تويت
سم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
- جاء في كتاب ديوان العرب للدكتورالشيخ السني عائض القرني عن قصيدة دعبل الخزاعي ص 49:
منازل لاتيم يحل بربعها ** ولاابن صهاك هاتك الحرمات
قال الدكتور عائض القرني في مقدمة كتابه : " فهذا ( ديوان العرب ) فيه أجمل الشعر وأحسنه وأمتعه وأعذبه انتقيته مثلما ينتقي الغواص أغلى الدر من قاع البحر ، ثم نظمته في عقد زاه بهي فريد ، وأهديته لك في هذا الكتاب لتطالع فيه أروع ماقاله شعراء العرب وأشهر ماأنشدوه وأحلى من نظموه وهي القصائد الشهيرة الذائعة الشائعة التي بهرت من سمعها لجمال مبانيها وحسن معانيها ، فهو شعر لكنه سحر ، قصيد لكنه در نضيد ، وقد نخلت لك دواوين وربما اخذت على نفسي أن لاأختار إلا ماأنشده السمار وحمله رواة الأخبار وسافر في الديار وانتشر في الأمصار فإذا كان لديك هذا الكتاب فقد ملكت كنوز الأدب المنظوم وحصلت على منجم غني ثمين ثري من الإبداع فترنم به مسافرآ وردده منشدآ وطالعه للأنس والمتعة والفائدة والإعتبار فهو صديق وفي وحبيب حفي " اهـ
أقول : وقد ورد ذكر هذه القصيدة في بحار الأنوار ج51 ص 154 :
4- إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (ع) : الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي، قال سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول أنشدت مولاي علي بن موسى الرضا عليهما السلام قصيدتي التي أولها:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات فلما انتهيت إلى قولي:
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا عليه السلام بكاء شديدا ثم رفع رأسه إلي فقال لي: يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الامام؟ ومتى يقوم؟ فقلت:
لا يا مولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملأها عدلا كما ملئت جورا فقال: يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملاها عدلا كما ملئت جورا وأما متى؟ فاخبار عن الوقت ولقد حدثني أبي، عن أبيه عن آبائه، عن علي عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قيل له: يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك؟ فقال: مثله مثل الساعة لا يجلبها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا يأتيكم إلا بغتة.
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده صحيح
وهذا ماقاله العلامة العصامي في سمط النجوم – موقع الوراق - : قلت: دعبل هذا محب لأهل البيت، ومن ذا الذي لا يحبهم فمن لا يحبهم لا يحبه الله، ولكنه كان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس، هجا الخلفاء وغيرهم، هجا المأمون بأبيات منها
من الكامل:
إني مِنَ القَوْمِ الذِينَ سُيُوفُهُم ... قَتَلَتْ أَخَاك وشَرَفَتْكَ بِمَقْعَدِ
شَادُوا بحُسْنِ فعَالِهِمْ لَكَ مَنصِباً ... واستَرفَعُوكَ مِنَ الحَضِيضِ الأَوْهَدِ
يُشيرُ بذلك إلى ما فعله طاهر بن الحسين، مقدم عساكر المأمون فإنه خزاعي، ودعبل هذا خزاعي. ولما بلغ هذا المأمون قال: تعس دعبل، ومتى كنت خاملاً رفعني قومه. وطال عمر دعبل، وكان يقول لي خمسون سنةأحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك " اهـ
اقول : وهنا الشيخ السني المغامسي يعترف بمظلومية ال البيت عليهم السلام وإستشهد بقول دعبل الخزاعي في ظلامتهم وأقر أن راية الشيعه التي رفعوها وفق مبنى محبتهم ورفع الظلم عنهم راية حق
أنقل الشاهد من كلامه مما قاله في برنامج الأبواب المتفرقة : " سنتكلم الآن عن المذهب الشيعي يقوم على شيء معين يجمع الناس والذي يريدون أن يجمعوا به الناس في أصله حق هم يقولون أننا نريد أن ندعوا الى محبة آل البيت ورفع الظلم عنهم ونحن نعلم يقينآ معشر أهل السنة أن آل البيت عليهم السلام وقعت عليهم مظلمة عظيمة في زمن بني مروان وفي زمن معاوية رضي الله تعالى عنه وقع ذلك في زمن يزيد في قتل الحسين وقع ذلك في زمن هشام بن عبدالملك في قتل زيد بن علي وظلم آل البيت والأمر كما قال دعبل : بنات زياد في القصور مصونة وبنات رسول الله في الفلوات إذن الراية راية حق " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
- جاء في كتاب ديوان العرب للدكتورالشيخ السني عائض القرني عن قصيدة دعبل الخزاعي ص 49:
منازل لاتيم يحل بربعها ** ولاابن صهاك هاتك الحرمات
قال الدكتور عائض القرني في مقدمة كتابه : " فهذا ( ديوان العرب ) فيه أجمل الشعر وأحسنه وأمتعه وأعذبه انتقيته مثلما ينتقي الغواص أغلى الدر من قاع البحر ، ثم نظمته في عقد زاه بهي فريد ، وأهديته لك في هذا الكتاب لتطالع فيه أروع ماقاله شعراء العرب وأشهر ماأنشدوه وأحلى من نظموه وهي القصائد الشهيرة الذائعة الشائعة التي بهرت من سمعها لجمال مبانيها وحسن معانيها ، فهو شعر لكنه سحر ، قصيد لكنه در نضيد ، وقد نخلت لك دواوين وربما اخذت على نفسي أن لاأختار إلا ماأنشده السمار وحمله رواة الأخبار وسافر في الديار وانتشر في الأمصار فإذا كان لديك هذا الكتاب فقد ملكت كنوز الأدب المنظوم وحصلت على منجم غني ثمين ثري من الإبداع فترنم به مسافرآ وردده منشدآ وطالعه للأنس والمتعة والفائدة والإعتبار فهو صديق وفي وحبيب حفي " اهـ
أقول : وقد ورد ذكر هذه القصيدة في بحار الأنوار ج51 ص 154 :
4- إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (ع) : الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الهروي، قال سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول أنشدت مولاي علي بن موسى الرضا عليهما السلام قصيدتي التي أولها:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات فلما انتهيت إلى قولي:
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا عليه السلام بكاء شديدا ثم رفع رأسه إلي فقال لي: يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الامام؟ ومتى يقوم؟ فقلت:
لا يا مولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملأها عدلا كما ملئت جورا فقال: يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملاها عدلا كما ملئت جورا وأما متى؟ فاخبار عن الوقت ولقد حدثني أبي، عن أبيه عن آبائه، عن علي عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قيل له: يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك؟ فقال: مثله مثل الساعة لا يجلبها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا يأتيكم إلا بغتة.
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده صحيح
وهذا ماقاله العلامة العصامي في سمط النجوم – موقع الوراق - : قلت: دعبل هذا محب لأهل البيت، ومن ذا الذي لا يحبهم فمن لا يحبهم لا يحبه الله، ولكنه كان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس، هجا الخلفاء وغيرهم، هجا المأمون بأبيات منها
من الكامل:
إني مِنَ القَوْمِ الذِينَ سُيُوفُهُم ... قَتَلَتْ أَخَاك وشَرَفَتْكَ بِمَقْعَدِ
شَادُوا بحُسْنِ فعَالِهِمْ لَكَ مَنصِباً ... واستَرفَعُوكَ مِنَ الحَضِيضِ الأَوْهَدِ
يُشيرُ بذلك إلى ما فعله طاهر بن الحسين، مقدم عساكر المأمون فإنه خزاعي، ودعبل هذا خزاعي. ولما بلغ هذا المأمون قال: تعس دعبل، ومتى كنت خاملاً رفعني قومه. وطال عمر دعبل، وكان يقول لي خمسون سنةأحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك " اهـ
اقول : وهنا الشيخ السني المغامسي يعترف بمظلومية ال البيت عليهم السلام وإستشهد بقول دعبل الخزاعي في ظلامتهم وأقر أن راية الشيعه التي رفعوها وفق مبنى محبتهم ورفع الظلم عنهم راية حق
أنقل الشاهد من كلامه مما قاله في برنامج الأبواب المتفرقة : " سنتكلم الآن عن المذهب الشيعي يقوم على شيء معين يجمع الناس والذي يريدون أن يجمعوا به الناس في أصله حق هم يقولون أننا نريد أن ندعوا الى محبة آل البيت ورفع الظلم عنهم ونحن نعلم يقينآ معشر أهل السنة أن آل البيت عليهم السلام وقعت عليهم مظلمة عظيمة في زمن بني مروان وفي زمن معاوية رضي الله تعالى عنه وقع ذلك في زمن يزيد في قتل الحسين وقع ذلك في زمن هشام بن عبدالملك في قتل زيد بن علي وظلم آل البيت والأمر كما قال دعبل : بنات زياد في القصور مصونة وبنات رسول الله في الفلوات إذن الراية راية حق " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان