بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كعادة الغريق يتعلق بقشه لعلها تنقذه من الغرق ، يتكرر إحتجاج أهل الأهواء برواية عن الإمام الصادق عليه السلام يزعمون أنه جوز فيها صلاة نافلة شهر رمضان جماعة !
[الحديث 82]
82أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:صَلِّ بِأَهْلِكَ فِي رَمَضَانَ الْفَرِيضَةَ وَ النَّافِلَةَ فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.
الحديث الثاني و الثمانون: موثق كالصحيح.
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 5 صفحة : 505
وللرد أقول :
1- كيف يفعل الإمام الصادق عليه السلام فعلآ يخالف فيه جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم حاشاه ويصلي نافله شهر رمضان جماعه وهو من ينقل عنه حرمة ذلك !
جاء في : المستند في شرح العروة الوثقى-الجزء السابع تقريرا لأبحاث السيد الخوئي – الصلاة - تأليف الشيخ البروجردي ص27أنقل بالنص والهامش :
صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل: «أنّهم سألوا أبا جعفر الباقر وأبا عبدالله الصادق (عليهما السلام) عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل في جماعة، فقالا: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلّى... - إلى أن قال - قال (صلى الله عليه وآله): أيّها الناس إنّ الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة...»(2).
ـــــــــــــــــــــــــ
(2) الوسائل 8: 45 / أبواب نافلة شهر رمضان ب 10 ح 1.
2- صل بأهلك أي عند أهلك في دارك المكتوبة والنافلة لا في المسجد في شهر رمضان للإضطرار
جاء في نفس المصدر السابق ص28-29 :
ويتوجّه عليه: أنّ ظاهر الرواية مطروح جزماً، لأنّ موردها نوافل شهر رمضان، ولا شكّ في عدم مشروعية الجماعة فيها حتّى باعترافه (قدس سره) للنصوص المتقدّمة وغيرها المانعة عن ذلك. فلا مناص من ارتكاب التأويل بحمل الباء في قوله (عليه السلام): «بأهلك» على معنى (عند) وصرفها عن ظاهرها وهو كونها بمعنى (مع) الظاهر في الجماعة، فيكون المراد بها: صلّ عند أهلك وفي دارك لا في المسجد. لكونهم صائمين في شهر رمضان وبانتظار حلول وقت الإفطار، فكان الأولى حينئذ الصلاة عندهم نافلة وفريضة، دفعاً للانتظار وحذراً من التأخير.
وإن أبيت عن ذلك فلا محيص من طرحها وردّ علمها إلى أهله، لمنافاة ظاهرها مع النصوص الكثيرة المتقدّمة، مع عدم التكافؤ بينهما، لكثرة تلك وعدم العمل بمضمون هذه الرواية أيضاً كما عرفت. انتهى النقل
أقول : ونحن نعلم أن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة والرواية فيها آداء صلاة فريضة و نافله شهر رمضان في البيت وإضافة للسبب المتقدم نشير الى أن الروايات السنية أكدت على أنه سيلي ولاة ظلمة يأخرون الصلاة عن مواقيتها فيصلي الإنسان لوحدة الفريضة فيكون هو لوحدة الجماعة ، فلوجود الوالي الظالم المغيرلوقت آداء الصلاة المكتوبة في المسجد عن وقتها الشرعي ووقت الإفطار فيصليها الإنسان المؤمن لوحده فيكون بصلاته لوحده على صورة جماعة الحق لاجماعة الأبدان ، ورواية الإمام الصادق عليه السلام فيها صلاة فريضة و نافلة شهر رمضان في البيت لتغيير وقت آداء صلاة الفريضة في المسجد عن وقتها الشرعي من قبل الوالي الظالم فيصلي لوحده الفريضة في وقتها الشرعي فيكون هو لوحده فقط يمثل الجماعة ، وكذلك بسبب مخالفة القوم للحق وتأديتهم صلاة النافله في شهر رمضان جماعة في المسجد فيصليها لوحده في البيت لأنه لاجماعة في نافلة وقد كان المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يصلي النافلة في شهر رمضان لوحده وكذلك الصحابه أما من إبتدع منهم فلايهمنا أمره
3- لاوجدود في الرواية لذكر الجماعة - صل بأهلك جماعة- فهي هكذا " صَلِّ بِأَهْلِكَ فِي رَمَضَانَ الْفَرِيضَةَ وَ النَّافِلَةَ فَإِنِّي أَفْعَلُهُ."
تأمل هذا الشرح :
https://www.noorlib.ir/View/ar/Book/Boo ... /660/1/229
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
كعادة الغريق يتعلق بقشه لعلها تنقذه من الغرق ، يتكرر إحتجاج أهل الأهواء برواية عن الإمام الصادق عليه السلام يزعمون أنه جوز فيها صلاة نافلة شهر رمضان جماعة !
[الحديث 82]
82أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:صَلِّ بِأَهْلِكَ فِي رَمَضَانَ الْفَرِيضَةَ وَ النَّافِلَةَ فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.
الحديث الثاني و الثمانون: موثق كالصحيح.
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 5 صفحة : 505
وللرد أقول :
1- كيف يفعل الإمام الصادق عليه السلام فعلآ يخالف فيه جده المصطفى صلى الله عليه واله وسلم حاشاه ويصلي نافله شهر رمضان جماعه وهو من ينقل عنه حرمة ذلك !
جاء في : المستند في شرح العروة الوثقى-الجزء السابع تقريرا لأبحاث السيد الخوئي – الصلاة - تأليف الشيخ البروجردي ص27أنقل بالنص والهامش :
صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل: «أنّهم سألوا أبا جعفر الباقر وأبا عبدالله الصادق (عليهما السلام) عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل في جماعة، فقالا: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلّى... - إلى أن قال - قال (صلى الله عليه وآله): أيّها الناس إنّ الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة...»(2).
ـــــــــــــــــــــــــ
(2) الوسائل 8: 45 / أبواب نافلة شهر رمضان ب 10 ح 1.
2- صل بأهلك أي عند أهلك في دارك المكتوبة والنافلة لا في المسجد في شهر رمضان للإضطرار
جاء في نفس المصدر السابق ص28-29 :
ويتوجّه عليه: أنّ ظاهر الرواية مطروح جزماً، لأنّ موردها نوافل شهر رمضان، ولا شكّ في عدم مشروعية الجماعة فيها حتّى باعترافه (قدس سره) للنصوص المتقدّمة وغيرها المانعة عن ذلك. فلا مناص من ارتكاب التأويل بحمل الباء في قوله (عليه السلام): «بأهلك» على معنى (عند) وصرفها عن ظاهرها وهو كونها بمعنى (مع) الظاهر في الجماعة، فيكون المراد بها: صلّ عند أهلك وفي دارك لا في المسجد. لكونهم صائمين في شهر رمضان وبانتظار حلول وقت الإفطار، فكان الأولى حينئذ الصلاة عندهم نافلة وفريضة، دفعاً للانتظار وحذراً من التأخير.
وإن أبيت عن ذلك فلا محيص من طرحها وردّ علمها إلى أهله، لمنافاة ظاهرها مع النصوص الكثيرة المتقدّمة، مع عدم التكافؤ بينهما، لكثرة تلك وعدم العمل بمضمون هذه الرواية أيضاً كما عرفت. انتهى النقل
أقول : ونحن نعلم أن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة والرواية فيها آداء صلاة فريضة و نافله شهر رمضان في البيت وإضافة للسبب المتقدم نشير الى أن الروايات السنية أكدت على أنه سيلي ولاة ظلمة يأخرون الصلاة عن مواقيتها فيصلي الإنسان لوحدة الفريضة فيكون هو لوحدة الجماعة ، فلوجود الوالي الظالم المغيرلوقت آداء الصلاة المكتوبة في المسجد عن وقتها الشرعي ووقت الإفطار فيصليها الإنسان المؤمن لوحده فيكون بصلاته لوحده على صورة جماعة الحق لاجماعة الأبدان ، ورواية الإمام الصادق عليه السلام فيها صلاة فريضة و نافلة شهر رمضان في البيت لتغيير وقت آداء صلاة الفريضة في المسجد عن وقتها الشرعي من قبل الوالي الظالم فيصلي لوحده الفريضة في وقتها الشرعي فيكون هو لوحده فقط يمثل الجماعة ، وكذلك بسبب مخالفة القوم للحق وتأديتهم صلاة النافله في شهر رمضان جماعة في المسجد فيصليها لوحده في البيت لأنه لاجماعة في نافلة وقد كان المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يصلي النافلة في شهر رمضان لوحده وكذلك الصحابه أما من إبتدع منهم فلايهمنا أمره
3- لاوجدود في الرواية لذكر الجماعة - صل بأهلك جماعة- فهي هكذا " صَلِّ بِأَهْلِكَ فِي رَمَضَانَ الْفَرِيضَةَ وَ النَّافِلَةَ فَإِنِّي أَفْعَلُهُ."
تأمل هذا الشرح :
https://www.noorlib.ir/View/ar/Book/Boo ... /660/1/229
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق