تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5))
نبدأ بالسؤال الذي طرحته في موضوع لأحد الأخوة الكرام عن القصص والعبرة والمثيل،،
هل هناك في زماننا من يعتبرون أنفسهم أصحاب الفيل ؟
نعم ذلك موجود في أكبر دولة متغطرسة نراها في العالم وهي الدولة الأميركية
والفيل هو رمز لأحد أقوى الأحزاب فيها وهو الحزب الجمهوري
نبذه عن رموز أقوى حزبين في أميركا..
إذن يمكن إعتبار أصحاب الفيل هو رمز لأميركا بشكل عام
أو هو رمز يرمز لأميركا في ولاية أحد حكامها الجمهوريين كالرئيس الجمهوري الحالي
ما يدفعني لكتابة هذا الموضوع هو الإنكشاف في التوجهات والإصطفافات
والتي يعلن عنها تباعاً بإسم السلام ،،
فما كان بالأمس تحت الطاولة اصبح اليوم وبلا حياء فوقها
من بعض الحكام المنبطحين للصهيوأميركية
وهذا الإصطفاف سيسهل عليهم التعاون في العلن لمواجهة خصومهم
وسيزيدهم في الأرض استكبارا وعلوا واطمئنان أنهم قادرون عليها (الأرض) ،،
في هذه الحال سيكون للدولة أو الإمبراطورية الأميركية الجرأة للمزيد من الأخطاء في حق خصومهم
وستقع بطبيعة الحال في خطأ فادح في يوم من الأيام سيكلفها وحلفائها الكثير ،،
من هو المرشح لمواجهة إمبراطورية الفيل هذه
طبعا هم أصحاب السجيل !
من هم ؟!
هم أهل فارس أو الدولة الإيرانية ،،
طبعا كلمة سجيل كلمة فارسية الأصل وهي معربة كما ذكروا (سأذكر بعض المصادر فيما بعد)
هذه الكلمة استخدمها القرآن الكريم كمرادفة لكلمة طين في عذاب قوم لوط
يقول تعالى: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ) [الحجر : 74]
ويقول في سورة أخرى: (لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ) [الذاريات : 33]
بهذا عرفنا أن معنى سجيل هو الطين في العربية وإن كان الأصل فارسي
طيب ما هي خصوصية كلمة سجيل في سورة الفيل وقصة أصحاب الفيل لم ترد إلا مرة واحدة ؟
هل هو فقط للإعتناء بالوزن أو القافية -إذا صح التعبير- الذي تنتهي به الآيات (يل) ؟
أقول الآية الأخيرة كسرت هذا الوزن وانتهت بـ (ول)
(فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ)
طيب ماذا يمكن أن نستنتج من اختيار كلمة سجيل إذاً في هذه السورة ؟
طبعاً باعتبار أن السجيل هو سلاح تلك الأبابيل القاتل
وهي كما ذكرنا كلمة من الصناعة الفارسية
فيمكن أن نستنتج أن السلاح المحلي لدولة إيران سيقوم بمهمة القضاء على أصحاب الفيل
هذا ببساطة ما يمكن أن يحصل ،،
فكما أن ذلك الطير وأحجاره لا تقارن بقوة وسلاح وغرور أصحاب الفيل
كذلك الأمر بالنسبة لإيران وسلاحها
والذي هو في نظر أمبراطورية الفيل ليس إلا خردة وسلاح ضعيف
فلنرى عندما تنطلق تلك الخردة كأبابيل في (مواجهة حقيقية) مع تلك العنجهية
هل سيتحقق بها ذلك الوصف في جنودهم وقواعدهم (كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ)
وهل ستقوم إيران بعملية (تَضْلِيلٍ) وإفشال لمخططاتهم وضرباتهم
لنرى وننتظر ونسأل الله ذلك ،،
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5))
نبدأ بالسؤال الذي طرحته في موضوع لأحد الأخوة الكرام عن القصص والعبرة والمثيل،،
هل هناك في زماننا من يعتبرون أنفسهم أصحاب الفيل ؟
نعم ذلك موجود في أكبر دولة متغطرسة نراها في العالم وهي الدولة الأميركية
والفيل هو رمز لأحد أقوى الأحزاب فيها وهو الحزب الجمهوري
نبذه عن رموز أقوى حزبين في أميركا..
إذن يمكن إعتبار أصحاب الفيل هو رمز لأميركا بشكل عام
أو هو رمز يرمز لأميركا في ولاية أحد حكامها الجمهوريين كالرئيس الجمهوري الحالي
ما يدفعني لكتابة هذا الموضوع هو الإنكشاف في التوجهات والإصطفافات
والتي يعلن عنها تباعاً بإسم السلام ،،
فما كان بالأمس تحت الطاولة اصبح اليوم وبلا حياء فوقها
من بعض الحكام المنبطحين للصهيوأميركية
وهذا الإصطفاف سيسهل عليهم التعاون في العلن لمواجهة خصومهم
وسيزيدهم في الأرض استكبارا وعلوا واطمئنان أنهم قادرون عليها (الأرض) ،،
في هذه الحال سيكون للدولة أو الإمبراطورية الأميركية الجرأة للمزيد من الأخطاء في حق خصومهم
وستقع بطبيعة الحال في خطأ فادح في يوم من الأيام سيكلفها وحلفائها الكثير ،،
من هو المرشح لمواجهة إمبراطورية الفيل هذه
طبعا هم أصحاب السجيل !
من هم ؟!
هم أهل فارس أو الدولة الإيرانية ،،
طبعا كلمة سجيل كلمة فارسية الأصل وهي معربة كما ذكروا (سأذكر بعض المصادر فيما بعد)
هذه الكلمة استخدمها القرآن الكريم كمرادفة لكلمة طين في عذاب قوم لوط
يقول تعالى: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ) [الحجر : 74]
ويقول في سورة أخرى: (لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ) [الذاريات : 33]
بهذا عرفنا أن معنى سجيل هو الطين في العربية وإن كان الأصل فارسي
طيب ما هي خصوصية كلمة سجيل في سورة الفيل وقصة أصحاب الفيل لم ترد إلا مرة واحدة ؟
هل هو فقط للإعتناء بالوزن أو القافية -إذا صح التعبير- الذي تنتهي به الآيات (يل) ؟
أقول الآية الأخيرة كسرت هذا الوزن وانتهت بـ (ول)
(فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ)
طيب ماذا يمكن أن نستنتج من اختيار كلمة سجيل إذاً في هذه السورة ؟
طبعاً باعتبار أن السجيل هو سلاح تلك الأبابيل القاتل
وهي كما ذكرنا كلمة من الصناعة الفارسية
فيمكن أن نستنتج أن السلاح المحلي لدولة إيران سيقوم بمهمة القضاء على أصحاب الفيل
هذا ببساطة ما يمكن أن يحصل ،،
فكما أن ذلك الطير وأحجاره لا تقارن بقوة وسلاح وغرور أصحاب الفيل
كذلك الأمر بالنسبة لإيران وسلاحها
والذي هو في نظر أمبراطورية الفيل ليس إلا خردة وسلاح ضعيف
فلنرى عندما تنطلق تلك الخردة كأبابيل في (مواجهة حقيقية) مع تلك العنجهية
هل سيتحقق بها ذلك الوصف في جنودهم وقواعدهم (كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ)
وهل ستقوم إيران بعملية (تَضْلِيلٍ) وإفشال لمخططاتهم وضرباتهم
لنرى وننتظر ونسأل الله ذلك ،،