قال سبحانه
لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17)* بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ).
لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17)* بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ).
اللعب: هو الفعل المنتظم الذي له غاية خيالية غير واقعية كملاعب الصبيان التي لا أثر لها إلاّ مفاهيم خيالية من تقدّم وتأخّر وربح وخسارة ونفع وضرر، كلّها بحسب الفرض والتوهّم.
لهواً: اللَّهو: الفعل الذي يُعمل ترويحاً عن النفس، ومن ثم تُسمّى المرأة والولد لهواً لأنّه يُستروح بكلّ منهما. ولك أن تفسّر اللهو بالعمل المقصود بنفسه كالشهوات مثل سماع الغناء، واللّعب ما يقصد لغاية خيالية. ومن لطيف القول أنّه سبحانه جمع في الآيتين بين اللّعب واللّهو وأنّ فعله منزّه عنهما.
فيدمغه: الدَّمغ: كسر الجسم الصلب الأجوف، واستعير لمحق الباطل وإزالته، وربّما يفسَّر الدمغ بكسر الشيء الرخو وهو خطأ.
زاهق: زائل.
الويل: الهلاك.
* قال الجنابذي قدس سره :
لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّآ } شرطيّة فرضيّة يعنى لو اردنا اتّخاذ اللّهو لاتّخذناه بطريقٍ احسن من هذا بحيث لا يطّلع عليه غيرنا ولم نتّخذ السّماء والارض المشهودتين لكلّ احدٍ لهواً، وفسّر اللّهو بالزّوج ردّاً على من جعل بينه وبين الجنّة نسباً وصهراً، وبالولد ردّاً على من اثبت له الولد، ويؤيّد هذا التّفسير ما يأتى كما يأتى { إِن كُنَّا فَاعِلِينَ } تأكيد للشّرطيّة الاولى والجزاء محذوف، وقيل: ان نافية.".
لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17)* بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ).
لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17)* بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ).
اللعب: هو الفعل المنتظم الذي له غاية خيالية غير واقعية كملاعب الصبيان التي لا أثر لها إلاّ مفاهيم خيالية من تقدّم وتأخّر وربح وخسارة ونفع وضرر، كلّها بحسب الفرض والتوهّم.
لهواً: اللَّهو: الفعل الذي يُعمل ترويحاً عن النفس، ومن ثم تُسمّى المرأة والولد لهواً لأنّه يُستروح بكلّ منهما. ولك أن تفسّر اللهو بالعمل المقصود بنفسه كالشهوات مثل سماع الغناء، واللّعب ما يقصد لغاية خيالية. ومن لطيف القول أنّه سبحانه جمع في الآيتين بين اللّعب واللّهو وأنّ فعله منزّه عنهما.
فيدمغه: الدَّمغ: كسر الجسم الصلب الأجوف، واستعير لمحق الباطل وإزالته، وربّما يفسَّر الدمغ بكسر الشيء الرخو وهو خطأ.
زاهق: زائل.
الويل: الهلاك.
* قال الجنابذي قدس سره :
لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّآ } شرطيّة فرضيّة يعنى لو اردنا اتّخاذ اللّهو لاتّخذناه بطريقٍ احسن من هذا بحيث لا يطّلع عليه غيرنا ولم نتّخذ السّماء والارض المشهودتين لكلّ احدٍ لهواً، وفسّر اللّهو بالزّوج ردّاً على من جعل بينه وبين الجنّة نسباً وصهراً، وبالولد ردّاً على من اثبت له الولد، ويؤيّد هذا التّفسير ما يأتى كما يأتى { إِن كُنَّا فَاعِلِينَ } تأكيد للشّرطيّة الاولى والجزاء محذوف، وقيل: ان نافية.".
تعليق