إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الباحث السني المأربي أثر زيد بن اسلم في التحريق صحيح وكما أمرعمر بقتل سعدو بعض اهل الشورى 6 وكما كسروا سيف الزبير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الباحث السني المأربي أثر زيد بن اسلم في التحريق صحيح وكما أمرعمر بقتل سعدو بعض اهل الشورى 6 وكما كسروا سيف الزبير

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    كتب احد المخالفين في منتدى الألوكة :


    " هل هذه الزيادة صحيحة ؟ تحريق عمر لبيت فاطمة !
    بسم الله الرحمن الرحيم
    كذب وافتراء وفجور الروافض لا يخفى على أهل السنة وخاصة علمائها .. فهم ذكروا أن عمر رضي الله عنه أراد حرق بيت فاطمة وكسر ضلعها ووو.. مما هو معلوم !
    وجدت رواية يفهم منها أن عمر رضي الله عنه هدد بالحرق !
    مصنف ابن أبي شيبة (الفكر) (8/ 572(
    حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.
    لكن هذه الزيادة ليست موجودة في رواية جاءت في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 364(

    532 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قثنا أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ: نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ يَدْخُلَانِ عَلَى فَاطِمَةَ فَيُشَاوِرَانِه َا، فَبَلَغَ عُمَرَ فَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، مَا أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ، وَمَا أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ بَعْدَ أَبِيكِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْكِ، وَكَلَّمَهَا، فَدَخَلَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ عَلَى فَاطِمَةَ فَقَالَتِ: انْصَرِفَا رَاشِدَيْنِ، فَمَا رَجَعَا إِلَيْهَا حَتَّى بَايَعَا.

    هل من جمع أو جامع لهذه الروايات وغيرها يحكم لنا من خلالها على هذه الزيادة ؟ " انتهى






    أقول : وخرج صاحب الموضوع بهذه النتيجه بعدما نقل له أحدهم رد الشيخ دمشقيه وفيه أن زيدا يرسل :
    "جزاك الله خيرا ....
    إذن الإسناد في كل الروايات فيه انقطاع والراوي زيد بن أسلم يرسل !

    الراوي محمد بن بشر بن بشير بن معبد الأسلمي ، هو كوفي
    فالرواية معلولة وسبب العلة ان سماع الكوفيين من عبيد الله فيها شيء وقد ذكر يعقوب بن شيبة ان في سماع اهل الكوفة من عبيد الله بن عمر شيئا واعتمدها كعلة قادحة ونقلها عنه ابن رجب الحنبلي في كتابه شرح علل الترمذي ج 2 ص 772 "
    انتهى نقل الشاهد من كلامه






    أقول : فرد الباحث السني أبومحمد المأربي :



    " سبحان هذا من التعصب لا يليق بطلبة العلم؛ لأن زيد بن أسلم يروي الأثر عن أبيه أسلم العدوي وهو ثقة إمام من كبار التابعين ومن أعلم الناس بحديث مولاه عمر عند المحدثين؛ فأين الإنقطاع المزعوم؟ وحديث محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر العمري في الصحيحين واجتج به الشيخان.
    أما رواية (فضائل الصحابة) ففي إسنادها من لم يوثّق وهو محمد بن إبراهيم مع أنها مختصرة لأنّ الراوي - وقد يكون صاحب الكتاب - لما وصل بيت القصيد أجمل القول بقوله وكلّمها) وهو صنيع مشهور عند المصنفين لكتب الحديث.
    على أي حال: رواية ابن أبي شيبة تامة مستقصاة ورواية الفضائل مختصرة كما هو واضح.
    وأظن أن محمد بن بشر ليس الأسلمي وإنما هو العبدي أبو عبد الله الكوفي من رجال الجماعة وشيوخ ابن المديني وابن نمير وابن راهويه وابن أبي شيبة...وحديث هؤلاء عن محمد بن بشر العبدي في الصحيحين وقد صرّح الإمام مسلم في الصحيح أنه العبدي وكذلك الحافظ في الفتح.
    ومن شيوخه: عبيد الله بن عمر العمري وهشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد ومسعر بن كدام وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم. وحديثه عن هؤلاء في الصحيحين.
    وهو ثقة حافظ إمام وقال الإمام أبو داود: هو أحفظ من كان بالكوفة. وثقة ابن معين وابن قانع وعثمان بن أبي شيبة وابن سعد ويعقوب بن شيبة وقالا: ثقة كثير الحديث.. وذكره ابن شاهين في الثقات وابن حبان. وقال الذهبي: الحافظ الإمام الثبت. وابن حجر: ثقة حافظ.
    واحتج الشيخان بحديثه عن عبيد الله بن عمر العمري!!
    أما الأول: فقديم الطبقة لم يذكر في التهذيب أنه روى عن عبيد الله بن عمر العمري ولا رواية أبي بكر ابن أبي شيبة عنه. وثقه ابن معين والفسوي والحاكم وابن حبان من رجال النسائي روى له حديثا واحداً. قال الذهبي: وثّق. وابن حجر: صدوق.
    وهذا نص ما قال ابن رجب: [ذكر يعقوب بن شيبة أن في سماع أهل الكوفة منه شيئا] ولم يزد على ذلك شيئا وهو غمز لطيف لا يقتضي ردّا وإنما ينفع إن نفع في مسالك الترجيح والتعارض رغم مخالفته لأئمة الفنّ.
    وقد أحسن الدكتور نور الدين عتر في قوله:[وما نقله الحافظ ابن رجب من قول يعقوب بن شيبة يخالف إطباق أئمة الفنّ على توثيقه بإطلاق، مما ذخرت به المراجع] شرح علل الترمذي (ص608
    (

    الجواب عن هذا ببساطة من غير اعتساف:
    أن هذا من شدّة عمر رضي الله عنه في سدّ ذرائع الاختلاف والشقاق بين المسلمين، وكما قال لسعد بن عبادة رضي الله عنه: اقتلوه قتله الله، وكما أمر عند موته بقتل بعض أهل الشورى الستة إن لم يحسم الخلاف بتحكيم أو تنازل، وكما كسروا سيف الزبير في أيام بيعة أبي بكر...
    أما الأثر فهو صحيح بلا شك.
    وترجمة ابن بشر عن عبيدالله بن عمر العمري محتج بها في الصحيحين
    . " انتهى النقل


    أقول : والطريف بعد رد أبومحمد المأربي هذا رد أحدهم بتصحيح الشيخ المنجد للسند في موقعه الإسلام سؤال وجواب وحمله على الإتصال أنقل منه موضع الشاهد :

    يذكر المؤرخون والمحدِّثون حادثةً في صدر التاريخ ، فيها ذكر قدوم عمر بن الخطاب وطائفة من أصحابه بيتَ فاطمةَ بنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يطلبُ تقديم البيعة لأبي بكر الصديق ، رضي الله عنهم جميعا .
    وثمة قدر متفق عليه بين الروايات ، جاء من طرق صحيحة ، واشتهر ذكره بين أهل العلم ، كما أن هناك قدرا كبيرا من الكذب والاختلاق الذي أُلصق بهذه الحادثة .
    ونحن نرجو من القارئ الكريم التنبه واليقظة ؛ كي يصل معنا إلى أقرب تصوير لتلك الحادثة ، فلا يخلط عليه الكذَّابون والمفترون ما يدسُّونه في التاريخ كذبا وزورا .
    الثابت المعلوم أن عليا والعباس والفضل بن العباس والزبير بن العوام تأخروا عن حضور بيعة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة ، وذلك لانشغالهم بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم للدفن ، فوجدوا في أنفسهم : كيف ينشغل الناس بأمر الخلافة ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدفن بعد ، أما باقي الصحابة رضوان الله عليهم فعملوا على تعيين الخليفة كي لا يبيت المسلمون من غير أمير ولا قائد ، وأرادوا بذلك أن يحفظوا على المسلمين أمر دينهم ودنياهم .
    فلما دُفن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتزل علي بن أبي طالب ومن معه من بعض قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام الأولى ولم يبايعوا ، ليس رغبة عن البيعة ، ولا حسدا لأبي بكر ، ولا منازعةً له ، إنما لِما رآه عليٌّ من الخطأ في استعجال أمر الخلافة قبل الدفن ، حتى جاء عمر بن الخطاب وبعض الصحابة بيت فاطمة رضي الله عنها ، وطلب منها إبلاغ علي والزبير ومن معهم بلزوم المبادرة إلى بيعة أبي بكر الصديق ، درءا للفتنة ، وحفظا لجماعة المسلمين ، فلما سمعوا تشديد عمر بن الخطاب في هذا الأمر ، سارعوا بإعلان البيعة ، وذكروا فضل أبي بكر رضي الله عنه وأحقيته بالخلافة ، واعتذروا عن تأخرهم بما اعتذروا به .
    روى أسلم القرشي - مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ، قال : ( حين بُويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت .
    قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وايم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرِفوا راشدين ، فَرُوا رأيَكم ولا ترجعوا إلّيَّ ، فانصرفوا عنها ، فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر )
    أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (1/364) وابن أبي شيبة في "المصنف" (7/432) وعنه ابن أبي عاصم في "المذكر والتذكير" (1/91) ورواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/975) من طريق البزار – ولم أجده في كتب البزار المطبوعةوأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (6/75) مختصرا : كلهم من طريق محمد بن بشر ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه به .
    قلت : وهذا إسناد صحيح ، فإن محمد بن بشر العبدي (203هـ) ثقة حافظ من رجال الكتب الستة، وكذا عبيد الله بن عمر العمري المتوفى سنة مائة وبضع وأربعون ، وكذا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب (136هـ)، وكذا أبوه أسلم مولى عمر ، جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (1/266) أنه أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه لم يكن في المدينة في وقت أحداث البيعة ، لأن محمد بن إسحاق قال : بعث أبو بكر عمر سنة إحدى عشرة ، فأقام للناس الحج ، وابتاع فيها أسلم مولاه . فيكون الحديث بذلك مرسلا ، إلا أن الغالب أن أسلم سمع القصة من عمر بن الخطاب أو غيره من الصحابة الذين عاشوا تلك الحادثة ." انتهى كلام الشيخ المنجد







    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X