لقد ذُكرت أماكن عديدة كموضع لدفنِ رأس الإمام الحسين (عليه السلام) , وأُقيمت مشاهد كثيرة في شتّى الآفاق والبلدان الإسلامية؛ رمزاً لحب المسلمين له، وتألّماً لعظيم فاجعته، وتذكيراً بمظلوميته, فالمشاهد والمزارات المتعددة المتقاربة منها والمتباعدة, المتوقعة والمستبعدة, سياسية المنشأ كانت أم عفويّة, بدلالة في الموروث التاريخي أم بلا أي دليل مكتوب كلّها تحكي لنا التأكيد على أهمية زيارته (عليه السلام) ، وإحياء ذكره عبر الأمكنة، بعدما تجلّى ذلك عبر الأزمنة والأوقات؛ إذ لا يترك عيد أو مناسبة إلاَّ وهناك أمر شرعي بزيارته وتجديد ذكراه[1]، وكذلك كل تلك المشاهد المشار إليها أصبحت اليوم رمزاً يحترم ويُقدّس؛ حتى شكَّلت جزءاً من هويّة المجاورين لها، بل كل محبّي أهل البيت عليهم السلام .
ثمّ إنّ لعلماء الأمامية في المقام رأيين: أحدهما: القول برجوع الرأس إلى كربلاء. والآخر: هو القول بدفنه في النجف الأشرف. وإليك تفصيل الكلام في هذين القولين ومستندهما: القول الأول: رجوع الرأس إلى كربلاء المقدّسة
يتبع
ثمّ إنّ لعلماء الأمامية في المقام رأيين: أحدهما: القول برجوع الرأس إلى كربلاء. والآخر: هو القول بدفنه في النجف الأشرف. وإليك تفصيل الكلام في هذين القولين ومستندهما: القول الأول: رجوع الرأس إلى كربلاء المقدّسة
يتبع
تعليق