بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

لم يكن لدى طغات بني العباس علم او شي معرفي يذكر اغلب ما ستجده
في التاريخ عنهم انهم اصحاب خمر ومنكرات معظم اوقاتهم فلا حكمة
تذكر ولا مادة علمية سجلها لهم التاريخ يبدو ان الحسد اخذ منهم ماخذه
ضد اهل بيت النبي عليهم افضل التحية وازكى السلام فحتى تحافظ السلطة
انذاك على هيبتها المتهالكة تضع اقامة جبرية على الامام الحسن العسكري
كلها من اجل الدنيا الفانية والنتيجة وصل لنا تاريخ يقول ان الطغات ذهبوا
الى مزبلة التاريخ خسروا الدنيا والاخرة بينما بقي تاريخ الامام
الحسن العسكري عليه السلام نظيف و كله حكمة ومعرفة فهل يا ترى يتعض
طغات بني العباس الموجودين اليوم ام لا
الجواب كلا وابدا فالدنيا استولت على قلوبهم وصاروا يعشقونها عشق الطفل
لحليب امه
وسيرحلون الى مزبلة التاريخ فهذه اخر عشر سنوات لهم ولمن يقودهم فلن تسمعوا
بعدها ملالي ولا عالي المقام ولا تشريفات لصاحب الفخامة
سوء الادارة ستصل بهم الى طريق مسدودة وعاقبة سيئة

قال الإمام العسكري عليه افضل التحية وازكى السلام

(من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة)

وقال عليه السلام ايضا

(اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره)

(إنكم في آجال منقوصة ، وأيام معدودة والموت يأتي بغتة
من يزرع خيرا يحصد غبطة ومن يزرع شرا يحصد ندامة)

(إن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدى الامانة
وحسن خلقه مع الناس قيل : هذا شيعي فيسرني ذلك)

الا لعنة الله على المتوكل العباسي وكل طواغيت بني امية وبني العباس
​​​​​​​