بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان يخفر قبرة بيده
بتصرفه الأرعن ومن طريقة عنجهيته المتعجرفة فيلاقي بفعله ملا يحمد عقباه فإليك أيها القارئ الكريم هذه القصة لما نحن في صدده أقراء وتأمل. هناك من العصافير تأكل خمس محصول الأرز سنوياً وهو أمر خطير بالنسبة لمحصول استراتيجي عند الصينيين ونصح العلماء هناك أن تخرج كل الناس في وقت معين ويصدرون أصواتاً مزعجة للعصافير لمدة عشر دقائق حتى تستمر في طيرانها طوال هذه المدة فتسقط ميتة لان قلبها ضعيف وصغير لا يتحمل الطيران لهذه المدة الطويلة.. وفعلاً ماتت العصافير وزاد المحصول في هذه السنة زيادة كبيرة ولكن في العام التالي اكتشفوا أن المحصول مصاب بعشرات الأمراض والفيروسات التي لم تكن معروفة من قبل ضاع بسببها أكثر من 60% من المحصول واكتشفوا إن هذه العصافير التي قتلوها كانت تأكل من الحبات المصابة بهذه الفطريات دون أن يعلم الناس وعندما تدخل الإنسان في الطبيعة بجهلة وادعائه العلم حدث الدمار. ومما يضارع هذا ويعمق المستقرأ لهذه القضايا أذكر قضية شاهداً على حماقة الإنسان نفسه. دولة واستئصال الذباب فكرت دولة في يوم ما على استئصال الذباب من فضائها ألبتا فحاربته بشتى الوسائل المزيلة إليه كأن لم يكن وبالفعل تغلبت عليه بالآلات التكنولوجية المملوء بمبيد الحشرات ولأنواعه المختلفة الفتاكة فظهرت البشرى على وجوه المواطنين حيث هنأتهم الإذاعة على أمواج الأثير وما عبروا عنه تعبيراً ثانياً بالسائل العام هو أن الذباب أيها المواطنون قد أزيل إزالة عامة من بلادكم فهنيئاً لكم فعمت الفرحة جميع البلاد ولكنهم لا يشعرون ماذا اخبأ لهم فضولهم المنبثق من هوة جهل الإنسان وعبثه ألا منطقي فعندما انقضت ثلاثة أيام على أباده حشرات الذباب إذ عمت الحكة الجلدية جميع مواطني الدولة فتدفق الناس على المستشفيات والعيادات نهاراً وليلاً ودق ناقوس الخطر وصرح الأطباء بسبب انتشار هذا الوباء هو عدم ملامسة الذباب للطعام وأبدان الناس وثيابهم فعمدوا لاستجلاب الذباب من بلد أحرى فعاد وتناسل وارتفع الوباء بوجود الذباب.
وللحديث صلة ان شاء الله
بقلم الشيخ جعفر الخال الدرازي
الإنسان يخفر قبرة بيده
بتصرفه الأرعن ومن طريقة عنجهيته المتعجرفة فيلاقي بفعله ملا يحمد عقباه فإليك أيها القارئ الكريم هذه القصة لما نحن في صدده أقراء وتأمل. هناك من العصافير تأكل خمس محصول الأرز سنوياً وهو أمر خطير بالنسبة لمحصول استراتيجي عند الصينيين ونصح العلماء هناك أن تخرج كل الناس في وقت معين ويصدرون أصواتاً مزعجة للعصافير لمدة عشر دقائق حتى تستمر في طيرانها طوال هذه المدة فتسقط ميتة لان قلبها ضعيف وصغير لا يتحمل الطيران لهذه المدة الطويلة.. وفعلاً ماتت العصافير وزاد المحصول في هذه السنة زيادة كبيرة ولكن في العام التالي اكتشفوا أن المحصول مصاب بعشرات الأمراض والفيروسات التي لم تكن معروفة من قبل ضاع بسببها أكثر من 60% من المحصول واكتشفوا إن هذه العصافير التي قتلوها كانت تأكل من الحبات المصابة بهذه الفطريات دون أن يعلم الناس وعندما تدخل الإنسان في الطبيعة بجهلة وادعائه العلم حدث الدمار. ومما يضارع هذا ويعمق المستقرأ لهذه القضايا أذكر قضية شاهداً على حماقة الإنسان نفسه. دولة واستئصال الذباب فكرت دولة في يوم ما على استئصال الذباب من فضائها ألبتا فحاربته بشتى الوسائل المزيلة إليه كأن لم يكن وبالفعل تغلبت عليه بالآلات التكنولوجية المملوء بمبيد الحشرات ولأنواعه المختلفة الفتاكة فظهرت البشرى على وجوه المواطنين حيث هنأتهم الإذاعة على أمواج الأثير وما عبروا عنه تعبيراً ثانياً بالسائل العام هو أن الذباب أيها المواطنون قد أزيل إزالة عامة من بلادكم فهنيئاً لكم فعمت الفرحة جميع البلاد ولكنهم لا يشعرون ماذا اخبأ لهم فضولهم المنبثق من هوة جهل الإنسان وعبثه ألا منطقي فعندما انقضت ثلاثة أيام على أباده حشرات الذباب إذ عمت الحكة الجلدية جميع مواطني الدولة فتدفق الناس على المستشفيات والعيادات نهاراً وليلاً ودق ناقوس الخطر وصرح الأطباء بسبب انتشار هذا الوباء هو عدم ملامسة الذباب للطعام وأبدان الناس وثيابهم فعمدوا لاستجلاب الذباب من بلد أحرى فعاد وتناسل وارتفع الوباء بوجود الذباب.
وللحديث صلة ان شاء الله
بقلم الشيخ جعفر الخال الدرازي
تعليق