بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هنا الشيخ الأزهري تاج الدين الهلالي ينسف الشبهه التي تلصق بالشيعه أنهم يقولون أن مهديهم في السرداب
لَطَائِفُ الِمنَّة: في بَيان حقيقةِ
الخلاف بَـيْنَ الشّيعةِ والسنّة
وَمْضُة من نور، تُبدّدُ سخائم الصدور
تاج الدين الهلالى
خادم الدعوة الإسلامية
: " ومن الروايات المكذوبة والأساطير الواهية التي يتناقلها بعض كتاب المقالات. ويتوارثها الدهماء وأعشار العلماء بلا تمحيص ولا تثبت ولا رَوَّيِة.
ما يشاع: أن الشيعة يعتقدون أن الإمام المهدي قد اختبأ داخل سرداب وأن له عينين واحدة تسيل عسلاً والأخرى تسيل ماء يتغذي عليها لحين ظهوره، وأن الشيعة حتى وقتنا هذا يتوجهون إلى باب السرداب في "سامراء" بالعراق ومعهم دابَّة مسرجة مُلجمة. وهم ينادون أخرج "يا صاحب الزمان" من الصباح حتى المساء. ومثل هذا الكلام الذي يضحك الثكلي. لا يستحق النقد أو التنفيذ لأنه باختصار ما هو إلا محضي كذب وافتراء ولقد توجهت شخصيًا بنفسي إلى منطقة "سامراء" أثناء زيارتي للعراق للعمل على إطلاق سراح الرهينة الاسترالي (داغلس وود) عام 2005م.
وحدثت نفسي مازحًا لعلي أظفر بالتقاط صورة تذكارية مع تلك الدابة (المُسرحِه المُلجمة) ولأتعرف على أولئك النفر (الممهدين) لظهور الإمام (المهدي).
فثبت كما هي حقيقة الواقع أن ضاحية سمراء منطقة سُنِّية. والمسجد الكبير فيها للمسلمين السنة ولم أعثر فيها قط على دابة (ملجمة) ولا سائبة.
وعلمت أن السرداب عادة مشهورة ومعروفة عند أهل العراق في بغداد والنجف والكاظمية وغيرها من الأماكن القديمة حيث جرت العادة حفر مثل هذه السراديب التي غالبًا ما تتخذ للتبريد في حر الصيف.
ولو تُحققت أخي الكريم من هذه الأساطير التي أصبحت من الأساطير الخرافية لوجدتها محض خيالٍ وافتراء وهي أوهن من خيوط العنكبوت ولا يصدقها أو يروجها إلا خالي العقل فارغ الوجدان.
ما يُسَوَّغُ فيه الخلاف ويُعذرُ فيه المخُالفون:
إن الانشغال بالفروع مهلكة مضيعة..
مهلكة للأمة لما يترتب عليه من شقاق وافتراق وإيغار للصدور وإثارة للعصبية المذهبية والانتصار للأفراد والجماعات فتنقسم الأمة إلى شيعٍ وأحزاب. كل حزب بما لديهم فرحون كما أنه مضيعة للوقت وتبديدٌ لطاقات الأمة والهاء لها عن قضاياها العامة والهامة.
ويزداد الطين بِلَّةً. عندما نجعل من هذه الفروع أصولاً يترتب عليها التنابز بالتضليل والتفسيق والتبديع والتكفير. " انتهى نقل كلامه
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
هنا الشيخ الأزهري تاج الدين الهلالي ينسف الشبهه التي تلصق بالشيعه أنهم يقولون أن مهديهم في السرداب
لَطَائِفُ الِمنَّة: في بَيان حقيقةِ
الخلاف بَـيْنَ الشّيعةِ والسنّة
وَمْضُة من نور، تُبدّدُ سخائم الصدور
تاج الدين الهلالى
خادم الدعوة الإسلامية
: " ومن الروايات المكذوبة والأساطير الواهية التي يتناقلها بعض كتاب المقالات. ويتوارثها الدهماء وأعشار العلماء بلا تمحيص ولا تثبت ولا رَوَّيِة.
ما يشاع: أن الشيعة يعتقدون أن الإمام المهدي قد اختبأ داخل سرداب وأن له عينين واحدة تسيل عسلاً والأخرى تسيل ماء يتغذي عليها لحين ظهوره، وأن الشيعة حتى وقتنا هذا يتوجهون إلى باب السرداب في "سامراء" بالعراق ومعهم دابَّة مسرجة مُلجمة. وهم ينادون أخرج "يا صاحب الزمان" من الصباح حتى المساء. ومثل هذا الكلام الذي يضحك الثكلي. لا يستحق النقد أو التنفيذ لأنه باختصار ما هو إلا محضي كذب وافتراء ولقد توجهت شخصيًا بنفسي إلى منطقة "سامراء" أثناء زيارتي للعراق للعمل على إطلاق سراح الرهينة الاسترالي (داغلس وود) عام 2005م.
وحدثت نفسي مازحًا لعلي أظفر بالتقاط صورة تذكارية مع تلك الدابة (المُسرحِه المُلجمة) ولأتعرف على أولئك النفر (الممهدين) لظهور الإمام (المهدي).
فثبت كما هي حقيقة الواقع أن ضاحية سمراء منطقة سُنِّية. والمسجد الكبير فيها للمسلمين السنة ولم أعثر فيها قط على دابة (ملجمة) ولا سائبة.
وعلمت أن السرداب عادة مشهورة ومعروفة عند أهل العراق في بغداد والنجف والكاظمية وغيرها من الأماكن القديمة حيث جرت العادة حفر مثل هذه السراديب التي غالبًا ما تتخذ للتبريد في حر الصيف.
ولو تُحققت أخي الكريم من هذه الأساطير التي أصبحت من الأساطير الخرافية لوجدتها محض خيالٍ وافتراء وهي أوهن من خيوط العنكبوت ولا يصدقها أو يروجها إلا خالي العقل فارغ الوجدان.
ما يُسَوَّغُ فيه الخلاف ويُعذرُ فيه المخُالفون:
إن الانشغال بالفروع مهلكة مضيعة..
مهلكة للأمة لما يترتب عليه من شقاق وافتراق وإيغار للصدور وإثارة للعصبية المذهبية والانتصار للأفراد والجماعات فتنقسم الأمة إلى شيعٍ وأحزاب. كل حزب بما لديهم فرحون كما أنه مضيعة للوقت وتبديدٌ لطاقات الأمة والهاء لها عن قضاياها العامة والهامة.
ويزداد الطين بِلَّةً. عندما نجعل من هذه الفروع أصولاً يترتب عليها التنابز بالتضليل والتفسيق والتبديع والتكفير. " انتهى نقل كلامه
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان