اقرو هالقصة هذي واتمنى تستفيدو .. لا أحد يتخيل أن هناك رجل يأكل الدجاجة نية بكل ما فيها من الدم واللحم حتى أن النفس تصاب بالغثيان من سماع ذلك 0 فكيف بأكله والعجيب أنه لا يكترث بذلك لأنه تعود على أكل الدجاج بهذه الطريقة البشعة والعجيب أنه يتلذذ في إخراج اللحمة وهي تقطر دما فيدخلها في فمه وهو يضحك ومن خلال هذه الشراسة الموجودة والمتأصلة في هذا الرجل فقد أثرت على عقله حتى أنه لا يبالي في هدم الكعبة حجرا حجرا !!!!ويصر على ذلك يوميا !! ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!! فأريد أن أسألكم سؤالاً إجابته معروفة مسبقا :هل يتمنى أحدنا أن يعمل مثل هذا الرجل الشرس سواء بأكل الدجاجة نية وهي تقطر دما أو يهدم الكعبة حجرا حجرا ً?! الإجابة بالطبع : لا لا لا وألف لا والعياذ بالله 0 وللكن استميحكم العذر إخواني وأخواتي أنكم تفعلون أعظم من هذا يوميا وللأسف إلا من رحم الله !! لا تتعجبون فأنا لن آتي إلا بقول الله ورسوله : قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) إذا من يغتاب أخاه المسلم بما يكره فكأنه عند الله لا يأكل دجاجة بل يأكل لحم ودم رجل مسلم ميت فأيهما بالله عليك أهون عند الله 0 وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( حرمة المسلم أعظم عند الله من أن تنقض الكعبة حجرا حجراً )!! إذاً من يغتاب مسلما بما يكره فهو أعظم جرما من صاحبنا الذي لا يبالي بهدم الكعبة حجرا حجرا ً فهل نستطيع نصح هذا الرجل الشرس ونحن أشرس منه !!! نسأل الله التوبة جميعاً ونرتجي رحمته ..