بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هناك شبهة تتكرر دائما وهي أن التبريزي يطعن في الزهراء عليها السلام ويصف صدرها بالطول وأنها ترضع أولادها من وراء ظهرها
وينقلون التالي :
اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - الصفحة ٢٣٤
وانها كانت أبدا بتولا عذراء، وكان ثدياها طويلين بحيث كانت تلقيهما من أعلى كتفيها على عقبها، وترضع أولادها من وراء ظهرها، على ما ذكر بعضهم ذلك مسندا إلى الرواية " انتهى النقل .
أقول : وكان الجواب يصلهم من الشيعه أن المحقق إستنكر هذا القول ولم يقبله وقال أن العقل السليم لايقبله فقال في الهامش : أقول: هذا كلام غريب لا يقبله العقل السليم." انتهى
وأن التبريزي أحال للبعض ممن قال هذا والبعض يقصد به أهل السنه لأنه ذكر في مقدمة كتابه نقله عن السنه والشيعه وأنه كرر في كتابه (بعضهم ) ويقصد به أهل السنه ، وطبعا لم يتوقفوا بهذا الرد من تكرار نفس الشبهه وأصروا أن التبريزي يطعن في الزهراء عليها السلام بهذا الكلام وأنه يقول بطول صدرها ، ولنسف الشبهه من جذورها نقول لهم أنه كان يقصد أنها ترضع أولادها من ظهرها كما ترضعهم من صدرها لأنها في الروايات بضعة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم والذي كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه ، فلوشرح أحدهم وقال ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عيناه طويلتان يلقيهما خلفه فيرى من خلفه سيستنكر السامع لهذا الكلام ويغضب من هذا الوصف ولايفهم المراد
وهنا الشيخ السني أحمد صبري قال إنه قام بإلقاء محاضرة قال فيها أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يرى بظهره كما يرى بوجهه فغضب أحدهم عليه وقال له أنت حاجة مره كيف تقول هذا الكلام هل تريدنا أن نعبده فرد عليه الشيخ أحمد صبري أن هذا قاله البخاري فقد روى ذلك وقال الشيخ أحمد صبري أن ظهر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان مصدر الأمان وكان الصحابه في المعارك يلوذون بظهره :
https://youtu.be/MwXU0qmpqfE
أقول : فالزهراء عليها السلام اذا صح مانقله التبريزي عنها يدل على أنها ترضع من ظهرها كما ترضع من صدرها فلاتتأخر عن تلبية حاجة أولادها في الرضاعه حتى بدون أن تلتفت لهم لترى إن كانوا محتاجين للرضاعه أولا فلاحاجه لإلتفاتها فلاتغفل بهذا عنهم أبدآ فيحصل لهم الإرتواء فيأمنون بذلك حتى وان كانوا خلفها وليس معنى هذا أن صدرها طويل في تكوينه الخلقي فتلقيه من خلفها لترضعهم به
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
هناك شبهة تتكرر دائما وهي أن التبريزي يطعن في الزهراء عليها السلام ويصف صدرها بالطول وأنها ترضع أولادها من وراء ظهرها
وينقلون التالي :
اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - الصفحة ٢٣٤
وانها كانت أبدا بتولا عذراء، وكان ثدياها طويلين بحيث كانت تلقيهما من أعلى كتفيها على عقبها، وترضع أولادها من وراء ظهرها، على ما ذكر بعضهم ذلك مسندا إلى الرواية " انتهى النقل .
أقول : وكان الجواب يصلهم من الشيعه أن المحقق إستنكر هذا القول ولم يقبله وقال أن العقل السليم لايقبله فقال في الهامش : أقول: هذا كلام غريب لا يقبله العقل السليم." انتهى
وأن التبريزي أحال للبعض ممن قال هذا والبعض يقصد به أهل السنه لأنه ذكر في مقدمة كتابه نقله عن السنه والشيعه وأنه كرر في كتابه (بعضهم ) ويقصد به أهل السنه ، وطبعا لم يتوقفوا بهذا الرد من تكرار نفس الشبهه وأصروا أن التبريزي يطعن في الزهراء عليها السلام بهذا الكلام وأنه يقول بطول صدرها ، ولنسف الشبهه من جذورها نقول لهم أنه كان يقصد أنها ترضع أولادها من ظهرها كما ترضعهم من صدرها لأنها في الروايات بضعة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم والذي كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه ، فلوشرح أحدهم وقال ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عيناه طويلتان يلقيهما خلفه فيرى من خلفه سيستنكر السامع لهذا الكلام ويغضب من هذا الوصف ولايفهم المراد
وهنا الشيخ السني أحمد صبري قال إنه قام بإلقاء محاضرة قال فيها أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يرى بظهره كما يرى بوجهه فغضب أحدهم عليه وقال له أنت حاجة مره كيف تقول هذا الكلام هل تريدنا أن نعبده فرد عليه الشيخ أحمد صبري أن هذا قاله البخاري فقد روى ذلك وقال الشيخ أحمد صبري أن ظهر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان مصدر الأمان وكان الصحابه في المعارك يلوذون بظهره :
https://youtu.be/MwXU0qmpqfE
أقول : فالزهراء عليها السلام اذا صح مانقله التبريزي عنها يدل على أنها ترضع من ظهرها كما ترضع من صدرها فلاتتأخر عن تلبية حاجة أولادها في الرضاعه حتى بدون أن تلتفت لهم لترى إن كانوا محتاجين للرضاعه أولا فلاحاجه لإلتفاتها فلاتغفل بهذا عنهم أبدآ فيحصل لهم الإرتواء فيأمنون بذلك حتى وان كانوا خلفها وليس معنى هذا أن صدرها طويل في تكوينه الخلقي فتلقيه من خلفها لترضعهم به
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان