بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رجل للحسين بن علي عليهما السلام: يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم، قال:
اتق الله ولا تدعين شيئا يقول الله لك كذبت وفجرت في دعواك، إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل، ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم
المصدر بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله ج 65 ص 156
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) إن حبابة الوالبية كان إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت هي إلى الحسين (عليه السلام)، وكانت امرأة شديدة
الاجتهاد قد يبس جلدها على بطنها من العبادة، وإنها خرجت مرة ومعها ابن عم لها غلام، فدخلت به على الحسين (عليه السلام) فقالت له: جعلت فداك
فانظر هل تجد ابن عمي هذا فيما عندكم وهل تجده ناجيا (3)؟ قال: فقال: نعم نجده عندنا ونجده ناجيا
المصدر بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله الجزء 26 صفحة 122
وفي حادثة اخرى
عن حبابة الوالبية قالت: قلت لأبي عبداللّه "عليه السلام":إن لي ابن أخ وهو يعرف فضلكم وإني أحب أن تعلمني أمن شيعتكم؟ قال: وما اسمه؟ قالت:
قلت: فلان بن فلان قالت: فقال: يا فلانة هات الناموس فجاءت بصحيفة تحملها كبيرة فنشرها ثم نظر فيها، فقال: نعم هو ذا اسمه واسم أبيه ههنا
المصدر بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله الجزء 26 صفحة 121
نفس الحادثة تكررت في زمن الامام الرضا عليه افضل التحية وازكى السلام
عن داود الرقي قال: قلت لأبي الحسن الماضي "عليه السلام":إسمي عندكم في السفط التي فيها أسماء شيعتكم؟ فقال: إي واللّه في الناموس
المصدر بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله ج 26 صفحة 123
والسؤال المهم هل عندك دليل على ان اسمك موجود في هذه الصحيفة ؟ ان قلت عندي فهات الدليل وان قلت لا فيا حبذا لو تكف عن رمي الناس
بهذا خائن وذاك عميل واخر يعمل لصالح الاعداء و تعال بنا لنعرف ماهي العمالة بالضبط اليس العميل الخائن من يحاول ان يحقق مصلحة بلد على حساب
ناسه واهله واصحابه لكن من نراه يطالب بحقوقه يصبح هو العميل عجيب والله كيف صارت هذه لكن يبدو ان طغات بني العباس يتكررون في هذا الزمن
فهم من باب يقولون نحب ال محمد زوراً وبهتاناً بكل تاكيد كما بالضبط كان يقول المامون
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رضي الله عنه)، قال: حدثني أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب، قال: سمعت المأمون يقول: ما زلت أحب أهل البيت (عليهم السلام)، وأظهر للرشيد بغضهم تقربا إليه، فلما حج الرشيد كنت أنا ومحمد والقاسم معه، فلما كان بالمدينة استأذن عليه الناس، فكان آخر من أذن له موسى بن جعفر (عليهما السلام)، فدخل، فلما نظر إليه الرشيد تحرك ومد بصره وعنقه إليه حتى دخل البيت الذي كان فيه، فلما قرب منه جثا الرشيد على ركبتيه وعانقه، ثم أقبل عليه، فقال له: كيف أنت يا أبا الحسن، كيف عيالك، كيف عيال أبيك، كيف أنتم، ما حالكم؟ فما زال يسأله عن هذا وأبو الحسن (عليه السلام) يقول: خير خير، فلما قام أراد الرشيد أن ينهض، فأقسم عليه أبو الحسن (عليه السلام) فقعد، وعانقه وسلم عليه وودعه.
قال المأمون: وكنت أجرأ ولد أبي عليه، فلما خرج أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قلت لأبي: يا أمير المؤمنين، لقد رأيتك عملت بهذا الرجل شيئا ما رأيتك فعلت بأحد من أبناء المهاجرين والأنصار ولا ببني هاشم! فمن هذا الرجل؟
فقال: يا بني، هذا وارث علم النبيين، هذا موسى بن جعفر بن محمد، إن أردت العلم الصحيح فعند هذا. قال المأمون: فحينئذ انغرس في قلبي حبهم
المصدر امالي الشيخ الصدوق رحمه الله صفحة 458
مع العلم هذا هو من قتل الامام الرضا عليه افضل التحية وازكى السلام
ومن باب اخر يظلمون الناس وياخذون حقوقهم فلو تنظر اليهم لماذا عندهم املاك و اموال والناس لا شي لهم سوى انهم يعيشون مرارة الحياة.
من يتبعون هولاء؟! اليس خلفهم
ناس يضعون فوق رؤوسهم قطع اقمشة ويدعمونهم ويساعدونهم وان طالبت بشي قالوا لك انت عدو المذهب تعال يا حبيبي ماهو انت تسير بسيرة الطواغت الظالمين
ثم ترجع وتتهم من يطالب بحقه بانه عدو للمذهب والدين بمجرد ان يطالب بحق بسيط لكن من تعلم الخداع والغش في مؤسسات الجهل والتخلف ويضحك على الناس باسم
الدين و يقولن نحن نساد ونعاون المهدي ويصدر نفسه بانه من اصحاب القضية المهدوية وانه ناصر وحامل راية المذهب وقلبه خراب من الهدى لا تقوى فيه سيعلم في يوم ما
بانه لم يكن سوى مجرد اضحوكة ولعبة بيد ابليس الخبيث
ولعله من المناسب ذكر قصة طريفة
جاء رجل وقال لبعض الصالحين تعالوا اتبعوني اخذ بيدكم الى طريق الحياة والصلاح والعيش الرغيد بدلاً من هذه الحياة البائسة حياة الفقر والجوع والحرمان
فرد رجل كبير في السن وقال فلان اعمالنا هذه تنتهي الى امرين اما حسنة واما سئية فالى اي منها تدعونا ؟
قال الى حسنة وخير وحياة كريمة
قالوا لا باس تعال واقسم لنا قسم عظيم بانك لا في نيتك ظلم احد وما ظلمت احد ولا تعمل الا خالصاً مخلصاً للامام عليه افضل التحية وازكى السلام
اطرق الرجل ثم التفت اليهم وقال ومن فيكم يفعل مثل هذا ؟
قالوا لا احد
قال وتبقون على هذه الحالة من الحياة البائسة
فرد عليه اخر وقال الست تريد حياة كريمة طيبة
قال نعم
فقال الرجل اذاً نحن معك بعد ان نعرف عواقب الامور واين نسير والى اين المنتهى افي سلامة من ديننا نحن ام لا
تركهم ورحل
ولا اظن يا ابن ادم انك قادر على اعادة مثل هذه الاسئلة لهولاء الذين يحملون الرايات ويزعمون حب ال محمد وهم يسيرون
بسيرة الطواغيت الظالمين
لكن من منهم مستعد ان يقف قبال الائمة عليهم السلام ويؤدي قسم عظيم بانه لم يظلم احد وليس في نيته ظلم احد وانه يعمل خالصاً مخلصاً للامام عليه السلام ؟!
لا اظن
الهي الناس ما شبعت من دماء علي وال علي ومحبي علي وال علي والى اليوم وللاسف هذه المرة جاء من يزعم انه يحب علي ويوالي علي وال علي لكنه في نفس
الوقت يسلب حقوق من يحب علي ويوالي علي ويرتكهم يعيشون الحياة المرة بينما هو يتمتع في القصور وياكل ويلبس ويشرب مما يشتهي
الهي ليس لنا الا ان نقول عامل هولاء القوم بالعدل والانصاف في الامر كله من اول سكرة الموت حتى يقفوا بين يديك فتحكم بيننا وبينهم بالعدل والانصاف
وتاخذ لنا بحقنا فانهم جاواء وخدعونا ومن ثم استطالوا وتجبروا اللهم اليس لنا الا ان نعيد لك رسالة الامام موسى ابن جعفر عليه افضل التحية وازكى السلام
لهارون طاغية بني العباس
أنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا ينقضي عنك معه يوم من الرخاء حتى ينقضيا جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون
الهي لا ينقضي يوم على العراق من البلاء الى انقضى على هولاء الظالمين معه يوم من الرخاء فهناك الملتقى في ساحة المحشر وعندها
فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رجل للحسين بن علي عليهما السلام: يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم، قال:
اتق الله ولا تدعين شيئا يقول الله لك كذبت وفجرت في دعواك، إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل، ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم
المصدر بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله ج 65 ص 156
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) إن حبابة الوالبية كان إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت هي إلى الحسين (عليه السلام)، وكانت امرأة شديدة
الاجتهاد قد يبس جلدها على بطنها من العبادة، وإنها خرجت مرة ومعها ابن عم لها غلام، فدخلت به على الحسين (عليه السلام) فقالت له: جعلت فداك
فانظر هل تجد ابن عمي هذا فيما عندكم وهل تجده ناجيا (3)؟ قال: فقال: نعم نجده عندنا ونجده ناجيا
المصدر بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله الجزء 26 صفحة 122
وفي حادثة اخرى
عن حبابة الوالبية قالت: قلت لأبي عبداللّه "عليه السلام":إن لي ابن أخ وهو يعرف فضلكم وإني أحب أن تعلمني أمن شيعتكم؟ قال: وما اسمه؟ قالت:
قلت: فلان بن فلان قالت: فقال: يا فلانة هات الناموس فجاءت بصحيفة تحملها كبيرة فنشرها ثم نظر فيها، فقال: نعم هو ذا اسمه واسم أبيه ههنا
المصدر بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله الجزء 26 صفحة 121
نفس الحادثة تكررت في زمن الامام الرضا عليه افضل التحية وازكى السلام
عن داود الرقي قال: قلت لأبي الحسن الماضي "عليه السلام":إسمي عندكم في السفط التي فيها أسماء شيعتكم؟ فقال: إي واللّه في الناموس
المصدر بحار الانوار للعلامة المجلسي رحمه الله ج 26 صفحة 123
والسؤال المهم هل عندك دليل على ان اسمك موجود في هذه الصحيفة ؟ ان قلت عندي فهات الدليل وان قلت لا فيا حبذا لو تكف عن رمي الناس
بهذا خائن وذاك عميل واخر يعمل لصالح الاعداء و تعال بنا لنعرف ماهي العمالة بالضبط اليس العميل الخائن من يحاول ان يحقق مصلحة بلد على حساب
ناسه واهله واصحابه لكن من نراه يطالب بحقوقه يصبح هو العميل عجيب والله كيف صارت هذه لكن يبدو ان طغات بني العباس يتكررون في هذا الزمن
فهم من باب يقولون نحب ال محمد زوراً وبهتاناً بكل تاكيد كما بالضبط كان يقول المامون
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رضي الله عنه)، قال: حدثني أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب، قال: سمعت المأمون يقول: ما زلت أحب أهل البيت (عليهم السلام)، وأظهر للرشيد بغضهم تقربا إليه، فلما حج الرشيد كنت أنا ومحمد والقاسم معه، فلما كان بالمدينة استأذن عليه الناس، فكان آخر من أذن له موسى بن جعفر (عليهما السلام)، فدخل، فلما نظر إليه الرشيد تحرك ومد بصره وعنقه إليه حتى دخل البيت الذي كان فيه، فلما قرب منه جثا الرشيد على ركبتيه وعانقه، ثم أقبل عليه، فقال له: كيف أنت يا أبا الحسن، كيف عيالك، كيف عيال أبيك، كيف أنتم، ما حالكم؟ فما زال يسأله عن هذا وأبو الحسن (عليه السلام) يقول: خير خير، فلما قام أراد الرشيد أن ينهض، فأقسم عليه أبو الحسن (عليه السلام) فقعد، وعانقه وسلم عليه وودعه.
قال المأمون: وكنت أجرأ ولد أبي عليه، فلما خرج أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قلت لأبي: يا أمير المؤمنين، لقد رأيتك عملت بهذا الرجل شيئا ما رأيتك فعلت بأحد من أبناء المهاجرين والأنصار ولا ببني هاشم! فمن هذا الرجل؟
فقال: يا بني، هذا وارث علم النبيين، هذا موسى بن جعفر بن محمد، إن أردت العلم الصحيح فعند هذا. قال المأمون: فحينئذ انغرس في قلبي حبهم
المصدر امالي الشيخ الصدوق رحمه الله صفحة 458
مع العلم هذا هو من قتل الامام الرضا عليه افضل التحية وازكى السلام
ومن باب اخر يظلمون الناس وياخذون حقوقهم فلو تنظر اليهم لماذا عندهم املاك و اموال والناس لا شي لهم سوى انهم يعيشون مرارة الحياة.
من يتبعون هولاء؟! اليس خلفهم
ناس يضعون فوق رؤوسهم قطع اقمشة ويدعمونهم ويساعدونهم وان طالبت بشي قالوا لك انت عدو المذهب تعال يا حبيبي ماهو انت تسير بسيرة الطواغت الظالمين
ثم ترجع وتتهم من يطالب بحقه بانه عدو للمذهب والدين بمجرد ان يطالب بحق بسيط لكن من تعلم الخداع والغش في مؤسسات الجهل والتخلف ويضحك على الناس باسم
الدين و يقولن نحن نساد ونعاون المهدي ويصدر نفسه بانه من اصحاب القضية المهدوية وانه ناصر وحامل راية المذهب وقلبه خراب من الهدى لا تقوى فيه سيعلم في يوم ما
بانه لم يكن سوى مجرد اضحوكة ولعبة بيد ابليس الخبيث
ولعله من المناسب ذكر قصة طريفة
جاء رجل وقال لبعض الصالحين تعالوا اتبعوني اخذ بيدكم الى طريق الحياة والصلاح والعيش الرغيد بدلاً من هذه الحياة البائسة حياة الفقر والجوع والحرمان
فرد رجل كبير في السن وقال فلان اعمالنا هذه تنتهي الى امرين اما حسنة واما سئية فالى اي منها تدعونا ؟
قال الى حسنة وخير وحياة كريمة
قالوا لا باس تعال واقسم لنا قسم عظيم بانك لا في نيتك ظلم احد وما ظلمت احد ولا تعمل الا خالصاً مخلصاً للامام عليه افضل التحية وازكى السلام
اطرق الرجل ثم التفت اليهم وقال ومن فيكم يفعل مثل هذا ؟
قالوا لا احد
قال وتبقون على هذه الحالة من الحياة البائسة
فرد عليه اخر وقال الست تريد حياة كريمة طيبة
قال نعم
فقال الرجل اذاً نحن معك بعد ان نعرف عواقب الامور واين نسير والى اين المنتهى افي سلامة من ديننا نحن ام لا
تركهم ورحل
ولا اظن يا ابن ادم انك قادر على اعادة مثل هذه الاسئلة لهولاء الذين يحملون الرايات ويزعمون حب ال محمد وهم يسيرون
بسيرة الطواغيت الظالمين
لكن من منهم مستعد ان يقف قبال الائمة عليهم السلام ويؤدي قسم عظيم بانه لم يظلم احد وليس في نيته ظلم احد وانه يعمل خالصاً مخلصاً للامام عليه السلام ؟!
لا اظن
الهي الناس ما شبعت من دماء علي وال علي ومحبي علي وال علي والى اليوم وللاسف هذه المرة جاء من يزعم انه يحب علي ويوالي علي وال علي لكنه في نفس
الوقت يسلب حقوق من يحب علي ويوالي علي ويرتكهم يعيشون الحياة المرة بينما هو يتمتع في القصور وياكل ويلبس ويشرب مما يشتهي
الهي ليس لنا الا ان نقول عامل هولاء القوم بالعدل والانصاف في الامر كله من اول سكرة الموت حتى يقفوا بين يديك فتحكم بيننا وبينهم بالعدل والانصاف
وتاخذ لنا بحقنا فانهم جاواء وخدعونا ومن ثم استطالوا وتجبروا اللهم اليس لنا الا ان نعيد لك رسالة الامام موسى ابن جعفر عليه افضل التحية وازكى السلام
لهارون طاغية بني العباس
أنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا ينقضي عنك معه يوم من الرخاء حتى ينقضيا جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون
الهي لا ينقضي يوم على العراق من البلاء الى انقضى على هولاء الظالمين معه يوم من الرخاء فهناك الملتقى في ساحة المحشر وعندها
فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق