعة الله وليس الولاية فالطاعة أولاً والولاية تأتي تلقائيًّا. وهذا هو الحديث: ... واعملوا يا شيعة آل محمد، واللهِ ما بيننا وبين اللهِ من قرابة ولا لنا على اللهِ حجة، ولا يتقرب إلى الله إلا بالطاعة، من كان مطيعًا نفعتُه ولايتنا، ومن كان عاصيًا لم تنفعه ولايتُنا. ثم التفت إلينا وقال: لا تغترّوا ولا تَفتروا. وفي حديث آخر: ... أحبُّ العباد إلى اللهِ وأَكرمهم عليه أتقاهُم له وأعملهم بطاعته واللهِ ما يُتقرب إلى الله عزَّ وجلَّ إلا بالطاعة ما معنا براءةٌ من النار، ولا على الله لأحدٍ من حجة، من كان لله مطيعًا فهو لنا وليٌّ، ومن كان لله عاصيًا فهو لنا عدوٌّ. إذن فالولاية لأهل البيت ليست شرطًا في قبول الطاعات ويبدو من خلال الحديث أنه لا قيمة فعليّة للولاية (لا تغترّوا ولا تَفتروا) فالتضخيم من أهميّة الولاية والاعتقاد بذلك غرور وافتراء، (والله ما يُتقرب إلى الله عزَّ وجلَّ إلا بالطاعة) أي وليس بالولاية لأهل البيت، (مَنْ كانَ للهِ مُطيعًا فهو لنا وليٌّ) أي وإن لم يُقرّ بذلك لجهل أو قصور، (ومَن كان للهِ عاصيًا فهو لنا عدوٌّ) أي وإن زعم أنّه موالٍ لنا. (وَمَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَالْوَرَعِ) أي بالطاعة تُقبَل الولاية وليس العكس.
يتبع..
الجواب:
تعليق