إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدكتورة السنية سعاد المانع تؤكد صحة إعتقاد ابن طيفور بصحة الخطبة الفدكية وخطبتها عند عيادتها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتورة السنية سعاد المانع تؤكد صحة إعتقاد ابن طيفور بصحة الخطبة الفدكية وخطبتها عند عيادتها


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد


    الدكتورة سعاد المانع المحاضره في جامعة الملك سعود تؤكد صحة إعتقاد ابن طيفور بصحة نسبة الخطبة الفدكيه للزهراء عليها السلام وخطبتها في نساء المهاجرين والأنصار وتتكلم عن البلاغه فيهما أنقل الشاهد من بحثها المهم والنفيس :

    ضمن الشخصيات التاريخية نجد كلاما بليغا لفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وسلم) (ص21-30)،يظهر في أربعة نصوص لها تدور حول موضوع واحد ولكنها جاءت في مقامين مختلفين. فالنص الأول والثاني يمثلان مقالة جاءت في روايتين مختلفتين في الكتاب تخاطب فيها أبا بكر "وهو في حشد من المهاجرين والأنصار" تخاصمه حول حقها في فدك، (ص21-23،وص23-28). ويتضمن النص الثالث حوارا لها مع أبي بكر في الموقف نفسه(28-29). أما النص الرابع فمقالة تخاطب فيها مجموعة من النساء جئن يعدنها في مرضها الذي توفيت به (ص29-30 )
    يتضمن أحد هذه النصوص خطبة تنسب لفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وسلم). يبدأ النص بوصف خروجها "خرجت في حشد من نسائها ولمة من قومها"؛ "حتى وقفت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار" ثم يعرض لقولها فتقول بعد أن أسبلت بينها وبينهم سجفا:
    "الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها وسبوغ آلاء أسداها، وإحسان منن والاها، جمَّ عن الإحصاء عددها، وناء عن المجازاة أمدها، وتفاوت عن الإدراك آمالها....."(ألفي، 24)
    وتقول لجماعة من النساء جئن يعدنها وهي في مرضها الذي توفيت به:
    "أصبحتُ والله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم،فقبحا لفلول الحد وخور القنا وخطل الرأي (وبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون)....."، "وما الذي نقموا من أبي الحسن؟ نقموا والله منه نكير سيفه وشدة وطأته ونكال وقعته وتنمره في ذات الله
    " (ألفي، ص29).
    إن ما يثيره مثل هذا النص وما سيرد بعده من نصوص لعائشة وحفصة وأم سلمة (رضي الله عنها)، في الذهن هو التساؤل أتكون حقا جميع هذه الخطب والأقوال بصورتها اللفظية لهؤلاء النساء أم هي وضعت على ألسنتهن. ما يبعث على مثل هذا التساؤل هو كون الأسلوب الذي حملته النصوص السابقة لفاطمة بنت محمد (رضي الله عنها) عند من يألفون الأساليب العربية القديمة يبعث شيئا من الظن أنه لا يشبه الأسلوب الذي كان يشيع في أول الإسلام (حدود النصف الأول من القرن الأول الهجري). وحين ترد عند ابن طيفور إشارة تفيد أن هناك من نَسبَ ما جاء من كلام فاطمة بنت محمد (رضي الله عنها) إلى أنه من وضع أبي العيناء (ت283ه) يبدو في هذا ما قد يعزز جانب الشك في صحة نسبة هذه الخطب والأقوال إلى فاطمة رضي الله عنها (1). لكن ابن طيفور لم يورد هذه الإشارة إلا كي ينفي صحتها. فهو يقول إنه سأل عن هذا الأمر زيد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فأكد له صحة نسبة القول إلى جدته فاطمة (رضي الله عنها ) :
    "قال لي رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم وقد حدثَنِيه أبي عن جدي يبلغ به فاطمةَ على هذه الحكاية..."، وقد رواه بعض المشايخ "وتدارسوه بينهم قبل أن يولد جد أبي العيناء". (نسخة ألفي ص21، 28) .هنا يظهر ابن طيفور لا يشك في صحة نسبة هذه النصوص إلى فاطمة (رضي الله عنها).
    انتهى

    وقالت الدكتورة المانع أيضآ : سبقت الإشارة أن ابن طيفور أورد في بعض المواضيع أن بعض العلماء يرى أن النصوص المنسوبة لفاطمة مصنوعة لكنه نفى هذه الفكرة تماماً بعد أن ذكرت أنه ناقش ما قيل. في موضع آخر ذكر بعد إيراده حديثين عن عائشة أم المؤمنين أن بعض المعاصرين له يرى أن الحديثين صنعهما بعض الرواة، "زعم لي ابن سعد أنه صح عنده أن العتابي كلثوم بن عمر صنع هدين الحديثين وقد كتبتهما على ما فيهما" (الفي، ص16). ظاهر هنا أن ابن طيفور لا يميل إلى التسليم بما قاله ابن سعد لذا يستعمل كلمة "زعم" قبل قول ابن سعد. من الجميل أن ابن طيفور هنا يورد الخبر ويورد ما قيل حوله من شك ويذكر رأيه في هذا " اهـ (1)


    - ابن طيفور مؤرخ سني من أعيان البلغاء وليس بشيعي :

    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي عن ابن طيفور :" ابن طيفور من العامة وهو مشهور عندهم وليس من الخاصة"

    جاء في مركز الأبحاث العقائدية :
    " خطبتها في مصادر أهل السنّة :

    س : هل وردت في كتب القوم إشارات لخطبة سيّدتنا ومولاتنا الزهراء عليها‌السلام؟ نرجو تزويدنا بالمصادر ، وفّقكم الله لكُلّ خير.

    ج : إنّ لمولاتنا الزهراء البتول عليها‌السلام أكثر من خطبة ، والظاهر أنّ مرادك هو خطبتها في مسجد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بعد منع فدك عنها ، وبعد ما جرى عليها ، والتي تقول فيها : « وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ، ولا رحم بيننا ، أفخصّكم الله بآية أخرج أبي صلى‌الله‌عليه‌وآله منها؟ أم هل تقولون إنّ أهل ملّتين لا يتوارثان؟ أو لست أنا وأبي من أهل ملّة واحدة؟ ... ».
    فقد ذكرت هذه الخطبة الشريفة ، أو بعضاً منها ، عدّة مصادر من أهل السنّة ، نذكر لك بعضها : السقيفة للجوهري ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي ، جواهر المطالب لابن الدمشقي الشافعي ، بلاغات النساء لابن طيفور ، تاريخ اليعقوبي " انتهى النقل من مركز الأبحاث العقائدية





    - ابن طيفور ثقة أمين :

    جاء في كتاب تاريخ بغداد (أقدم ماكتب في تاريخ الخليفة المأمون ) لابن طيفور عني بدراسته وتوثيقه وشرحه الدكتور عصام محمد الحاج علي ص22 : " ابن طيفور لم يكن مؤرخآ عابرا وإنما كان يحسن إختيار الرواة الذين يأخذ عنهم وهذا مارفع من قدره ومكانته العالمية والذي يؤكد ذلك أن بعض كبار الرواة وثقوه وسلكوا طريقه في التأليف لهذا أشادت المصادر بأهمية مؤلفاته " انتهى النقل

    وأنقل عن مكانته أيضآ :
    "كان من اشد الذين اخلصوا للعباسيين وعرفوا باسم ابناء الدولة، او ابناء خراسان (2) ، او الابناء، او اولاد الدولة "(3)


    "كان ابن طيفور احد البلغاء، الشعراء، الرواة من اهل الفهم المذكورين بالعلم (4) ، المكثرين من التصنيف والتاليف، المعروفين بالذكاء وجودة البيان "(5)

    قال الأستاذ محمد كرد علي عن ابن طيفور : " وكتابه بلاغات النساء نموذج من منزعه وكثرة تتبعه " (6)


    ودائما يكرر أهل الأهواء أن الشيخ الطهراني قال بتشيع ابن طيفور ولنسف هذه الشبهه قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : " لا ، اغابزرك لم يجزم بتشيع ابن طيفور " انتهى

    اقول : وتعجب اهل الأهواء أن عالمهم ابن طيفور ينقل عن الأموات بأنهم حدثوه وهذا لايعدو كونه خطأ من ناسخ الكتاب كما نبه عليه أهل التحقيق ، وكان من ينقل النص هذا عنه ينقله كما هو هذا كل مافي الأمر


    دمتم برعاية الله

    كتبته : وهج الإيمان

    ــــــــــــــــــــــ
    (1) المرأة وصلتها بالبلاغة في ثقافتنا العربية القديمة منشور في جريدة الرياض

    (2) دائرة المعارف الاسلامية، والنديم في الفهرست، ص 163 .

    (3) فؤاد افرام البستاني في دائرة المعارف، مادة: ابن ابي طاهر .


    (4) الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، ترجمة احمد بن ابي طاهر .

    (5) مقدمة كتاب بغداد لابن طيفور .
    (6) كنوز الأجداد ص99
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 13-03-2020, 10:18 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X